الأحد، 20 يونيو 2021

أنس أنس

 أنس ترتل!! 

هنا أنا أرتل

 سورتين وامضي 

أعض على زند الفراق

أطير بين سحابتين

وظل

أتهاطل بين شوقين

وغياب

تعلوني سحابة 

أهيم بغيمي 

أهجر بحري 

يضمني نهري

أعرقل الشوق

في مطبات الأنا 

لاحنين لي 

أنت الفارق 

الضئيل

بين حبين 

وغدر

نادي

من زمن العتاب 

يأتيك صدى 

الود القديم

عابرون نحن 

على جسرين

ونهر مهترء حزين

من أيقظ اليمامة 

من شوقها العتيق 

وقال لهدهد سليمان 

هناك بلقيس 

فأتوني منها بقصرها

المنيف

أنا الضياع والمتاهة

التي ران 

العزيز فيها

جب يوسف

لا تلم زليخة

ففيها يكمن 

عشق النساء

اعد ترتيب روحك

من جديد 

واضرب بأخماسك

أسداسك وهيئ

قصر الوفاء

للبعيد

واركن الياسمين

على جدار بيت 

ونادي الوقت

فهل من فراغ.. 

كصدى أنت

كوادي فرعون 

العتيق 

آتيني من جبل 

الطور وردد

صوتي البعيد

وقل : للإله

رد لي بصري

فيعقوب عاد

من جديد

أنس أنس

طاهر مصطفى محمد

 صوت المرآة


تمهل ... وترقب

وانظر وجهك في المرآة

ليخبرك ظلك العقيم

بأنك سفينة بلا شراع

مرساتها أكلتها سنون القهر

لتلعن بؤس ماض امتزج حاضره

بأحلام فساد الأضواء

هي نزوات واستسلام النفس

لبقايا سكنت الظلمات

حدق وانظر إلى  الم النفس

في أعماق تشقق الندى

يكون جرحك متعطش للاه

هي خطوة ضيقة الرؤيا

لتاريخ هش التنهيدات

تربع على صوت شتاء

مضى في ليل الدموع

تعال نخبر العقل أن البحر له صرخة

فوق أجساد العابرين تضيء جفونها المهملة

فوف بيوت انهارت في عيون بحر عقيم

أيتها الشوارع والمقاهي

كتبت حروفاً لوجوه هرمت

شذراتها عطشى أصابها ثمالة الجنون

هو زمن الانكسار في عمق الوجود

وبكاء أرهقته قصائد تشردت في شوارع

أنينها أمسيات حالمة لصقيع يأس

من براءة ألوان الشتاء

ويبقى ذلك العصفور

وحيداً على أشجار الزيزفون

يرسم خارطة الدموع

فوق عيون وشحت جفونها

سواد سديم عصر ندى الحقيقة


طاهر مصطفى محمد / العراق

سلوى يوسف

 على شاطيء تبكيه الأمواج ، أشير بسبابتي لغيمة أرجوها حبلى ، آتية من أفق يفصل بين حلم بحجم السماء يعلو ، وبين بحر مضطرب الظنون .

 زهوري التي جمعتها لتدلك عليَّ مقطرة في رئتك آلاف المرات ،  دلني كيف أحبك ؟

 كل طرائقي مخذولة بالإعتياد ،  كما برد مساءاتي الشتوية ، وأنا على نافذة الإنتظار أراقب نبضي ، وأحسب الوقت نبضة نبضة ،

 كلما فار صوت فيروز ترتبك لهفتي فأعيد الحساب  . 

لم أكن مثلك أكرر قصص الصيف على شاطيء الإسكندرية لأملأ ذاكرة الأغاني وذباب الملل يطاردني ، كنت ممتلئة بقصص خيالية ، أملأ بها أدراج المساءات وذاكرتي السجينة بك حتى من قبل أن ألتقيك ، حينما كنت أمتطي أمواج التلفاز لأسافر معك بفضاءات هوليود ، تكون أمير قصتي لأكون أنا سندريلتك المفقودة .

الآن أجدني كزهرة صادفت يوما دافئا فتفتحت  (قبل الأوان وربما بعده لست أدري  ) ،ثم داهمها الصقيع أنت ممتليء بتفاصيل صيفية ، وأنا مزدحمة بضباب أنفاسك على زجاج ذاكرتي .

سلوى يوسف 

ساميا موسى عقيقي

 سلام   سلام  يا   بني   الإنسان

محبة تسامح سلام  تآخي إيمان

تعالوا نضرع معا في كل  الأديان

أن ننعم  بسلام  من رب الأكوان


سلام   للنفوس  لصحة   الأذهان

انبذوا  الحروب  العنف  والعدوان

ربوا أجبالَ سلام  لتبنى الأوطان

على حب الخير العطاء والاحسان


انشروا  السلام  للقاصي  والدان

نفذوا  تعاليم   الإنجيل  والقرآن

إشبكوا  أيديكم ليفرح  الرحمان

جان  محمد  علي   كلنا  اخوان


سلام سلام  للجميع   لكل إنسان

في الصبح  والمساء وفي  كل آن

أحبوا بعضكم  قبل  فوات الاوان

أعمالكم ستوضع في كفة الميزان


ربي إلهي معبودي يا كل الحنان

اعطف علينا وثبت فينا البنيان

لنجعل من عالمنا أجمل بستان

مزهوا  بورود أناس بهية ألوان


 محبة تسامح سلام تأخي إيمان

في كل العصور  وع طول الزمان


بقلمي

سفيرة السلام

د. ساميا موسى عقيقي

سهيلة مسة

 المياه المُشْبَعة


فاض الكأس من آخر رحلة 

قمنا بها بمطاردة الأحلام الهاربة

اختلط الأطلسي بالمتوسطي

ترسب ما تبقى مني ... في جوفه

تحنّطت رواسبه 

على برزخ بَتول من القلب

وتمرّغت بين الهدوء والغليان

انسلخ أغلبها عن هوية الحب ...

كم تمنيت أن يلتقمني الحوت 

ليهضم جسور النكران في الهجير .

تعبت من التنقيب عن الهيولى 

التي تحدد صورة الغد

بين الأقاحي والبوسيدونيا .

تترامى الأمواج على أشجار القُرْم

يرحل الزَّبد بعيدا

ويتكدّس الملح على البر

ليمشط جراحا غائرة في خنادق بكماء .

نوافير من الأنا تتعالى وتعتذر

أدرك ...أختصر

أن الملح لا يذوب في المياه المُشْبَعة.


🌼🌼🌼

بقلمي سهيلة مسة/ المغرب

فتحى موافى الجويلى

 يا ليل بداخلك سري

             فتحى موافى الجويلى


     ذات عناق سأخبر الطيف عنك

     لتعلمى ما معنى عذاب حبك    

     وما معنى البعاد  وما معنى التمني

    ذات مساء  سأحتضنك وأشعل الوتين

    شوقآ ونيران  


     عندها ستدرك ما كنت أعانيه من أشواق

    وفى تلك الليله سأكون أنا الليل وخيوط

    الفجر ضياء  طوق النجاة هو أنت  

    من عمق الأحلام  وطول المسافات

    ومتأهه الإنتظار  غياب حطم الأسوار

     فأين المفر من تلك الأجواء...

     أراة السكون والأعتكاف بداخلك أنت...


     فجمعى شتاتى من حولي

     وأمسحى أنينى ودمعي

     لن أشتكى طينآ لتاء همي

     تألمت منك حتى ثملت روحي

      وتأذت نفسي

      فلن أبقى بمكانآ غصبآ عني

      فهل نهايه مطافي

      شروق غربآ  أهذا اكبر من حلمي

       فتلك مشقتى ولي عذري


       سأبقى قويآ فقصتى لم تنتهي

       ولم يخيب بعد ظني

       فهل الشك حرمان

       فكيف يتخلل نفسي

       فأنا الصدق وعدي

       والكلام صدقي


       ونبضي بقولي لا يهزه عاصفة وهذا شغفي

      فيا لهفتي تأرجحي مني

      ويا سوء ظنآ أهرب وأغرب منها وعني

       توقف وأخمدي شرور غرورك 

       فكبريائك سكن قلبي

       فهل يرضيك أن بداخلي تظلي

.      فظني فيك لن يعكره غيرتي

      أو نبرة صوتك ونظرة عطف منكي

      على ضفاف الكلمات التقيك دون أن يؤذيك صوتي

      فسر الليل عينيك  وأنت أمانة بقلبي

      فتحى موافى الجويلى

      الإسكندرية/ العامرية 

           ٢٠/٦/٢٠٢١

{ محمود عبداللطيف شاهين

 حوار مع القلب

•••••••••••••••••••••••••••••••••••••

تسابقت ونفسى للوصول 

                       إليك فأتيناك معا

فدهشنا لوجود قلبي عندك

                     وأصبح هو الأسرعا

فناديته ليعود مكانه فأبى

                    إلى صدري أن يرجعا

وقال صدرك ما عاد سكن 

                   لي فسكنت عند الأروعا

أتريد  أن  أعود  يوما

                     حتى أمزق أو أتصدعا؟

إرجع حيث أتيت فلن أترك

                      محبوبتى وإليك أرجعا

فقلت له وكيف العيش 

                      بدونك وبالحاة أتمتعا؟

قال هي لي الحياة وبدونها

                        لن  أعيش  أو  أقنعا

وجدت فى حسنها وصوتها

                        ما حييت عمرا لأسمعا

هى  التى  رأتها  الأعين

                      ففرحت وجففت الأدمعا

هى من تفوق الحسن كله

                    فسبحان الذى صور فأبدعا

وهى من ملكت إحساسي كله

                     فهام بحب الكون أجمعا

أتريد أن اتركها وآتيك

                      فبالمستحل أنت تطمعا

فترجوته  بدمع  العين 

                       أن نعيش جميعا  معا

وافق فنسج الحب لنا أجنحة

                      وتسابقنا والنجوم فكنا  

                                        نحن الأسرعا

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

             { محمود عبداللطيف شاهين }

               [ دماص ميت غمر دقهلية ]

                        (٢٠٢١/٤/١  )

حيدر الفتلاوي

 قصة قصيرة ...


رَحَى


انتظر  طويلاً على شاطئ الأمل ومع ذلك مازال  يبذر حبات الأماني والأحلام. ولا يجني إلا الوجع والخيبات. طفح به الكيل. سئم الانتظار. يتنفس بحسرة .يستنشق دخان سيجارته والمرارة تذوب بحنجرته المبحوحة م̷ـــِْن كثرة الصراخ والعتاب.

تأمل حال أبنائه العاقين

الذين فرقتهم رياح هوجاء.فهي  تارةً شرقية وتارةً  غربية. وأغوت البعض من أبنائه الكرام  جارته العاهرة فأطبقت فخذيها ملتوية عليهم كأفعى رقطاء تنفث بسمومهاالخبيثة. وتوغل أنيابها في أحشائهم لتكرّع قوتهم .

والبعض الآخر مدت لهم تلك المومس الداعرة

أطراف ثديها لترضعهم 

التخلف والخيانة تتلقفهم بمخالبها .

ولم يبقى معه  إلٱ أولاده الصغار يلتحفهم بردائه

يخشى عليهم م̷ـــِْن كيد إخوانهم.

كان لهم قصركبير تطل شرفاته على نهرين  عظيمين  وحدائق وأشجار نخيل سامقة وفي باحته نصب كبير يرمز للمحبة والسلام.

 منقوش على جدرانه لوحات سومرية  لايعرفون حلها ولافك شفرتها لأنهم ببساطة جاهلون بكل شيء . وبليلة  

ظلماء شرعوا النوافذ والأبواب.

فسلب منهم  أمام أنظار اعينهم  وأذا  الشمس تشرق  عليهم بكوخ متهرئ الأضلاع لايقيهم م̷ـــِْن لظى الشمس المحرقة، ولا م̷ـــِْن وابل المطر.

حقول قمحهم   يحصدها الغرباء،بمنجل مبتور. وبيادرهم تتقاذفها الأمواج .وأما (المرواح)1 فهي بيد شيخ كبير طاعن بالسن. انتزعه م̷ـــِْن صاحب الأرض ليغرس ثالوثه بخواصرهم عكس اتجاه الريح.

بعد أن يغربل القمح ويستخرجه م̷ـــِْن القش (التبن) .يعطي الحب للمرأتين العجوزتين تقلبهم بين حجري الرحى الصلدين يهرسانه ثم يعجنان الدقيق بدموع الأرامل والأيتام ويخبزانه بنار قلوب الأمهات الفاقدات.

ليطعم به أبناء جارته العاهرة وأبناؤه ينامون جياعا ..

إلا أن بعض الحب يتناثر رافضا أن يكون مصيره بين شقي الرحى. فيأخذ حفنة ليبذرها بشاطئ الامل لعلها تزهر وطنا .


1المرواح يقصد به المذراه يستخدم قديما  لتصفية القمح م̷ـــِْن التبن 


حيدر الفتلاوي

سمير مقداد

 ليتكِ . . .

ما يجول في خاطري

تعلميه

حبيباً شاء به الهوى

يتيما لا تتركيه

و قلب  اكتوى 

كم ذاق مرّ الجوى 

في حاله لم تترأفي . . .

فأنا بلهفة المشتاق 

وقع خطواتك 

على إيقاع خافقي

أقتفي . . .

رفيفاً في ليالي السمر 

سميراً مع شموع السهر 

رفيقاً في دروب المطر 

ألبستكِ روحي 

قبل معطفي . . .

بالحب زماناً تعانقنا 

شاء الهوى بنا 

دروباً اِفترقنا

خطيئة العشق اِقترفنا 

لا لم نتوب منه

رغم الألم لم نكتفي . . .

ليت ثلوج الصمت

بحرارة لقاءٍ تذوب 

ليت فجراً وردياً

يشرق بعد غروب 

نتلاشى كغبار طلع 

نتوحد في ضوعة 

الطيوب

نقول أيا حزناً 

من قاموس عشقنا 

آن لك أن تختفي . . .


سمير مقداد

ديس هدهد

 « أنثىٰ (2) .. »


‏‎أنثى لا تشبه المألوف

ولدت من أنفاس الصباح

القد ممشوق،

والخصر منحوت ..

الطرف كحيل،

والخدود تَوَرُّدٌ ..

الشَعْرُ حريرٌ،

والصدرُ رُمَّانٌ ..

ملامحها تفاصيل عالم الملكوت

نسخة سماوية وحيدة ..

لا تشبه عارضات الأزياء،

 ولا جميلات الوسط الفني ..

نادرة على هذا الكوكب،

المليء بالنسخ المكررة ..

هي خليط من الحب والكبرياء،

من الحنان والعنادِ ..

من سلالة الورد والعطر

كلما تبسمتْ أو ابتسمتْ

نبت الياسمين على ثغرها

وتفتحت الأزهار على قميصها 

حافية القدمين ترقص،

رقصة الفراشات ..

ليست متعالية ، إنما واثقة

أنها إن فقدت لا تعوض ..

جُبِلَتْ على الغنج والدلالِ

كتاب مفتوح لا يجيد قرأت محتواه

إلا عاشق، أنيق، لبيب ..

تغمر الكل بحضنها الدافئ،

وتهطل كالغيث على القلوب ..

وجه من البهاء والحسن ،

لا يليق بها إطار من خشب ..

 ‏‎بل يدان وحضن ... وعناق طويل

  ... ‏‎‎ طويل .. حتى تنقطع الأنفاس ❤


                                                       🌹🌹🌹


‏✍🏻  ــ❀❀ــ  ــ❀❀ــ❀❀- 👇

          - بقلم الشاعر/ (((-إديس هدهد-💜))) -


🌹🌹🌹

عبدالصاحب إ أميري

 إنها لا تساوي نعلا

عبدالصاحب إ أميري 

***********

ليلة لم تكن ككل الليالي

ولن تكون

ليلة هزت  عروش البسطاء

قوقعة السماء

سيول جارفة  غاضبة، أعلنت النفير سيول أخذت معها  ما تبقى

 من الذكريات

من  الأرواح 

صراخ مستميت،  رهيب، 

أختلط بالليل، 

بالخوف

بالعويل

بالبكاء

بصوت الحارس الليلي ،

بصفارته 

باطلاقات نارية. تسمع من كل  مكان

خوف رهيب سكن القلوب ولن يبرح

وانا 

أستيقظت  من نومي  فزعا 

مضطربا

أختلط الأمر علي 

أ كان حلما

أ كان واقعا

 أ كان   كما أعتدنا 

أستيقظت، أبحث  عن نفسي

عن قلمي

عن قرطاسي

 ذاكرتي

لأوثق الليل شعرا. 

لأوثق الليل نثرا

أختفت الأقلام 

أسئلة  أزدحمت، تدافعت

نظرت حولي.

أستجدي خبرا

صورة

حدثا

أسئلة أنهالت علي  كنيران بركان غاضب، لا ترحم 

بالله من أكون 

من كنت

من أنا 

أخذت السيول ذكرياتي، أفكاري 

لا شيء عندي هنا

ممحاة

مسحتني من عالم  قدمت له دما

تضحية

حبا وسلاما

 ها أنا 

لا أرى  لي  ظلا ولا رساما ولا صورة على جدار.

 

بالله  أين أنا

أ هذه هي الدنيا 

أهذا من نلهث له عمرا

والله أنها لا تساوي نعلا

عبدالصاحب إ أميري

********،

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...