الأحد، 17 أكتوبر 2021

إبراهيم الديب

 "حسين"

بقلم/إبراهيم الديب

يقضي أكثر وقته علي المقهى في المناقشات مع روادها هو لا يناقش بل: يخطب ويلوح بيديه كقائد منتصر في أم المعارك.

حسين يعتقد أن لديه قدرات كثيرة معطلة يتمني وينتظر  الفرصة لإخراجها من النظرية للتطبيق على أرض الواقع ، قدرات كثيرة في السياسة والرياضة وعلم النفس والفلسفة  والاقتصاد والفكر وكل ما يمت للحضارة بصلة.

 فهو جنرال من جنرالات المقاهي عنده حلول لمشاكل الكون بأكمله و هو الغارق فى الفشل الأزلي ليوم يبعثون لما يخص شئون حياته الشخصية، عنده يقين راسخ بأنه لم ينل يوما ولو قدر يسير مما يستحقه في الحياة ، وهو أيضا على قناعة بأنه لا يستحق كل هذا الكم من التجاهل من الدولة والمسؤولين قبل المجتمع الجاحد ،  حتي التجاهل القاتل اللعين أصاب رواد المقهى الحاقدين عليه فلم يعد يعيره أحد من أفرادها أدنى اهتمام أثناء خطبة التاريخية العصماء في شتى شئون المعرفة والتخصصات العلمية التي هو على دراية بكل صغيرة وكبيرة بالنسبة لها، لم يغضب من كل هذا الكم المهول من التجاهل كما غضب للسبب الجوهري والأهم هو أنه لم يعد أي فرد من المجموعة التي يقوم بالقاء خطبه عليهم يدفع له ثمن المشاريب فهذه من وجهة نظره جريمة كبيرة في حقه لا تغتفر ...ولكن لا بأس فهم الجهلة من والدهماء والحثالة التي لا تقدر المواهب وليس لديها أدنى معرفة بالعباقرة النابغين أمثاله.......حسين ضحية قراءات مبسترة تافهة  سطحية يأخذ معلومة من هنا وفكرة من هناك، أشياء مبعثرة متفرقة لا تسمن ولا تغني من جوع ليس بها عمق الفكر و لا تكون عقل ،و لا تهذب نفس و لا ترقي بإحساس أصابته هذه القراءة: بداء التوهم الثقافي قراءات لا تمكنه من الحكم الصحيح  على نفسه و لا تمكنه من سبر أغوار نفسه بصورة صحيحة ، أو حتى  علي غيره من الناس ومن ثم وعلي: المجتمع والحياة بصفة عامة. 

فهو لم يتعرض يومآ لتجربة عملية تكون محكا لقدرته على أرض الواقع  ليكتشف نفسه علي ضوئها ،ليقرأ قدراته من خلالها فتجاربه وحياته تبدأ وتنتهي على المقهى يشرب طلبات على حساب غيره، عيشته كلها خطب تاريخية ملتها المجموعة  تماماً.

 لم يتوقف ذهنه وخياله المريض عن إنتاج الأوهام التي لا يؤمن بها ولا يصدقها إلا حسين نفسه متهم الجميع بالجحود وخاصة رفضهم وإصرارهم الشديد عدم دفع ثمن مشروباته ......حسين ضحية نفسه الموهومة بداء الثقافة حسين فقد صلته بالواقع ويلوذ الآن  بعالم من صنع خياله المريض متهما الجميع بالجهل. 

حسين  ما زال يجلس علي المقهى واضعا ساق علي الأخرى في منتهي الكبرياء والعظمة و يطلب مشاريب ويسب القهوجي ولا يدفع الحساب  ويدخن سجاير  فرط شكك والله أعلم بالحساب ؟!..

محمد الحنيني-البرازيل

 1-صلوا عليه وسلموا------

(في ذكرى المولد النبوي)

------الشاعر الفلسطيني-محمد الحنيني--البرازيل

----

ربي بعثت نبينا محمدا--------- للعالمين مبشراً ومرشدا

للدين للحق القويم  لجنةٍ---------من نالها بين النعيم تخلدا

فأتانا بالقران خير منقذ-----للخلق من كل المصائب والعدى

قد أشرقت شمس الوجود بنوره---الخير فينا مذ أتانا  بل بدا

أميّ قد خضع البيان  لقوله---فتعلمت منه الخلائق في الهدى

والله علّمه بغير معلم------------حتى بدا للعلم حقا موردا

يا قاريء القرآن في آياته-------سحر البيان يكاد أن يتوقدا

والمعجزات تنير من أجزائه---ولكم لها بين الخليقة من صدى

يا مؤمنا بالله هلل للذي--------سوّاك إنسانا وأعطاك المدى

يرضى عليك اللهُ ثم رسولهُ--------وتنال جنات وتنعم مرقدا

فإشدوا بذكر الله وإتبعه الذي-----صلى عليه الله نعم من شدا

تصفوا النفوس بذكره ومديحه--وتصير مثل الورد يطهرُ بالندى

صلوا عليه وسلموا بل فاقتدوا--لله يهنىء من بالمصطفى اقتدى

إن السموات العلى قد هللت-----يوم العروج تكاد تحضن أحمدا

وتفتحت أبوابها لقدومه-------لم يبق  في السموات بابا موصدا

فأبشر بجنات الكريم محمد-----ما أسعد الإنسان إنْ منك إهتدى

----

مع تحيات -محمد الحنيني-البرازيل

سعـيـد تــايـــه

 عــلـــم     الهــــدى  


 شـعـر : سـعـيـد تــايــــه        ( البحر الكامل )  عمان في 18 / 10 /2021


عَـلَـمَ الهُـدى خَـيْـرَ الأنَـامِ وَسَـيِّــدِي  عَـالِــي المَهَـابَــــةِ مِثْلُــهُ لَــمْ يُـولَـــدِ 

وُلِـدَ الهُـدَى مِـنْ رَحْمِ أطهَـرِ نسْوةٍ أمِّ  الطَّهَــــارَةِ  َأمِّ  أشْــــرَفِ سُـــؤدِدِ 

البِـكْــرُ آمِـنَـــةُ العَظِـيـمُ  وُلْـيــدُهَـــا  قَـد أنْجَـبَـتْــهُ بِـيَـــومِ سَعْــدِ الأسْـعَـــدِ 

وُلِـــدَ الهُـــدَى فانـزاحَ لَـيْـلُ الـدُّجَى  طَـلَـعَ النَّهَـارُ أتَـى النَّـبِـيِّ المُهْـتَـــدِي

فِـيـهِ الخَـلائِــقُ  لا  وُجُــودَ لِمِثْلِهَــا  تَهْمِي كَمَاءِ المُزْنِ في الجَوفِ الصَّدي

ضَاءَ الـوُجـودُ بِـنُورهِ انْقَشَعَ الدُّجَى  فَـرِحَــتْ بِـــهُ الـدُّنْـيَـــا وَكُـــلُّ مُوَحِّـــدِ

وَسَـرَى الضِّيَـاءُ عَـلَى البَرِيَّـةِ كُلِّهَـا  عَـــــمَّ الـوُجُـــودَ بِـنُـــورِهِ المُتَـــوَقِّـــدِ 

النُّـورُ أخْمَـدَ نَـارَ كِـسْرى في قَصْرِهِ  فَـبَــــدَا حَـزينَــــاً شَــارِداً لَـــمْ يَـعْـتَـــدِ

وَلَقَــد رَأَى فـيـهِ النَــذيـــرَ لِـمُـلْكِــهِ  وَبِـــأنَّ هَــــذا المُـلـكَ لَـيْــسَ بِمُخْلِـــدِ

كـانـتْ بَشَـائِـــرُهُ تَجـيءُ وَتَــرتَـقِـي  سَـمْـــعَ الـزَّمَـــانِ بِرَغـــمِ كُــلِّ الحُسّدِ 

كُـتُــبُ الأنَـاجِــلِ بَشَّـرَتْ بِـقُــدُومِــهِ  كَـانَـــتْ تُشـيــــرَ إلَــى النّبِــيَ مُحَمَّـــدِ 

فَـأَتَـى إلَـى قَـــوْمٍ بِـسِـفْــرٍ خَــالِــــدٍ  يَهْـــدِي إلــى الإسـلامِ مَـنْ لَـــمْ يَهْتَــدِ

يَـدعُــو إلـى التَّـوْحـيــدِ ليسَ لِغايَةٍ  إلا   عِـبَــادَةِ   رَبِّنَـــا   ذا  الأوحَـــــدِ 

فيَتْلُـو عَلَـيْـنَـا الـذِّكْـرَ فـي صَلَـواتِنَا  يَتْـلُـــو كِتَــــابَ اللَّــــــهِ لَـــــمْ يَـتَــرَدَّدِ 

وَلَقَـد حَـبَــاهُ اللَّـــهُ كُــلَّ فَـضيـلَــةٍ   فَـهْـــوَ الكَـريــمُ كَـريــمُ أكْــرَمِ مَحْـتِــدِ

وَحَـبَـاهُ رَبُّ الكَـوْنِ غـايَـــةَ لفْظِـهِ  وَمَجَـامِــعِ الكَـلِـــمِ الفَصـيـحِ وَأزْيَـــــدِ  

اللَّـــهُ أرسَلَــــهُ لِـرَحْمَــةِ خَـلْـقِــــهِ  يَهْــدي إلَــى إرشــادِ مَـنْ لَــمْ يَـرشُـــدِ

صَـلُّـوا عَـلَـى المُخْتَـارِ إنَّ صَـلاتَكُمْ  سَكَــنٌ لَـــهُ  وَلِـرُوحِــهِ فـي المَـرقَــــدِ

صَلُّوا عَـلَى خَـيْـرِ الوَرَى فَصَلاتُكُمْ  مَطْلُـوبَـــةٌ مِـنْ أمْـــرِ مُـرسِـلِ أحـمَـــدِ 

يَـا  رَبُّ  فاجمعنَـــا مَعَـــاً وَنَـبِـيَّـنَـا  فــي جَـنَّـــةِ الفِــرْدَوسِ أطْيَـبِ مَقْصِــدِ 


شـعـر : سعـيـد تــايـــه

عمان  _  الأرن  

18 / 10 /2021

شادية دحبور

 من كتابي مطارق على جدران الصمت

يوميات بعوضة في الحصار

...................

انتظرتُ الليل حتى يسدل ستائره لأنهض من سباتي العميق الذي استمر طوال ساعات النهار ،فقد شعرتُ خلالها بجبالٍ تجثم على صدري، ما أقبح النوم الطويل إنه مميتٌ وقاتل.

لقد طفتُ في الحارات و البيوت لأستعيدَ حياتي المسلوبة وأرتشفَ الرحيق الدموي الذي يجددها لي، وقفتُ على قدم أحد البشر، وغرستُ ابرتي الماصة فلم أجنِ شيئاً وانتقلتُ إلى غيره وكانت نفس النتيجة، تساءلتُ في نفسي ما هذه الليلة المضنية ؟ربما يكون هذا الشح نتيجة حصارأولئك البشر في غزة ،

فكل شيءٍ لديهم شحيح لذا تكون دماؤهم غائرةً في عروقهم ولكن ما ذنبي أنا؟ هل هذا الحصار يطبق قوانينه أيضاً علي إنني أتضور جوعاً هل سأمكث ليلتي بتعبٍ وعناء وأنا أبحث عن رزقي مثلهم وأخيرا يسيطر عليّ القنوط مثلهم ؟لا لا لن يسيطر اليأس عليّ أبدا ،سأكرر محاولاتي أيضاً لقد وجدتُ وجهًا ممتلئا ربما أجدُ فيه وليمتي .اقتربتُ منه يا له من رائحةٍ منفرة ما هذا؟ أهذا ما يتجمل به البشر ويسمونه بالعطور ؟إنها تثير كراهيتي وحنقي. على الفور ابتعدتُ عنه، ربما لم يكن لي نصيبٌ في هذا البيت المعطر.

انتقلتُ إلى مكانٍ آخر لن أدعَ الموت يسيطر عليّ ماذا أفعل هاهي يدٌ بشرية تتراءى لي وإذا بروائح بترولية تخرج منها، سرعان ما ابتعدتُ عنها فهي من تقتلني وتودي بي إلى التهلكة .يا إلهي ما هذه الليلة لو لم يكن هؤلاء البشر محاصرين لتمتعتُ بوجبة عشاءٍ فاخرة من أول هدف. تبًا لهذا الحصار ليته ينتهي .

لا لا ليته يبقى هكذا فلو انتهى حتماً سيجلبون المبيدات ويقتصّون مني 

لإني أؤرق نومهم وأسلبهم معنى الراحة .ولكن ما ذنبي أريد أن أعيش مثلهم، كيف لو كانوا يعملون نهاراً إنهم إما ركائز للجدران ،أو ترى سررهم تشكو من كثرة نومهم عليها لقد ضاقت بهم ذرعاً كل هذا لا يهمني ولكن ما يهمني هو حياتي. ها هي امرأةٌ ناعمة ،ربما لم يكن دمها غائراً أو متجمداً على خدها سأترك لها رسمًا جميلاً بعد ابتعادي عنه مكافأةً لها بعدما أرتشف قطرةً من عروقها لتزيد وجهها جمالاً.

نزلتُ بهدوءٍ على وجهها الناعم حتى لا أزعجها- فأسوأ شيءٍ أن تزعج الإناث- يا لها من مجرمةٍ ظننتُها رقيقة القلب، لقد صفعتْ خدها بيدها ،ها هو جناحي يتهشم ،يا ويلتي لقد قذفتني بعيداً عن خدها هذا وهي نائمة، فماذا تفعل لو كانت مستيقظة ؟إني أشعرُ بنهايتي ،لقد وقعتُ في الهاوية، ما أسوأ تلك الليلة منذ بدايتها .-----وداعًا وداعاً لتلك الحياة القاسية. 

شادية دحبور/ الزعانين

فلسطين

رحاب السيد

 حياة برائحة الياسمين

بقلم الكاتبة/ رحاب السيد

كم هو جميل أن تحب،

ولكن الأجمل أن تحب من يستحق.


جميل هو الحب، 

يعطى نكهة للحياة.

حينما تحيا بحب

تشعر وكأن الدنيا برائحة الياسمين.

كم هى جميلة رائحة الياسمين

عندما تتجسد فى صورة أحدهم.


جميل هو الكون عندما تنمو به علاقات

وشراكات بين أشخاص محبين.

فتجد لون وطعم للحياة، 

عندما يكون لك ظل وخيال ملازم لك أينما كنت،

لزام الحب.


وجميل هو العمر عندما يمر مع من تحب.

جميل كل يوم يمضى بصحبة وجه القمر،

 وهذه هى صفة من تحب.

 ‏

وجميل أنت حينما تتعلم وتعرف معنى وكيف الحب.

فجميل هو الهواء حينما يكون برائحة الياسمين.

بقلم الكاتبة/ رحاب السيد عطر اللافاندار.

منير صخيري

 ........ اعتراف عاشق منافق ......


اي زمن نحن فيه ؟ 

اي عمر تائه نبحث عنه ؟؟

اي دروب تحملنا دون اي شعور ؟؟

نحن فى زمن النفاق والكذب 

زمن الخذلان زمن الغموض 

زمن لا يحتمل افعالنا الدنيئة 

زمن الغدر والخيانة 

زمن الشك  والحيرة 

قلوب حائرة ضائعة 

قلوب عاشقة تجهل المصير

قلوب تتمرد على القلوب 

بين الحقيقة بين الواقع 

بين الشك بين اليقين 

زمن النفاق ونقض العهد والميثاق 

اعتراف عاشق منافق 

هزمته الاقدار فأعترف 

مرارة الهزيمة صحوة الضمير 

اعادت له رشده ليعترف 

ليقر الحقيقة بعد التمرد والنفاق 

صحوة ضمير أنبه 

صحوة ضمير استيقظ من غفوته 

ليعلن عن الحقيقة 

حقيقة خداعه ومكره 

لكسر قلب عاشق متيم وثق به 

يوما ما كان يهتف باسمه 

بوما ما كان يحلم به 

كان حلمه وشغله الشاغل 

كان كل شيء كان العمر كله 

اعتراف عاشق منافق 

خذلته صحوة ضميره 

فاعترف بكل التفاصيل 

انتهى زمن الخداع 

زمن النفاق وكسر قلب بريء 

اختمر فى عشقه كالسكير 

استفاق من سكرته 

من غفوته من سباته العميق 

فكشف حقيقة احلامه الوردية 

بعد ان ضاع كل شيء 

لم يعد له جدوى للشك 

بعد ان علم كل اليقين 

يقين عاشق منافق فى الحب 

يهوى التمرد والنفاق والاكاذيب 

اضاع عمره معه

كضياع زورق فى عمق البحر 

خذلته زوبعة الموج والموت 

فاستسلم لقدره 

انتهى كل شيء 

اعتراف عاشق منافق 

رفع الستارة والغشاوة  عن عينيه 

نزع زيف القناع عن وجهه 

نطق بالحق واليقين 

اعترف فى اخر التقرير

ضاع الامل  ضاع المصير 

فزرع شوكة  فى القلب 

محت كل عشق السنين 

مات الحب مات الضمير 

حيرة ببن الشك واليقين وصحوة الضمير 


   قصيدة : اعتراف عاشق منافق 

         لشاعر منير  صخيري 

         17/10/2021

صفاء شريف

 نبي الرحمة محمد

ـــــــــــــــــــــــ

سيد الثقلين إمام الهدى 

 نور اليقين 

خير الورى

سيد الخلق 

 .... خاتم المرسلين

نور أطل على الأكوان

 بسنا وجوده

 أنوار العالمين ..... مشرقة

بها الرب أضاء

 دجى الليل ......وأنبلج

فجر الهدى والحق المبين

كنت يا سيدي المغيث

...الأمين لأمة

طال  بدروبها 

 الظلم  والطغيان

 وفواحش الظلام

جئت برسالة السلام

  والخير .... للأنام

لا فرق فيها بين 

أبيض وأسود

بين عربي وأعجمي

 الا بالتقوى

جئت للعالمين 

بشيرا ونذيرا

ومرشدا بالقرآن

 سرجا منيرا

سليل نسب

 وخلقا يشع نورا

منذ مولده..

فاحت الدنيا 

من عطره

مسكا وعنبرا 

بكل الأرجاء

بمدحك تتعلثم

 أحرفي 

وبحضرت سموك

  تهرب مني  الكلمات 

يعجز القلم  ولا تسعفني 

 الأبجديات

أعزك الله بالأسلام

 والصوم والصلوات

قرآنا كنت تسير

 بين العباد

شفيع الأمة تريد

 فدائها

بالنفس والروح

حبك ملأ صدورنا

 زهوا وفخرا 

ورحمة و أمنا

مهما كتبت أخشى ان

لا تليق بحقك الأبيات

يملأني الرجاء

 لعلها بذكرك

تسقط عني بعضا 

من ذنوبي الكثيرات

صل عليك الله 

يا خير الورى

ومن منا ارد شافعته 

وشربة

ماء ذلولا ريانا 

من يده الشريفتين

يوم الهول العظيم

فصل يا رب البركات

 على الصراط 

على ذا الدلائل الواضحات 

 وسلم تسليما كثيرا


👈صفاء شريف

فادي فؤاد الغزي

 هذا طريقي ..

حياتي و دربي ولست مضطرا" يا صديقي ..

طريق صعب وشاق ..

كأنه البحر وفي أعماقه موج من الأسرار ..

سأسير به وحيدا"..

كشجرة زيتون في حقل من الصبار ..

طريق لا بد منه ..

يشبه البركان ..

تارة يثور ..

وتارة في هدوء عجيب ..

أبتعد أيها الغريب ..

فلن أضمن لك شاطئ أمره عجيب ..

لكنه سينتهي ..

آجلا" أم عاجلا" ولن نستطيع أن نشتكي ..


فادي فؤاد الغزي

عبدالله صادقي

 عبدالله صادقي 

المغرب 


همس ندى فجري على ورد بري

أسري اواعلني فمحياك يحكي

دعيني أرسمك زهرة بالواني 

عطرأ شدى ورد فيه تختفي

تتبخرين في الأنحاء كلك ايحاء 

اشتمك هواء دواء لكل اسقامي

وافقيني رافقني نرتع في الروابي

عودي للوادي حيث اول أحلامي

افترشي اقحواني بسطته فراشا

لك وعليك غطاءا اسدل هيامي

نامي ملأ جفنيك دفءا استشعري 

تذوقي  بركااني لتكتوي بنيراني

انصهري وحممي هو ذاك حنيني 

بردا وسلاما هي عليك لاتنخدعي 

اخضعي ضعي قيودي بمعصميك

وعودي سيدتي كمافي الايام الخوالي


عبدالله صادقي

محمد موفق العبيدي

 صدى


حين عشق

حبكِ غادر قواميس لغتي

مشرداً بين جزر الحيرة

يطرق أبواب العجز

يبحث عن عاشق ضلَّ طريق العودة

الدموع بللت اثار الأقدام 

الصخر لايسمح للدمع أن يستريح

 يجبر أثار الأقدام على الرحيل

رسائلي الممزقة تزرع الطريق

أزهاري تلوذ بعطش السواقي

الثمار الميتة تبكيها نعوش الأشجار

دليلي صدى يأتي من بعيد

يسرد حكايات الحب

لقلب ذاب هجراً


محمد موفق العبيدي/العراق

رويدا عبد الحي

 رحيل بلا وداع 

لم يقل للزهور 

التي أحتشدت 

في الطريق وداعا 

لم يقل للصباح الذي 

يعبر الأرض 

يا صاحبي سأكون 

هنا دائما. 

لم يقل للشوارع 

هذي خطاي هي كعادتها 

والمشاوير تحفظ نكهتها 

لم يقل للصديق أنتظرني 

لم يقل للصغار 

هنا كنت ألعب  

فاحتفظوا بالملاعب 

والرمل حتي أعود 

لم يقل للمدينه 

إني مسافر 

وفي غفلة منك 

أعبر أحزاني والحدود 

لم يقل أي شيء 

لم يأخذ معه الجرح 

لم يأخذمعه الفرح 

لم يبتكر كلمه في الوداع 

   فأصبح راحلا ً بلا وداع 

رويدا عبد الحي

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...