الخميس، 5 أغسطس 2021

خواطر/ حنان الجوجري

 (نفس الملامح)

حتى عيوني لما رسمتها

الدموع نزلت منها

والحزن كان فيها واضح

وليه يا قلمي رسمك جارح؟!!

شوفت الصورة زاد ألمي

رسمت تاني وغيرت قلمي

لقيتها برضه نفس الصورة

ونفس دموع الروح المقهورة

كان أملي تتغير الملامح

وقلمي معايا يتصالح

ويرسم ف العيون فرحة

ويلغي م الصورة الدموع الجارحة

سألت القلم قولتله ماهذا

أحزان ودموع دايما لماذا ؟

قالي انا برسم الي جواكي

وف الأحزان انا بلقاكي

قولتله ارسم رسمة جديدة

وحاول ترسم ملامح سعيدة

تفرح بيها عيوني وقلبي

وسيبك ياقلمي م اللي متخبي

وبلاش الحقيقة ومظهرها 

وابعد عن روحي وجوهرها

سيبك م الحزن اللي جوايا

وارسم وجهي وعليه ضحكاية

مسح اللي رسمه وبدأ ورسم

وبكده خلاص الأمر اتحسم

نزل برضه الدمع الجارح  

وطلعت الصورة بنفس الملامح 

     خواطر/ حنان الجوجري

    دمياط الجديدة

سليمان كاااااامل

 مراهقة قلب 

بقلم // سليمان كاااااامل

*******************

يداعب النبض......... حديثها بلا خجل 

وفي بحر محبتها .......القلب يغتسل 

......

ويبثها الأشواق........... حبا لها وشغف 

في أعين الخلق لا..............يرده وجل 

......

سلام عليها......... بطرف الفكر تلمحه

نظرات ....تعانق النظرات دويها القبل 

......

جرئ ..لا يدرك للحب عااااقبة سوى 

ما يرتسم .....على الوجنات ويعتمل

......

تلك قصته.... وإن توارى بين الضلوع 

تجلبه القصائد وتفشي أسراره الجمل 

......

قلب.... بين القلوب له حكايات وردية 

كأنما يزف لعرس كل ليل يخضبه الأمل  

......

ومن خيالات الرؤى.... ينسج لها تاجا 

محلى من الياقوت.. أحرفا ....لها ثقل 

......

يتغنى بها............... في صمت العشاق

وفي ضوضاء من الوجد وهو يرتجل

.......

يضاجعها كل نبضة ...ودفقاته تروي 

صورا ...رسمتها على الهواء ....المقل 

.......

وبين حجراته.... لها مرتع فيه تلهو 

وعلى مشارف التنهيد........ لها نزل 

.............................................

سليمان كاااااامل في 2021/8/2

الإثنين .....

دكتور محمد القصاص

 عمان .. الوطن

قصيدة

بقلم – دكتور محمد القصاص


ما للمَحَبَّةِ تَرْتَقِي وتَزيــــــــــدُ  ***  ولِخافقي عَمَّانُ أنتِ وَرِيـــــدُ

ما عاد لي بعد الفراق تَصَبُّرٍ  *** ولغربتي عَهدٌ يَطولُ مديـــــدُ

للناسُ في حُبِّ الجَمالِ منازل *** لكنني في حُبَّها لشديــــــــــــدُ 

اللهُ يا عمانُ لو تدري بنــــــا *** حُبّا منَ العهدِ القديمِ جَديــــــدُ

أنتِ الحبيبةُ والقلوبُ موانئ *** ظلَّتْ تَناغم شطها وتعيــــــــدُ  

إلاك ما تهوى فطُهرِكِ دائم *** أملٌ لكلِّ الخيِّرينَ رَغيـــــــــدُ

مهما بَعُدْنَا عن حياضِكِ في دمي *** شوق إلى لقياك فيه يزيــــدُ

لو بتُّ والرَّمضاءُ تلفح جانبـي *** حِمَمَاً فإنِّي في حماك سَعيــــــــــدُ

أمضيْتُ عُمْري باغتراب ليتَنِي *** ما عِشتُ  يومَا والمزار بَعيـــدُ

فأنا أعيشُ بكبريائي ساعـــــــةً *** لكن بِغَيْرِ الكِبْرِيَاءِ عَنِيــــــــــدُ

ظني بأنَّ الحُبَّ يولدُ شامخا *** لكن حبك في الكيان فريــــــــــدُ

عشنا بظلك أخْوَةٌ وعشيرةٌ *** كنا بحضنك فِعلُنا محمـــــودُ

يا ابنَ اللأكارم إن فديتَ فعهدُكُم *** عَهدٌ على مرِّ الزَّمَانِ حَميــــدُ

ما قدمت عمان من شهدائها *** تزهو ففيهم قائدٌ صنديـــــــدُ

من نال كالأبطال خيرَ شهــادةٍ *** وبِجَنَّةِ الخُلْدِ العَظيمِ يسُــــــودُ

شُلَّتْ أيادِي البغي حين تنوشُهمْ *** بالغَدْرِ والإثْـمِ الكبيرِ تَمِـيـــــدُ

والأوفياءُ المُخْلصُونَ تعـــــددت *** أفضالهم والمخبتونَ عـديــــدُ

بيضُ الصَّحَائفِ لا نشك بطهرهم *** طُهْرُ السَّرائرِ والوفَاء شهـيـــدُ

شادوا لِعَمَّانِ الحَبيبةِ صرحهــا *** يَحْمُونُه بِدمائهِمْ وزُنُـــــــودُ 

السَّاهِرُونَ على الثغور ،عُيُونُهُمْ *** يَقْظَى وكُلٌّ قائم مَشـــــــــدودُ

ما هان منهُمْ في الإباء للحظـــة *** صدقاً  وأما ، رأيهُ فسَديـــــدُ

وإذا الخِيَانَةُ أنْشَبَتْ أظْفارَهَـا ***  شعب له بالمكرمات عُهُـــــــــودُ

ما كانَ للأوغادِ في جنباتها  *** بغي ولا للمغرضين جُحُـــــودُ

لا يأمن الدنيا فتلك ذميمَـــةٌ *** تمضِي وفيها لا يَدُوم خُلُــودُ

ما كان فيها خَالِدا ومُخَلّدا *** أو دام عادٌ فوقها وثَمُـــــــودُ


دكتور محمد القصاص الاردن

أيمن فوزي

 ماذا أزيد من الشعر؟


ماذا أزيد

من الشعر يا قلمي؟

و الحرف منك

و النبض دمي

أبيت أكتم فيك

كل فصاحتي

فتصبح بي

كل القصائد فمي

وعشق يسكنني للبيان

أعرفه

ما دب إحساسي

بجرة القلمِ

الشعر من قولي

وقولي شعرٌ

وحي تنزل

ما خطت به قدمي

فلا صبر بالصمت

إن نادمته

فالحرف ينزغ في 

برقة الكلمِ

ما مر يوم

ولم يلقى بنا شعر

يهيج بالقلب

شيء من الندمِ

فالشعر مرة روض

من ربيعٍ

و مرة

معارك قدح بمحتدم

فالشعر

من كل المقال أجمله

من كل الفنون

نار على علمِ

جميل حرفي

هو مني عطية

وحسن الكلام

بعض من الكرمِ

كما النار

تزكي لا أطيق نارها

غير أن لها نور

بحالك الظلمِ

يصقل الشعر

الحروف جميلها

كذهب يصاغ 

من هيئة الحمم

إن حروف الشعر

تعلو غيرها

كما يعلو سحاب

شاهق القممِ

الشعر مني

و أنا للشعر نبيه

يوحي لي

من علمٍ و من حكم 


أيمن فوزي

هشام بدر عبدالحميد

 " الصديق الوفى " من البحر الكامل

بقلمى/هشام بدر عبدالحميد 

إن الصديق الحق رمز للوفاء

ووفاؤه يبدو إذا ماالدهر ساء

ويرى كظلك فى الشدائد واقف

ويشد أزرك إن تناءى الأقرباء 

من معدن غالى نفيس أصله

هو قدوة حسنى لكل الأصدقاء 

اصحب صديقا مثل هذا يا أخى

فيه الأخوة   والمودة   والولاء

خل وفى بل    صديق مخلص

خير من الدنيا إذا صح الإخاء 

إن الأخلا بعضهم أعداء بع

ض جاء فى القرآن إلا الأتقياء 

حسن اختيارك للخليل فضيلة

أوصى بها الهادى إمام الأنبياء 

صلى عليه الله جل جلاله 

والآل والصحب الكرام الأوفياء 

______________

بقلمى

هشام بدر عبدالحميد 

جمهورية مصر العربية

سناء شمه

 ((  امرأةٌ  في عُنقِ زجاجة    ))


أحْدِسُ قدري ، لستُ بكاهنةٍ 

أو عرّافة ..

تلعبُ بالحصا، ترسمُ الدوائر .

ثكناتُ عمري مغمورةٌ 

بين خواصرِ أمواجِ عتيدة 

كأنّ الريحَ تُسمِعُني خُرافة 

أو جنونا يأتي يعمي البصائر  .

تكدّستْ نداءاتي كالحجارة 

أمُضُّ جرحاً وأنا حبيسةٌ

في عُنقِ زجاجة 

أرنو لقِبلةٍ تومضُ دربي 

تنشرُ الودَّ اشتهاءً

كالسماءِ مزروعة بالنجوم  .

نبتَ الصبرُ بين أضلعي 

وشمس تذوبُ بين الغيوم  .

شيء ما يُوقظني 

ترنيمةُ ليلِ تُوغِلُ في قلبي 

صدى نبضٍ يؤرقُ مِحجري 

إنّه هوى 

كأقمارِ الشوقِ يدنو بذراعيه 

يبزغُ من فجرٍ كنتُ أرقبه 

يغرزُ أعينَ الوداد بيديه

يخرجني عاشقةً

لكنّ طيرَ الهوى نفضَ ريشَه 

مناقيرُ أمطاره تُنبِّئ بالهموم 

قد لملمتُ حروفي حطبا 

لتدفئ شريانه  ، تُضيء سراجه 

 هأنا أراه  ينأى عن وطني 

يصبُّ راجفاتِ الحزن بمقلتيه 

يبعثرُني بواحةِ جدباء 

أتوه بين عاصفاتِ الرمال 

أسعى مراتٍ ومرات 

بين أراجيحِ شوقٍ وحائطِ حرمان 

لعلّني ألتمسُ عينَ  ماء 

لحظ لقانا يُشتِّتني بحافرِ الأسى

يُلقي عليَ خاتمَ الهوى 

باهتاً يتبعُه شططُ كلام .

شاخَتْ عروقي، مافرّقتْ غرّةَ الشهور 

مَنْ يبري دمي المحروق؟

ليلي الداجن أسكنتُه بمرابدِ الشعر

 أتضوّرُ شوقاً لأصابعِ قصيدة 

يرَدِّدُها بين مشارقِ و مغارب 

تاريخاً يسطو على كل العصور 

لكنَّ....

خيطاً من بُخار يداهمُ عيني 

أتراه يطفئُ مشكاةَ روحي؟

أم يقرضُني العمرُ قميصَ هدى 

يُباغتُ تلافيفَ قلبي 

أسرجُ خيلَ قوافلِ الأحلام 

أتمتمُ في وجلٍ وخجلٍ

 آلآنَ تمشّطتْ أيامي؟

ماكنتُ أحسبهُ لُجّةً

تدفّق كعينِ زمزم 

ولم أعُدْ امرأةً في عنقِ زُجاجة .


    بقلمي/ سناء  شمه 

   العراق

خالد إسماعيل عطاالله

 أمة  واحدة 


بقلم الشاعر// خالد إسماعيل عطاالله

      

                     النص 


يا  أمتي  قد  ننزوي  في  لحظة 

لكننا    أصلا    نسيجا     واحدا


زادت  مسافات  الحدود  تباعدا

لكننا     قلبا        محبا     خافقا

 


لا  بد   من   يوم   نوحد.  صفنا

هذا   الذي   نرضى ونهوى  كلنا


نحن الذين علو  إلى المجد الذي

نرجو   له  عوداً   حميدا.   طيبا


قد  سطر  التاريخ  في  صفحاته

نور  البطولة   و  العلوم.   تراثنا


عودوا  إلى  سبق  يجمل  سمتنا 

تعلو   به   كل   الدنا       راياتنا


دينا     وتاريخا     لسانا  ننتمي

ماذا نريد لكي نسابق  غيرنا ؟!


عند  المحيط   الأطلسي  قلوبنا

حتى  الخليج  نعد  قلبا   نابضا


عرب    أفارقة    وآسية     هما 

للمشرقين  هما    تمام     هلالنا 


لا فرق  في لون  وأهل في دمي

الأرض  أرضي  والأهالي   أهلنا  


خالد إسماعيل عطاالله

الاثنين، 2 أغسطس 2021

معاذ غالب الجحافي

 مـــجــــهـــــول 

معاذ غالب الجحافي/ اليمن

مَنْ أَنْتَ ؟ لَا أَدْرِي, فَقَدْتُ صَوَابِي

 

وَأَضَعْتُ إسْمِي فِيْ سُطُورِ كِتَابِي

 

مِنْ أَيْنَ..؟ مِنْ نَحْسِي وَبُرْجِ شَقَاوَتِي

 

مِنْ لَيْلِ آهَاتِي وَنِيرَانِ اْغْتِرَابِي

 

مِنْ عُمْقِ أَوجَاعِي وَبَحْرِ مَصَائِبي

 

آتٍ, وَحُزْنِي مَرْكَبِي وَثِيَابِي

 

سَكْرَانُ أَنْتَ.!! نَعَم, وَمنْذُ وِلَادَتِي

 

سَكْرَانُ فِيْ أَلَمِي وَخَمْرِ عَذَابِي

 

حَيْرَانُ لَا أَدْرِي الطّرِيقَ وَلَيْتَنِي

 

يَوماً أَنَخْتُ سُوَيْعَةً لِرِكَابِي

 

فَجْراً, أَهِبُّ مَع النّسِيمِ بِلَوْعَتِي

 

سَحَراً, أَعُودُ بِحَسْرَتِي لِمَآبِي

 

مِنْذُ أَتَيْتُ إِلَىْ الوُجُودِ وَلَمْ أَجِد

 

غَيْرَ الشّقَا وَالتّعسِ فِيْ أَبْوَابِي

 

خَلْفِي بِلَا خَلْفٍ, أَمَامِي لَا يُرَى

 

ضَاقَتْ جِهَاتِي, وَاْخْتَفَتْ أَسْبَابِي

 

بَرًّ ذَرَعْتُ حُزُونَهُ وَسُهُولَهُ

 

بَحْراً رَكِبْتُ وَخُضْتُ كُلَّ صِعَابِي

 

أَنْزَفْتُ طَاقَاتِي, أَذَبْتُ جَوَانِحِي

 

وَأَضَعْتُ فِيْ كُلِّ الدُّرُوبِ شَبَابِي

 

هَيْمَان فِيْ مَنْ يَا فَتَى..؟ وَمَنْ الّتِي

 

سَلَبَتْ فُؤَادَكَ بِالهَوَى الكَذّابِ ؟

 

مَا لِلهَوَى بَابٌ إِلَيّ؛ فَبَيْنَنَا

 

بَلْيُون سُورٍ قَائمٍ وَحِجَابِ

 

مَا لِلنّسَا أَمْرٌ عَلَيَّ وَلَيْتَنِي

 

كُنْتُ القَتِيلَ بِخَنْجَرِ الأَهْدَابِ

 

لَوْ أَنّ فَاتِنَةً بِسَهْمِ رُمُوشِهَا

 

سَبَتِ الفُؤادَ وَطَرْفِهَا الجَذّابِ

 

مَا كُنْتُ أَحْمِلُ غَيْرَ خُمْسِ مَصَائِبِي

 

وَالرُّبْعِ مِنْ أَلَمِي وَعُشْرِ عَذَابِي

 

لَوْ كُنْتُ فِيْ دَرْبِ الهوى مُتَعْلِقَاً

 

مَا كُنْتُ مَصْلُوباً بِلَا أَسْبَابِ

 

لَكِنّنِي المَنْفِي بِلَا مَنْفَى, أَنَا..

 

وَمُشَرّدٌ أَحْيا, وَفَوقَ تُرَابِي

 

أَنَا دُونَما وَطَنٍ وَبَيْنَ جَوَانِحِي

 

وَطَنٌ بِكُلِّ جِبَالِهِ وَهِضَابِ

 

وَطَنِي الّذِي عَنْهُ أُفَتّشُ بَاحِثاً

 

فِيْ كُلِّ نَاحِيَةٍ وَكُلِّ خِطَابِ

 

مَزّقْتُ أَشْرِعَتي, تَحَطّمَ مَرْكَبي

 

وَدَخَلْتُ فَلْسَفَتِي بِقِسْمِ حِسَابِ

 

وَطَنِي تُمَزّقُهُ الكِلَابُ, وَكُلُّ مَا

 

فِيْهِ غَدَا لِثَعَالِبٍ وَذِئَابِ

2006/ الضالع

: عمر محمد صالح

 ⚘همس المشاعر ⚘

البحر الوافر 


أينعمُ بالحياةِ شحيحُ وجدِ

ومثلي من يقاسيها بهمِّ 


أيبخلُ بالحنينِ قليلُ ودٍّ

وقلبي في هواك يثيرُ حلمي 


ألا تصغي بأذنكَ حينَ أشدو

كأنك فيها في بُكْم وصمِّ 


أقاسي الويلَ في بعدٍ وهجرٍ

ونارُ الحبِّ تكويني بسهمِ 


فمَنْ ذا سوف يحببني سواكم

ويفهمُ ما أقولُ وما أسمِّي 


فقد عانيتُ من بعدٍ وهجرٍ

ونزفُ العينِ من دمعٍ ودمِّ 


أهيمُ بوهجِ أطيافٍ تناءتْ

وأبحثُ عنها في نومي وحلمي 


تلاشتْ راحةُ القلب وأضحتْ

وغاصَ الجسمُ في حزنٍ وغمِّ 


فما ذنبي سوى حبٍّ كواني

وصار القلبُ ملتاعاّ بهمِّ 


وأنك تغفو  في لحظاتِ عشقٍ

وروحي تحيا في ألمٍ ووهمِ 


فهل يصحو ضميركَ حين يغفو

ونحيي ما خسرناه بحزمِ 


بقلم: عمر محمد صالح أبو البشر

أوليفا سرور

 التجاهل 

................

التجاهل حل لمن خان الوفا

 عندما حاد عن مسار الصديق 

قام يدير الكلام كحجر الرحى 

يزيده وينثره بين كل رفيق 

المقرب من القلب يعلم اسراره

ولم يكن كالبحر بالسر عميق 

فالتجاهل يحفظ مابقي من الود

ويريح الفكر والقلب الرقيق 

لكن هذا الدواء لاينفع دائما 

والبعض لاينفك من الروح صديق

أنت ياسيد المواقف ياساحر الطرف 

يامن بعثرت الروح وسكنت الخفيق

من رؤية عينيك يثمل اللحظ 

وتغفو العين من لحظك فكيف تفيق 

هل ياترى يكون عندك التجاهل حل 

وأطوي الصفحة وأشعل بها الحريق 

وأنت مسافر في عمق القلب 

في رئتي مع كل زفير وشهيق 

من رقة همسك تملكت الروح 

و وهبتك العين والقلب الرقيق 

حاولت أن أثني نفسي عنك 

لكن لم أستطع إلى ذلك طريق 

والله ماكان ضعفا في داخلي 

ولكن جذور ودي للوفاء وثيق 

فأنا تربيت على الأصالة والوفا 

وحفظ الأمانة وصون الصديق 

فكيف وأنت العزيز إلى القلب 

وهو دائم إليك ملهوف رقيق 

ياهناء الروح والقلب الرهيف 

في سكون ليلي أنت القمر 

و نور الفجر من وجهك شريق 

لك صبابة كلما أخمدتها تفيق 

فأنت للقلب  نبض وشقيق 

وليس غيرك بهذا النبض يليق 

قلبي كأنت في العيش طيب 

لايعرف الكره بالمحبة خليق 

التجاهل  إليك مسدود الطريق

فكلما نظرت القلب ازداد خفيق 

...............................................

بقلم الشاعرة السورية

 أوليفا سرور

نداء العروبة..... ابو سالم

 نداء العروبة من صراع إلى صراع  ومن نزاع إلى نزاع عونا وصبر جميل  ألم يقارع الأوجاع  يصارعني الأنين عقود يهددني بلوي الذراع  ويسفه بالمكر كل...