الجمعة، 2 يوليو 2021

بسام علي عدرة.

 نزال


أمددت جسرا" للسؤال عن المها

                  متأملا"بلقائها ووصالي

نجم تسامى في السماء ضياؤه

                نور تلألأ في ظلام خيالي

فتحطم السيف الثقيل للحظها

             من رمشها قد طالبت بنزالي

عاركتها والكل يعلم أنني 

           أسد الوغى  متبهنسا" لغزالي

صالت وجالت في العراك كأنها

             بعد التجافي رحبت لقتالي

فتزينت وتسربلت بسلاحها

.... .      بعيونها سمر القنا وعوالي

ياعاشق الغادات ليتك تكتفي

           فلتترك الساحات غير مبال

 فأنا خسرت أمامها لاأشتكي

         يحيا الحبيب وإن كسرت نصالي


بسام علي عدرة.

 سوريا

محمود فهمي

 ...................

تسأليني رفيقة دربي

ما  نهاية الطريق؟! 

وهل أدركت بدايته؟! 

نحن هنا ظل من حريق

فوق فوهة بركان

وخطى تتناثر

بلا قصد

 على رمال متحركة

ربي من يعلم

غاية هذا العشق المجنون

يعلم هل تقابلنا غايتنا.. 

أم تفرقنا السبل؟! 

وكيف لي

أرسم حروف النهاية

وكل خطاي مبعثرة

يلاحقها سراب 

.........

الحب يا رفيقة عمري

قد كان

طفل يحبو على

قارعة الطريق

فينمو ويكبر

ويتعلم لغة الكلام

الحين..... فيا لعبث الأقدار

قد يولد الحب

 بمحراب الصمت

ونظل فيه راهبين

 يقتلنا الكلام

ونواري أحلامنا

وننسج ملاءة الخيال

ربما تسع يوما أشواقنا 

ونهمس ربما تسمعنا آذان

............

الحب يا رفيقتي

أمواج وشطآن

وسفن مغادرة

رائحة تفوح من الطريق

وحزن ينبت أحزان

الحب طوق نجاة

قد فلت

فإذا دق الرحيل أجراسه

وافترقنا

وحاصرتنا الذكريات

نلقى اللوم

 على ستار الزمن

ونهمس بحب

 أن لا وقت للندم

وأن ما حدث

 ما هو إلا قدر

وأن العشق

 قد مر بدربنا

وكان مذاقه أمرّ

وأننا  قد رجونا

إحساسنا

أن يبقى...... فغادرنا

أهون علينا ألا 

  ننعت الحب

وننطلق كظلين

 هاربين ضالين

فى موانئ النسيان

ونؤرخ قصتنا

 على جدران

مدن غريبة

لا نعرفها ولا تعرفنا

وتبقى صورة باهتة

ونبضات قلبين اعتصرا

فأنبتا وجعاً

 ذاك هو الحب

يا رفيقة دربي بروايتنا

............

محمود فهمي

( صــدى مــن أنــفــاس رحــيــل ).... مالك علي

 .                     ( صــدى مــن أنــفــاس رحــيــل )


.


كنت لي شمسآ 


تقيني صقيع 


شتاء قارص 


كنت تدثرني بشوق 


أنفاسه عروق ورد 


و تلملم أوجاعي 


بمعطف الشفاء 


ماذا دهاك - - - ؟


و كيف تمرغ القحط 


على اجفان غلاك 


ألم نزرع العوسج 


على ضفاف أحلامنا 


و نقرأ للبلابل 


قصائد كلامنا 


و الزيزفون 


يسرق الوله 


من دندندت غرامنا 


ويحك ايها السارق 


من فم العيد 


صرخة الرحيل 


ومن طرقات الآه 


رقرقة الجوف العليل 


إرحل ايها الشارد 


من صبط النوى  


لم تعد لي 

سلسبيلا 


و لا شمعة انجبت 

قنديلا 


إرحل ------!!


فأنت حكاية نسيان 


أنت ----!

سطور مهترئة


تطايرت ك اوراق 


ناحت على جدران 


إرحل --!!


فأنا قريح الجوى 


وسنبلة إعتصرت 


من القدر طحينها 


و اشلاء نبض عتب 


رتقت وسادته 


أشواك صبر ..!


و ثلة من دمع 


توسدت مهدها 


في مهاجع الزمان


------------------------------ بقلمي MA

مالك علي 



                               ( بوح الحروف  )

والليل سوط أصم..!!.. الشاعر الراقي كريم خيري العجيمي

 والليل سوط أصم..!!

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

-#قال..

وحينما غدا الليل سوطا أصمَّ.. 

لا يُصغي ولا يسمع..

يجلد آخر آهة في عمق الروح..

صافنه.. 

وحدة..يهلع منها حتى من دان بها مصيرا.. 

يلبسه غدرا ضحيته..

قلة حيلة..

وقلب أعزل من كل شيء إلا من الازدحام بك..

حتى بين النفس وشطره..

ثم أقسمَ أنه جلدَ وعذَّبَ على مرأى ومسمع..

أيا حضرة الليل العتي..

ماذا نقول حين الموت إلا..

(إنا لله وإنا إليه راجعون)..

هل يجدي كلامنا؟!..

وكل ما في الجعاب سكوت..

وبعض التمتمة في عرف العقلاء.. 

جنون..

ونحن الذين اُتهمنا.. 

وحوكمنا.. 

حتى بالصمت المقيت..

أيا حضرة الجواب الجائر فوق مائدة السؤال..

لا تكذب..

لا أحد هناك غيري.. 

ولا أحد هنا..

سوى الموت، أضحى يعانقني..

أينما أولي فثم احتضار..

وربما...

أنا..

فهل يختلف الأمر كثيرا؟!..

من منا يصافح-على الخوف-كف صاحبه..

وأينا يجزع..

أيا سيدي الموت..

هل يفرق كثيرا حينما تأتي؟!..

أي العيون تضحك..

وأيها..

تمارس الصدق حرفتها..

حينما تغضب..

ـــــــــــفتزأر وتفتك..

وأيها تدمع..

أيا جلالة الليل..

هل يجزيء الدمع عيون التماسيح..

لتكفر خطيئتها؟!..

وهل يكفيها جثمان يرتدي وجعي؟!..

هيهات والله أنها تقنع..

فاقض ما أنت قاض.. 

من أخبرك قبلا أن المرء قد يموت مرتين؟!..

أو أن من مات بالهوى يوما.. 

ربما يرجع..

انتهى.. 

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث.. 

كريم خيري العجيمي


اتحداك.... نونا محمد

 " وأتحداك  .." 


وأتحداك ...

أن تجد عاشقةً

 مثلي 

وأسطورةٍ شهرزادية

كليالي عشقي

أتحداك ...

أن تتساكنك أنثي

 غيري

بكل جُنوني وقُبلاتي 

وخمر همسي 

ياسيدي أتحداك أنــا

بأصابعي العشرة التي

 لازالت غافية

بهدوءٍ على نبض

 عُنقك

أتحداك ...

أن ترتديك بصمتٍ

 أنثى كرحيق الحياة 

مثلي 

بثورة غضبي 

بعصف حبي 

وعذب قطر صبحي 

أمرأة تشرع قلبك 

للجنون 

وتنسى صوتها

مابين ضفاف شفتيك 

وبعطر نونها كفجرٍ

هي   تمضي

وكان وهم إسمه

 الحب

وكانت قصتي

وكانت قصتك

وأفترقنا عشقاً حتى

 الإدمان

وهذآ ياآدم هو الحب 

مابين أنامل حواء ...!!


بقلمي نونا محمد


نبيل عبد الحليم

 (((غفلة عاشق)))


دعي الوصال وكفي عن مخاطبتي

فقلبي فى بحر الوهم غرقان

لا جدوى من الكلام وعاطفتي

فصرت بخمر الكذب سكران

كم حسبتك فى الغرام فاتنتي

ولم ادرى كم كنت وهمان

بلحن القول كم زادت ملاطفتي

فما يجدي فقلبي بات يقظانا

خاصمت النوم والأوقات معتقدا

أني رجاك وأني  لدم القلب شريان

وحظي بت أندبه

ليت الحب ما كان

قدي وصالك وقدي الوصل والقرب

 قدمت هواكي للنسيان قربانا

بقاياكي وذكراكي فى جب الماضى والعدم

كفاني زمانا عشت فيه غفلان

بقلمي

نبيل عبد الحليم

١/٧/٢٠٢١

سيد ابوزيد

 وأفد الهوى 

بقلم سيد ابوزيد


يا وأفد الهوى متى نزلت

جوارحي وضربت موانيها


وأبياتي تفضح مشاعري 

فهل قرأءت ما فيها .....؟


لما لا تحج روحي وتشرب 

غرامها وتزمزم بقاياها  ..؟


بدمع العابدين بصحن الدجى

وتؤدي العشق في محياها ؟ 


وفي ليل العاشقين تتهجد

ليلة قبل الوداع في ثناياها


قف حيث يقف حجيج الهوى

وأرمي جمراتهن وكن مبتغاها


إنهي الإفاضة واسجد سجدة

شكر لعيوني وكن أنت رؤياها


يا حبيبي حج روحي واطرد

غانيات الهوى وانصف هواها


طوف طواف لا وداع فيه 

واسعى  أشواط  في زواياها


لعل دمعك يزمزم حروفي

ويبقى مداد بقصيدة كتبناها


على شرف المحيا بالمقصد

والقصد من بفؤادي أهواها


قيثارة عشق يسطرها يراعي 

لأجل من  لم أحظى برؤياها


فياربي إن كنت لست ألقاها 

إجعلني يوم الحشر  ألقاها


بقلم سيد ابوزيد

مصر

سامية جفال

 السجينة

وفجأة ركنت لنفسي ، 

أسترق سمع أنفاسي 

هامدة ، ساكنة  ،تئن

إنها تقاسي...

عدت من ضوضاء الحيرة

أعتقلت في زنزانة الوحدة

شاردة الفكر

أشرب نبيذ الأحلام

أسكرني سرابها

ثملت 

كبلني حلم اللقاء

تطايرت أوراق الحنين

من شجرة الحب

وجدت روحي المصلوبة

على أعمدة العمر

إني ثملة، أعرف 

لا تذكريني أيتها  الحياة

فأنا أسامر الحلم

وأراقص خاصرته النحيلة

للحظات

كومضات

كسارقة

كمذنبة

ككومة منسية في شرفات الزمن

سوطك ناعم أيها القدر

نكل بي ،فأنا أحلم

وأعرف أنني اقترفت ذنبا

فمثلي لا يحلم

والحكم أن أعدم

أو أبقى سجينة 

أرسم قلبا وسهما

وأضعهما في قنينة

علها تصل إليك

وقد لا تصل......

الكاتبة/ سامية جفال

الجزائر

عزيز شرحبيل

 الأخلاق و المروءة


أين المروءة يا  إلهي رحلت

صعلوك يشهر سيفا على ضعناء؟


ويسلبها بالتخويف كل ذي قيمة

ويتوارى  كالضباب امام الشمس الغراء


ويسلم نفسه للنوم دونما ملامة

قد مات فيه الضمير والشهامة والايباء


وآخر يرابط على أبواب مدرسة

يبيع الحشيش للأطفال الأبرياء


وشيخ يتاجر بآيات الله كاذبا

يعبث بعقول الخلق البسطاء


ومرشح بامهات اليمين مواعدا

بغد بهيج وردي لثلة من الفقراء


وطالب للعلم يجتاز اختباره

بالغش والتدليس والطرق الشوهاء


ومواطن يزيح قمامته عن بيته

ويودعها باب جاره دون استحياء


وفي كل الميادين عاهات تفاحلت

مذ غابت أمة المسلمين الشيماء


وشباب في ساحة الحي تجمعوا

يتحرشون بمتزوجات الحي كالسفهاء


وشهادة بالحق عنها الناس احجموا

كل يتجنب الوقوف مواقف الشرفاء


ان الأخلاق ترياق سموم ترسبت

في جسد أمة الصالحين الاتقياء


اذا افلح المرء في تربية نشئه

أعان قومه وابلى احسن بلاء


عزيز شرحبيل

السيد الخشين

 همسات


أسرق من حديثك 

كلمة 

ومن شفتيك 

بسمة 

وأمضي 

تهزني أحلامي 

لأسعد باللحظة 

أنثر حبي 

فوق وردي 

وأهمس 

خلجاتي لي

أنت ملاكي 

والملائكة من نور 

يكفيني 

ضياء عينيك 

تنير دربي 

وأنت بجانبي تمشي 

ورقة كلامك 

في صمتك 

أسمعها وحدي 

فيزداد عشقي 

وأرمي ورائي ظني  

تمهلي قليلا 

وقفي بجانبي 

أنثر فوقك وردي 

وأحضنك بودي


               السيد الخشين...

: إبراهيم محمد قويدر

 ( غابت الشمس وتوارى القمر  )


بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 


************************


مر المر عبر الدروب 

من فرط السنين 

ستة أعوام عبرت 

بحار اليأس مغمورة 

بدموع الحسرة والأنين .


غابت الشمس عنى                                                            وتوارى القمر 

وأظلمت مرافئ                                                        شواطئ الروح

وغادرت البسمة الوتين .


رحلة عمر ثلاثون عاما 

أثمرت فيها شجرة الياسمين 

ثلاث ثمرات  : أميرة قلبي 

والروح والعقل الثمين .


ياليتني كنت اعلم 

أنه آخر عناق 

وأن الزهر 

سيهجر البستان 

وتتساقط الأوراق والأغصان .

لكنت ملأت زجاجات الأرض 

بعطر  أنفاسك ورد  وريحان .


كم انا مشتاق 

ولكن ماعندي ما أخفيه

فأنا أحبها والحب قليل 

لا بل أنا مشتاق متيم  ولهان .


بقلمي  : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر القرية 

مصر - البحيرة

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...