الأحد، 11 يوليو 2021

محمد محمود

 هو العمر أنت وربيعه الوردي 

يالك من نور يسكن مهجتي 

دون شك أنت عشق" يسكن الروح

ألقاك دون ارتياب حاضر"

أنت في شراييني حياة

نورا يتدفق في مهجتي يداعبني 

وبين أوتار قلبي سحرا 

يعزف فوق النايات

أنت الوجود وملهمي في رحب الحياة 

وأنت شذرات الربيع تناديني عطرا 

لك في العين جوار من الحروف صامتة"

ولك من القلب همسات تطير كالفراشات

تغني بإلهام الوجود والحياة

مازلت انتظرك تحملني فوق جناحي الشوق

تأخذني فوق صوت حنينك

من عالم الذكرى وبكاء الغياب 

أشهد أول قبلة تسكر جوارحي

و تدندن فوق نايات ورود الربيع 

هيا نعود وندعوا السماء أن تظلنا

وتبارك هذا الحب في كهف العشق

هيا بنا نرحل من فوق الأشواك 

في همس لذيذ ينبت من حولنا النور

هيا نرحل في دوامة العشق 

لا نعود ونحن نملك غصون الروح

وشجرة الحنين تنبت من حولنا

هيا نبتعد عن بيوت الذكرى

نفارق أوطان السراب ونرتجل 

فوق قوافي الشعر والأماني

هذي الأيام يامنصفي أيام الدعاء

نعود حبيبين لا يقتلنا الغياب 

هيا لنلتقي بلا إنتظار أو خوف

ألا تحن لعود رهيف يملك أحلامنا

وتأخذ تحت جناحك عهد الإلتواء لبعيد

لاتكن قاسيا كما الأيام الخوالي

هي من أغلقت نوافذ الحب 

وحكمت علينا بليلها ونيسا

وأضحى ذلك العود بعيدا عن الربيع

وأصبح الفراق قاتلي المريب

وإن تعددت في بعدك الأسباب 

كلها تجمعت فيك أنت

الشاعر محمد محمود

رنا عبد الله


 فصول الوهن...

وذكرى حزينه

وقلب يئن...

وروح توارت ببؤس

 سحيق...

برحب  فؤاد

بصدري 

سُجن...

وانت...

وانا....

انا وانت نحن

 معاً...

رحلنا لنترك  تلك

القصيدة

قصيد حروفها 

 من 

 حزن...

يحاكي بنفسي

  دمعاً..عتيق 

 قد فاض ببحر.

من شجن

تكالب حولي

سنين عجاف....

تكالب حولي

 آلآم  وطن....

فلا شيئ يفرح

 روحاً

تخلت.... عن جندها

والسكن 

تعال... وقلي من

 دوني انا

احبك حبا

 صادقاً....

اواري لاجلك

 دمع العيون

وابتسم  للقياك

 ظاهراً...

كان الذي احيا روحي

 بالوداد 

بذات الوداد

صار قاتلا....

فيا... كل حب عرفت انا...

ويافرح قلبي وبؤسي انا...

بصحراء هجرك

 قلبي دفن


رنا عبد الله

إبراهيم محمد قويدر

 مقال حر

(  الزواج قديما وحديثا  )

بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 

************************

منذ زمن ليس بالبعيد فى الخمسينيات والستينيات والسبعينيات كان أمر الزواج يسير فى سهولة ويسر

حيث كانت الأم هى التى تختار زوجة ابنها عبر مجموعة

من الطقوس المعروفة من بداية أن يقع الاختيار تتشاور 

الأم مع زوجها وابنها وبمجرد أخذ الضوء الأخضر تقوم أم العريس بإرسال مرسال إلى أم العروس فإذا تمت الموافقة

تقوم الأم بإجراء مجموعة من الاختبارات كأن تعطيها بندقة

لتكسرها لها بأسنانها لتتعرف أن أسنانها طبيعية وليست طقم 

ثم تمد يدها لتتحسس شعرها لتتاكد أنها لا تلبس باروكة .

تجلس إلى جوارها وهى تخبز لتتشمم رائحة عرقها .

فإذا نجحت العروس المرور عبر هذه الاختبارات التى لابد

من اى عروس المرور بها .

ثم يتم تحديد يوم للذهاب للمدينة لشراء الذهب وتأتى سيارة

تحمل أفراد الاسرتين ويتم شراء الذهب وعبر الغناء البلدى

خدناها خدناها .. يا ام العريس ارنب يشد ودانك.. يا منجد علي المرتبة واعمل حساب الشقلبة.. وطالعة من بيت أبوها داخلة بيت الجيران ... إلخ. 

وعادة ما يتزوج الابن فى بيت الأسرة مع امه وأبيه لتقوم العروس بمساعدة أم العريس فى أعمال المنزل وكذلك تساعد

زوجها فى أعمال الحقل .

ويكون الجهاز بسيطا كبساطة الحياة وطيبة القلوب ويكون :

طشت ومرتبة ودولاب ومجموعة من الحلل النحاس وحصيرة

وسرير بأعمدة يهتز ويحدث صوت مثل الجرس لوجود النحاس الذى يشخلل .

وصندوق من الخشب ملصوق عليه صور مجلات تضع فيه 

العروس حاجياتها وملابسها .

وفى يوم الدخلة يتم نصب كوشة من جريد النخيل وبعض أوراق الصفصاف ويتم الزفاف وسط الزغاريد والطبل والرقص وتقوم صديقات العروس بقرصها فى ركبتها وتقول

لها : قرصتك فى ركبتك حصلتك فى جمعتك .

وبعد أن تزف العروس يقف أهلها أمام منزل العريس يطلقون

الأعيرة إلى أن يخرج العريس بعد دقائق ويشير لهم بالمنديل

الأبيض الملطخ بالدم علامة على شرف العروس وفحولة العريس فتعود الأسرة لتنام وقد اطمأنت على شرف ابنتهم .

لسه فاكر لما كنا لمه     ... جوه  طشت  بنستحمي

والحياة كانت بسيطة  ... والدولاب مسمار ف حيطة

والناس كانت خويطة  ... والجهاز  كان  وابو وحلة  .

لله در شاعرنا فعلا الحياة كانت بسيطة ...


أما فى العصر الحديث تبدل الحال وتغيرت الطقوس والأحوال فلم تعد الأم أو الأب هو الذى يختار بل يكون القرار

للعريس لاختيار عروسه من العمل أو الكلية أو الفيس أو عبر

الخاطبة إذا كان العريس مشغول دائما وهناك ما يعرف بزواج

الصالونات وعادة ما تطول فترة الخطوبة حيث يطلب من 

العريس إيجاد شقة منفصلة عن الاسرة ويتحمل العريس والعروس ما لا يطيقه بشر من تجهيز الشقة أو الجهاز الذى

يحرص الكثيرون على التباهى به ويستعرضون ذلك فوق

عدد من السيارات المكشوفة وقد يقوم والد العريس أو والد العروس للاستدانة أو بيع سيارته أو أرضه لتحمل نفقات 

الزواج الباهظة ورغم ذلك مظاهر البذخ يتم الفرح فى قاعة

قد تكلفه ألاف الجنيهات .

وقد تتحطم حياة الزوج لما عليه من الديون وتنشأ المشكلات

مما قد يؤدى إلى حدوث المشكلات واحيانا الطلاق .

يسروا أمور الزواج للشباب ودعوهم يبدأون حياتهم بدون منغصات .

بقلمي  : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر القرية 

مصر

احمد محمد فرغلى

 كبرت ولازلت صغير 

أقف على باب أرغب 

وأعلم أن لسانك سيف 

ولاكن الموت بيدك يطلب 

وأعلم أنك قلبك عطوف 

يروض قلب جموع معذب 

يقول بأنه أتى    لعيناك 

ولو العناق فحضنك أقرب

وفى عينيك منتدى حبي

جمالها واللمعان سهام تندب

وقد أختاروني بمالهم جمال

فلاتعجبي امامهما أصلب 

أتيت كطفل جميل ينادي 

عليكي فلاتعصي له الطلب  مطلب 

ولاتنهريه ولاتملقيه فهو مهذب

يريد قبله وسلام وحضنا 

فى يوم ميلاده لايرفض مطلب 

تعالي فأنى ولدت لكى 

ومن قبلتك عمري يحسب 

فى يوم ميلادي يؤرخ تاريخك

بقبله يسجل التاريخ ويكتب 

بأنك أقمت قلبا آمات 

وأحييت قلبا مات معذب 

وأكتب ميلاد طفل سعيد 

يطير بك الى الف كوكب 

كبرت مافات من عمري يمحي

ويكتب امام عينك عمري وأرغب 

المحامى الشاعر 

احمد محمد فرغلى

عصام عبد المحسن

 ربما

ينتهي البحر

بنهايتي

تلك المسافة المحاصرة

في صدري

تشبه

غاية البحر في

موجات

وتقلبات هواء

وريح 

تخرج من رئتي

تشتت الزحام

حولي

أشرعة جوفاء

ورايات ممزقة

وأطفال يلهون

في صحراء ذاتي

وأغنيات قديمة

عن أعشاب الصمت

وسعال الأرصفة

مجذوبون

ما بيني

وبين الفراغ

يجوبون

مساحات الغيم

يسقطون الزبد

في كؤوس المتاهات

ليتجرعها البحر

فأسكر

على سرير الغيب

فترقص حولي

حوريات من سراب

تبتلعها

شقوقي المختبئة

أسفل جلدي

تسربني

لأعماق هجرة

طالت غيبتها

حيث حبيبتي

هناك

تلوح بكفيها

للقادمين

كي ينزلوني

فوق اسفنج روحها

لنلهو معا

خلف نهاية البحر.

......

أشعاري/عصام عبد المحسن

الهادي خليفة الصويعي

 سأكتب لكم ولكل الناس

وسأترك قلمي يرسم الحروف

بكل إحساس

فهو حر

ولكني سأذكره بعدم اليأس

وأن القاريء يشده الحرف النظيف

ويكون مياس

وأقول له لا تنجر

ولا تتبع دروب الظالمين

وكن عونا للمظلومين

ولا تكن يا قلمي قاس

وكن مثمر

تحدث للناس بعفوية

وبلغة ثابتة و قوية

ولا تركن لخنس الوسواس

ولا تتأخر

أرسل للناس رسائل

كما الزهر مع النسيم تتمايل

و أزرع في كل مكان الحب

وذكرهم بما يقول الرب

فالنهاية يا قلمي

جنة أو نار

فلا تتلعثم ولا تحتار

وأمضي في طريق النور

ولا يهمك من يرد بلا شعور

أكتب يا قلمي شعر موزون

أو أنظم الفاظك بجنون

وإن أعجزك البحر

فلا تغرق وأكتب نثر

المهم أن تكتب بضمير

ولا تهتز مع هبوب الريح

و لاتنكسر أمام العاصفة

مهما تشتد وتكن قاسية

أكتب يا قلمي

وخاطب ضمير الإنسان

ولا تتبع خطوات الشيطان

و أرسم غصن زيتون

وأنثر بحروفك الأمان

ولا تنسى أنك عربي

مهما تدلهم الخطوب

يبقى أبي

تاريخه ناصع و نقي

ولا يخشى العدو

إذا خاض الحروب

فهو كما النخل شامخ

لا ينكسر وقد ينثني.

    الهادي خليفة الصويعي /ليبيا

صالح سعيد

 وَهْمٌ             


فِي زَوْرَقِ المَدِينَة،

رَأَيْتُهَا عَابِرَةً تَخْتَالُ كَالسّفِينَة.

تَمُوجُ فِي جَمَالِهَا كَنِسْمَةٍ عَلِيلَة..

الشَّعْرُ مِنْهَا مُرْسَلٌ وَالعَيْنُ مِنْهَا مَدْفَعٌ، 

وَالكُلُّ فِي تَمَلْمُلٍ، يُسَبّحُ الفَصِيلَة.

وَ النُّورُ مِنْ ضِيَائِهَا يُبَعْثِرُ العَشِيرَة..

كُنْتُ أَسِيرًا عِنْدَهَا، لَمَّا لَمَحْتُ قَدَّهَا،

وَقَهْوَتِي تَوَرَّدَتْ، تَلَوّنَتْ، بِطَعْمِهَا تَعَطَّرَتْ،

وَالرُّوحُ مِنِّي سَافَرَتْ لِنَبْضِهَا لِوِدِّهَا.

خَرَجْتُ مِنْ إِسَارِي، وَقَهْوَتِي خَلَّفْتُهَا لِجَارِي،

وَتُهْتُ فِي الطَّرِيقِ أُدَنْدِنُ بِخَطْوِهَا الرّقِيقِ،

وَأَتْبَعُ خُطَاهَا حَتَّى إِذَا قَارَبْتُهَا سَكِرْتُ مِنْ شَذَاهَا،

شَمَمْتُهَا، تَوَقَّفَتْ. سَأَلْتُهَا، تَكَلَّمَتْ. 

دَاعَبْتُهَا تَمَلْمَلَتْ، وَالشَّوْقُ قَدْ غَوَاهَا.

لَكِنَّهَا تَمَالَكَتْ لِرُؤْيَةٍ تَرَاهَا.

أَغْرَقْتُ فِيهَا عَيْنِي أُسَافِرُ فِي بَحْرِ مُقْلَتَيْهَا،

لَمَحْتُ فَجْرًا هَارِبًا يَشِعُّ مِنْ عَيْنَيْهَا.

طَارَدْتُهُ بِظُلْمَتِي، أَطْلَقْتُ سَهْمِي خَلْفَهُ فَتَاهَ فِي خَدَّيْهَا.

تَرَكْتُهُ شَرِيدًا يُلاَمِسُ تُخُومَهَا، يَغُوصُ فِي عِطْفَيْهَا.

لَمَحْتُ سِرًّا غَائِمًا يَجُولُ فِي البَياضِ يُقَبِّلُ السَّوَادَ..

مَدَدْتُ كُلِّي نَحْوَهُ لِأُفْسِدَ الوِدَادَ،

فَغَاصَ فٍي أَبْعَادِهَا يٌلاَطِفُ الأَكْبَادَ. 

لَمَحْتُ أَمْسًا دَامِيًا يُطَارِدُ النِّسَاءَ بِالنِّعَالِ،

يُقَوِّضُ أَحْلاَمَهُنَّ، يَصُدُّهُنَّ عَنْ جَبْهَةِ القِتَالِ.

يُرَوِّضُ الصَّبَايَا، يَعُدُّهُنَّ لِغَزْوَةِ الرِّجَالِ.

وَطَالَ مَكْثِي أَنْظُرُ، أُقَلِّبُ، أُفَتِّشُ، أُصَعِّدُ، أُمَدِّدُ..

تَبَسَّمَتْ لِنَظْرَتِي، لَمْ تُدْرِكْ سِرَّ مِحْنَتِي.

فَقُلْتُ: "هَاتِ قُبْلَةً عَمِيقَة، أَيَّتُهَا الرّشِيقَة،

لَعَلَّهَا تُذِيبُ أَمْسَكِ العَتِيقَا.

فَقُبْلَتِي بَوّابَةُ الصُّعُودِ لِلسَّمَاءِ،

وَدَرْبُهَا أُنْشُودَةٌ لِعَالَمِ الصَّفَاءِ وَالنَّقَاءِ".

تَقَدَّمَتْ بِهَمْسَةٍ تَلُوكُ طَعْمَ شَوْقِهَا،

تَرَاجَعَتْ بِلَمْسَةٍ تَنُوحُ ضَغْطَ خَوْفِهَا.

وَنَحْنُ فِي الحِوَارِ نُقَدِّمُ نُؤَخِّرُ لِنَضْبِطَ المِيعَاد،

تَوَقَّفَتْ سَيَّارَةٌ فَارِهَةٌ تَمِيلُ لِلسَّوَاد،

بِجَانِب الطَّرِيق.

تَفَتَّحَتْ أَبْوَابُهَا، فَخَلَّفَتْنِي حَسْرَةً وَغَابَتْ فِي العَقِيق.

تُهَلِّلُ لِصُحْبَةِ الرَّفِيق.

بَعْدَ مُرُورِ بُرْهَةٍ سَمِعْتُهًا تَقُولُ بِصَوْتِهَا الحَنُون:

"أَشْعَارُكَ لاَ تَمْلَأُ البُطُون".

مَزَّقْتُ كُلَّ عُدَّتِي..وَعُدْتُ مِنْ جُنُونِي،

أُرَاجِعُ المُتُون.

                                صالح سعيد / تونس الخضراء

عبد العزيز الرفاعى

 (رحلة الغفران)


هنيئاً لك دائماً أيها الحاج 

                  نزلت ضيفاً على الرحمن

تركت كل الأهل والأوطان

              في سبيل العفو  والغفران

غفران كل الذنوب والأثام

             هكذا قال الرسول العدنان

 الكعبة تراها  كأنها  لؤلؤة 

            تضيئ قلب وحياة الانسان

 تجذب الأحباب  إليها جذباً

           بشوقاً وحب  يملأ الوجدان

و الطواف بإستلام   الحجر 

          وفى هذا المقام تدمع العينان

وتسعى على الصفا  والمروة 

           كما سعت أُمنا  هاجر   زمان

لتحي لها ذكرى في القلوب 

          مع إسماعيل في هذا المكان

وكان الشرب من. ماء زمزم

          لشفاء الداء وسلامة البنيان

 وفي التاسع من هذا  الشهر 

        يقف الحاج على جبل العرفان

ثم  المبيت ليلاً بمني كما بين 

          لنا  الرسول  بالشرح  والبيان

ويوم النحر  تكون  الأضحية

      وتُرمى الجمرات لكيد الشيطان

بقلم عبد العزيز الرفاعى

عدنان الحسيني

 ✿✿✿✿((قلادة فيروز))✿✿✿✿


يالهُ من صائغٍ ماهرٍ يَخطفُ  الأبْصارا

صاغَ قلادةَ  فيروزٍ  وَنَسّقَ   الأحجارا

                  ♦♦♦

وَتقَلّدَتْهُ غانيةٌ  صَدرُها  مرمرٌ    مُمَرَدٌ

مامنْ رآهُ  الًا ذُهلَ عَقلهُ  فيهِ  إنبهارا

                 ♦♦♦

هذا  عُراقُنا  عُرِفَ مُنْذُ  عَهدِ    نَمرودٍ

صائغاً وَعقلُ  شعبهِ   يَزدادُ   إبتِكارا

                 ♦♦♦

ذو حَظِّ  سعيدٍ مَنْ  نالَ  الاثنينَ   معاً

بلْ يَصبحُ بَيْتهُ  لذوي   المرادِ    مَزارا

                   ♦♦♦

وإنّي  رَسمتُ  الغانيةَ* والقلادةَ حرفاً

ولَحَنْتُها لقراءِ المقامِ العراقي  أوشارا*

                   ♦♦♦

وقدْ  وصَفْتُها  بعدما  شغفَت  فؤادي  

ودمعي  صبابةً عليها  فاضَ  مدرارا

                  ♦♦♦

كأنَّ غَرامَ الغيدِ  كُتبَ  بجبهتي  قَدراً

وماكتبَ في الجبهةِ  ليسَ منهُ  فِرارا


*الغَاِنِيَةُ  : المرأَةُ الغنيَّة بحسنها

وجمالها عن الزينة.

*اوشار احد المقامات العراقية


بقلم عدنان الحسيني

2021/5/9م

ليلة الاحد الساعة 12:27

العراق🇮🇶/بابل

صالح منصور

 افتقدك

بقلمى ... صالح منصور

افتقدك.. اين انتِ

اين ضحكاتك.. في سمائي.. 

اين همساتك.. فى صلاتى

اين ترانيم.. الهوى فى محرابك

اين حبات.. اللؤلؤ فى نظراتك

اين دفء... الحياة بين يداك

نعم افتقدك... 

فهل بعد فقدك.. فقد

هل مازالتِ.. ترتدين ترانيم هواكِ

هل ما زالتِ... تهمسين في صلاتى

هل مازال...  الدفء في أحضانك

انتظر.. معكِ إجاباتك... 

........ .............  صالح منصور

حكيم بن حميدة

 الجزائر 🇩🇿 يوليو ٢٠٢١


"رسالة"


سكن الحزن

فؤادي وطار بِه

أصاب الصدأ

كلماتي  

حروفاً يائسةً

تفضح لكِ همساتي

وتترجم آهاتي

غربة دخلتها

بتأشيرة وفائي

فلا تخافي

حبنا غسلناه

بدموع الوداع

صادقةً

ليظل  خالداً

طاهراً

وكتبنا قصة عشقٍ

لن تنتهي

ومن أحبّك يا قمري

لن تغويهِ نجوم

السماءِ


إنتظري... رسائلي

وحين تنقطع

تيقني أنهم دفنوني

أو...في طريقي

عائداً لأسكنكِ جنتي

حبيبتي

 أنا حكيم

لا تخافي ♥️


حكيم بن حميدة 🇩🇿 الجزائر

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...