الثلاثاء، 15 يونيو 2021

بقلمي حسان ألأمين

 سأكمل معك حياتي


الْيَوْم ألَبِسَتمُونيَّ كَفَنِي

 و اعْتَلَيّتُ كُرْسِي زَفَافِي 

عِنَدَمّا جَنَيْتُم عَلَيّ

 وَ سَلَّمْتُم لِلْقرِيْب رُفَاتِي 

مَا بَال الَّذِي احْبَبْتُه

 الْم يَكُن رَجُلا 

ام هِي قَوَانْيَن الْأقَارِب

 و سيئات الْعَادَاتِ 

افْرَحُوا يَا انَسَاتِي 

و هلهلوا يَا سَيِّدَاتِي 

بِأيْدِيْكُم انَهَيْتم حَيَاتِي

أحَبَني ألغَريبُ

 و أحبَبتَهُ

فهو جميلُ الخُلقِ

 بهيُّ الصفاتِ 

زُفُوْنِي الَى ما اختَرتُم

 وَ لَا تَتَرَيثُوا 

ادْفِنُونِي بِسرعةٍ

 و لا تَتَرددوا

فَقَد عَجِلْتُم مَمَاتِي

و لا تَحزنْ يا حَبيبي

فأن مِتُ سألتقيكَ

و سأُكمِلَ مَعكَ

 في ألعلا حياتي

بقلمي حسان ألأمين

د/ نجوى رسلان

 (وعاشت إسفنجة)   بقلم د/نجوى رسلان 18/11/2020

ذات يوم مع تباشير الصباح ،، أسرعت الطفلة الصغيرة تجري على أمها 

تشكو لها من مضايقات زميلاتها في المدرسة 

 فرَبَتت الأم على كتفها وهدأت من رَوعِها 

ثم طلبت منها أن تَقُص عليها ماحدث 

 ثم ابتسمت الأم لابنتها قائلة : ابنتي الحبيبة لا تتعجلي الغضب 

أو الحكم على الأشياء ، تريثي فى فهم الأمور

 وامتصي غضب من أغضبك 

ثم اختصرت قولها بكلمة واحدة 

قالت لها : ( كوني إسفنجة)

فكانت كلما اعترضها موقف  تذكرت كلمة أمها كوني إسفنجة 

فتمتص غضبها وتتجاهل الكثير من المُنغصات 

 وكبرت الطفلة ورحلت الأم  

 ولكن كلمتها لم تزل عالقة فى ذهن ابنتها (كوني إسفنجة ) 

و تزوجت الإسفنجة أعني الإبنة 

 واعتادت على الامتصاص 

 امتصاص غضب الزوج حين يغضب مع ابتسامة ساكنة 

 ومع تكرار كونها إسفنجة تتكيف وتتعايش وتمتص 

 نسى الزوج أوتناسى أنها تلعب دور الإسفنجة  

 وأنجبت الإسفنجة أعني التي عاشت دور الإسفنجة 

ومنحت كل ما لديها من عطاء ومشاعر لصغارها 

 منحت دون حساب ودون قيود 

 فكانت دوماً تتحامل وتتقبل وتتغافل 

وتدعي أنها تمتص كل الصدمات أو اللكمات 

فاعتاد كل من حولها ذلك فهى ساكنة ، صامتة 

 ولكنها في حقيقة الأمر كانت تصمت صمتاً صارخاً 

لو أطلقت له العنان لاخترق كل حجاب 

كانت تستمع إلى أقاصيص عديدة عن خلافات الآخرين وشكواهم 

 فتعزف داخلها أنّات العجب 

 ألهذا الحد تمكنت مني الإسفنجة 

ألهذا الحد كانت التنازلات بداية السقوط فى تناسي الذات

ثم أخذت تحاور الإسفنجة داخلها قائلة:

ماذا كان سيحدث إذا كان

 حالي ما بين امتصاص وحِراك ؟!

ماذا كان سيحدث إذا تكيفت مرة وصرخت أخرى؟!

صرخة استغاثة، أو استفاقة لمن حولي

ماذا كان سيحدث إذا منحتُ وأمسكتُ وصمتُ وصرختُ؟!

وهل الأم الإسفنجة أفضل؟

وهل الزوج الإسفنجة أوفى؟

وهل الصديق الإسفنجة أكثر قرباً؟

وهل الزوجة الإسفنجة أكثر تقديراً؟

ثم كان السؤال الأهم والأعمق ألا وهو : ماذا لو  ؟

ماذا لوعصرتْ الإسفنجة نفسها أمام مُعتصريها ليروا بأعينهم على مدار الأيام والشهور والسنون ماذا كانت تحمل داخلها وكانت حريصة على الاحتفاظ به وحمله وحدها؟

تُرى هل سيحتملون أن يروا بأعينهم 

تلك المرارات  التى داومت على امتصاصها

 أم سيتمادوا فى تجاهلهم ؟

وهنا كان سؤال آخر لا يقل مرارة عن سابقه وهو :

هل من يعيش دور العطاء ويقسو على نفسه يستشعر به الآخر ؟ 

أم أن تكرار العطاء يصير عادة ثم فرض

 ثم يتحول للومٍ وعتاب عند أي تراجع أو محاولة للتراجع 

 هل كانت الأم مُحقة عندما قالت لابنتها كوني إسفنجة تحاملي تكيفي تعايشي؟ 

 أم كان عليها أن تُحب نفسها بعض الشيء

وهل مَن مَنح كل شئ عندما يتوقف عن العطاء ؟

 سواء كان برغبته أو اضطرته الظروف لذلك 

 يتناسى كل من منحهم ذلك بل ويتذمرون منه؟ 

هل يجب أن نعيش حياتنا إسفنجة  ؟

أم أن الإ سفنجة مع الوقت تعتصرها الأزمات؟

فتنزف معها الأهات والصرخات

لكل من عاش إسفنجة 

كيف حالك؟

هل ندمت؟

أم مازلت في مسيرة الإسفنجة تجول وتتشرب أكثر وأكثر؟


(خربشات إسفنجة)  بقلم د/نجوى رسلان  18/11/2020 

خَربَشة فُوُق الجِدار

تاهت معاها ضِحكتي

هَمسها خلف الستار

دابت وراها شمعتي

سَألتَها عَن اللّي صَار

غابت وراها نَدهتي

بعنيها شفقة وانتظار

عَدّت بحار

نَفضتْ غُبار

سَرحتْ بِصمتْ وفكرت

شرنقة وليل نهار

طعمها بيقول مرار

جرابها نابتْ فيه خَضار

حياة عُيونها ملونة

لكل لون الفكر احتار

ذيول خُيوطها صَدقتْ

عبور شط من السُعار

ساعات نسيجها يحتوي

وساعات بيه نِتكوي

يوم دفا

يوم جفا

وساعات إعصار

وكلام يداوي فينا يمسح

أي جرح

وكلام يناجي قلوب ويفتح

فيها شرخ

نرجع ونعزف على المدار

نحكي حكاوي اللي جرى

وقساوة وقلب فيها دار

يهمس معاه  خربشات

فوق الجدار

بقلم د/ نجوى رسلان 18

/11/2020

صفاء شريف

عبثا... 

ما أكتب سيدي

فأحساسي

 يفوق لغتي

ويسافر في

 بحر بلا شطآن ٠٠٠٠٠٠٠


وخوفي يتعدى

 كل الحدود٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


لذا سأسأل

 وأنت أجبني.

.يا سيدي٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


أن أخبرتك

 عن ظلمتي

هل سأبقى 

في عيونك

 شمسا تنير دربك

 وتدفء صقيع عمرك

قمرا ينير عتمة ليلك؟٠٠٠٠٠٠


إذا بنيت يوما 

جدارا حولي

هل ستأتي لهدمه؟٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


أن زارنا البعد يوما

هل سيموت 

الحب بقلبك؟٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


هل سيأتي يوما 

يلوم  عقلك قلبك؟٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


هل سيرحل الشغف 

من قلبك لرؤيتي

 ولو للحظة؟٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


أجبني بالله عليك 

 يا سيدي ...!٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠


👈صفاء شريف

.

  

خربشاتي انا اللمياء

 في زقاق الظلام

حملت مفتاحي بين

الضباب كنت أبحث عنك بين نور الشموع... والسراب

وبين الشمس عند كل غروب كانت يدي ترتعش ترددا وخوفا

خوفا من صمت لا يتكلم

وتجاهل لا يرحم

يعاقبني شوقي

ويجلدني حنيني  جلدات عنيفة تؤلم روحي و

وجداني واحمل من جديد

مفتاح الامل بقوة عجيبة

تبحث عن باب يقودقني اليك باب َ مفتاحه معي

وليس مع غيري

فادق بابك بروح المحارب الذي كره الانتظار وهو يحلم بانتصار

انتصار يهزم كل كبرياءي

فاجلس على قارعة الزقاق اناشد طيف لا وجود له الا بذاكرة تجر مفتاح لا يفتح اي باب!!!

خربشاتي انا اللمياء

بقلم مصطفى سبتة

 قسماً   بنور   المصطفى

بقلم مصطفى سبتة 

يارب هـب لي في المـدينـة منزلا 

وتـأدُبـا أهـنـئ بـه فـي المسـجـدِ

وإذا قضيتَ بقبض روحي مُنعِمـا 

فأمنـن بدفنـي في بقـيـع الغرقـد

قسماً   بنور   المصطفى   وجماله

لم يخلق   الرحمن   مثل   صفاته 

المسك   والكافور   من عرق النبى

والورد   والياسمين    من وجناته 

عيسى   المسيح   رآه فى إنجيله 

وكذا    الكليم    رآه   فى  توراته   

فى  خد  طه    شامةُ     وعلامة 

سبحان  من خص الجمال   بذاته 

نذراً   عليَّ   إذا    وصلت  مقامه

لأمرّغ    الخدين     فى    عتباته

وأقل    لعيني  انظري    وتمتعي

هذا حبيب الله أشرف مخلوقاته

يا  عاشقين    المصطفى  وجماله

صلوا  عليه   فتسعدوا     بصلاته

حكيم بن حميدة

 الجزائر جوان ٢٠٢١


"نصف إمرأة"


بَعدمَا كنتِ كلُّكِ

لي وحدِي

أخشَى عليكِ

من نفسِي

وامرأةً كامِلةً

فِي قَصرِي 

أسكنتكِ روحِي

أعوامًا... وماذا جرى ؟؟؟

لا أدرِي ؟! 

سلامًا عليكِ

يا مَن للعَّهد خنتِي

تكيَّفتُ وواقِعِي 

بَعدمَا بعثرتِ حلمِي

وأسقَطتكِ مِن عَينِي

وأصبَحتِ نِصفَ إمرَأة

نَادِمَة... لغيرِي.


حكيم بن حميدة 🇩🇿 الجزائر جوان ٢٠٢١ م

ريم تاج

 أيها الساقي 

صب له 

أقداح المنى  ، 

فقد طاف عشق 

ليلى بقلبه 

حد الثمالة 

وما ارتوى  ، 

عسى تجود بطلة 

على متيم يرجو 

الوصل  ، 

طالما تمنى 

نظرة ود 

تغازل النبض  ، 

فما كذب فؤاده 

المتيم طيفها 

وهاتيك الأنوار 

وما حولها 

في الرؤى  ، 

عسى تتجلى له 

وقت الصحو 

ويدرك الوصل 

ريم تاج

قلم//كانش مسعود

 يا امام الهوى

افتيني

ان كان للعشق

وحم

انني شعرت شيئا

لم اعهده من قبل

افتيني

ان كان القلب كالرحم

به تستقر الاجنة

وتكتمل

ياامام الهوى

لاادري  كانه

دفء

او بعض حنين

وحمة شوق

افتيني

اليس الحب

مجرد نظرة

اوابتسامة

تسكن القلب

يا امام الهوى

هل الهذي بحروف اسما

عند المنام

شيء من الوحم

قد اشتدى غرامها

وتصدع الصمت

والصبر

بقلم//كانش مسعود.....جنون............

اشتاقك.بقلم رنا عبدالله


 اشتاقك...

فهل تعرف معنى

 ان تشتاق؟؟؟؟؟

هل تعرف كيف

تطير كالعصفور ....

ووجهتك هي 

مهب الريح.... ؟؟؟

اليها تمشي وتساق 

هل تعرف كيف يموت المعنى

بين سطور

في الاوراق؟؟؟؟؟

اشتاقك...

وشوقي لحدود الشوق

قد فاق....

فصرت اراك امامي....

كسراب الصحراء..... حين

نراه ماءا.... رقراق....

اشتاقك.... سهرا في اليل

فان غفوت سهوا .... طيفك

ياتي لي  فأفاق....

كل سبات ايامي......

واعيش مرارا لو تعرف

واعرف ان مراري لك

قد راق...

فتعال ولنملاء كل الدنيا.... 

بنور محبتنا اشراق....

ولا تغرب كغروب الشمس.....

ولا تسرق قلبي وتنكر....

انك ماكنت من السراق.....

اشتاقك فهل للاشواق سبيل

او حد تدق به الاعناق....

ياريقا ابتلع فيه ظمأي في الحب ....

وظمأي بهواك لا يقوى عليه محب

وجدا هو شاق

حيدر الفتلاوي

 صدر الحكم

وزججت قلبي

خلف قضبان النسيان


أطمرته زنزانة الوجع

بهدوة الليل

 ووحشة  الإنسان 

  

انسل الحنين وأفلت 

م̷ـــِْن بين  قبضة السجان

 

أيقظ،مضجعي

يلهو بأطراف الاشتياق والحنان

 

تحت ركام الغفلة

فتثريني،بطيفها حد الدغدغة والأمان 


بهدوء تدخل

تعزف لحن الوجد على

أوتار فؤادي الولهان 


يتدفق ترياق الشغف

توّقد جمر الذكريات في خلدي كما النيران 


ابتلعها...

 كحبة عنب طازجة  قُطفت  من أبهى الجنان 


أمارس طقوس الحب

على شفتيها والأفنان         


تتقاذفني أمواج اللذة

فأصحو م̷ـــِْن حلمي

على مرافئ الحرمان 


فأذوب بأوهامي العرجاء

مكبلابأصفاد اللهفة  حتى الهذيااان 


حيدر الفتلاوي


الاثنين، 14 يونيو 2021

ثريا محمود

 لملمتك من بين فصول الحياة

كي أرحل معك عن كلّ الحياة


فبك إن وجدت سعادتي

فكيف لا أهرب بك إلى النّجاة


انتظرت طويلا وطويلا

لحين ولدتك  بلا  ميعاد


  كأمّ عقيم  ذلول محطّمة 

تحيا  وحيدة   بلا   أولاد


أنت ملأت الوجود بأملٍ

فيا أملًا سأجول بك البلاد 


و أنثر  عبير  أزهارك 

في الهواء و الربى والوهاد


سأجعلك  ملكا لأحلامي

وأجعلك للقلب الوداد 


وأرتمي بين أحضانك

كالغصن  للطّير والإنشاد   //////  بقلمي


ثريا محمود

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...