لعينيك اكتب بقلم عمر طه اسماعيل

 وعساه ربي من عيونك لاحرم

عيناك بيتي والهوى وهي الحلم

فيها ولدت لها اذوب محبة

فيها ادندن احرفي  ابهى نغم

واتوه فيها مبحرا كمسافر

لاخط حرفي كاتبا احلى الكلم

فوق السحاب تركت حلمي غيمة

قد نلتقي والحظ يوما يبتسم

عمر طه اسماعيل 

 سقيا الرضاب 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

سقتني بليلٍ من رضاب شفاهها... فنهال كالعـسل المـذاذ لُـعابـُـها

فأثرت نفسي أن أطيل لثــامُها ... لعل الدمـع مني يخاـلط دمعُــها

لكنها بخلتْ بيَّ الـعطاء تنافرت.. كسهمٍ بعيـــــنٍ يُــراش نشابُــها

فنذرت صدري بالفداء لطعــنة ... فلا حيود لهذا إن كــان شأنــها

والقف سهـم العـين منها فجأة ... بعين الضني كـيما تراني بعينها

وأعلم كفاً للعـــــــميّ إذا دنت ... بكف كــــفوف الماء سقياً كفـها

فدونت كيمـا انـال بكـــفٍ ريةً ... فساحت كمنسابِ الأنامل نـؤيها

فندبت حظي بالسهاد لــنؤيها ...  بنار اللــــظى مـا شــط هـجرها

فأوصد قفل بالهُــــــيام لــحالمٍ ... فكيف اديم الـحال منـي وصـلها

كصقر راح يــبصر عن جوى ... بتيهٍ الأصيد فناء الــبر حُــسنها

فيا زمن العجاف أزفت بغـصةٍ... تـــــسقي الغـــرير بسُــمٍ دائــها 

لتطفيْ جذوة الصنوين غــــيلةً ... فأنت أبـــا لنائبةٍ والشَّموع أمـها

اما فيك من حنو لغــــمرة والهٍ ... دعاك بلطفٍ لا يتـــوق ريــائها

فدع كل النـبال تتــوق نـــزفي... فلن تطــال بمــوت القــلب نيــلها

وحشد لها الانياب تنوي فرسة... فلا اهــاُب بغــاب الــدهر نابــها

واعلم بالقين أن العشــقَ عثرةً... ولستُ لـــعوبا بالفــتون لــغيرها

ولستُ طعان البعد انوي رميها... تلك الانوف سـهام الــغدر قــتلها

أنا ابن الفرات بالخلابة عشقهُ ...ارنو بـــكأس للــــكرام صـــفائها

فان حجبت بغـيلة تلك المـــــها... لا تحــجب الفــــاه منــي ذكـرها

دنف الخريدة لا ينوء بعــاشق ... كرم المـــجامر للــحبــيب دوائها

أبو مصطفى آل قبع

لابسط حق بقلم رنا عبدالله

 لابسط حق

...

صرنا بالثورات ننادي

ولباب الحكام ندق...

نريد الامن.. نريد العيش

نريد بألأنسان الرفق.....

لابسط حق....

اصحاب العلم يحكمهم جهلاً.....

من لا علم لهم ينطق....

الجهل يسود..... سيادة حكم الغاب

من قوة وحش واسود....

والعدل بعيدا عنا جداً... نرجوه

من الله هناك

 بجنات فوق.....

هذا حال بلاد كثير العرق...

بلاد حضارات كانت.... لحياة البشر

قانونا للعدل يسق

والان لاقنونا يحكمنا....

وحياة مهددة 

 بين خطر محدق أو خرق...

لابسط حق....

صرنا نقطع شارع...

ويعتصم عامل ومزارع....

كان العيش ممنوع شرعاً...

وانفاس حياة الناس قد حكم

عليها الخنق

رنا عبد الله

واني التقيتك بقلم رنا عبد الله

 واني التقيتك

قبل اللقى.... 

 في المنام....

وأغرمت فيك...

بصمتي دون

الكلام ...

وقلت كثيرا احبك

وانت تراني...

ببرود نظراةٍ ومن غير أهتمام 

وعيني تقول أحبك

 فوق الحدود

وشفتي لا تهمس عند اللقى 

بغير السلام....

انا اعرفك قبل القى بكثير....

وعيناك ابصرتها وحدها

 من بين الزحام...

ووجهك كم كان ضوءَ صباحي 

ورمش العيون كم

 اغدقني بفيض الغرام...

رأيتك تأتي الي ولكن....

خطاي تسقني عنوة.... للامام....

فتتخطاك كل جميل الاماني 

لتوقف قلبي بنبض ضئيل

 كنبض الحمام....

وابقى احوم كطير اسير

 كسير...

يرجوك شفاءا دواءاً

 والتئام....

فكان لقانا الان حقاً

هنا..... وكان التخيل حقاً

اكيدا يرام...

فقلت احبك قبل ان... اقول. انا ..

وابصرتني انت وحدي 

من بين الانام....

رايتك حبي بطيف تجلى في

 منامي ..

فكان غرامي فيك هو ممسك

 في الزمام

حلمت وحلمي فيك حقيق

 تحقق...

كان اللقا.. قد ازاح كل

 الصعاب

واسقط عن كذبنا زيفه 

و اللثام

بقلم رنا عبد الله

 السلام عليكم ورحمة الله وبركاته… البحر الخفيف ..

……………………………………..

يسَّر معسوراٍ تتيسر لك أموراً 

…………………………………… .

يا صديقي جف المياه بنبعي 

بت في الدنيا تائها غاب ضوئي 

بعدماكان الطيب بأشجار كرمي

منه يجني العالم دون منِّي 

أصبح التجفاف بأرضي وكرمي 

من لئام ألقوا السهام بوجهي 

في متاع الحقدالذي كان يجري 

نبعه سما في الحشا النار تغلي 

هم رأوا الدنيا باقية يا صديقي 

الحياة فيها فقط العمر تقضي 

هكذا ساروا عكس ماسار سيري 

الصحيح اليوم أخي جف كرمي

إنما الصبر في الحياة سيجني 

طيب خلدأشجاره الخضركرمي  

هكذا الدنيا قسمة الغش تعطي 

لذها للغاوي فسادا سيهوي 

بينماالاتقى في الصلاح صديقي

دربه في الشوك حافي سيمضي 

حاملا عبئ الصدق حبا ويجري

ناشرا منه العطر للكل يعطي 

خيره مهما واجه الضيق يبني 

منزلا فيه الكل حبا سيأوي

دون ظلَّاما خبثها دام يمضي 

ضلها الله والذي ضل يهوي 

لن يرى أو يهتدي يا صديقي 

الذي لم يهدي له الله يعني 

أمة الكون مستحيل ستهدي 

ياأخي هيا كلنا الدرب نمضي 

حبنا كالورد لبعض فنعطي

إن رأينا فينا العسير يعاني 

كلنا يعطي سلم اليسر يفدي 

صاحبا في الخير عمرا فيفني 

إن وقفنافي الضيق صفا سنبني

صاحبا في الخير تراه سيرضي 

هكذاالكون يا صديقي سيفضي 

خبثه يلقي في البحار وينهي 

خيره يبقى في الحياة ليبني 

سرها الدنيا هكذا ياصديقي 

بقلم محمد أحمد العليوي السلطان 

2/1/2022ميلادي

29/جمادى الأولى /1443هجري

 الرحيل

رحلت وتركتني وحدي حزينه ممزقه

تركت لي رسائلك تعذبني

لم تتمسك بي ولم تحبني ابدا

انا أحببتك كثيرا ولكن وجدتك شخص آخر اناني مخادع

هل القدر كتب علينا الفراق ام انت رحلت وتركتني محطمه

هل كان حبي لك ثقيل على قلبك

هل كان اختياري من البدايه خطأ

اسكنتك في قلبي وروحي وانت هجرتني ورحلت...

... ميادة المحمداويه..

 متى أكتمل؟...........

بقلم // سليمان كاااامل...... 

*********************

بادليني........... 

حبا بحب 

قد أفنيت..... 

فيك حرفي 

.....

فهل أُلام.......... 

على حب 

أراه ممنوعا 

من الصرف

......

قد بدأت..... 

فَرُدي بخبر 

ولو كان كرما 

لأي ضيف

......

فلست أستجدي 

غرام قلب 

وقلبي لديك 

وفيه حتفي 

......

فتلك عينيك 

تقول وتحكي 

غراما تَبَدّى ....

وأنت تُخفي 

......

وحتي يديك 

برعشة الخجل 

وحمرة الخدين.. 

فيهما نِصفي 

......

لن أكتمل...............

 إلا بودك 

ويلتقي كفيك......

 رغبة بكف

......................................

سليمان كااااامل......... 

الجمعة 2021/12/31

 الميزان

حسبىَ الله فى مَن

                      غدر وخان

لم يحفظ للود عهد

                   ولم يرحم الوِجدان

إتخذ الهجر سبيلا

                 وسلك طريق النسيان

أحرق الفؤاد بصده

                 وأعمى لى العينان

ورمانى بسيف غدر

                أشد مِن غدر الزمان

فصرت فى الدنيا شريداً

               لا أعرف إلا الأحزان

حظرتنى كى لا أراك

                فلا تقل كُنا وكان

وأفعل ما شئتُ

              فكما تدين تُدان

أعدك لن ترانى

              سأغير الأوطاااان

واللهِ لن تنسانى

             وإن تظاهر.ت بالكتمان

ودع الغرور. فحنانى

                 قد يثقل الميزان

*******

بقلمى/ محمد عبدالغنى السيد

 ليس كل الامنيات تقال

.........

نتمنى ...ونتمنى

هل نملك الا الامنيات

ليل يتلو اخر

واخر يذهب للبعيد

دون اي عذر او خبر

اقمار تتسلل مخدوعة

من نافذة الزمن

ذراعان مفتوحتان

على امل اللقاء

لا تسال حرم السؤال

كم طال الانتظار

ايها الغائب

عني منذ الف

ثم الف من

سنين واعوام

انا من دونك

لا احوي

الا رغبات عاشق

وصل التياعه

حد الجنون

وبعض الجنون

لو تعلم غباء

أتدري كيف

عناق الامنيات

لا غريب او عجيب

ليس وهم او خيال

الا انه يقين

نوع من الارتقاء

امدد ذراعك لاخر حد

صدقا باتجاه السماء

انظر لقلبك

دون ارتعاشة

او رجفة

كيف مثل المطر

يكون ارتواء

لحظة بالحظة

برهة لبرهة

عودة غائب

هده الرحيل

يستبيح اللقاء

دون ملل لكنه

لن يجد الا خواء

فلا حبيب ها هنا

اوشيء مما هو اراد

نستجدي الوقت

من اجل لا احد

الا انتظار هباء

وهباء

ايتها العين الحزينة

اياك اياك والبكاء

اهمسِ قولا

املا كان وضاع

مثل ما جاء

صار انصراف

وفراق

,,,,,,,,,

ابو سلام البصري

 نهاية المسيرة 

بقلمي أنور مغنية 

ما بالُ الفرات وشَطّهُ قد جَفَانا 

وأنهى بجحدِهِ ما كان فينا ؟

أنهى محبَّتنا ونساها

بعد أن كُنَّا تقاسمناها رغيفا

ما بال دجلة لا يفِ بعهدِه 

ونسيَ فينا الحنينا ؟

نسيَ كيف كانت قصَّتنا 

ما بال حالي أضعتُ في هواه السنينا ؟

لله يا دجلة كم صرتَ سخيفا 

ما بال صدري قد ضاق بزفراته

وعاد يشكو ظلمك أنينا ؟

يا نيلُ قد طال الرقادُ 

وكنت عن رقادِكَ تُغنينا

ما كان الظنُّ بك شحَّاً ونكراناً

ما كان الظنُّ أن تنسانا وتُنسِينا 

كانت الآمال تصبوا أليك 

ما عرفناك يوماً كفيفا 

يا نيل يا سارق القلوب 

عفيفا أنت وتبقى عفيفا

ما بالي وما بال ذاكرتي ؟

كلُّ شيء لا يأتي إلا عنيفا 

ما الذي أوقظني من سباتي ؟

عاد بي للوراء وأغرقني في ذكرياتي 

وأنا الذي لم يبقَ من روحه

ألا اليسير الطفيفا

حكايانا العتيقة و أحلامنا القديمة 

ما الذي أوقظ أحلامي 

وجعل الحكايا قصيرة ؟ 

هل كان وجهك وهماً 

يوم شاهدت الياسمين تحت الضفيرة ؟

 ما الذي أعادني طفلاً صغيراً؟

أفرح بثوبٍ جديدٍ 

وأنامُ ملأ عيني 

حين تُمسكُ يدي بيدك الصغيرة 

لا لوم يا دجلة 

ولا عتب يا فرات 

ويانيل قد علمتُ اليوم 

أنها نهاية المسيرة 

أنور مغنية 02 01 2022

 محكمة

يا سادة أمري عجيب 

من في الحب يفهمني

التهمة شيء غريب

الغيرة عيب يشوبني

والقاضي هو الحبيب

أي حكم يصدر لي

وحجتي شوق رهيب

هل الحجة تشفع لي

والشاهد قلب عليل 

بنار العشق يكتوي

وفيه حار الطبيب

لا تشخيص نفعني

وقال الموت قريب

لا دواء يسعفني

والصبر هجرني

  .... محكمة....

حكمت المحكمة

 مؤبد عذاب العشق

لا طعن في حكمه

هذا حال أسير الهوى

لا سبيل للبراءة  

في قضية عشقه

  بقلمي فاطمة خواص

الجزائر🇩🇿