واسألها
وأسألها لَو تجيبني
واعلمُ
انّ الحياء والكبرياء
وربما الخوف يحاصرها
والقلق والأِرباك يعانيها
فتَحايَلت بالسؤال عليها
هل حدَّثك الوردُ عَن حالِهِ
بعدما بلّلَه النّدى ؟
وقد طلّ الورد من سور الحديقة
وهي لم تُطل
كم تحاصرنا الاسوار
اسوار بيوت
واسوار مدن
واسوار بداخلنا لا تُرى
وما بين دين وعادات مزيّفة
واكثرها عقيمة
انا بُحت اليك بالهوى
لا تبوحي انتِ باللسان
اكتفي
لو كتبتِ على الاسوار وانت تمرين
بدون اسم
انّي ابادلكَ الهوى
ليشرب العابرون حروفك
فكلهم
وكلنا
للحب عطشى
وعطاش
**** الكاتب جميل ابو حسين / فلسطين