الجمعة، 19 نوفمبر 2021

 حبِّي الوحيد

هيَ وحدها حبِّي الوحيدُ على المدى

منذ الدُّهورِ عرفتها وعشقتها

فكتبتُ في أحناءِ وجداني اسمَها

وحفرتُ في أغوارِ روحي رسمَها

وأقمتُها في مهجتي أيقونةً

طيَّ الشِّغافِ ضممتُها خبَّأتها

حتى غدتْ ذاتي كياني كلَّه

وتلبَّستني فاحتوتني ذاتُها

فزرعتها بين الجوارحِ نرجساً

بصلاتُه خلَدتْ وأينعَ زهرُها

فمهدتُ روحي مشتلاً لأزاهرٍ

نثرتْ عليها من رحيقِ عطورِها

فتعطَّرتْ أجواءُ مملكةِ الهوى 

ووقعتُ مخموراً بسحرِ جمالِها 

باتتْ هيَ الأنثى فريدةَ حسنِها 

وتفيَّأتْ كلُّ الإناثِ بظلِّها 

أضحى الجمالُ بقدسها متعبداً 

يجثو على أقدامِها متأوِّها 

غمرتْ وجودي رقَّةً وعذوبةً 

ما عدتُ ألمحُ في الوجودِ مثيلَها 

ملكتْ كياني خافقي ومشاعري

هيَ كلُّ ما لي في الدُّنا . عمري لها 

باتتْ حياتي كلُّها رهناً لها 

فقفلتُ قلبي قانعاً بغرامِها 

عاهدتُها عاهدتُ ربِّي والهوى 

أنْ لا أحبَّ ولن أكونَ لغيرها 

أمستْ طقوسُ الحبِّ فيما بيننا 

أمواجُ نورٍ والدُّعاءُ وِصالُها   

عذراً حياتي لا تلومي عاشقاً 

أمسى أسيراً في هواكِ مولَّها 

{هذا أنا {ربَّاهُ اقبل توبتي 

أصبحتُ صبَّاً للحبيبِ مؤلِّها 

حكمت نايف خولي

 اللغز

 ***

كم من إنسان كسوت

و كم من لهم رتّقت

الفقراء و الأثرياء

كم من شوكة نزعت

و كم من الدّمّل قيّحت

لهؤلاء المعلولين.


كم مِن أذن للقرط نقرت

و لِكم من المسائل صلحت

لا أحد يستغني عني

كم عروس جهزت

و كم عريس حضّرت

أمام الملأ تزينوا.


كم مِن أناس سترت

كم وقيت

بثوب مناسب

كم من شؤون بها انشغلت

كم من سلع من أجلهم اقتنيت

لو لم ينكروا.


بعد فوات الأوان تذكرت

ذلك الجميل الذي أسديت

كالذي في الماء ينحت

هكذا هو المرء أعرفه

لا فائدة من ورائه ترجى

ما صنعتُ له كان واجبا


إن لم تفهموا سأشرح

ما هو إلا مثل

من ثقافتنا الجد ثرية

فما اخترته من أقوال

عما صنعته مع

الإبرة العارية الخالدة.

أحسن معريش

 تنهدات   و شجون     أحمد بالو

سقط القناع وأنقطع الوتر

باحثا عن وصلة و نجاة

قف على رصيف الروح

و تخطى حاجز الصبر

لحظة من فضلك

مازال الوجع مؤتمرا 

والأرقام تتصاعد سريعا

غلاء و موجة كورونا وحصار

ماذا سنقول للعالم

 تكلم عن صداع رأسك

والسعال ودقات قلبك

كيف للطير أن ينتفض

لموجة الغلاء وتصدع الجسد

بين الركام تخرج تنهداتي

هل من طبيب يسفعني

و شريكة الروح تناجي

يا صبر أيوب يا الله

إني أغرق تحت فناجين القهر

أفترش سجادة الإنتظار

ريما تمدني بالسؤال

و يدق بابك لفرج قريب

يا شريكة الروح صبرا

لا زال لحديثي بقية

احمد بالو       سورية

 غرثى الوشاح : ( الطويل )

علمتُ بها غَرْثى الوشاح خصيبة

ويصدح فيها خيِّر ونذيل

بليل إذا مرَّت سويعات ظلمة

فإنّ سناها بارق ونخيل

وما ليلة ليلاء تبدو لو انها

ستأتي إلينا والظلام ظليل

ولكنها تبدو لعل صريمها

يُنار بطيف والنّسيم عليل

محاجرها كالرّيم إن جدَّ وصفها

ورمش عيون كالحسام صقيل

لها الجيد شفّاف كأنّ رضابها

زلالٌ نقيٌّ والّلعاب يسيل

وفيها على الخدّين وشم سواده

كما المسك يبدو والسَّواد نفيل

فمن خدِّها ورد يفوح أريجه

ومن ريقها سكب الزُّلال جزيل

وما مَسحة الخدَّين إلّا كأنّها

شفيق صباح في الضِّياء وَغيل

مكحّلة العينين يغري سوادها

وأيطلها شبه الظِّباء نحيل

فما خصَّني منها سوى شغفي بها

وليت بأنّي في الجوار نزيل

وفي بُعدها أقفي القطا مسترسلا

وإنّ قريضي في القطاة قليل

لعلّ القطا يطوي الفلاة بقربها

ويخبرها أنّ العشيق قتيل

عسى تروِه عشقا ويحيا بُعَيدها

فؤاد عشيق تالف وكليل

وتجزي له ما قد يريح لخافق

ويُثْلِج جوف الصّدر وهو قصيل

فلا كانت الدُّنيا تروق بدونها

ولا كلّ عمري في الغرام ضَحيل

ولكنّها الأيام أبدت جفافها

من البُعد عنها والبُعاد ثقيل

ولي حاجة فيها وليس بخاذل

وَإنّي على طول الحياة كفيل

عقدتُّ عليها العزْمَ ألّا أخونها

وليت لمثواها الأخير حَليل

فلا مثلها عيني رأتْ بلحاظها

وليس لها بين الأنام مثيل

ألا ليت لو أنّي سكنت بقربها

فهذا لعمري للهيام سبيل

ولا حبَّذا في البعد حتى وإنّني

تجرّعْت سُمَّ البُعد وهو وبيل

....................................

بقلمي : غسّان الضّمّان

 فن كتابةالرواية وحشدكافة التفاصيل 2 :::::::::::::::


علي سيف الرعيني


في احد الملتقيات الثقافيةكنت قداشرت اشارةبسيطه ربما لاترتقي لمستوى الإيضاح الشامل بفيض يسهم في توصيل الفكرة المرادايصالهاوبالتالي فإننا نواصل  القاءالضوءعن الروايةومايثبت فيهاوماينفى ..وهي قدرة تمكينيةلايمكن لاحدالسيطرةعليهاهذه القدرةوالسلطةالمطلقةهي بيد

الكاتب فهو رب الرواية  ومن له الحق ان يحيي شخصياتها ويميتهم وهو من ينفي ويثبت ويبعد ويقرب كل ما يريد في الروايةلكن يقيني في هذا الامر يختلف اختلاف كلي عما أدعيه فالرواية حين نبدأ فيها ننطلق بسرعة فمعظم الاحداث والشخصيات تكون مرسومة في عقل الكاتب في البداية فيسترسل في البداية ثم ينسق احداثه ويرتبها ويجمع بين الشخصيات ويفتعل كل القضايا في الوسط وهنا تكمن مشكله فالكاتب بعد أن ينجز البدايات يضن أنه متحكم بشكل كامل في الرواية إلا أن الرواية تبدأ من الوسط تتحكم به فهو لا يستطيع أن يتجاوز الشخصيات التي رسمها والاطر التي وضعها لتلك الشخصيات ولا يستطيع أن يتجاوز شخصية مؤثرة مثلاً دون أن يضع أسباب كافية ومقنعةولنفرض أن هناك شخصية مؤثرة في الرواية يريد الكاتب أن يبعدها عن روايته فهو لا يستطيع أن يتجاهلهاولا يذكرها دون سبب يقنع القارئ ولو اهمل ذكرها دون سبب يكون هناك خلل في بناء الرواية اومايسمى بالحبكة


لذا فإن الرواية تتحكم فينا كما نتحكم فيها وهذا التوازن الذي يحدث يضع النص الروائي في حدود المعقول وحدود المنطق فكما يحق للكاتب ان يؤلف كل شيء في الرواية يكون الحدث في الرواية محسوب بدقة بعد أن نتجاوز البدايات ويقيدنا في الكثير من الجوانب وخلق احداث من واقع مختلف عن الرواية يجعل بناء الرواية مختل او مهزوزوفي اغلب الأحيان يعتمد الكاتب على اقناع القارئ بالحدث حين يقحم حدث جديد أو شخصية جديدة في الرواية لم تكن موجودة ولم يضع لها مؤشرات  فالأحداث في الرواية تبنى بناءً على شخصيات الرواية وعواملها النفسيةوالمؤثرات التي تقع عليها


الرواية التي تستقي احداثها من قصص حقيقية يجب أن لا يضع الكاتب فيها أي حدث مفتعل 

أويقحم فيها شخصية لم تكن موجودة في الواقع الحقيقي للقصة وعلى الكاتب أن يستخدم مهارته في صياغة الرواية ليضفي على تلك القصة واقع جمالي في النص  وربما يحتاج الكاتب أن يكثف الشرح في نقطة معينة لكي يوصل للقارئ الأسباب أو الدوافع التي حركت الاحداث أو أن يصف بكثافة مشاعر الشخصيات لتحقيق القيمة في ذهن القارئ لذلك الحدث ومدى تأثيره على المجتمع .

 ( رسائل صامته ) 


يبتسم قلبي حين

يسمع صوتها 

للقلب أذن تعشق همسها

هناك رسائل حب ما زالت 

تجتاحني بنسيم عطرها 

أبتسم شوق وفي عيني 

عرشها : 


رساله 

جاء عطرك يسبق خطاك

يعلن عن قدوم القمر فهتز 

عرش قلبي ثار بركان عيني 

قبل أن تراك 

ماذا يا سيدة النساء هل 

أصبحت أهذي أم هو حلمي 

بعينيك وسحرها: 


رساله 

حبك يا سيدتي ليس قصيدة 

تكتب فوق الأوراق ولا دمعة

حنين تعانق الأشواق حبك

روح تسكن جسد قبل أن 

يولد العشاق عذرا يا نبضها

ليس لي وطن سوى قلبها

هكذا ولدت بقلبي نبض

صامت يحيا بروح حبها: 


رساله 

ويسألني عنك النساء أين 

من تكتب بجنون  عنها

كان جوابي أني أغمضت 

عليك العيون خفت ان

يروك في عيون عاشق لا 

يرى غيرك في الكون قالوا 

أنك مجنون قلت مجنونها: 


رساله 

قد

نشرب من عين الحب كأس 

فيه مذاق العمر رحيق ينساب 

من الشفاة وفي نهاية  الكأس 

مذاق فيه قصص من العمر 

للذكريات قد نرحل عنكم يوم

ما بلا وداع ويبقى شيء من

ذكرانا ورسائل لم تكتمل فيها

عطرنا وكلمات شوق تعانق 

بعضها روحين والقلب واحد

بالأمس كانت رسائل الشوق

تجمعنا ويفوح بها عطرنا

واليوم باتت رسائل الشوق

تخفي عنا دمعها : 


يوم ما كنت هنا 

#صبحي_الشرايده 

19/11/2021

 ( ملاحظة :  من وجد نفسه في هذا النص فهو المقصود تماما.

أما ما عدا ذلك فهو فيض من كلمات ).


أنا آخر الشعراء 


بقلمي أنور مغنية 


أنا آخر الشعراء حين تعدُّهم 

أنا أوَّل الشعراء 

إذا ما ألقيتُ ردائي 


حروف الشعر أقطِّرها نبيذاً

حتى يفيض بها إنائي 

تسموا للسماء أشعاري 

تمطرُ نخلاً يزهرُ في صحرائي 


بدمي أصيغُ قصائدي ومدامعي 

ما احتجتُ تدبيجاً من الإنشاءِ

ما احتحتُ فلسفةً يضيعُ في فهمها كُتَّابها

ما احتجتُ زخرفةً تشدُّ بنائي 


ما احتجتُ تحويل النصوص

بشكلِ تقريرٍ صحافيٍّ هنا 

حتى يقالُ حداثةً

عن شخبطاتي وغبائي 

لم أرضَ مدرسةً تقولُ لأدمعي 

هذا يجوزُ وهذا لا يجوزُ

أنا أقرِّرُ ما يريدُ بكائي 


لا أنتمي إلاَّ لمن جاعوا 

ومن بردوا ومن خافوا بقبوٍ ناءِ

لا أنتمي إلاَّ لمن حُرِقوا  ومن غرقوا 

ومن جُلِدوا السياط بضحكتين عداءِ

 

أُضفي على هذا الضياع هويةً

وأقولُ روحي كلَّها 

نَصّاً  مُترفاً بدمائي 

وأُوَزِّعُ الأشعار خبزاً ساخناً

للعابرين بعالمِ الأشياءِ


نصٌ مازال يُسرَدُ حِسَّهُ

والخائفون لخوفهم غاروا

وقاموا يلعنون أدائي 

أنا ليس لي أعداء فعلياً

فما داموا بهذا الرخص

إني أشتري أعدائي 


شيخُ الطريقة كلّها قلبي 

وأشعاريَ السماء 

وكلُّ من قال القصائد 

أو حاولوا أن يرتقوا لسمائي 

الحبُّ لي وأنا الكفيلُ بحملهِ

والنار موطنها خلف ردائي 


حاربتُ عن أهلي  لألفِ قصيدةٍ

وحملتُ أوطاني على أشلائي 

رتَّبتُ للعشاقِ ألف طريقة

كي يلتقوا .... كي يعشقوا

كي يكرهوا.... كي يتركوا

تحتَ الشموع على لقاء عشائي 


أنا آخر الشعراء حين تعدُّهم 

أنا أوَّلُ الشعراء حين ألقي ردائي 


أنور مغنية 19 11 2021

 الصلاة


   هِيُ       واحةٌ      للقاءِهِ

  بِصَلاتِنا      كَمُلَ     اللقاءُ


صَدَحَ     المؤَذنُ    خَمْسَنا

فَدواؤهُنّ     هُوَ     الشّفاءُ


عَجَباً   لِمَنِ     سَمِعُ   النّدا

مُتَرَاخِياً    قَبُحَ      الجَفاءُ


هِيَ      كالجبالِ    صُعُوبةً

 لِمُخادِعٍ    ظَهَرَ       الرّياءُ


مُتَكَاسِلً      نَسِيَ    التُقَى

عَجَباً     لهُ    وبِهِ      عَناءُ


يَجِدُ      المَشَقّةَ    و الضّنا

وكَأَنهُ       حَضَرَ      العزاءُ


سَعِدَ   الّذى   طَلَبَ  الرًضَا

فَأَجابَها      حَسُنَ    الوفاءُ


صَلَواتُنا              كَسَحابةٍ

رُفِعَ    الجَفَا   بها   والبلاءُ


مُتَطَهّراً      عَجِلاً        بها

وَخُشُوعُها      حقاً   صَفاءُ


 مَتوَاضِعاً               لِإِلهِنا

بِتَمامِها       رَبِحَ     العَطاءُ

 


كَمُلَت        لنا      صلواتُنا

 رَجَحَت  إذَا  ذَهَبَ العَداءُ


يقفُ        العِبادُ      تَضرعاً

متواضَعينَ     هُمُ    سواءُ


جَمَعَ       الإلهُ         قُلُوبَهم

مودودةً     وَجَبَ      النّقاءُ


صَفَتِ  النفوسُ   إذا   خَلَت 

وَتَطَهّرَتْ    فيها        رَجَاءُ 


ثَمَراتُها          ظَفَرٌ        إذا 

صَبرَ  العِبادُ      لهم     بَرَاءُ


خالد إسماعيل عطاالله

 حجرت دمعي للحبيبة في المآقي

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حبيبتي بغداد عروس الشرق 

فلا عاشق مثلي تولع عشقك ... وما راق دمع بالغمام لدمعتي

من ذا يداني حسنك لك الله ايتها الحبيبة

المسلك اليك وعراً وهانذا قد سلكته

الطريق محفوفاً بالشوك وهانذا قد طرقته :

مجدولةٌ فيها الدواء لدائي أن دنوت لها ... لكنها حبست كف العطاء لمحزون

فمالي وما للــحــال إلا صــــــــــــبرها ... إن المصيبة للملوع من شـــــجون

...................................................................................................................................

هل لي أليك بناة الشـــــــعر من واق *** أم هل أروم بقول النفــس إشــفاق

هلا بسقــيا للرباب البيـــض غيــــمةً *** بوشل قطر ٍرائــقاً بالـماء من بـاق

أتوق لرشفٍ كيما ازيل بها الظـــمى *** كـــسقي العليل بـداء الخـمر ترياق

لعل الدواء بهذا من رضاءِ خلــــــيلةٍ *** فينفك مـــــن شغفٍ باللـذعِ إرهاق 

واني لأعلم بالقين كأس الخمر حــدةٍ *** وبه اكتئاب الشجو في ذاك افـتراق

فيُمس صدغ الراس مـوهوس الرؤى*** ولظى الرحيق بطعم المر احــــراق

فأنست من تلك الــــلواعج مفتــــتن *** أولا رأيت بمصرعٍ بـــالوَله عشـاق 

يدنو الى خبلٍ مما غوته وســـواساً *** ضحكٌت به الأقــدارُ ملْ الفم أشـداق

فما نظرت إلا ببعد لا يداني حكمــةً *** ممــا وجــدتُ بنزوة في الود أحـداق

فبتُ متيماً في لجة العـــشق غـمرةً *** فكنتُ الــغرير بها في العــوم إغراق  

وخمط المرارة حط الفاه علقــــــماً *** بمر الـــــزؤام بكاس العـــشق إدهاق 

متوهماً ظلُ البقاء دوامه لا مُرتحل *** ونسيت حتــفاً للمنية سائـــراً لمُـحاق

فتذللي وتمهلي لا غلــظة في نظرةٍ *** وتقبلــي دمع الغــــمام لـــعاشق راق

ولا تقتلي داء المخامر ما دناه مولعاً *** بجرح يُقـــــــــدد بالفـــؤاد دماً يُراق 

فانا المجذر عرقاً بالــــجذور أصالةً *** مجـــبول حــزناً بالهــــــموم عراقي

فلا أرتــــــــــــوي ثماد الماء راكداً *** ولستُ مطية ضرب العـــصاة أسـاق

فهل عضة البصائر والتبصر عنـدك *** ونـبذ الغــرور ومـلبساً ثــوب النفاق

فقد كثر العذول والتقـــــــول فـــريةً *** فلا أبالي لمنكر صوت الحمير نهاق

ومعلماً مثل التفحم ان يُحط وريقـــة *** او كالمصاب بجــــلده مرض البُـهاق

فلقد حملت الهم شقـتُ الحمل ضنكة*** فهل يُـجبل المخلـــوق حـملاً لا يُطاق

فراحت دبابير البغاة تصول بلدغـةٍ *** لمجدولة في الحــسن فــي غـيٍ سباق

نذروا شراء العيطـــموس بضـاعة *** بخسوا المــهور بقـــــلٍ في الصــداق

وانا الحبيس بحسر الكــف ما حوت*** فحجرٌ تُ دمعي بحزنٍ في الــــــمآقي

ما هكذا دنيا العجاف بمـــوت خلابةٍ *** لمتيمٍ صـــرم الحبالٌ بعــــنقه إزهاق


أبو مصطفى آل قبع

الخميس، 18 نوفمبر 2021

 .........(مركب الفرح)

بتاريخ/٢٠٢١/١١/١٩ / الجمعة


همّلي الأحداق هرقاً وبكى

كلما القلبُ ...تلوّع .وشكى

تُطفِئ النار... عوابر طرفها

جريها الهتّان ترجم..وحكا

سرحها بين السوابل كابحاً

كلما الجمر... توقّد ...وذكا

غرسُ آمالٍ بلاعج... يائسٍ

طيبُ فعل يستسيغ الملكا

التقا القلبين في شط الجفا

المستهام في العناق إشتبكا

سرب نونٍ... يلفظ... عنبره

وعليه موج شوقي. إعتركا

إمتلئت منه زجاجات الغوى

وهول موجٍ غار فيه الشبكا

بين أشراكي ترائالي.. الهوى

على صدري رأسه الغافِ ركا

وعلى ألواح مركب. فرحتي

الجسد... مُدمى وندب تاركا

الحنين.. جلجل في مهجتي

رمح عينيه .بصدري.. أشككا

وكأن السعد .داهم ...خاطري

والغرام... إحتشامي.. إنتهكا

إن عشق الصبح ليس.. مأثماً

لبس الابيض.... بيوم المنسكا

والسروح في السفوح فسحة

بها آصار.... العوائق......تُفككا


..((((بقلم عدنان عودة))))

 ♡ شروق....♡


ربّما تنفجر أشواقي 

لتعانق أضواءي 

     وتغزل ألحانا ليوم

       من عطر ضحكتها 

وترحل مع نورها 

     تضمّ شفتيْ ربيع

      آتي.....ربّما

     الوقت الآن قاتمة جفونه 

      بلا بسماتٍ....ربّما ينتظرها    

     يحملها في جنون الآهات 


......وذات وجع مرّ 

  في هبّات ريح 

     وغضب مطر

     تُطلّ ....وفيها تنفجر 

    أضواءي.....لاشيء

    لاشيء الآن يكسر

حزن الواحات...ولا شيء

يمضي نحو بريق المَمَرّات 


......سيّدتي ...نبيذ الشرايين

    قهوة الطفل الغارق

   في الحنين 

     رفيقة الروح في كلّ حين

         عَبْرتي وعبيري و

     شمس المدى...جناح النّدى

في رفّة القلب حين تكتظّ فيه

     المواويل و تداعبه الآلام 

      ومن عيونك يقطف الصمود

   فلا يهجر نوره ولا يكفّ 

     عن الشدو في جرح الحياة

.....أميرتي...نسماتي عند الاختناق 

       والليل ينعق كغراب 

     في صدى أُهجوزة القرنفل

    والياسمين

......أُمّاه فاض قدح الحنين

    ومالت الشمس نحو وجهك

وشدا القمر 

      وطفلك يعبر بين شذى

     عيونك... وفي أحضانك 

يتعطّر ...ودمعه لا يهطل

      فكم ترشّف في روضك 

    كؤوس الفرح ...وشرب الصمود

         و كره رمش الأنين 

............ربّما تنفجر أضواءي 

لتعانق أشواقي. 


     - كمال.درويش-

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...