الجمعة، 26 يوليو 2024

لصوبك بقلم عمرطه اسماعيل

 لصوبك روحي تشد الرحيل 

فعشقك في القلب امر جليل


سألتك ربي بقلب كسير

وياما دعوت بصبح وليل


اجب


لي دعائي فانت الكريم

بحج الهي فقلبي عليل


كثير الخطايا كثير الذنوب

لعلي بمكة احظى القبول


أجرني الهي وكن غافرا

فاني اتيتك عبدا ذليل


عمر طه اسماعيل 

واني احبك بقلم عمرطه اسماعيل

 واني احبك حبا كبير

وقلبي بقربك باق اسير


علام البعاد وهجر طويل

علام الخصام وصد مرير


رجوتك عيني بكف الدموع 

وياقلب ليتك تخفي الهدير


سنين عجاف مضت كالغيوم

وصوتي ينادي وما من مجير


الا ليت شعري سيكفي الحنين

يؤز بقلبي بصوت صرير


حياتي بغيرك وهم وتيه

فؤادي لصوبك طير يطير


اليك العيون تشد الرحيل

بصبح وليل وعبر الاثير


فيا انت اهواك حد الجنون

ولست ابالي لأين المصير


عمر طه اسماعيل

الخميس، 25 يوليو 2024

اسير تراءى بقلم رنا عبدالله

 أسيرٌ تراءى بقيدِ الحنينِ

 ونفس تهاوتْ تنادي المعين 


 اياربْ عبدكَ يشكو الذنوبَ

 ووسواسَ رفقٍ لبئسَ القرينُ


 سهوتُ فكنتَ  بذنب هوى

تهاوت قواي وأرجو العرينَ


 جهولْ بجهلي وأنتَ الذي

قريب وزاد لقرب الوتين 


 فكنتَ ملاذي وسكنَ الديارْ

 إذا  الدارُ ضاقتْ بهاالساكنينَ


 قدمتْ إليكَ كسيرا أنوحُ 

. وأنتَ بجبريِ إلهيّ مكينْ 


أتيتكُ ربي يتيما ذليل 

ملاذي لربي كحصنٍ حصينٍ


 أتوبُ إليكَ وإني الضعيفُ

 عسى ان اكون من التائبين


 وإبليسِ يرجو أكنُ هاويا

 بنارٍ أعدتْ  على الظالمينَ


 رجوتكُ عفوا وأنتَ الرحيمِ

 وأنتَ بسري عليمٍ مبينٍ


 فإنْ كنتَ بالذنبِ ربي أتيتُ

فأنتَ عفوٌ الهي معين


رنا عبدالله


(للأوطان)..... سمير موسى الغزالي

 (للأوطان)

بقلمي :سمير موسى الغزالي

 سوريا..وافر

وللأوطانِ من خمرِ المعاني

على الإخلاصِ عهدٌ في التّفاني


ولو أفديه من روحي ودمِّي

على الأيامِ طُهراً ماكفاني


وأولادي وأموالي فِداءٌ

لطهرِ الأرضِ في كلِّ الزَّمان


أريدُ العزَّ في ساحات قومي

فلا أمّي نهتْني أو نهاني


إذا مالضّيمُ رامَ حدودَ أهلي

ترى دمِّي وسيفي يلمعانِ


فإما الدَّمُّ مسفوحٌ بعزٍّ

وإما السَّيفُ قد نالَ التَّهاني


وليسَ الحُبُّ من يبغي نوالا

إذا ما رفَّ لي جَفنٌ رماني


ينامُ ويدّعي فخراً بأمٍّ

وهل يأتي التَّفاخرُ بالأماني


وكلُّ دوائر الدُّنيا تمام

ودائرتي هنا والقَطف دان


إذا الأقطارُ ذلَّت واستفاقت

على العدوان في كلّ الثّواني


يدور الدّورُ والأيامُ تَتْرا

يجيءُ الدورُ أوّلَكم وثان


ودائرتي بحبلِ الله جَمعٌ

فعصمتكم هناك بكل آنِ


إذا ما الله وحَّدَكم بصفٍّ

يطيعُ الكونُ من لمحِ البَنان


وفي التاريخ قد قُسِمَتْ بلادٌ

أعادوا رأْبَها بالعنفوان


أكلّ خسيسةٍ أو كلّ أفعى

أرادوا قسمةً فليقْسِمَان


فأينَ السيفُ من كفٍّ طهورٍ

يوحِّدُ أمَّتي في ذا الزَّمَانِ


أمَا بزماننا من يُعلي( سيكو)

أم ائتلف الحنين مع الحَنانِ


أ.غ.زّ.ةُ. اقبلي هدماً وردماً

و لا لا  تقبلي ذُلَّ الهوانِ

الأربعاء، 24 يوليو 2024

(أتهجر)..... سمير موسى الغزالي

 (أتهجر)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا

وافر

إذا ما رُمْتَ للحبّ انبثاقا

فَعدْ لي صادقاً ودعْ الفراقا


وقُلْ لجفاك أن ينأى بعيدا

وقُلْ لِهَناك أن يأتي اسْتراقا


فإنّ السّعدَ في الدّنيا قليلٌ

وجاء الحب سعداً واستباقا


حبيبي لاحُرمنا منك وصلا

ولا سعداً وحباً واشتياقا


فقمْ للحُبِ نأتيه جميعا

نُذيبُ الهجرَ في اللُّقيا حِرَاقا


أتهجرُ والهَنا طفلٌ رضيع

يكاد يموتُ في الهجر افتراقا


أتهجرُ والهنا زهرٌ رقيقٌ

ألا تخشى من الغصن انعتاقا


فإمّا أن يموتَ الزّهرُ فينا

وإما الطفلَ تُسعِدَه عِناقا


وإنّا في وصالٍ وافتراقٍ

كما الشّمسين نوراً واحتراقا


إذا ما القلبُ أوجعَهُ حنينٌ

ولاحَ البرقُ في اللُّقيا بِراقا


يرقُّ العمرُ في لُقياكَ سَعداً

يبيحُ لعينهِ غداً استراقا


فلا ذُقْنا الهَنا في الشّام حتّى

يذوقَ العُربُ من( بيكو) انعتاقا


تعالوا نحتسي حبّا وعزّا

فسيفُ القُدسِ للحربِ استفاقا


سأسفحُ في هواكَ حدود قلبي

بمغربها ومشرقها استباقا


فلا حدٌّ يُباعدنا بحبٍّ

وليس( لبيكو) من موتٍ فَوَاقا


أنا في الشّام قد أعليتُ أهلي

وكلَّ العُربِ صدقا لا نفاقا


فهل ياعُربُ قلبي في هواكم 

ضِيا بدرٍ أم الحَلَكُ المِحاقا


وقلتُ لهم وحبّي يعربيٌّ

فقالوا ذا الغريبُ يداً وساقا


وَهِمْنَا في ضياعٍ واغْترابٍ

أتانا الذُّلُّ في عتمٍ طِراقا


غريبٌ بينَ أهلكَ يا فؤادي

(وبيكو )الذُّلَ قد رَبِحَ السِّباقا

(النساء).... سمير موسى الغزالي

 (النساء)

بقلمي: سمير موسى الغزالي

سوريا

كامل

وبُعثتَ في زمن الفساد إماما

وأقمتَ في الرّجسِ الأثيمِ سَلاما


حرَّمتَ وأداً للبنات بدارنا

فَسَمَوْنَ أحياءً وصرنَ كِراما


مَن ربّى جاريتينِ حتى تَبْلُغا

له في الرّياض مكانة ومقاما


أيضا لواحدةٍ إذا أعطيتها

سُبُلَ المكارمِ والحياءِ قِياما


رِفقاً بهنَّ وصيّتي يا ذا النُّهى

فإذا عَصيتَ فقد أتيتَ حَراما


تلك الجِنان على شُموخِ مكانها

هي للذي أعطى لهن مقاما


أعطاكَ ربّي عِصمةً وقَوامةً

فأنر بِعقلك حالكاً وظَلاما


هذي التّكاليفُ العظيمةُ منحةٌ

أو محنةٌ فاحذر بهنَّ حِماما


ومن الطّلاق مذلّةٌ لصغارنا

فاصبرْ كمن ركبوا الصّعاب كِراما


أم ترضى ذلّا للصّغار وطهرهم

أُصمتْ لساني لا أطيقُ كَلاما


لاترحم القلب الذي أُعْطِيتَه

(حَطِّمْ فؤادكَ واسكنْ الآلاما) 


أو كُنْ لهم ظهراً يصحّح سَعيهم

ولصدرهم كن جَنّةً ومقاما


قلبٌ عزيزٌ أنتَ سيّدُ عَرشه

فأقمْ بروضه جنّةً وسلاما


وأقمْ لها ميراثها بتمامه

أو زد عليه أو الجحيم لِزَاما


واحذرْ لهيباً يصطليكَ بِحقّها

قد أشْعَلَ الرّحمن منه ضِراما


قل للنّساء وقد عَرفنَ مُحمّدا

قد كنَّ حَسْماً فانْقلبنَ حُساما


بَرِدَ الهجيرُ بهجرتي وبِعودتي

وبطاعتي نِلتَ النّجاةَ إذا ما


صلى عليك اللهُ في عليائِه

أعطاكَ في الغُرُفاتِ منه وِساما

الثلاثاء، 23 يوليو 2024

لهيب الحرف

 (( لهيب الحرف))

مازال حرفكَ يكتبني ..

ويأنسني ..

ويولج بمداخلي ..

يهدهدني ..

يغرقني بعناق وقبل فتُغنينا.. 


بيني وبينه طوفان عشق

تختلطني ترانيم نار البعد

ولهفة القرب تحكينا... 


هل مازلت مزروعاً في النفق

تساورك همهمة الليل

ويظل مجذافك يهوي 

في بحار الظلمات رهينا... 


كلما صافحت عيناي نظرة موجك

أمتزجُ فيك دهراً  

ويظل العشق ديدن الأقدار

كالليل يُسلّينا... 

ولا يُهدِىءُ

وخز الجراح فينا... 


رحماك يا قلبُ لا تقدح

فلهيب الشوق يكفينا... 


تجرعنا الأسى من بعد فُقدٍ

فلا زارنا الانس بعد الغياب

ولا ابيضت ليالينا.... 


هاجت بموج الرحيل ..

وصاحت اسراب الصفا 

وتدفقت ينابيعٌ .. 

والسلام يظلل علينا ويأوينا .


بقلمي د إيمان الخلاني... 

عراق بغداد...


الاثنين، 22 يوليو 2024

(الحربُ والإيمان)...... سمير موسى الغزالي

 محاكاة نزار قبّاني

(سأل المخالف حين أنهكه العجب)

(الحربُ والإيمان)

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا

كامل

فرشوا أديم الأرض والتحفوا السّغب

وسعوا إلى الأمجاد أمجاد العرب


الحربُ بالإيمانِ لا بِحشودهم

فانهض إلى العلياء نصرك قد وجب


قَتلوا بغزّةَ طفلها ونساءها

وبكوا على أنقاضها ياللعجب


وسعى أخوها هاربا من حتفه

وأدار وجهه حين أعجزه الهرب


ينجو بنفسه شارحاً وَمُوَضِّحَاً

مستنكرا في   عِزَّةٍ ولقد شجب


ويذمُّ من سلَّ الفؤادَ لنصرها

وهو الّذي في حربها يَئِدُ العتب


ما ذلَّ شعبي واللهيب بداره

حتى يصير القوم قتلى كالحطب


أو يدخل الجمل الغليظ بِسُمَّةٍ

أويعتلي الصدأ الحقير على الذهب


إلّا نصرتمْ عِزَّتِي وكرامتي

فلقد نُصرت بِشَقْوَتَيَّ وبالسّغب


أخشى عليكم ذُلّةً ومَهانةً

رأسٌ برملٍ أو دمٌ بلغ الركب


قمْ وانْتفض يا ابن العروبة والهدى

عِرضٌ يُداس على الجليل على النقب


قمْ واقْتحم سُبُلَ المكارم ههنا

فالنَّصرُ وثّابٌ وسَبعٌ قد وثب


ولِأَجْمَلِ الثّيران في كبواتنا

نابٌ لسبعٍ في حَضِيْضِكَ والنُّوَب


(تأبى الرّماح إذا اجتمعنَ تَكَسُّرَاً)

فإذا اجتمعن فإنّ نصرك قد وجب


فلتقسموا الرَّحَمَاتِ فيما بينكم

وعلى العُداة قواطعاً ترمي الّلهب


هل تغضبوا لكتابكم لنبيِّكم ؟

فَلتغضبوا ولنصركمْ زَأَرَ الغضب

الأحد، 21 يوليو 2024

(ذكريات)..... سمير موسى الغزالي

 (ذكريات)

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا

رمل

في لهيب الصدّ منه ذكريات

مانسيت الودّ في غادٍ وآت


أدّعي أن الهنا في عمرنا

كان بعد الصدّ منه والثبات


أيُّ عودٍ برضاه يرتمي

في سعيرٍ ليس منه منجيات


وصفا التّبرُ الذي أصليتَه

بلهيبِ المهلكاتِ المحييات


ليسَ حبّاً ريحُ عودٍ يَصطلي

عطّرَ الدّنيا ويُرمى في الهِنات


إنّما الحبُ وفاءٌ كّله

عِطرُ ريحانٍ فخذ منّي وهات


هذا مُشتاقٌ وهذا مثله

إن في الأشواقِ فرطُ الأمنيات


فاحفظ الأشواقَ يايومَ الّلقا

في لهيبِ المانعاتِ المعطيات


وَقَفَ الأحبابُ في بابِ الهَنا

بقلوبٍ مؤمناتٍ مخلصات


فإذا المشتاقُ يبكي فَرَحاً

كلّنا في المبكياتِ المفرحات


ياهُدى الرّحمن اجمع شملنا

وادي قرفا ياجميلَ الذّكريات


حِنّةُ الأعراسِ يا يومَ الّلقا

قد تفرّقنا وصُرنا في سُبات


هزّ قلبينا اشتياقٌ خالصٌ

وجعٌ في الشّوق منه التّضحيات


سوف أعطي لحبيبي مايشا

بالوفاءِ من حلالِ الأُعطيات


إن سَقى أرواحَنا وصلُ الهَنا

فغداً يَنمو كما يَنمو النّبات


موسمُ الحبّ سَيأتي لَحظةً

فاملأ الدّنيا بسعدِ الذّكريات


لستُ أرجوا لشبابي عودةً

خُلقت كي لاتُجابَ الأمنيات


إنّما أرجو لقاءً بالعُلا

قد ملأتُ القلبَ حُبّاً والشّتات


ليسَ في ذُل الأماني قُدسُنا

هالقد عُدنا وصُرنا في نَبات

احبك بقلم رنا عبدالله

 أحبكُ

 صامتا دونَ أنْ أتكلمَ

 أصوغُ أشعارا

في هواكَ وأنظمُ

 ياملهمي يا دمعتا

 قدْ سقطتْ

 منْ لهفتي للقياكَ . . .

 لوْ تعلمٍ

 أحبكُ حائرا وحيرتي

 تدلني

لدربِ أتوهُ فيهِ بكَ

 وأنتَ الظاهرُ المبهمُ

  أسيرٍ بهواكَ . . . مهتديا

 أمْ أنا التائهُ وبالتيهِ

 صرتَ أتنعم

 أحبكُ تكفني ما بعدها . . .

 فأنتَ كالآتي

 فيكَ كلٌ مجهولٌ لا يفهمُ

 وأنتَ سلوتي

 وأنسْ لوحشتي

 وأنتَ نفحاتِ عشقِ

 بكَ ملحولي

 بأنفاسكَ مفعمٍ

 أحبكُ غادة منْ الأزهرِ...

هاهنا . .

تطوفَ بها روحيٌ في صحوه


ا . . .

 دونُ أنْ تحلمَ

السبت، 20 يوليو 2024

(مُرّ الهوى)سمير موسى الغزالي

 (مُرّ الهوى)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا

بسيط

إنْ أنْتَ لمْ تَشْرَبَنْ مرّ الهوى أبداْ

لنْ تَلْقَيَنْ من حبيبٍ منْحةً وفِدا


عمرٌ يضيع بلا حبٍّ فليس له

أنْسٌ وهمسٌ ولا صوتٌ ورجعُ صَدَى


لحْظاتُ حبٍّ من الأيامِ خالدةٌ

ودَهْرُ بُغْضٍ من الأيام ما خَلُدَا


فالحبُّ باقٍ دواءٌ للقلوبِ بهِ

شفاءُ وجْدٍ وصدٍّ في الجَوَى وصَدَا


فاقْحَمْ غِمَارَ الدُّنا ما دمت مقْتَصِدَاً

كيلا يضيع الهوى في مقْلَتَيْكَ سُدى


لا تخْشَ صدَّاً فكلُّ الحُبِّ أوّله

صدٌّ ورَدٌّ وشكّ في القلوبِ بَدَا


ثابرْ على الحبِّ إنَّ الحبَّ مأثرةٌ

من يرحمِ القلبَ إنْ ماتَ الهوى كَمَدَا


شاغِلْ عيونَ الهوى ولْتَصْنَعَنْ ثقةً

فالصدُّ أهوَنُ من موتِ القلوبِ رَدَى


خيِّرْ حبيبكَ في صدٍّ وفي صلةٍ

واقبلْ صُدوداً كريماً في الهوى وهُدَى


واهنئْ بوصلٍ عزيزٍ ما بهِ هِنةٌ

يُشْفي صدورَ الوَرَى في يومِنَا وغَدَا


إنْ كانَ وصلاً فعهدُ الحبِّ يجمعُنا

لكلّ ذنْبٍ سماحٌ دائمٌ أبدا


إنْ كانَ وصلاً تعالي عندنا أبدا

وهاتِي عيناً وقلباً في الهوى ويدا


قومي صليني بلا ريبٍ ولا خجل ٍ 

هنِّي العذابَ الذي صيَّرْتِهِ كَبَدَا


قومي ولا تتركي عذراً ولاصِلَةً

ولا يقيناً ولا وهْمَاً لهم سَنَدَا


وأخبريهمْ بصدٍّ ما بهِ أَمَلٌ

طرْحَاً وجَمْعَاً حساباً قسمةً وَجِدَا


وأعلني بالفم المَلْآن مشْهِرَةً

جزماً ونصْباً وتمييزاً وحدُّ مِدى


إليَّ يا بهجةَ الدُّنْيَا وزِيْنَتهَا

إليَّ نحيا الهَنا في جنَّةٍ رَغَدَا


ياربِّ هيئْ لنا حِلْمَاً ومعرفةً

ولا تخيِّبْ لنا بنتا ولا ولدا


واجْعِلْ هَنَانَا عِباداتٍ لشُكْرِكمُ

كلِّي رجاءٌ فكنْ لي في الوَرَى عَضُدَا


واجعلني سمحاً إلهي ليِّنَاً أَبَدَاً

واغفرْ ذنوبي وزِدْنِي في السماحِ هُدَى


ياربِّ هيِّئْ لنَا حُبَّاً لخَلْقِكُمُ

ياربِّ هيِّئ لنَا من أمْرِنَا رَشَدَا

عباءة جدتي بقلم مها حيدر

 عباءة جدتي جاءت جدتي ، فرحبت بها فرحة ، وقبلتها ، ولكني سمعت صوت تمزق ، حمدت الله بأنها لم تسمعه . يا ويلي ، لقد تمزقت عباءتها ، كيف الخلاص...