الأحد، 5 ديسمبر 2021

 رسائل لم تر النور (٤٨) 

ياوطني

-----------

ياوطني

متى يحل فيك الربيع

وتخضر سنابلك

 اليابسة

بعد عجاف السنين 

متى تبلغ السنا

 وتعانق النجوم ...

حتى يغار منك 

القمر المنير 

فأنت لي الدنيا...

بأكملها...

لك الوفاء والاخلاص

لك الروح فداء 

يحكمني فيك الضمير

وكلفني بحبك الدين

متى تشرق. شمسك 

على نوافذ  المعدمين

متى أرك جبلا ...

من الياسمين...

تعبق برائحة الخير 

كل حين...

متى يرقص فيك

 الحمام فرحا....

محلق في سمائك

 يداعب الرباب..

 يقرؤها السلام

سلام.... سلام 

 من ربوع زاخو....

حتى الجنوب

أرض البسالة

مهد الأنبياء

أرض الطيبين

متى تضع بلسمك

 على جراح الثكالى

فتطيب النفوس...

 النازفة قهرا...

من جور الجائرين

يا بلد السواد....

 كفاك سوادا

ما عدنا نحتمل 

الأنين...

تعال نزيح الأسى...

 بضحكات الأمل الجديد

تعال نتعانق عناق...

 أب لابنه الوحيد

بعد فراق مرير

تعال نتعاهد أن نطوي 

صفحات الموت

ونولد من جديد...

ونولد من جديد...

ابنة الفراتين

سندس البصري

 ثم نموت ولا يشعرون..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

-#أما بعد..

ولأن الغياب بلا قلب..

بات السؤال على بابه كمن يطلب محالا..

كمن يسأل الناس وجها لم تره عيون العابرين..

فهل من جواب لكل هذي الأسئلة؟!..

تُرى..

من قَدَّ ضلع الغياب من حجر..

ثم أقسم..

إن رآه سيقتله..

هل سيصدق؟!..

متى؟!..

وكيف..

والروح بلغت حد الغرغرة..

وا عجبا..

كيف يصير ملكا؟!..

من كان أصله الطين..


-#يليه..

وفي دفاتر الانتظار المكدسة فوق رفوف أيسرنا المتعب..

تسكن صفحات يملؤها الحنين..

تقاسي الانهزام بحسن النية..

مثقل رحمها بآلاف الخيبات..

ولو كانت تعلم أنها تموت هدرا حيث رابطت مظنة الجهاد..

لمزقت نفسها طواعية واختارت سلة المهملات..

فلماذا لم يعلم هؤلاء الذين رحلوا أنهم لم يقتلونا بضربة ولا طعنة؟!..

لكن أياديهم الآثمة سرقت صواع الصبر حينما عزموا السفر..

فكان القتل بالسلب أشد وقعا وإيلاما..

وربما علموا وتغافلوا..

وتعللوا أنهم ما جاءوا سارقين..

كله جائز هنا..

ولكن الذي لم يجد من يجيزه..

هو كيف لنا أن نقنع الاحتراق أن يستقيل قليلا..

حتى يتسنى لنا أن نقول لهؤلاء شكرا..

دون أن يهزمنا الدمع..

أو يقمعنا السكوت..

قبل أن تغلبنا شقوتنا فننهار..

فيتلذذون حين نموت..

ثم نموت ولا يشعرون..

ومتى-بالأصل-كانوا؟!..

انتهى..

(نص موثق).. 


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

 (وجعي )

وجعي فيك أصبح

لا يطاق أهو جزائي

أم جنون فكري أم

نبضات الصمت لا

يسمع أنينها فوق

أوراقي : 


كتبتك ألف ألف

مرة وفي كل مرة

يخونني الفكر فيك

وتسبقني بك وجع

دمعاتي: 


سافرت وتغربت في

محيط جسدك ونسيت

نفسي ما بين عطرك

وقلبك وعشقت أنفاسك 

واحساسك أصابني

غيبوبة النكران 

لذاتي : 


أحقا للحب سكرات

تقتل القلب رغم أنه

على قيد الحياة أم

جنون الصبر نار تحرق

أوراق الوفاء وتمحو ما

كتبت من 

   ذكرياتي :

وجعي فيك أني صامت 

وداخلي يعاني

   ارحل بصمت وترك لي

ما تبقى من حياتي 

يوم ما كنت هنا

#صبحي_الشرايده 

5/12/2021

السبت، 4 ديسمبر 2021

 الجزائر 🇩🇿 كانون الأول ٢٠٢١م


أيُّها الليل

 يا فاضِح شجوني 

لما ينهكني سهري

ها أنا أرفع قلمي... أرِحني 

أهرب إلى شرفة البيت

سألتني نجوم السماء 

ما أخبارك...و ما أخفيت لنا اليوم ؟! 

أنا...

أنا مازلت في وحدتي أسَامِرك

 سَرَت فيك نسمة السحر

وأنا أسبح في دنيا تراءت لعيوني

 قصص... 

 أقرأ فيها صفحات من شجوني

 بين ماضِ لم يدع لي

غير ذكرى في خيالي

 لا و لن تغيب... تُؤرق مشاعري

 آمال وأحلام صوَّرت لي في غدِ

لُقيَا حبيبٍ لحبيبِ

و كم هي صعبة ليالي

 الشوق والحنين


 أحاول الولوج داخل روحها 

 أصل إلى أوردة دمها

ومن رِئَتيها تنقلني شرايينها

كالأمِير...المُتوَّج

 أغذي خلايا حزنها و أُثلِج قلبها 


هنا

 بكت النجوم لوهنِي

تبخرت دموعها 

 ضباب... حجبها

مع شهيق عميق لا إرادي

و تنهيدة مسافرٍ مُتعَب    


كم هي صعبة جدًّا

لحظات من هذا الليل !!!

عندما أبحث فيها عن صدرٍ

مثل صدر أمِّي... فقط ليضم رأسي

هل أنا...الحلم أم أنا بكِ أحلم ؟! 

و هل أنتِ حلمي الوحيد !!! 


أنا حكيم !

أنا من قتله انتظاركَِ

 و تمكَّن من روحِه الحنين.

،

،

،

،

،

أصدقائي؛

____ الليل سكون، طمأنينة، وتفكير

 الليل هدوء و راحة

والهدوء نعمة

مع همسات النسيم  

همهمات السامرين 

و مواويل روائع الكلمات 

أصبح الليل عيدٌ للساهرين

أنا... فيه أقيم حفلتي

تحضرها أرواح بريئة

تؤنسني...

علَّنا ننسى القليل... 

القليل من ظغوط الحياة ___


حكيم بن حميدة 🇩🇿 الجزائر كانون الأول ٢٠٢١م.

 لا تخفي الهوى


أنطقي  بالحب أو  لا تنطقي

انت لي حقا يقينا تعشقي


ليس بالكتمان جدوى في الهوى 

بشعور  الحب   لا   شئ    يقي 


كل  شئ  فيك  يبدو   عاشق 

وبه  ذا  العشق   حتما  تغرفي


كل زيف  منك  انكار  الهوى 

وبه  شوقا   حنينا  تحرقي


إن انكارك لا يجدي معي 

وبعينيك هوى  عشق شقي


بك   يغدو للقائي  عنوة 

وبه تأتين   بابي تطرقي


مثلما فيك انا عشقي مضى

جاء لي منك وفيه نلتقي


فاطلقي حبك لا تخفي الهوى

ليس عيب قيده إن تطلقي


ليكن حرا طليقا طالما

حبا طهر من الحب نقي 


إن انفاسك عشقي عطرها

وله من عالمي تستنشقي


و  به ليلك سهد حاله

وبه سقم بجسم مطبقي


وبه منك شرود واضح

جال بالتفكير نحوي يرتقي


فلما مني امتناع تظهري

وهو الحب به ما تعلقي


إن كتمان الهوى ظلم به

لي بهذا الصمت روح تشنقي


وبه روحك في كل الآسى

حالها هم لما لا تشفقي


ماالذي منه تخافي ولما

كلما جئت مني تقلقي


لا مكان للهوى إلا الهوى

كيفما شاء بكأس نستقي


أظهري حبك يا سيدتي

ليس عيبا بالهوى أن نلتقي 


بقلم 

أحمدالشرفي

 تأملات عاشقة 

...........

تعب الأحساس

           ...تلاشت الكلمات

بين ورد العشق

            وبين حكاية قلب 

ملئ بالخيبات

             إنهارت قواي 

..أهتزت جوارحي

            تاهت الثقة 

... ما بين دروب  الشك

 والغيرة ...واهانة الوجدان

........وهناك  يرنو 

حديث مازال يراود داخلي

اخبئه..ان تحدثت به ما انكتب

وفي كتمانه غصة ...وألف وجع

عواصف الحزن تجتاحني

بالصمت    ..أداوي  الآهات

أخفي حنيني..لكن يهزمني 

حنين .....الذكريات

يزداد شوقي ....ورغما تشتكي

 .....عيني بالدموع..... المحرقات

بالنهار قلبي صريع الهوى

وبالليل أوجاع ....وآهات 

تقتل النبض ....ترمي الروح

..... بسقر

الحزن حاصر أحلامي

 والموت

للروح أصاب

دقدت طبول الهجر والرحيل

بقلبي

أحترقت شجرة 

أحلام الهوى

ذنبي الوحيد في 

الحياة بأسرها

أني في دروب العشق

 سرت

.......

صفاء شريف

 لمن مازال قائماً عميد القلب سهرانا


حكمة اليوم :

الليل دفاتر العشاق تكتب عليه لواعج الأشواق.


رشفة الروح


تراقصت بقلبي

نشوته كتراقص

فراشة على شفا اللهبْ


لما توجت سحري 

بِطَلتها والليل

ينجلي  حزين مكتئبْ


مرت بفجري 

كنجمة الصباح

فيا للحظ ويا للعجبْ


حينما أغدقت على

جبهتي بقبلتها

أزهقت.....كل التعبْ


همست بتفجر

عاطفة: أياشاعري أما

كان أغناك عن الشغبْ


أما كفيت بعاشقة

مياسة القد توقد

النيران.... في الحطبْ 


فقلت : أرشفة الروح 

وبهجتها.... اتأدي

إن تسألي عن السببْ


لئن يتزاورني

طيفك والسحر يلملم

أذياله ... تزاور الشهبْ


يُلهِجُ خافقـي

يغمرني وميضه

غايتي... وكل كل الأربْ


كأجمل مايكون

من واقع مقيت

شعاره..... سرعة العطبْ


فقد تداولوا

قديما لصوت الطبول

على البعد.. مشنف عذبْ.


محمد كناكري.. 4/12/2021

 حاشا لقلبي 

حاشا لقلبي أن يُحبَّ سواها

حاشاهُ يخفقُ عاشقاً إلاّها

منذ الطفولة طيفُها يحيا معي

حلمٌ يُمنِّي مهجتي لقياها

والنرجسُ الصخريُّ يشهدُ أنني

ما كنت يوماً حالماً بسواها

تحت الوسادة كنت أخفي نرجساً

أشتمُّ منه عطرها وشذاها

كم كنت أسهدُ والخيالُ يشدُّني

فأسيحُ منخطفاً إلى دنياها

فتلوحُ لي فتنُ الإناثِ بهيَّةً

لكنَّ قلبي عالقٌ ببهاها

في الحلْمِ تبدو في يمينِها نرجساً 

لغزُ الدهورِ يبينُ في يمناها 

فسريتُ في دربِ الحياةِ مفتِّشاً 

والقلبُ ينزفُ هائماً بهواها 

ولَّى الشبابُ وصيفُ عمري قد مضى 

والعينُ ترقبُ ترتجي مرآها 

وأتى الخريفُ مكفَّناً بهمومِه 

والروح ترثي حلْمها ورجاها 

وإذا بنورٍ قد أشعَّ مبشِّراً 

بشروقِ شمسٍ من علوِّ سماها 

كإلهةٍ هبطتْ عليَّ فأنعشتْ 

قلبي بعذبِ حنوِّها ونداها 

وشممتُ منها عطرَ نرجسةِ الضحى 

فعرفتها بأريجِها وسناها 

فولجتُ في محرابِها متعبِّداً 

وخشعتُ أنشدُ حبَّها ورضاها 

روحي فداها أن يدومَ هناؤها 

وجمالُ طلَّتِها وسحرُ بهاها

شاعر النرجس  

حكمت نايف خولي

 جـاءَ الـْخـَريـفُ يـُنْذِرُنـا بـِقـُدوم الـْشـِّتأءْ

فـَتـَسـاقـَطـَتِ الأوْراقُ عـَنِ الـْشـَّجـَرْ

وَأصـابَ نـُفـوسـَنـا الـْضـَّجـَرْ

وَهَبَّ هَواءُ تـِشـْريـنٍَ يـَجـْمـَعُ الأوْراقَ

وَيَذْروهـا لـِتـَنـْدّثـِرْ

كـَمـا يَذْروا الـْمـَوْتُ أجـْسـادَ الـْبـَشـَرْ

فـَلا يـَرى بـَريـقَ الـْنـُّجـومِ 

ولا ضـَوْءَ الـْقـَمـَرْ

وَيـُغـْدو لـَحـْمـُهُ قـَديـداً

والـْعـِظامَ حـَجـَرْ

وَيـَهـِلُّ الـْشـِّتـاءُ بـِتَرْدِهِ الـْقـارِصِ

لـِلأرْواحِ يـَعـْتـَصـِرْ

وَنـيـرانُ الـْمـَواقـِدِ فـي الـْمـَنـازِلِ

تـَسـْتـَعـِرْ

والـْرّيـحُ تـَعـْوي كَذِئـابِ الـْبـَراري

وَهـِيَ تـَحـْتـَضـِرْ

والـْخـَوْفُ مـِنَ الـْمـَجـْهـولِ 

كـالـْزُّجـاجِ مـِنَ الـْرَّعـْدِ الـْصـّاخـِبِ

يـَنـْكـَسـِرْ

وَيـَصـْحـو الـْمَرْءُ مـِنْ سـَكـْرَةِ الـْحـَيـاةِ

وَقـَدْ فـاتـَهُ انَّ هـَنـاكَ مـَنْ يـَنـْتـَظِرُهُ

فـي ظـُلـْمـَةِ الـْقـَبـِرْ

فـَلا يـُجـْديـهِ مـالٌ وَلا جـاهٌ

فـَقـَدْ قـُضـِيَ الأمـِرْ


بقلم فؤاد حلبي

 لم أجد أجملَ من عينيكِ


بقلمي أنور مغنية 


من حقي اليوم أن أكتبَ

من حقِّي أن أتذكَّر 

ومن منَّا عاد يتذكر ؟

من فينا أوقدَ النارَ ؟

من أطفأ الذاكرة 

وأحرقَ الكلام على الورق؟

فقبلك أنا ما تذكرتُ

وقبلك ما عرفت

أن أكتبَ شيئاً يُذكَر


إعتدتُ احتساء قهوتك 

كما عودني حبُّكِ

أجمعُ أوراقًا مبعثرةً على طاولتي 

لأجدَ مساحةً لقهوتك

كأني أردتُ أن أجدَ مكاناً لكِ

كأنك كلُّ المسودَّات المهملة 

وأخرى بيضاء تنتظر 


بعض كلمات منذ زمن 

وتتغير الأوراق إلى أيام

فقط كلمات 

تجتازُ الصمتَ والذاكرة إلى النسيان 

طعمٌ عذبٌ في مرارةِ قهوتك

أشعرني بالقدرة على الكتابةِ

وأنا أشعلُ سيجارتي 

لأطاردَ دخان كلماتٍ

عذَّبتني منذ سنين


معكِ سأخترعُ الكتابةَ

وتهجرني الحروف وأنا لم أبدأ بعد 

كان لا بُدَّ لي أن أبقى رجلا واحداً

في دنيا إمرأة واحدةٍ

قلمي هنا أكثر جرأة وأعمق جرحاً


هذه الكلمات التي حُرِمتُ منها 

تأتيني عاريةً كما رغبتها

مرتعشةً كما أردتها 

موجعة كما أحببتها 


أرتشفُ ثانيةً قهوتكِ

وأشعر بأني على وشك الإعتراف

بكلمتي الأولى حيث سأبدأ الكتابة 

رغم ارتعاش يدي 

كيف سأكتبُ ومن أين البداية ؟

والطيور مهاجرة تعبر فوق الجسور 

وأنا ذاك الجسر الذي ينهار 

فلا تعبري جسوري بعد اليوم 

لأني خارج المناسبات 


أهرب إلى نافذتي لأهرب منك

نحو السماوات الخريفية 

لأعلن لمن يهمه أمري 

عن نشرتي النفسية 

ألى الشجر والطير 

والعابرين على الجسور المنسية 


لكني أراك تدخلين من نفس النافذة

مع صوت المآذن وأجراس الكنائس

ومع كلِّ أغنية 

قادمة من مكانٍ لا يتعب 

كأنك فاكهةٌ للغزل 

كأنك حبَّةُ توتٍ تحملُ نكهة الخطيئةِ

ولحدود التمني شهية


ماذا لو كنت ورقة التوت 

ومارستي معي لعبة حوَّاء؟

فأكون معكِ ليس أكثر من رجلٍ

يحملُ حماقة آدم ؟

فكيف أنا ؟ 

أنا ما صنعته سيدتي فكيف أنتِ ؟


يا امرأةً كسوتها من حنيني 

يا من عبثت بمعالمِ وطني 

وأخذت ملامح مدينتي 

دعيني أغلقُ نافذتي

حتى نجدَ أنفسنا أمامها ذات يوم


حبك الآن كشيء غير عادي 

كهديةٍ من كوكبٍ تأتيني

فأيّ موعد عجيب موعدنا اليوم ؟

وكيف ضممتني موعداً على ورقٍ

بين كتابين ؟


عبثاً أحاول فكَّ الرموز 

فأقول مرتبكاً وأتحدث عني إليك 

عن قصةٍ ربما ليست قصتنا

فأنت لست سوى إمرأة من ورق

تُحبُّ على ورق وتكرهُ على ورق

وتقتلُ على ورق


كيف عدتِ وكاد الجرحُ أن يُشفى؟

والقلبُ تهيأت للفراغِ منك؟

 وأنت تجمعين رويداً رويداً 

حقائب الحبِّ وترحلين

تغادرين كما يغادرُ سائحٌ مدينةً زارها

فهل كانت مدينتي سياحة مضجرة ؟

وأنا الذي يتلمسُ تسريحة شعرك 

 وشالك الذي يلفُّ وحشةَ ليلي 

ماذا تراك فعلتِ ؟

طويلاً وقفتُ أمامَ عينيكِ

فلم أجد أجملَ من عينيكِ 

سوى عينيكِ ..


أنور مغنية 04 12 2021

(اهواك وحدك) بقلم رنا عبدالله

 (اهواك وحدك) 

بقلم 

رنا عبدالله


 


أمنت فيك بأنني اهوى السراب

وأنني اغفو اطير على السحاب


وكأن بعدي عنك هاو لا يكاد

مسيرتي تابى الذهاب الى الاياب


انا فيك كنت الاقي دوما للنجاة

اسقى الحياة بذاالهوى كأس الشراب


ليت الوصال يضمني فأكن انا

وأذوب فيك بكنيتي ولك المآب


ياليت انفاسي تحط بصدره

نفسي يكون بلاك محضا للعذاب


تعال اني فيك اهوي للقصيد

ونظمه لك للسؤال هو الجواب


انت الحياة  وانت انت سعادتي

ودعاء قلبي ليته  يك مستجاب


يا كل ايامي اذا أحصيتها

ادركت اني فيك لا اقوى الغياب


ياليت اقداري تقدر انني

ساموت فيك وان اعش دون اغتراب


4/12/2021

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...