الاثنين، 7 يونيو 2021

عزت جعفر

 ...... رفقا انتظري.........

أحبك لأني أحبك 

لا أدري كيف أحببتك 

أحبك 

حين يطيح أحمرك 

وأحبك 

حين يشحب لونك 

أحب 

هدوءك وصمتك 

وأحب 

ثورتك وغضبك 

في كل الأحوال

 أحبك 

لم أسع يوما 

أن أسكن قلبك 

لكني لا أدري 

لماذا أحببتك 

كغريب 

يتوارى بحصنك 

كغريق 

يلقفه شطك 

لا ملجأ 

إلا في صدرك 

وليل 

يأتيني بطيفك 

يسكب أيامي 

في جفنك 

ككؤوس نبيذ

من ثغرك 

لماذا 

تخفين ضفائرك 

خلف أسوار 

ستائرك 

وكأني غريب 

يرصدك 

أو هارب 

يخشى عينيك 

زاغت عيناه 

ويرقبك 

عفوا 

لن أكتب عنك 

عن سحر نائم 

في عينك 

عن سهم أطلقه 

رمشك 

عن مرسى الحب 

في لحظك 

عن طابع حسن 

في خدك 

عن زهر النرجس 

في عطرك

عن زهر الرمان 

بشفتك 

عن تلك الثائر

في صدرك 

عن تلك المتمرد 

في سجنك 

عن ريم يقطن 

في خصرك 

إني أأسر الكتمان 

سيدتي 

لا أعرف إلا 

أني أحببتك 

.. بقلمي/ عزت جعفر (مصر )..

. عبدالله دناور

 صيّاد         مجزوء كامل

ــــــــــ

كم فـي البـحـار تسافرُ

فـإلام أنــتَ تــقــامـرُ

ـ ..........................

الـمـوج يعلو في المدى

أومــا تـخـاف.. تـحـاذرُ

ـ ..........................

والنّوء يعصف في السّما

كـم فـي الـفـؤاد تخاطرُ

ـ ..........................

فـأجـابـنـي وشــراعـه

نـحـو الـعـبـاب يـغـادرُ

ـ ..........................

الشـّوق يفتك بـالـحشــا

هـو. آسـر.. هو قـاهـرُ

ـ ..........................

والسّـحـر يـفـعـل فعله

أمــّا الـفـؤاد فــآمـــرُ

ـ ..........................

أتــراه كـــان مـحـلّـقـاً

مــن بـدئـه هــو طـائـرُ

ـ ..........................

فـاعــذر مـحـبّـاً دائـمـاً

إنّ الـمــحـبّ مـغــامـرُ

ـ ..........................

أنـا عـاشـق لـعـيـونـها

والــدّرّ دومـــــاً نــادرُ

ـ ..........................

قـال الـهـوى هيّا انطلقْ

فـأجــابــه أنـا حــاضـرُ

ــــــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور

عبدالله البنداري

 بَحر الذكريات

............

كنّا التقينا ها هُنا فى لَيلَةٍ...

بين الحروفِ على البُحورِ الهَادِرَهْ

وتَمَازَجَتْ أشعارُنا أرواحُنا...

والكَامِلُ الحرفُ الذي فى الخاطِرهْ

قالت لِقَولِي فى القَرِيضِ مَهَابَةً...

لمَّا شَدَتْ كانت بِحَقٍ مَاهِرَهْ

يَومَ التَقَتْ تلك القلوبُ وإنها..

كانت خَلَاءً للحياة الطاهرهْ

وكأننى أَرنُو إليها وَحدَها...

كانت كَثَكْلَى حين تبدو صَابِره

قد رَضَّهَا الزمنُ الأليمُ بقسوةٍ..

وكأنهُ يَهْوَى جنونَ الشاعرهْ

وأنا هنا أحظَى بِجَفوةِ بُعدِها..

تَهْمَى الدموعُ كما الليالي المَاطِرَه

ولقد بَدَتْ بين الجُمُوعِ كزهرةٍ..

وعبيرُها زَكَمَ النفوسَ السَاهره

أو نَجمةٍ في لَيلِها بِسَمَائها...

شَخَصَتْ إليها كلُّ عَينٍ نَاظِره

جَمَعَت صُنُوفَ الحُسْنِ كلَّ كَمَالِهِ..

كل السَجَايا والخِصَالِ البَاهِرهْ

إنْ قُلتُ بَدرَا قد بَخَسْتُ بَهَاءَها..

أوْ قُلْتُ بل شَمْسَا فَلَيسَتْ قَاصِرهْ

كُنَّا إذا جَنَّ المَساءُ بِيَومِنا..

سارتْ بنا أشواقُنا للسَّامِره

نَحكي أَهَازيجَ الهوى وعَبيرَهُ..

عَبرَ الأَثيرِ مع النجومِ الزاهِرَهْ

يا أيها الدهرُ البعيدُ أَسَرْتَنِي..

ما عِشْتُهُ يَبقَى جنون الذَّاكِرَهْ

يا أيها الماضي الجميلُِِ بطُهْرِهِ..

يا لَيت يَومَا مِن حياتي العَامِرهْ

يا أيها الطيرُ المسافرُ فى الدُّنَا..

بَلِّغْ لها أشواقَ قلبي الغَافِرَهْ

عبدالله البنداري

يتبع.....................

مكرم ابوالمعاطي

 ( الطريق)

            وطال الإنتظار


        والسفر  شاق  وبعيد


             لكن الأمل قريب


             ورجائي لن يخيب


          تركت   احزاني. والمأسي

       

                              خلف   المغيب


            وخلعت رداءة.   الحزن   الكئيب


            ووجهت وجهتي   لطريق جديد


            قبالتي وجهك المنير


               بنور  عيونك اشق  الطريق


             وعباب البحر  العميق


            إني..... أت........ أت...... وموعدنا  قريب


            على  طريقي. ورود    واهازيج


            والربي  ثلوج  بيضاء    تلوح


            والبلابل    صداحة.      تبوح


            والقمر. ضاحك. والنجوم. راقصة


           وعطرك نسيم. في  الدنيا  يفوح


         والعاشق  وطنه. قلب    الحبيب


                                      ليس. له  عنه  نزوح


             وان  تفرقت. الدروب


            فالعود    فرض.  للوجه.    الصبوح


                   بقلمي ا د /   مكرم ابوالمعاطي


                  7/6/2021

محمد عبده مهيوبالسروري

 ذات الحلم 

ـــــــــــــــــ


أخلو بليلي 

أحدق بأضواء الشواع 

عبر نافذتي المشرعة 

يأخذني ناظري 

صوب اللامنتهى النائي

حيث أنتِ و هذا الليل 

ترسمين لوحة أخرى

في مشهد الإنتظار


تسائلين نجمة لمعت خافتة 

كأنها ولهانة خائفة 

مررت بذاك الحبيب؟!!

أما دس إليك رسالة 

شوق 

تخبرني عن حاله

عن صحته 

عن عطر 

خبأه لهذه اللحظة البائسة 

تصفر رشقة ريح ثم تبلع لسانها مسرعة 

ولما تزل تعزف لحن الحفيف

ترينني شاخصا أدنو بهدبك 

رويدا رويدا

هي لحظات الوجع تحرقني لوعة 

و ترتديك اشتياقا و انتظارا 

سألملم شتاتي و خيباتي 

و هدايا ظللت أجمعها 

أقلبها في مساءاتي

أراك في ثناياها أقلدها جيدك 

 قطعة قطعة 

فتبتسمين و أبتسم 

و أسلم ذاتي لذاك الحلم

لذات الحلم 


قسما برب الشوق 

أن آتي

أشعل ثواني السهد

أذيب ساعة الترحال 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي / محمد عبده مهيوبالسروري

اليمن   تعز

عبدلي فتيحة

 أرض العجاب


وقت الرحيل قد أطَلْ

من بين سهْلِ حياتنا


من بين عصف قلوبنا

جاء و لا ..لا لن يفل


حان  مِيعاَده عَوْدتِي

 و حنِينِي يقْطُِر لا يزَلْ


دمعي    يقُبِل و  جْنَتَيْ

يُشْعِلهَا نارا في المقلْ


و انا   ألُوحُ    بناظري

للذكريات      كالجبل


صارت تئن    حزينة

تصرخ هي كانت تقل


لا ترحلي و تمهلي

داريه قلبك من زلل


لن انتظر وسط الفراغ

لن أبق موتا يضمحل


بين غروب او شروق

يسير يمضي بلا كلل


كم تستميت مشاعري

مهزومة لا تمْتثِلْ 


لأوامري و قواعدي

لكن تهادت بالكللْ


سئمت من شمس غدت

محجوبة منذ ألازل


من تُربةٍ مُصْفرَّةٍ

و عقيمة من غير تل


حتى بأشجارٍ نمت

كي تسطيل بغير ظل


أرض العجائب قابعة

بين النفوس لتَنْتَحِلْ


صور العزائم خائرة

و أقوى معنى للفشل


سوف أُرتِبُ مِعْطفي

و ألبسه ثوب الخجل


و سأعتَمِرْ زمناً مَضَى

و أَنْتَعِلْهُ و أرْتَحل


ثمَّ    أغَيِّبْه    أنا 

في تُربةٍ فوق زُحلْ


و يوم أحن من جديد

سأبكي لكن لن أُذلْ


عبدلي فتيحة

صهيب شعبان

 (سَــــــــــــوّاحُ)


نظمتُ شعري من الأوجاعِ في جسدي

والدمعُ   محبرةٌ  لي   واليراعُ  يدي


أمضي وأبحثُ عن صبحٍ يعانقني

مثل الفَرَاشِ أشمُّ الصبرَ في بلدي


أبيعُ  للوهمِ طولَ اليومِ  أمنيتي

وما رأيتُ خداعًا منهُ في خَلَدِي


عبرتُ كلَّ دروبِ الشعرِ في ظمأٍ

حتى وصلتُ وثغري بالقريضِ نَدِي


لي بسمةٌ رغمَ  ثقلِ  الهمِ أحملُهَا

تلتفُّ من حولها الأحزانُ كالمسدِ


كأنّ   شعري  طريقٌ  لا حدودُ لهُ

كم  أوقفاني  بهِ ظنّي  ومُعتقدي


ما ضرَّ حرفي سوادُ الليلِ يسكنهُ

هل عاشَ ليلٌ بلا صبحٍ إلى الأبدِ؟!


سَوّاحُ  في موطنِ الدنيا وغربتِهَا

أصافحُ الشمسَ هيمانًا بلا  حسدِ


عقلي    كعقلِ    كفيفٍ في تأمّلهِ

أمشي لأرضِ الهوى طيرًا بلا رشدِ


لمّا وصلتُ سماءَ المجدِ  أُنشدُهَا

يا ربةَ الشعرِ قالت عادَ لي  ولدي


بقلمي/ صهيب شعبان

الباتول العقاد

 قمري  حلم  وسادتي

                                                          **************

 قمري بعيد عن وسادتي

كل ليلة يجتاحني خوف

ويحول حياتي إلى لعبة

ونوبة لّعِبي في كف الأقدار

أضع رأسي المتأرجح

 على كاتمة أسراري وأحلم

اني أطير واقترب من السماء

انظر إلى المستدير المضيء

 واسأله هل تنير  لأجلي ؟

ربما يرضيك احتلال أركاني

هل تعلم عشقي لإطلالتك ؟

 عن مكاني بين المجرات

وتلك النجمة تغازل شعاعك

ولا تتوارى في الذلال امامك

و اتخيل أشياء في لحظة جنون

ليتني مكانها أبادلك النظرات

وانا ليس لي فيك إلا الحُلم

وحِلم يداعب ساعات يومي

ويشغلني سدول الليل

حيث اطير إليك واراقب بصبر

متى تنظر إلي مبتسما وتحن

تخرجني من وسادتي الشاهدة

 على قسوة اللحظة وبرودة المكان

لا يعزيني إلا هذا القلم

واحيانا اجد حتى القلم يحتضر

وصفحة كتابي صامتة تنتظر

تأبى ان تزيل لباسها الأبيض

حاورتني قبل هذه الليلة 

تود ان تشفع لي عندك يا سَمري

وكل ليلة اعاتب مشاعري

 أرسم ملامح وجه وعيون

وثغر شهي لحظة عناق

ما اروع مشاهد حُلمي

اعرف انك قمري وتعشقني

واتربع على عرش فضائك

لكن عُيوبي بين النجوم أغار

اعشقك يا قمري الجميل

وانتظرك في كل الفصول

 حين تمطر و تثلج السماء

وحين انسج شالات مذهبة

أغار من خيوط الشمس

وحين أبتهل لخالقي واتضرع 

واعوذ من الشياطين

لكن حلمي لا يتغير ولا يُنسى

فهل تنزل من السماء لأجلي

  لتكون قريبا من وسادتي ؟


بقلم :الشاعرة الباتول العقاد

              (المغرب)     

                                                         6/6/2021

سلمان فراج

 . بوح


هذه من طقوسي أنا


أنت لا شك لا …


تعرفين


مثل ما لك لي


وعلى كتفيّ الرياح تذُبّ الندى


تعرفين


لم أبُحْ بعدْ، عُريانةٌ شرفتي


والمساء يجئُ حييّا هنا


والنسيم رهيفُ الخُطَى وأنا


تعرفين


أنتِ لا شكّ بي تعرفين،


مثلُ ما بك بي


عاشق شرفتي في المساءات في صمتها


وأعدُّ السنين


تفهمين


كل ما في الحكاية … ما


قلتُ ، لما أبحْ بعدُ، إذ


تعرفين


تفهمين


ما يقول المساء وما


يدّعيه النسيم العليل


الأديب والشاعر سلمان فراج

رانية فؤاد مرجية

 من يحمي مغتصبة منكم؟؟

• كان يا ما كان..في هذا العصر من الزمان..يحصل في الضفة الغربية حيث الاحتلال يجثم على الصدور ويمنع عنها الهواء

والحضور...أن أُغرمت  إحدى الفتيات  بفتاة من سنـّـها ، رأت فيها ومعها الأمان،من شرّ الرجال،وعقاب

الأهل ...ربما لغياب الوطن والأوطان..أو لميلهما الشّديد للجنس الواحد.....

•وحدث في أحد الأيام، بينما كانتا تمارسان العشق معًا، وعلى غير موعد، جاء جهاز المخابرات الفلسطيني يرعد...فهدد

وتوعد ...ليس دفاعا عن أي شئ سوى استغلال الفتاة لأمر في نفوسهم القذرة...واغتصابها المتكرر

من الأفراد والضباط...وهل بعد ذلك من انحطاط...واستمرت الحكاية شهورا وشهور...وتداخلت كل

الأمور.وأصبحت صورها على أجهزتهم الخلوية من جهاز إلى جهاز...وأصبحت الحكاية اغتصاب متكرر

بامتياز..

• هي فتاة لها ما تريد...وهل للحرية من مزيد...أم أن هذا الجهاز الأمني وذاك قادر على النساء فقط؟....ولا يستطيع طوع

الحديد؟....وليس له عمل سوى ملاحقة العصافير والقطط؟....وكأن لا عمل له سوى النساء

وملاحقتهن،فيلتهمونهن على أطباق جاهزة فقط....

• ملت الفتاة من الاغتصاب....أرادت راحة النفس ولها في الحياة إياب...اشتكت أمرها إلى القضاء....تفهم القاضي ما يحصل

بالخفاء.....أراد لها الإنصاف من المجرمين...وقرر أن يحميها من غدر الأجهزة الأمنية والسنين....ولكن

هيهات لما أراد هيهات....

• أصبحت هواتفه في انشغال دائم....كأن الموت على بحره عائم...هذا يهدد وذاك يتوعد...طلبوا أن يغلق القضية على

الفور...ولهم في ذلك خوف فضيحتهم من السكون...لا يهمهم من تكون هي أو هو يكون....وكأنها

كانت صفحة من كتب يقرؤونها قبل النوم... وليس لهم سوى ستر فضيحتهم هم..

• فمن ينصف هذه الفتاة....يعيد لبسمتها الحياة...أرئيس يتدخل ليقتلع الفساد من أجهزته ما يلزم أن يفعل؟؟...أم أن

الصمت سيبقى سيد الموقف؟؟....وكأن الزمن كما الحب عندهم توقف...

رانية فؤاد مرجية

عماد نديم خالدو

 الأفتخار

.............

ناس في الروح مسكنهم

وإن هم عن الأنظار غابوا

تحن القلوب شوقا لذكراهم

ودمع العينين حرقة ينساب

تجري الدماء في عروقنا

إذ هم إرث لدمائنا  خضاب

فلنا أصل و حسب ونسب

كما لسائر الأقوام أنساب

لا نخشى اختلاط أجناسنا

فالعرق الأصيل  غلّاب

فمن دس شبهة في جعبتنا

خسىء الحاقدون وقد خابوا

إن ذكر القوم أشرافهم هم

من أولي العزم للكرم ارباب

يأسف الجمع تأففا لرحيلهم

قدوة للبرّ والخلق والاَداب

وإن حفنة للأخلاق سببا

أجدادنا للاَداب  أسباب

وإن كان لتاريخنا مجدا

فسابقونا لسطور التاريخ كتّاب

فسلاما لمن كانوا عظة

ولسائر الخلق صحب وأحباب

سلاما إلى أرواح أسلافنا

ولهم منّا كل الفخر والإعجاب

عماد نديم خالدو سوريا

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...