الجمعة، 21 يناير 2022

 نبضُ قلبي 


ويحَ قلبي طيفه لو غاب يوماً

                   تختفي الأحلامُ والآمال عني


 لو تراءى تشرقُ الشمسُ بروحي

              ويفورُ الشوقُ  في صدري وعيني


كم من الأشواق نامتْ في خيالي

                 في الحشا نيرانٌ طيفٍ لم يزرني


 حزنُ يعقوبَ بروحي من فراقٍ 

         آهِ عمري ضاعَ في طورِ التمنّي      


ورياحُ العشق قد هدَّتْ خيامي 

                    ودموعي أذبلت عيني وجفني

                                      

رَحُبَ الأمسُ بنا  واليوم ضعنا

               في دروب البعدِ حتى خابَ ظني


 إن انا غبت فحرفي ذو حُضورٍ

                   نبض قلبي منهُ والأشعارُ منّي


بقلمي رابية الأحمد

 من أى أرض حلوة أتيت

                           فحليت ايامى 

                          وسنوات عمرى 

                                 ودق قلبى 

                 وبدأت مواسم الأعياد

                                فلما رحلت 

                         صار قلبى علقما 

               وايامى وسنوات عمرى 

                                   بلا معنى 

                              حروف تائهة 

                  0000

                  ولاعشقنك ما حييت 

                                  وإن أمت

                                  لتعشقنك

                                    اعظمى 

                                         فى 

                                       قبرها 

                      00000

                                حين اتيت 

                          كنت على وشك 

                          مغادرة الحكايا 

                      فوسوس لى قلبى 

                             حكاية ستمر

                         لكنك مازلت هنا

                عالقة بين جدران قلبى   

      # محمد فتحى شعبان # 

     الأسكندرية / العامرية 

           ٢٠٢٢/١/٢١

 في لحظة غضب أشعلت حرائق غابات الحنين و تمردت.. أخذت تكسر كل مايجول بخاطرها كأنها تريد أن تغرب.. تتوه من نفسها التي تأبى الرحيل من الأمس الدامي... وكيف الرحيل وهي عروس ذلك الأمس برداء ابيض ممزق تلطخه سنوات العمر المذبوح بسكين الانتظار.... كيف لها أن تفتح باب الحياة... وهي بجدران ماضٍ أهوج تحيا.... كلما بزغت شمس نهار غُلقت نوافذها ووئد النور بأعتاب شرفات قلبها المكسور.... وفي لحظة يأس من صرخاتها المقتولة.... نادت تلك النفس المتمردة لتهديها حفنة سلام ورشفات دفئ... وقالت أيتها المتمردة العنيدة الا تتعبين... من تلك الصراعات.. ألا تكفين تسولاً لعشق أفناه ثري الطرقات... تستجدينه بأعين العابرين.....

ردت بعد دمعة حزن وتنهيدة ندم.... وما عساي أفعل... أراه بنسائم الصيف يعبر بالهواء لأنعم بالخلود... أشعر بأنفاسه دفئاً بشتاء بارد يثلج القلوب.... أجده بين تلك الورقيات المتساقطة من خريف أيامي... أتحسس عطره بعبق الورد ربيعاً كلما مررت حلماً بطيفه... يحتل سكناتي.. ويستوطن الروح... عادت ثورة نفسها تجتاح الفضاء المسجون بجدرانها ماذا بكِ..... كنت دائما رمزاً للقوة ترتادين الجبال.. تخطين فيافي الزمن وتروين ظمأ صباراتها المستسلمة للهلاك.... والأن تزينين بكلالة وجدك الوهن..... إلى متى تحتسين الوهم بكؤوس فارغة؟!.... وعندما بكت... حزنت عليها نفسها وكفكفت لآلئ أحداقها المنثورة بوجنتي القمر البعيد.... كفى عناداً... واحزمي أمتعة فؤادك الجريح لنخرج من مدينة الضياع لنهرب من شظايا حروب الهوى.. لنستوطن أرض السلام بقلب لا يسعه أن يشن صراعاً بل.. قلب يقود جيوش الأمل سيرا لأجلك.. قلباً يجوب الأرض حافي القدمين ليسكن جنبات أيسرك... قلب يتوسل فيكِ السكن.... إذا هيا نكن أوفياء للرحيل... ثائرين على البقاء المضني... هيا نكف حرماناً....

🖋️#سها_عبد _السلام 🌷🌷

 شـــــذواة    هــائــمـة


رؤيــتــي   اطــرحـهـا

لـعـلها  تـصـلح الـحال

لـعلها  تـحمل الأمـاني

وتـــــــــضــــــــرب

مـــحــظ   الــمــحـال

تــعــلــهـا    تـــــــزرع

فـــي  الـقـلـب  أمـــلاً

يــعــيــد   لـــلأحــلام

رســــــم   الــخــيــال


تــعــيــد    الـــفــارس

لــصــهــوة    جـــــوادٍ

كـــبــى   فـتـبـعـثـرت

خـطـواته  ب إحـتظار

يـسـأل  الأمـاني الـتي

كــبــلـهـا    الأســــــى

بــوحـشـة   الإنـتـظـار

عــــار  والـــف  عـــار

عــلـى  بـــاء  دهـسـها

الـــواو  بــلا  إخـتـيار

فــــــأصــــــبــــــح

بــشــر  الــمـرء  شـــر

وأمـــــــــســــــــى

الــطــيـر   مــذبــوحـاً

بـــــــــلا     قــــــــرار

فـــــــــــأيــــــــــن

مــن  الأقــدار الـفـرار

يقيناً يقين مع الأطيار

يـقـلب  الأوزان عــدلاً

لـنعيش فـي إسـتقرار

مـتـى  أرى حـوريـتي

تــــخــــرج    مـــــــن

خــلـجـان   وحــدتـهـا

لــتــحـلـق   كـــمــلاك

يــحــمــي    الـــديــار

تـــطـــوف    عـــلـــى

زنـــابـــق   الــجــنـان

تــعــطـر   الأجـــــواء

بــأريــج   يـاسـمـيـنها

فــيــحـل   الـــســلام

ويــحــلـو    الـــكــلام

ونــنــســى   الألــــــم


عـــلـــى    بــسـاطـهـا

نـحـلق  مـعها بـأمانينا

لـنـنسى  أيـام مـآسينا

ويـحـلو  مـعها الـسهر

حـيث الـدفئ والأمان

وحـــنــان   كـــــل  أم

رأتـــهــا   والـمـسـتـقر

ف  آمــنـت وأيـقـنـت

فـــهــدأة   الــسـريـرة

وأرتــــــاح    الــنــظـر

21/1/2022

عـماد  فـهمي  النعيمي

 لا تخبرهم ...!

لا تخبرهم أنك عني إبتعدت...

ولا تقل لهم أنك لم تحبني قط...

لا تخبرهم...

أني أغرقتك حبا فهربت...

لا تخبرهم...

أنك سئمت سذاجتي وطيبة القلب...

لا تخبرهم...

أنه مهما أخذك الحنين إلي لهفتي وشوقي...

لن تعود إلي قلبي أبد...

كلهم يعودون مهما غابوا...

كالأقمار والنجوم..يعودون...

كالأعياد والفصول..يعودون...

كالطيور المهاجرة..يعودون...

من الصقيع إلي الدفء....

حتي القاتلون لمسرح الجريمة ..يعودون...

ولأنك جنة الروح...

ووطن القلب...

ستعود حتما ذات صبح...

كالأيام المتشابهة ستعود...

كالعمر..كالتاريخ..كالنبض...

ستعود كالإبن الضال لهذا القلب...

لا تخبرهم...

 أنك تركتني ورحلت...

لا تخبرهم...

لن يعذروك إن يوما مات قلبي من الوجد...


                   ندى نووور الدين

 يا ليل ….

—————


هل تذكر كيف تهنا ….

عن الدرب الطويل ..

كيف ضاع السبيل ..ياليل 

بحثنا عن القمر …

لكنه مشغول بشعاع الفجر …

أعدنا الي قرانا الجميلة …

ما كنا لننس شظف العيش …

مسارب هوانا لازالت دليل …

مجالس عشقنا …

والظل الظليل …يا ليل ..

من نسي منا الاخر …

هذا قليل …

المروج الخضر …

في الزمن الاحوي …

تحملنا التباب إلي الغياب …

نعود مدججين ومثقلين …يا ليل 

كم مرة ناجيتك …

وقرأة عليك سفر التكوين ..

عيسى ومحمد اخوين …

كل الظلالات تحت جنحك …

هذا مستحيل …

سنعلن الحرب عليك …

بشروق الشمس …

منذ الاف السنين …

امام الله كلنا مساكين …

محتاجين للدرب الجميل …

عساك الان تسمعنا …

هل آن لسوادك …

أن يلين …ياليل …

———————————

علي غالب الترهوني 

بقلمي

 العمر يمضي


كم تبقى من العمر

يارفاقي

وشيب شعري قد تعالى

في احتراقي

وسنيني تمضي مثل سهم

في اختراق

وضعفي يظهر مثل نار

في الهشيم

وجسمي يبدو من الضعف

في إرهاق

قل للشباب لا تغتروا

يوما

أيام الشباب تجري 

بانطلاق

كل العمر مثل حلم

في المنام

مثل طيف يمر

في انزلاق

ويمضي الكل إلي الله

في طريق

إما جنة وإما نار

في احتراق

كن مثل نخل يطيب

بالعطاء

العمر ذكرى تدوم

في الفراق


عبدالعزيز أبو خليل

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… مجزوء بحر الرجز .. 

……………………………………… 

إن عدنا لله سُدْنا… 

……………………………………..

 إن لم نَعُد نحيا بُعد 

في القول والفعل وُرَد 

لله حقا ياعبد 

نلقى العدا فينا الحقد 

نشقى فلا نعرف حمد

نلهوا فلا نعرف زهد 

عمراً لنا يفنى عُنَد 

دنيا نرى زهر النرد 

حظٌ لنا نحسٌ سعد 

حقا إذا لم نجتهد 

ننظر إلى أقصى بعد 

نسعى إلى دار الخلد 

في نهجنا أقصى جهد 

نوفي لوعد أولعهد 

حبل التقى فينا انعقد 

إيماننا صافي الوُرِد 

في قلبنا عطر الوَرَد 

قد فاح أميالا بعد 

حتى روى الظمآن عبد 

عذب السقا للروح رد 

كالسيف للبطل صدَّ رد 

من غمده قد سل حد 

في ضربه الكفر هد 

هيا أخي هيا بجد 

نزدد لزاد العدل مد 

في ديننا نجني لمد 

خير الورى حقا نعد 

فردا أخي يوما نرد 

طيب الجنان يالسعد 

هذا أخي صدقا لوعد 

فضل الإله قد أعد 

التائبين لا ترد 

عند الإله عفو رد 

ثم الجنان أجر عد 

خلد الحياة غاب عد 

أعداد أعوام أمد. 

أضحت بلا أي عد 

بقلم محمد أحمد العليوي السلطان 

17/1/2022ميلادي 

17/جمادى الثانية /1443هجري

 كسٌوف الشمس 

----------------

أعطِنِي حباً أهب لكِ عمري.

وأفترش لكِ الأرض ورداً وزهور

أسقني شهدكِ الصافي ليصبح الحب

في نفسي أنهاراً وبحور

البدر يستمد نورهُ من نور الله فيكِ

بليلٍ بعد غروبٍ وقبل البكور

والشمس مكسوفةٌ منكِ وراء غيامٍ

وكنت أنتِ نسماتاً وليس حرور

كلماتي منكِ وفيكِ تنهمر ملهمتي

ولن يكفيني مداد بحرٍ ولا سطور

أسمع ضحكاتكِ تهمسني وتملؤني

وقلبي بكِ ليس ابداً مهجور

عذب الحديث كلماتكِ

تسر النفس والعين كأنها لؤلؤاً منثور

وتسبحين بعروقي فأهيم فيكِ

ويظنون أنه بي سحرٌ مسحور

ولا يعلمون أنه حبٌ للهِ فيكِ

بما حباكِ اللهِ وبين يديكِ نعمةٌ

ولن تكن لهم نشراً منشور

لكن حبي من الله وليس من أمري

وأنا بهِ أعيش مسرور

والله شاهدنا لا نغفل رؤياه

لتسير حياتنا بأمرهِ يسراً ميسور

::

بقلم : علي أحمد أبورفيع

 غزل حبيب

إشتقت إليك ولا   أدرى

                      هل يأتى يوم   ألقاك

وسهرت الليل أنا وحدى

                     راجيا  طيف   هواك

فلا بالطيف      تأتينى

                    ولا بالصحو     ألقاك

صُبرت وفاض بى صبرى

                    فكيف السبيل لأراك

أبيضت عينى من الدموع

                    قُلت فدوى  لمُقلتاك

فالويل لى  إن هربت

                 والويل إن تبعت خُطاك

بقلم محمد عبد الغنى

 -تلك القصائد

كلما قرأت على جمهوري 

تلك القصائد التي لم اكتب 

أشعر بالانتشاء

ومن انتشاء الجمهور استغرب   

أعشق بلاغة الصمت 

أعشق ما في عيون 

المستمعين من رسائل حب 

أحب تلك القصائد كما تعشق الأم 

ذلك الطفل الذي لم تنجب

اعشقها لأنها 

لا زالت أفكارا جنينية   لم تكتب 

اعشقها أكثر لأنها  

تمكنني من الحلم بالوصول 

إلى حيث لم يصل شاعر قبلي 

أحلم بالوصول على أجنحتها 

إلى سديم السحب 

وإلى كل إنسان  في هذه الدنيا 

وأن تفتح  قصائدي لي 

بمفتاح الحب  كل قلب 

-عزيز أمعي 

المغرب

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...