الأحد، 28 نوفمبر 2021

 .          ( وَطَنِي )

شعر /

ابْراهِيم مُحمَّد عَبدِه دَادَيْهْ-اليمن

~~~~~~~~~~~~~~~

وَطَنِي مَلَكْتَ مَحَبَّتِي وَكَيانِي 

             وَنَمَت بُِحبِّكَ مُهْجَتِي وَجِنَانِي 

وَتَعَلَّقَتْ رُوْحِي بِِعشْقِكَ مِثْلمَا 

                      تَتَعَلَّقُ الأَرْواح باِﻷَبدَانِ

وَرَقَىٰ الفَُؤادُ بِقُّوةٍ وعزيمةٍ 

               يَسْعَى لِعِزكَ مخلصََا مُتَفانِ

وَبِك انْتَصَرتُ وسَوفَ أبقَى دائمََا

            حتَّى يُوارَىٰ فِي الثَّرى جُثمَانِي

كَمْ فِيك قَد عِشتُ الحَياةَ متيَّمََا 

                أَتلُو الحَنِينَ قصائدََا وأغاني 

وشَرِبتُ فِيكَ نَدىٰ المَحَبَّةِ صَافِياً 

                  والشَّوْقُ نَهْرٌ دَائِمُ الجَرَيانِ 

وَنهَلْتُ مِن زَمَنِ الطُّفُولَةِ والصِّبا 

              حِكَمَاً فَكَانَت مَنْطِقِي وبَيَانِي

حَلَّقتُ في زَمِن الشَّبابِ مُغَرِّدََا 

               كَالطَّيرِ أُنْشِدُُ أَعْذَبَ اﻷَلحَانِ

ومَضَيتُ أَحلُمُ بالحَياةِ مؤملاً  

                في أَن يُقَوِّي حُسْنَها أَركاَنِي 

واليَومَ هَدَّ الشَيبُ كُلَّ تَأمُّلِي 

              وأَضَعتُ كلَّ سَعَادَتِي وأَماَنِي 

تِلكَ السِنينُ مَضَت لِحالِ سَبيلِها

                    والدَّهرُ فِي قَلبَاتِهِ أَبكَانِي 

وَتغَيَّرتْ حِكَمُ الزَمَانِ وهَالنِي

                     لَمَّا رَأيتُ ظَلامهُ أَعْماَنِي 

الفِْتنةُ الدَّهْمَاءُ فِيكَ تَسَعَّرَت

                 وَتَحرقت مِن حَرِّها أَجْفَانِي

شَطَّت بِنارِ شُرُورِها كَخَناجِرٍ 

               وَتََقطَّعَت بِسِمُومِها أَشْجَانِي

وأَنَا أَرَاكَ تَِئنُّ مِن فَرطِ الجَوَىٰ 

              وَجُروُحُ قَلْبِك أَلهَبَتْ وِجْدَانِي

تَبكِي وَفِيكَ مِن الحُرُوبِ مَواجِعٌ 

             ودُمُوعُ عَينِك  جَدَّدَتْ أَحزَانِي 

ظَلَمُوكَ ياَوَطَنِي الحبيبَ جَمِيْعُهم 

                   مَن يَدَّعُونَ محبَّة اﻷَوطَانِ 

هُم يَحْسِدُونك مُذْ رأَوك أحَقَّهُم  

                  بِالحُبِّ واﻹِيمَانِ واﻹِحْسَانِ 

وَمشَاعِلاً لِلنُّورِتَهدِى كُلَّ مَن 

                 يَرْجُو السُّمُّو وَرِفعَةَ اﻹِنسَانُِ

قَد أَشْرَقَت شَمسُ الحَقِيقَةِ مَوطِني 

              وَالنُّورُ يَرْقُبُ في سَمَاكَ مَكَانِي   

وَلَسَوفَ تُمْلاٌ بِالسَّعادَةِ والرِّضَا

                     وسَتَسْتَعِيْدُ بَهَائَهاَ أَزْمَانِي

 هذه الروعة المدهشة 

استقبال روحي لمفاجأتك 

تأقلمها 

تحديها لمراوغاتك 

كلماتك السخيفة 

مقايضاتك 

أفكارك المتقلبة

اللامنطقية

اقناعك لمن حولك

بما لاتصدقه 

دفاعك المستميت 

عن قديستك الملعونة

هل دست سحر بأفكارك 

كي لاتحاول تركها

سنين طويلة 

احاول الوصول الي الطلاسم

ربما سأجدها يوما 

تنزل من دمك

سألتك مرارا هل تنوي ان تتركني

قلت لي ذلك ساخرا منها 

لكني يارفيق الصدفة

لا أصدق سخريتك

لكن ما أصدق تمثيلي

أتنكر وارتدي قناع ابتسامة

كاذبة.       بقلمي جيهان حسن

 الغيرة الحمقاء وبعضها هلوسات

والحب كالإعصار فيها بلا جدلٍ

وانقاد في قلمي كمٌ من الهمس.. من بديع الحرف يتبعهُ خطاك.. يتماهىٰ طيفُ حرفي.. يشاغب أصابع كفكِ المترامية على ورقي

وحين جلسنا نرتشف قهوتنا

وحين إكتمل الرقص بعزفٍ على الكمنجة ونايٍ حزين

أخبرت النادل في ذاك المطعم هامساً له

أنْ ذي حبيبتي.. فهلا أحضرت قصيدتي

فهلا أشعلت شموعي التي كتبت.. 

وهلا سكبت لنا نبيذاً من ذاك الذي أخبَرَتَكَ أنها تحبه

لكن دع قهوتنا

سنشربها على مهلٍ

رغم المطر.. ورغم الصخب.. ورغم.. ورغم سكون الورد هناك

نظرت قالت :

عذراً منك

دعني أطفئُ أول شمعة

ثم الشمعة تلك بقربك

فأنا هاوٍ في إحراقك

سألامس كفاي لكفك

وأمرر كفاي لخدك

يا حِلماً لي وحدي ووحدك

لا تُخبرهم عني أبداً

سيغارون لأني أحبك

ولأني سلطانة قلبك

وسيغدون قوافل شعرٍ

دعنا نعيشُ بعيداً عنهم

عن أشياءك

عن ورقٍ تكتبني فيه

عنه يراعك

وستترك غرفتك تلك

من مرآتك

حتى الورد حول جدارك

وستائركَ

وجميع عطورك أُعتقها

واترك لي قمصانك تلك

وحقيبتكَ

وجواربكَ

والمشط العاجي بشعرك

دع أشياءك لا تلمسها

لا تحضرها لخلوتي فيك

فأنا يا سيد شرياني.. ووريدي والنبض وقلبي

إمرأةٌ خُلقت من غيرة

والغيرة ذي غير الغيرة

لا تذكر إلا شيئين

إسمي وأسمُك

لا ترسم إلا سطرين

حرفي وحرفُك

ثم قل في كل كتاب

ذي مغرورة

أو مجنونة

أو عاجية

أو قل أخبرهم بغرامي

لا يشبههم

لا إنسي ولا جني

أخبرهم عني ما شئت

قل في الحب تسابق ليلى

وزليخةَ في حبها موسى

أقوى من لُبنى وبثينة

لا عبلةَ تشبه طلتها

أنثى من نورٍ وخيال

فتانة قل عني هيا

وتحب لو أني أسير

في سجنٍ من دون نوافذ

لا باباً أو سقفاً بارد

لا أمطاراً

لا أنهاراً

لا ماءً تشربه أنت

لا نفساً يدخل في جوفك

وأغارُ لو تحمل طفلاً

أو سيجارةَ مع فنجانك

من خاطرتك

من أشعارك

من قلمٍ يكتبني عنك

من رسمٍ يُشبه رسماتك

إني إمرأةً فيها ثورة

وأغار وصفاً لا يكفي

فأرحم حالي

حققها يا كل أماني

كل لي وحدي

وحدي يا سيدها روحي

يا طفلاً فيها وجروحي


#خالد_الخطيب

 مهد الملائكة ♡♡

يبكى صغيرى

بين كفوف مهده

يرانى أركض

 خلف دموعة 

يمتطى جواد 

خياله ويلاحقنى 

نلهو ونعلب فى

 أحضان الأمومة 

ونقبل تلك الدميات 

نلتف حول

 طولة الأحلام 

نسبح بين

 جداول البرائة 

نراقص تلك البراعم

نلون قلوبنا

 بألوان الربيع

يكبر صغيرى

 ينكرنى

لم يعترف

 يوما بتضحياتى 

لم يتذكر يوما

 أكرامى وحنانى 

يمتطتى جواد

 الهروب من

 بين يدى 

يمزق مابيننا

 من ذكريات 

أصبح مهد الملائكة

 ملعون فى

 أعين الصبا 

أصبح أضحوكة

 فى اعين ماكرة 

اليوم كبرت

 ياملاكى وأصبحت

 تسخر من مشيبى 

مهد الملائكة أشقانى 

مزق وجدانى 

كبل أحلامى 

حتى مرأتى

 أنكرت ملامحى 

حتى أشجانى

 سخرت من أهاتى 

أجلس وأمامى

 مهد شاب

 فيه عمرى 

ولم تكتمل

 فية الأمانى 

يامهد الملائكة

 رفقا 

بقلب أعطى

 حبا ولم

 يحظى 

ببعض الوقت

 قد أوشك القلب

 أن يسقى

 كأس الموت

بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز

 أوجاعُ الغِياب

شعر: صالح أحمد (كناعنة)

///

همسُ عَينَيكِ امتِدادُ الأهِ في عُمقِ الغِياب

سافري في مدِّ أعصابي وكوني لي امتدادًا...

تهدأ الأشواقُ في فصلِ العِتاب.

كانتِشارِ الضوءِ في الصُّبحِ المُسَجّى؛

يَحتَويني بَردُ عينَيكِ لأمضي في تَجاعيدِ الحَياة.

فَوقَ نَحري تَتَهاوى همَساتُ الشّوقِ مِن صَمتِ الشِّفاه.

سافِري في ليلِ إحساسي لعَلّي...

أدرِكُ المَخبوءَ من قَهري...

 وأصحو مِن ترانيم الشَّتات.

عَلِّميني: كيفَ يَهوي نَجمُ سَعدي..

وأنا حولي حُشودُ الكَلِمات!

أرشديني: كيفَ أستَرجِعُ وَعيي..

كلّما أبحرتُ في عينَيكِ أستَلهِمُ مَوّالًا جَديدا!

أو تَناهَيتُ لأهديكِ مُناجاتي إذا ما اختَنَق النّايُ وصارَت.. 

نَغمَةُ الإحساسِ ظِل!

وانتَبَهنا مِن سُدى الحُبِّ البديهيِّ المُعَرّى بالرّجاء.

هَمسُ عينَيكِ امتِدادُ الأفقِ مِن وَعيي إلى بوّابَةِ الفَجرِ العَتيق.

فامخُري في صيفِ وجداني لَعَلَّ الموجَ يَستَيقِظُ مِن غَيمِ الغَريق...

ويفيقُ المَطَرُ المَنسيُّ في بوابَةِ المَنفى، ويهتَزُّ الطَّريق.

هَمسُ عينَيكِ وهذا اللّيلُ موّالُ اغتِراب.

كلّما غامَرتُ كي ألقاكِ يَنزاحُ الشُّروق.

سافَرَ المَوّالُ في عَينَي حبيبي،

وهو يخشى أن يُفيق!

أيُّهذا اللّيلُ مَن أهداكَ لونَ الرّيحِ مِن جُرحي العميق؟

ودَمي المُلتاعِ مِن أسرارِ إنساني.. ومفتونِ البَريق!

فاحَ مِنهُ العُذرُ، وانسابَت مَعَ العَتْماتِ أوهامي...

ليستَشري صدى قَحطِ الأساطيرِ المُحيق.

أيُّهذا الصّمتُ يا موتَ البَريق!

ما احتَضَنتُ الحُبَّ كي أبقى أناجي

في غيابي سرَّ أوجاعِ الغِياب.

ويصيرَ اللأفقُ هَمسًا مِن عُيونٍ لا تَراني؛

مُذ أوى شَوقي إلى فَصلٍ تَناهى بي؛

لتُمسي لَهفَتي عُمرَ السَّراب!

::::::: صالح أحمد (كناعنة) :::::::

 النظرة الأولى


أنَا ورُوحِي ونَبْض القَلْب نفْدِيهَا

والإنْس والجِن والدُنْيا ومَا فِيهَا


هِي الحَياة إذَا رُوحِي تَمُوت غَد

،والموت فِيهَا لرُوح فِيهَا أحييهَا


هِي السَعَادَة مِنْ حُزْنٍ ومِنْ ولَهٍ

للرُوح أنْس وبِالوحْشَة تُواسِيهَا


تُخَبِئ الدَهْر، والدُنْيا بِمَا وسِعَت

حَتَى العَدَم ومُحَال غَاب يأويهَا


إنَ الجِبَال إذَا جَائتْنِي مِنْ ذَهَبٍ

مَا كَان للرُوح شيء عَنْهَا يغْنِيهَا


يتنَفَس الفَجْر فِيهَا كُلَمَا ضَهَرَت

مِنْهَا شُمُوس لهَذا الكُون تبْدِيهَا


والنُور مِنْهَا مَا يخْفَى عَلَى فَلَكٍ

يسْرِي المَجَرَة فِي عُتْمَة لَيالِيهَا


والأرْض مَا أنْبَتَت إلا بِهَا رويت

فِي كٌل فَصْل ومِنْهَا نَبْع يسْقِيهَا


وضَمَة القَبْر تُنْسِي المَرْى دُنْيتهُ

تَفُتْنِي كيف شَائت لِسْتُ نَاسِيهَا


والحُسْن فِيهَا لَمَا عين رَأتْهُ ومَا

خَطَر عَلَى بَشَرٍ مَا الحُلْم يدْنِيهَا


لَو كُل شَمْس بِهَذَا الكُون أتَقَدَت

مِنْهَا برُود الهَوى لَو هَبَ يطْفِيهَا


تفِر مِنْهَا نُجُوم الليل فِي خَجَلٍ

مِنْ كُلهِ لسْتُ أدْرِي أين يخْفِيهَا


والأرْض دَورَتها لَولَاهَا مَا وقَفَت

لهَا الكَواكِب تَاهَت فِي مَجَارِيهَا


ترى الطُيور ومَا مِنْ ليلة سَهِرَت

إلا لَهَا سُهْد في أعْشَاش تحْويهَا


إنَ الورُود ومَا مِنْ يوم قَدْ حَنَت

إلا لَهَا، بَات نَبْض الشوق يضْنِيهَا


إنَ الجُرُوح أبَد مَا عُمْرهَا رَقَصَت

إلا لَهَا نَزْفَهَا والألَم مَا عَاد يدْمِيهَا


تهْدَى الرِياح، ومَا عَصْف يحَرِكُهَا

،وفِي سُكُون عَلَى الأجْواء تبْقِيهَا


مِنْهَا السحَاب غَوادِيهَا فَمَا بَقِيت

تحْت السَمَاء، ومَا أبْقَت سَوارِيهَا


وفِيه تَبْتَسِم الدُنْيا اللتِي ضَحِكَت

مِنْ كُل وحشَة ومِنْ شِدَة مَآسِيهَا


تَأتِي المَلَائكَة قَبْل الفَجْر تَسْألنِي؟

هي نَظْرَة مِنْهُ مَا عَد شُفْت ثَانِيهَا


° أمين منصور المحمودي

 مرحبًا ياصباحُ....

.....ما عُدْتُ أعْرِفُ ..

ما عدْتُ أعرِفُ أينَ الهجرُ يأخذُني ؟

ما مِنْ ربيع ٍ ، وضاع الصَّيفُ والزَّمَنُ ..


ما عـادَ مِنْ زَهَر ٍ قـدْ طابَ ملمَسُهُ ،

يُغْوي الحَنايَا؛  ذَبـولٌ ، يابـِسٌ ، رطِـنُ ..


ما عـادَ مِـنْ شمْس ٍ ، بالدّفْءِ تُنعِشُنا

صارَتْ شُموسًا بَـرودًا، عـافـها البَـدَنُ ..


صارَتْ صَقيعًا ؛ بِلا حُبٍّ ، بِلا سَمَر ٍ

وأيـنَهُ السِّحْرُ فــي الأقــمـارِ يُخـْتَـزن ُ؟


هيَ الفرَاشاتُ ما غـنَّتْ ،ولا طرِبَتْ

إذا الـرَّبـيعُ  خـبَـتْ فـي عـبـِّهِ الـلـُّحُنُ ..


ولا اسْتفاقَتْ رُبَىً في يَوم ِ صَحْوتِها

إذا الضَّبـابُ شَـكا مِنْ وطْئه ِ الحَزَنُ ..


مـا أنــتِ فاعـلةً يـا صُحبَـةً أفَــلَـتْ ؟

هـل يَسْتَوي عندكِ الأطيابُ والعَـفَنُ ؟


الـعـمـْرُ أرَّقَـنـي .. أيـنـاها بــارِقــة ٌ؟

لها القلوبُ هفَتْ .. لا كـنتَ يا شَجَنُ..


يا الهَجْرُ مُضْنى  أخٌ ، فالبـيَنُ آلمَهُ

أمـَا لعـَوْدٍ ؟ وفيهِ السّـَعْـدُ والـوَطَـنُ ..


حسْبُ القلوبِ عَذابٌ  منْ ضنَىً وونى

ما شأنُـهُ الحـبُّ بالأوْجاع ِ يَـمتَحِـنُ ؟

عبد الله سكرية .

 ذات يوم 

ركبنا مراكب العوم

رحلة إحساس

تراتيل نهاوند في معبد

الروح 

تلاقت عيون البوح

بدون ميعاد

بدون  شمس 

بدون غروب 

ولاحتى أطلال

إفتقدت كل شيء 

من حولي 

ورسمت على قلبي 

سهم أصابني

بدجى أحلامي 

فاق الجوى 

أشعل قنديل البوح

وإلى سدرة الروح ارتقى

تهامست الشفاه

بإذن النقاء

صفقة عهد وبان اللقاء

على شفا الوريد

هز نبض الأشواق 

سريت بأحلامي

 مطابقة لمقاس

قلبي 

نبضي 

شرياني

تليت تعاويذ البيلسان 

أعددت نفيس عقودي 

على رؤوس أصابعي 

أتلقط أنفاس وريدك 

وأغط بغفلة حنان

ذا مرة فتك بروحي

كنسمة من ربيع الآمان

فاح نسيما بأوكسير الحياة

توقف التنفيذ بتهمة 

سكن بالضلوع واعتمر

ياقلب مهلا 

زادني الهيام عشقا

على سفن بحره 

رعشة أمل


د.  ميسا مدراتي

سوريا

 قد كان أمر الهوى 

ببسمتها عجيب 

فما كان الحنين إلا 

ما بين الصدور يقيم 

تأتيها لهفتي تسألها 

فكاد الفؤاد يجيب 

ذاك الحبيب الذي 

غلبته عيناك 

وبات منها سقيم


     جرة قلم / عاشق النيل ... وائل محمد صديق

ترفقي...... متيم الهلال

 ترفقي

......

كم عشقت 

كم احببت

وكم قلت في النساء

اشعاري

كم تغربت وكم

تشردت 

 بين بحار و

سحاري

ماكنت احسب ابدا

ان في السفر

انتحاري

مكانت افكر ان في

التشرد 

انهياري

فقط كنت ولد مشاكس

ياخذ الحياة على 

على الحان....القيتار

وبعد كل هذا التشرد

جاءت من الزمتني

الهدؤ والتفكير

جاءت من جعلتني

اشعر اني في الحب امير

جاءت من قهرت

كبريائي

شلت عقلي وقطعت

التدبير

اصبحت في الحب

متيم

هائم

حالم

لا يحسن التسير

اصبحت عصفور 

 لا يستطيع ان

يطير

ياسيدة النساء

ياصاحبة العيون 

الخضراء

لقد هدني حبك وعشقك 

ارجوك رفقا بالاحشاء

فيها يوجد فؤادي

وانت وسط القلب 

دماء

ف ترفقي ارجوك 

بمكان ..الايواء

انا لا اخاف الموت 

او القتل اخاف ان

اموت وانت داخل 

قلبي ..

ف تتاذى عيونك الجميلة 

الخضراء

ترفقي بمتيم

يعشقك كما يعشق

الهواء


متيم الهلال

خلاص..... ..سيد عبد العظيم

 خلاص مابقتش عارفه

إزاي بقيت كده

وحاسه ......إني خايفه

مع إني متأكده

كل اللي فات.... بشوفه

مع إنه ماضي فات

عايشه سعادته وخوفه

بغرق ف الذكريات

معقول كده ؟!

مابقتش فارقه معاه.. خلاص

و إزاي كده ؟!

يموت بقلبه الحب والإخلاص

إزاي يبيع.... قلبي اللي حبّو

بعد أما عشت.... العمر جنّبو

خلاص اسكت .. ماتندمشي

عليه تاني...........ما تسألشي

خلاص إنسي ..ما تفتحشي

بيبان ع الماضي توّجعنـــــا 

و ماتفكرش..... في رجوعنا 

هاجرنــا خلاص..... وودّعنـا

مشينا ....و سيبنا دنياهـــم

تعبنا خلاص... من أوجاعنا

و بيعنــــا . زيّ ما اتبعنـــــا 

صفحه......وخلاص إطويها

وإمسح......... كل اللي فيها

وإنسي.. اللي عيشته زمان

وإنسي...... الحب اللي كان

وإبدأ وعيش....مع النسيان


تحياتي..سيد عبد العظيم

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...