السبت، 12 فبراير 2022

 التكبر

عجبتُ لعَالِم تعَالىَ ع الناس بعلمِه

ونسي أنه ف كثيرِ م العلوم جاهل


أخُلقت طفلاً ذكياً متعلماً

أم إنك ما ذلتُ من العلومِ تنهل


فأرجع لربك وأحمده وأشكره

وكن بين يديه خاضعاً مُتذلل


فالعلم ليس للتفاخر إنما

 قسما بربى عن العلوم ستُسألُ


فعلمك فى علم الله لم يرى

فما أوتيت من العلم إلا قلائِل


قطعت صِلة الأرحام وتَدعي

إنك برد الزيارة لهم تُبادلُ

َ

فهى ليست برد الجميل وإنما

 من قطعك تكُن أنت الواصلُ


دع الغرور والكبرياء لله

فالكبر بين الأرحام حَائل


وإذا الحبال يوم تَمزَقت

فبادر أنت بلم الشمائلُ


ولا تسأمن إذا تقطعت يوماً

فكن أنت دوما مُتفائل


ولا تنشغل بالحياة وإنما

أجعل علمك هو الهم الشاغل


وتهجد لربك وأحمده وكبره

ولأياته فأتلوها ورَتلُ


عساه يبعثك مقاماً محموداً

ويكن لك دوما واصل

     ******

بقلم/ محمد عبدالغنى السيد

 اعذروني   ... ! 


لما لا يموت العشق في قلوبنا

هل كان الغياب مقرون بالاياب  ؟ 


أم ذاك الأمل موصوف بصبر 

أم الأمل هو طبيب الأحباب  ..؟ 


غبتم وغبنا ولا تظنوا أن قلبي

يهدأ ومهما طال الغياب يتوب 


قلبي لن ينسى من كان له خل 

وكان له من الداء السقيم طبيب 


تناسيتم أنتم وفي بحر النسيان 

ابحرتم وعيونكم عني لا تغيب 


لكم في نفسي بساتين وساحة 

وفي قلبي ميدان بالحب رحيب 


غبتم وغاب ظلكم وحبكم مازال 

يجري بالفؤاد يشعل بروحي اللهيب


قولوا ما شئتم عني في حبكم 

مجنون لا يلوم وبالعيون نحيب


غبتم وطال غيابكم وفي فؤادي 

حضوركم كأنكم شمس لا تغيب


بقلم /سيد ابوزيد 

مصر

 يا انسي


كيف اثور يا انسي..؟!

وانت لم تخبرني بعد عن 

ماضي الايام الآتية

كيف أحلم في ليل مكفوف العيون؟!!!

دلني يا انسي كيف أكون شاعرة بدون خطايا 

وكيف تكون حروفي بعيدة عن اللعنة

وبطهر العذارى...؟!

كيف التمرد على وشم هو من لهب ونار؟!

وانت الذي صلبت في الحلم

ومن قال لي : 

ومتى كان الشاعر يكتب شعرا ؟!

قل لي:

كيف انبثق لحنك من سمفونية "لن"

ودعت أجراس الدمع

رقصت على ألحان الحزن

او تعرف انسي ان

كلماتي تؤرقني من البدء

مجاهيل الكون تعرفني

اني انام ملءَ جفون الشوق والعشق

ان الزمان توقف داخل محرابي

حين اغتصبني الفراغ

ولم أعد اقبض على جوهر الشعر

فاي مستقبل لي بين الشعراء يا انسي؟!!

دلني...

علني انمنم بعض الكلمات على السطور

احكي روايتي التي حملت منذ تكويني

بعيدا عن جلباب جدتي

وتحت عباءة الرياح

فأنت كنت ولازلت يا انسي

بدايات ثورتي وحرية قوافي... 


زكية لعروسي بباريس يوم 11/02/2022

 ‏مزاجية متقلبة

‏خائفة مترقبة

‏متناقضة مضطربة

‏بعيدة لكنها الاقرب

‏قريبة لكنها الابعد

‏ضدان لا نلتقي

‏متلازمان لا نفترق

‏حقاً أنها معضلة

‏صدقاً باتت معقدة

‏ليست أحجية ياسادة

‏نعيش ب جزء الثانية

‏فصولا اربعة

‏نضحك ونبكي 

‏ونعود من جديد

‏متخاصمين متحابين 

‏الحق اقول 

‏هذا ما يجري

‏بيني وبين

‏تلك المتمردة

‏:

‏:

‏:

‏رسالة لمن يفهم 


‏⁧عازف_البجع‬⁩

‏⁧‫الطائر_الطنان‬⁩

——

عباس اليعقوبي

 ***كن انت 

كن أنت ولا تكن مقاسا...

وحسب المزاج  فيُهَد  قدرُك

نفاق  ورياء وتكلفٌ

حرابي جمعت كل الموبقات

 وفي برهةٍ ترميك في العدم فتُهْلك

هي سخافاتُ العتاب والملامة عادت موضة...

إن خالفت منْ اِعتادوا ضغضغة جرحك

فكن أنت ..ولا تكن غيرك

ولا تنتظر مدخا أو قدحا أو رياء...

 قد ربطوها بالنفعية...

 فاعرف قدرك

بل ألفوا نقش الجثث 

نهب السرائر واقتحامَ شطك

عراة العقل خلقوا...

لنشر الضجيج وإن ابتلوك غرق ركبك

فَسِرْ  كما وددت غير حافل

مادام الناصر المعين ربك

هو الرحمان الداري بما تخفي النفوس

وما يجول ببالك وبكنهك

فاسأله عند الالام فهو سميع مجيب 

يهبك دون منٍ ولا يهلك زرعك

تسلح بالقناعة و الصلاح

واعلم أن  طبعك  بالفطرة خطاء...

وبالتبعية تخلفَ عن الركب   طبعُك

وكباقي العباد تصطادك الهفوات ...

 حينها يُفقدك  العجافُ قدك

فلا من يحس النبضات الا خافقك

وإن أثقل عليك الزمان  ...

ينتهي التصنع والرياء وتقضي وحدك

فلكلٍ عقل وقلب طبع  فريد...

واللحظ قاس ولا أحد يسمع نبضك

فلا تحفل بمن حولك...

ان بدلوا  الوداد حريقا ونارا

وبالسوء لقحوا  حقلك

ازرعه بطواعية وروية وعزة

ولا تترك الأقاويل تهد ظهرك

فانتصب بتواضع وصن الخير

وكن أنت لا كما شاء غيرك

***المغرب***الأديب والشاعر :أحمد الكندودي***

الجمعة، 11 فبراير 2022

 أهكذا يا عراقُ جُذاذا

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كمدٌ علا صــدري نـــؤتك لمــاذا ... وصـلٌ تبــتل بالعــراق جــذاذا

شاهت وجـوه الغادرين بمـــنزلٍ ... كضـبٍ تحـير إن أضـاع مـلاذا

تُراش سهام القتل صوب ضحيةً ... مـن حلل السـفك الـحرام كـهذا

ففاق المقنن فاض الظــــلم حـدهُ ... مما أفتروه بــــكذبة للقوم إنقاذا

شعبٌ تبتل وصلـهُ وقُـددَ لـُــحمةً ... تبت يـــداك لسلبهـا اســـتحواذا

وطئتَ من قـدمٍ بـفرية مـن ســبا ... جهلٌ العـــقارب ما دنوت بـذاذا

من دلـــة الخــتار وطـئ تربـــة ... قـــزمُ العمـــالة بالمـكرِ شحـاذا

فلسنا الطرائد أن تتوق لنهـمـها ... بنا الســــمو بنسل ما كنا أشذاذا

نفرُ لذود إذ ا ما حـل حينــــــها ... فصه فانت رقــيع الأصل ألواذا

هلعُ النعام بدفن الرأس جبــنكم ... قـــدمُ التــثبــت دونـمـا أفــــخاذا

فهل أسـامة أرث الـقرد أصـــلهُ ... أو عجــمة كــانوا لهــا افـــذاذا

طعم الفـرار ملاصــقٌ من ذلـكم ... وبــــعمة الزيف فـي طبعٍ شواذا

حجرٌ يُذب ببـئرنا مـن غيلـــــةً ... والنـخلُ يشـكو عــذقهُ ما شــــاذا

فدنان خمراً بالثـــمالة سُقيـــكم ... والكأس نابـــــذكم بالـرفت أنبـاذا

فقد حلـلتم بـــباعٌ لا ذراع لكــم ... كسـوسٌ تـداخل باللـحُــــاءِ نـفاذا

فراح ينخر بقية مــــن نـخــــلنا ... والتمر نابـذ طـعــــمُ الـفاه ازداذا

دمعُ الغمام كمـاء النسل ذرؤنا ... رنق الصفاء بجزل الــكف ارذاذا

فأي مآثر بالـذكر نذكر فعــلـكم ... إلا اجتــثاث لكم بالقطــــع وقـاذا

بـأرومـة ارث الرجال بـبأسهم ... سـرٌ بعـشق لنــــا في الـولهِ أخاذا

عينٌ تسـاهر ما استكانت غفلةً ... كمــاء الــفرات ودجـلة أغـــــذاذا

تخرُ الجبال إذ ما تكر بصــولةً ... سقيا الغمام بـرفد الدم من جــــاذا

ارضٌ تقاتل من كـان يجهـــها ... تحوم كمــاة لها بالــكر خُــذ هــــذا

لا من تحــــيد نفــوراً حومـــها ... ونـعلمُ في الخــصام بــكـم جــراذا

لا تنضوي إلا لغـير الله سجدة ... ولا زيـغاً لنهـــــج بالــقـتال مُحـاذا

سمة الفرار بطبع الفأر كـركم ... خــرت قــــــواكم نـُـزلها استـنـفاذا

يا من ولجـتم بالعـراق بفريـــة ... ســوق ُالنــخاســـة ليــعكم أقــذاذا

كرم الشهادة بـذلـها من مـكرمٍ ... عسل الجـــنائن للــــكـرام مــــذاذا

زمرٌ تســاقُ للسـعير جـلودكم ... وخـازن النار وجــــــهاً لكم مـعواذا

ولغتم صحوناً كالكلاب شراهة... نجـسٌ يـُـعفر بـالتـــــراب له بغـداذا

أبو مصطفى آل قبع


ياغربتي بقلم رنا عبدالله

 يَاغُرِبْتِي لَوَلَمْ تَكُنْ...

لَفَقَدْتُ قَلْبِي فَلَمْ يَكُنْ

نَظَّمَ الْقَصِيدِ شادياً

وَعَزَفَ اوتَارِي يَئِنُّ

يَا وَيْلِ احْسَاسِي الَّذِي

صَبِئَ الْوِدَادِ وصار 

فيك مُؤْمِنًاً

اتِظُنْهَا عَيْنِي؟؟؟؟

وَمَاذَا قد تَرَى

انَ لَمْ تُرَاكَ فَأَنَّهَا

سَتَشْكُو ظِلَامًا دَامِسًاً

لَكَ انْتَمِي انْتِ الْمَلَاذَ

وَانْتِ اهْلِي وَالسَّكَنَ...

وَانْتَ انْ سَالُوا الْمِنَى

فَمَنَايَ قَلْبِكَ لِي وَطَنٌ...

يَاغْرِبْتِي اذَا الْجُفَى...

كَانَ نَصِيبِي وَقَدْ كَمَنَ...

تَظُنُّ بِي كُلَّ الْحَيَاةِ

لَكِنَّنِي قَدْ مُتُّ مِنْكَ وَانًا احْنُ

اوْمَا تَرَى حَالِي وَمَابِّي

قَدْ جَرَى ارْجُوكَ امْسًا وَغَدًا

وَاحِبُكَ انْ كُنْتَ قَدِ احْبَبْتَنِي

فَانْ سَلُوتْ احْبَّ سُلْوَاكَ مَعًاً...

نَبْضُ الْفُؤَادِ احْسُكْ وَكَانَنِي

احَسَّ قَلْبِي وَهُوَ يَئِنُّ...

يَاغْرِبْتِي اذَا لَمْ تَقُلْ. لِي ..

أَنْتِ يَامَحْبُوبَتِي... وَفِي

غِرَامِيٌّ لَمْ تُجْنَ

قَدْ صِرْتَ فِيكَ كَمَا الْهَوَا...

رِيحًا تُحَرِّكُنِي انَا

وَفِيكَ اهْدِءْ وَاسْتَكِنِ....

انَا لَا ارْيِ الْوَانِ صُبْحِي لَوِ اتَّتَ

وَلَوْ اتَّيْتَ فَفِيكَ الْوَانِي اتْنُ....

خُلَاصَةُ الِاقْوَالِ هَاذِي كُلِّهَا...

احْبَبْتُكَ حُبًّا كَبِيرًا... خَالِصًاً



رنا عبد الله 🇮🇶🇮🇶🇮🇶

الأربعاء، 9 فبراير 2022

 ( ستمضي بك الأحلام )

معارضة لقصيدة الجواهري

( صحو بعد سكر )


بقلم : جاسم الطائي 

-----------------------

لئن أطبق الليلُ البهيمُ فأجرما

فغلّقَ آفاقاً وبعثرَ أنجما 

ونالَ من العينينِ ما كان يبتغي

لجمتَ فؤاداً فاسترابَ وأحجما

وما زالت النَّبْضاتُ تعتصِرُ الأسى 

تَجَرَّعُ من أوجاعِها الكأسَ علقما

ستَمضي بكَ الأحلامُ مثلَ دُعابةٍ 

وتحفلُ فيما تزدريهِ تجهُّما 

وما نالَ منكَ الحبُّ إلاّ على بلى 

فما نلتَ منهُ ما رميتَ وقد رمى 

تدورُ رحى الأيامِ في غيرِ مرةٍ

كأنَّكَ فيها قد حييتَ لتَسقما

فما للأماني تستفزُّكَ مرغماً

لو انّكَ ألجمتَ الفؤادَ فأحرَما

وأمسكتَ عن طيشِ الصبابةِ والهوى 

ولاتَ زماناً كنتَ فيهِ مُتَيَّما 

أحاورُ ظلِّي كي تَضِلَّ نهايتي

وأسألُهُ ألّايخورَ فيأثَما 

أما للهوى لو كان كلّي لبعضهِ

لأمسى الذي أمضيهِ عيشاً مُنَعَّماً

وخيرُ صحابي بعدَ طيفِكَ وَسْنةٌ

لأنعَمَ فيها إن هجَرتَ مُكَرَّما 

فلا نلتُ حظاً من ضَنينٍ على النوى

ولا أنا ممَّنْ هابَ سهماً فأَحجَما

على أنني أشكو الزمانَ وجَورةً

وكم مِن شكاةٍ قد كتَمتُ لتَسلَما

فلستُ وإنْ فاضَت لواعِجُ صَبوةٍ 

بِمَن أعجَزَتهُ الروحُ قلباً مُرَجَّما 

أعاني وخِلاً والأماني عَصِيَّةٌ

أبَيتُ على رؤياهُ إلاهُ مَغرَما 

فما كلُّ حظي غيرَ بعضِ صدودِهِ

وكم لامَني فيه عذولٌ مُتَمتِما

فللّهِ دَرُّ الشامِتينَ وما أرى

وجرحُهُ أضحى في فؤادِيَ مَعلَما

كنبعٍ جَرى لم يوقفِ الدَّهرُ نزفَهُ

كعمرٍ أراهُ كم يَمَلُّ تبَرُّما

ومِثلُ الذي تُبدي على كلِّ حالةٍ

كمِثلِ الذي أضنى الفؤادَ فَهَمهَما

كمثلِ التي ماجَت بروحي كعاصفٍ 

لتذروَ ما تذروهُ من غَبرةِ الحِمى 

وما لربيعِ العمرِ إلا غرورُهُ

فلاتَ زماناً أن أكونَ مُحَكّما 

ولم أرَ يوماً من فَضائلِ صبوتي

سوى بعضِ تيهٍ والمشيبَ وقد همى 

برمتُ حِبالَ الودِّ شِعراً مُنمَّقا

فما صنتَ عهداً أو سمِعتَ لأَسلَما

ولكنني والنائحاتُ بَكينَني

رجوتُ لِعُمرِي في هواكَ تَصرُّما

خليليَّ ما للبدرِ يحفلُ خافقاً

ظلوماً إذا ما البينُ أضنى فقَوّما

أراهُ على ذي الحالِ يطرِقُ حيرةً

ويرمي بظهرِ الغيبِ سراً مُعَوَّما

فهل بثراهُ ما بقلبي من الأسى 

وإني وإياهُ شتاتاً مُلَمْلَمَا

أراهُ وقد فاضَ الأنينُ بخافقي

فمن للخطى إن غابَ يوماً فأظلما

أظنُّكَ ما أظلَمتَ إلا تَصبُّراً

وليسَ بِخافٍ ما تبوحُ مُطمطِما

فأطلقْ بلحنِ الآهِ أغنيةَ الأسى

ولا تبتئِسْ فالعمرُ يمضي ترَنُّما

أما ورهينُ المَحبِسينِ وقد نعى

تنافرَ أضدادٍ وجَمعاً مُكوّما 

لَكَم أدمَعَتْ عينُ الأسى لِمسرّةٍ

وكم تَأتَسي عَينُ المسرَّةِ مِثلَما 

فإنْ ضاقَت الدنيا برحْبِ سمائِها

رنوتَ الى خَلقِ البديعِ مُعَظِّما

وقلبُك إذ يَلقى تباريحَ عاشقٍ

إلى سطوةِ الأيامِ أمرَهُ أسلما

فكُنْ يا رفيقَ الوجدِ صوتي لطالما

أصَبِّرُ نفسي حين أسمعُ مُلهِما

فأقوى على ذي الحالِ لا زلتُ

ناثراً

قريضي كما الزهرِ النديِّ مُنَمْنَما

وليسَ بخافٍ ما أرومُ فلم يَدَع

ليَ الليلُ مِمَّن يرقَبُ الشُهْبَ مُغرَما 

أخوضُ غماراً للقوافي عَصيَّةً

فأنْعِمْ بها عِلْماً وأنعِمْ مُعَلِّما 

لئنْ أعرَضَتْ دنياكَ في حَدَثانِها

وعزَّ مقيلٌ في هدوءٍ وقلّما 

تَجَشَّمْ لها من عنفوانِ عزيمةٍ

وجَلْداً لها ما عشتَ فيها لتَسلَما 

لِكلِّ جَهولٍ أو حسودٍ مَطِيَّةٌ

تصولُ وما نالَتْ على الدهرِ مَغرَما 

ولم يعِ هذي الروحَ جمعٌ بأنني

أراني على الميدانِ كالبرقِ مُقدِما 

(لساني وسيفي صارمان كلاهما )*

أرَكِّعُ آفاقاً وجيشاً عَرَمْرَما 

إذا قلتُ راحَ القولُ مني مُجلجِلاً

فصفّقَ في الآفاقِ صقرٌ ونَغّما

ولا كنتُ والبحرُ الطويلُ وسيلتي

إذا لم يَرُمْ مني اليراعُ تَعلُّما

ويشهدْ بأني كالمحجةِ في الورى

لينهلَ مني كلُّ ظامٍ مُكَرّما

فإني وإن فاضت دموعي زكيةً 

سأروي بها حوضَ الفراتين زمزما 

-------------

*١: تضمين من بيت لحسان بن ثابت 

د٠جاسم الطائي

الثلاثاء، 8 فبراير 2022

ريان بقلم عمر طه اسماعيل

 ريان لما للجنان ستنتقل 

سلم على اطفالنا كن مبتهل


فعراقنا والشام تبكي واليمن

اسأل صغارا من أجاع ومن قتل


ماذنبها في كل يوم قد بكت

عين لام او اب ٍ فقدو الأمل


ريان كم ريان فينا قد قتل

مامن عزاء او رثاء او زعل


عمر طه اسماعيل


فما احلاك بقلم رنا عبدالله

 فما أحلاك لو تأتي

كما الفجر على الظلم

ككحل العين رؤياك  

حياةً تنبذ السقمِ

فما احلاك... يا أنت....

حقيقاً كان في حلمي

يغنجني يدلعني...

ويمحو الجرح والالم...

وتهمس لي بكل الحب

حبيبي انت لي النعمِ...

رميت السهم حتى كان

مصاب القلب بالسهم

فصرت وحيد افكاري...

 قصيدا رائع النظم

احبك فوق حد الوصف

ووصفي معجزا قلمي...

فلا ترويه.... اوراقي...

يلا مسني كما الوشم

اراك حول اشيائي...

وليدي دونما رحمِ....

ربيعا حين تاتيني...

وظرب الحظ اغتنمِ

وبعدك صار صهيوداً...

جحيماً ناره الندمِ...

فيا قلبا تراك الروح

 كنبض سائرا بدمي



رنا عبد الله

 ،،،،،شكرا صديقي ،،،،،

 لاجئ مثلي 

 رافقتني 

وأهديتني دفء 

 تحملت العذاب 

كنت معي 

في وحدتي

أبيعك حزني فتشتري


شكرا 

 يا خليل دربي

يا من تحملت وجعي

جففت دمعي

 صرت تحمل

بين صفحاتك 

أسراري

قاسمتني 

أوجاع الليالي

تحملت موتي

 و احتضاري


 أودعتك قلبي

تؤنسني

في ليلي و نهاري

في الغربة 

قد أبكاك حالي 

أأبكاك حال شخص

ودّع أيامه الغوالي

صار يتيما..

في الملجإ 

تائها في الصحاري


شكرا 

 ظللت دوما قربي

عكس من شردونا

باعونا و غدروا

 فالوفاء غالي


صديقي 

شد أزري

غدروا بي

حطموا أملي 

قتلوا أمي

سجنوا أبي 

عذبوه في الزنزانة 


غدا يا صديقي 

سأودعك

 سأعود

لوطني حزينا

بلا وعي

 أزور قبرا

أذرف دمعا..

            ✏نجمة صديق

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...