الأربعاء، 5 مايو 2021

د. آمنة ناجي الموشكي

 فاضت مدامعنا


عودوا إلى صف الإخاء ترتاحوا

وتعودوا أن تصنعوا الأفراحُ


ماعادت الدنيا كما كانت لنا

يا من تروموا الهجر والأتراحُ


العالم المكلوم كل جراحهِ

تدمي رذاذ سمومها الأرواحُ


فلنستفيق ونستعيد جمالنا

إن الجمال نسائم الإصباح


فاضت مدامعنا هموم وحسرةٌ

وتجهمت كل النفوس (براحُ)


وتوجهت صوب الدمار وكلها

أعماق نازفة الجراح صحاحُ


وجميع  تجار الحروب سماسرة

للمعتدين بكل درب (رُباح)


يتكالبون على البلاد وأهلها

يتسابقون وكلهم أشباحُ


في شرعهم صار السلام محرمُ

وبفكرهم جعلوا الصراع سلاحُ


وأنا وأنت ومن يسير بدربنا

ياموطني زاداً وماء مباحُ


      شاعرة الوطن

د. آمنة ناجي الموشكي

اليمن5 مايو 2021 م

بالي بشير

 عنوان: لنا في كل يوم حكاية:

 

لنا  في  كل  يوم حكاية

و  في  كل حيرة   امل

تشابه الاسماء والجمل

يومي كالامس كان

امسي باليوم مختزل

احيا   على  مافات

واقتات على الذكريات

كأن باب غدي مقفل

انسج ايامي بخيط

رث متهلهل

 يشتد  ويرتخي ولا يكتمل

 اعيد نسجه كل يوم

نسج الخيال بالامل

 انا من آتى به الزمان

من بعيد ومن آزل

ورماه في احضان

الاحزان  متعجل

وتركه  للآسى والعلل

يخاصمني حظي خصام

الغيور المفتعل

ضاقت في عيني الحياة

وذاقت روحي من الكلل

صبحي كاليلي وصبري

 طال وندبي لم يندمل

امست نفسي من الجلد

لا يضيرها تعب ولا كسل

الفت  الآسى  المرسل

وأضح الفرح دخيل

وذكره   امر  مبتذل

ياريت صبا يعود

و الزمن  من  اول

 احن  الى شبابي الآفل

حياتي  مزاجها   تضاد

ونفوس ماردة إن لم تعقل

 

(بالي بشير)الجزائر  🇩🇿

محمد علي الشعار

 عندما يرشحُ الفخّار 


تعبتُ 

من الألغازِ 

في شِفْرةِ الأشعارْ


من اللمسِ مكفوفَ اليدينِ 

على الأبصارْ 


من اللفِّ 

عكسَ الاتجاهِ 

عَقارِباً 


لترجِعَ للغيمِ 

الذي 

فوقكَ الأنهارْ 


لقد دُخْتُ 

من كلِّ الدوائرِ 

سيِّدي


تَفَلّتَ 

من تدويرِها 

في السما 

أقطارْ 


من الريحِ 

فوقَ الغصْنِ 

يعزِفُ نايَهُ 


إذا قيسُ أصغى 

في المنافي 

لها 

ينْهارْ  


ومن كلِّ حرفٍ 

ينفخُ السطرَ تحتَهُ 


يطيرُ غبارٌ 

منهُ في هَودجِ الأسفارْ


ومن حرفِ صبٍّ 

أثقلَ الوجدُ 

ظلَّهُ 


فعلّقهُ 

من بعدِ جُهدٍ على المِسمارْ 

 

إذا فَتحَتْ 

أقفاصُكَ البيضُ بابَها 


وقُلتَ لطيرٍ 

طِرْ 

إليكَ السما 

ما طارْ 


أواكبُ نهراً 

ما استراحَ 

للحظةٍ 


لهُ ضِفَّةٌ ماءً 

علتْ ضِفَّةً 

من نارْ


كفى لَعِباً 

بالمفرداتِ 

على الظما 


وكنْ 

للسما 

ريّا السما 

تفرحُ الأمطارْ 


أحِبُّ زهوراً 

لم تُزَيِّنْ رُموشَها 


ولي فوقَ 

معنىً لا يُرى 

حُرقةُ الأسرارْ 


ولي 

في ٱصطفاءِ الحرفِ 

ألفُ فراشةٍ


وفوقَ حروفٍ 

للهوى 

تنحني عشتارْ 


ولو لم أكنْ 

في حِرفةِ الوردِ 

شاعراً


لكنتُ على 

رشِّ الشذا والندى 

عطّارْ 


سأبرمُ 

حولَ الطينِ 

يخزِفُ نفسَهُ 


ليعلمَ 

صلصالُ الثرى 

خلفَهُ 

من دارْ 


سأرسِمُ في 

جُنحِ النسائمِ ِ 

هُدْهُداً 


لتلمعَ في 

مِرآةِ 

بلقيسِنا الأخبارْ 


وأقطفُ 

نجماتِ الدجى من 

بروجِها 


وأزرعُها 

في ثوبِكِ المُشتهى أزرارْ 


تبحَّرَ ليلي 

والصواري 

يراعةٌ 


وأشرعتي البيضُ 

التي في الكرى 

أقمارْ .


قصيدة تفعيلة 


محمد علي الشعار 


٢-٥-٢٠٢١

بقلم مصطفى سبتة

 من لي سِوَاك أحبُّـه

بقلم مصطفى سبتة 

من  لي سِوَاك    أحبُّـه  أو   أعشـق

ولك     الملاحة   والجمال المطلـق

وكـل حُسـنٍ    أنت    روح وجـوده

وعليه مـن    معنى   بَهَائِـك  رونـق 

وجميع مافي الكون من مُستَحسَن

فَإليك  نسبته    وبإسمك     ينطق

رَقَّتْ حواشي الحُسّْنُ فِيك    فَأهلَهُ

قتلى هـواك    وكلهـم  لكَ   يعشـق

من مات   في دير الهوى بِكَ صَبّْوَةً

نـال   الشهـادة    وهـو حيٌّ   يُـرزق

ياخيرَ من طافَ حولَ البيتِ مُبتهلا 

‏وخـيـرَ كـفٍّ مـضـتْ للـرُّكـنِ تستلـمُ

‏صلّـى عـلـيكَ الإلــه كُـلّـمـا دَمَـعــتْ 

‏في مكةَ الحُـبّ عينٌ أو سعتْ قـدمُ

فأيامي  الأعياد    في  باب  حيّهـم

وكل  الليالي    عندهم  ليلة  القـدر

والله  كـمّ مِن  ليلة    في  رحابهـم

طابت بها  روحي إلى  مطلع الفجر

من لي   زسِوَاك    أحبُّـه  أو أعشـق

ولك   الملاحة  زوالجمال   المطلـق

وكـل   حُسـنٍ   أنت   روح وجـوده

وعليه  مـن   معنى بَهَائِـك    رونـق 

وجميع مافي الكون من مُستَحسَن

فَإليك     نسبته  وبإسمك     ينطق

رَقَّتْ  حواشي  الحُسّْنُ فِيك فَأهلَهُ

قتلى   هـواك    وكلهـم  لكَ يعشـق

من مات   في دير الهوى بِكَ صَبّْوَةً

نـال الشهـادة    وهـو   حيٌّ   يُـرزق

الثلاثاء، 4 مايو 2021

محمد علي الشعار

 تَشعْشَعتْ 


ما كنتُ أعلمُ أنَّ الحبَّ ملحمةٌ 


حتّى رأيتُ الذي بالحُسْنِ قد هاما 


وأنفقَ العُمْرَ بالأشعارِ ينظمُها 


حقائقاً في الهوى تبدو وأوهاما 


وسفَّرَ النجمَ في أمواجِ مِحْبرةٍ  


ولم يَصفْ رغمَ وَحيِ الليلِ إبهاما !


وساهرَ البدرَ آياتٍ مُرتّلةً


وكسَّرَ الصمتَ في الظلماءِ أصناما 


على وِساداتِه نامتْ تُهدهِدُه 


أمُّ القوافي بكفَّيها وما ناما 

 

تنفسَ الروحُ حرفاً كان يثقبُه 


ويَجتبي شَهدَهُ كالنحلِ أقلاما 


لم يَحْملِ النهرُ عِبْءَ الغيمِ أجمعَهُ 


ففرَّ من ضِفَّةِ الولهانِ أحلاما 

   

ما زالَ يحملُ سِرُّ الغيبِ بارقةً


تَشعْشعتْ في مرايا الماءِ إلهاما 


تاهتْ دروبٌ فأرْشَدْنا مَشارِقَها 


شمساً وبعدَ غروبِ الأفْقِ أقداما 


نقفوا بريدَ الهوى سيراً بأفئدةٍ 


وإنْ تكَبَّدَ ساعي النارِ إيلاما . 


محمد علي الشعار 


٢٦-٣-٢٠٢١

صفاء العيساوي

 أوراق الخريف.


عانقت أوراقي

المنسية وريشة 

المبتلة في محبرة 

الإنتظار جلست 

أرى ضياء القمر

يرتل أبيات الغياب 

على الشفاه الحنين

حين شربت الحب 

من ثغرك صار الليل 

يعزف خطوات

الهجر على مسامع 

النجوم أصبحت 

السطور بلا حروف

والأنهار بلا ماء 

ها أنا أهرول كما أنا

وأركض حافية 

القدمين أنثر 

وريقات الربيع

أمام أبواب 

السماء...


صفاء العيساوي

خالد ع . خبازة

 سيمفونية الطبيعة و الحباة


قصيدة أنشرها كاملة ..ا من المتقارب .. و القافية من المتدارك 


وســــوسنــــةٍ أقبلتْ في الصباحِ  

......................تسائـــــــلني ، فيــــمَ  هذا الحــذرْ


كأني بها كــــنتُ في مــــــــوعدٍ 

.......................و قــــد لاحَ منها شعـــــورٌ بــطِرْ


تـــكادُ الملاحــةُ في وجـــــــهها 

.......................تــراهنُ قــــــلبيَ ،  أنْ يـســـتعِر


ففي  اللحظ  تقرأُ سفرَ الهــــوى 

........................فيوحــى لعينيكَ حــــبَّ االسفــر


تسائلني  عــن معاني الجــــوى 

........................وفي صوتها مجمـــلٌ من صـور


تحاورُ  في الحبِّ ما في  الهوى  

........................وهل تــركَ الحــبُّ بي من أثـــر


و تسألُ فيمـــا  اذا كان لـــــــي  

........................بفتنتها ،  وجهــــــــةٌ  من نــظر


فـــأدركتُ أنِّيَ فـي مشــــــــــهدٍ 

.......................تتـوهُ الحجى  في ازدحامِ الصُّور


و أيــقنتُ أنَّ الهــوى جــــــامحٌ 

.......................و قــد يرتقـــي بــي إلى منحــدَرْ


فــــعدتُ إلى العقــلِ دونَ الهوى 

...................... و ألجمتـُـــهُ قــــبلَ أن ينتصِـــر


....


أجبتُ ، و في القلـبِ مني سعيرٌ 

................. ...و طيـــفُ الملاحــةِ ملءُ النظــر


ليـــعجبُ سمعي هـديلُ الحمامِ 

.....................على أيـــكةٍ ، و حفيفُ  الشــجر


و صفصافةٌ ، بعضُ أغصانهـــا 

....................تداعبُ  في الليـلِ ، وجــهَ القمـر


و صرصارُ ليلٍ تحدّى السكـونَ 

....................فردَّ لهُ أخــرٌ ، حــينَ صــــــــرّْ


و ناعورةٌ أخرجتْ في الحقــولِ 

....................ميــــــاهَ الحيـاةِ لقمـــحٍ ، و بـــر


و سمـارةٌ  حــــولَ كانــــــونــةٍ 

...................بليـــــلة قــــرٍّ ..  فيُــــقهرُ  قــــر


و أطلالُ كـوخٍ على تلـــــــــةٍ 

....................كأنَّ بـهِ من سقــــــــوطٍ حـــــذر


وعصفورةٌ  زقزقتْ في الصباحِ 

.....................فـــردَّ  لها ،  عنـــدليبٌ عبـــــر


و موجٌ يربِّتُ كتفَ الرمــــــــالِ 

.................... يداعـــــــبُ حباتِها في السحـــر


و صوتُ الجــداولِ بين الحـقو 

....................لِ  ينسابُ بيـن الرؤى  و الفِـكـر


و بـــوحُ خريرٍ يجوبُ المسامـــ

................... ــعَ أصغي له في هــوىً مستمـر


و بسمةُ ثغرٍ  ،  ونفحةُ عطــــرٍ 

.................. و برعمُ زهرٍ ، و حـــلمٌ نـــضِر


وصيحةُ  ذئبٍ عـوى في التلالِ 

................... بليـلةِ عصفٍ ، و جــوٍ مَطـِــــر


و لألاءُ بــدرٍ بصفحةِ  نهـــــرٍ 

..................... فتــــرتاحُ في ضــفتيهِ الصور


و شمسٌ تثاءبُ وقتَ المغيـــبِ 

.................. تراقبُ ، قبـــــلَ تنـــامَ القمـــــر


... 


و يعجبني فـــوق هـــــذا وذاك

.................. حيـاةُ  الفـلا ، و ركــوبُ الخطر


وليلةُ فكرٍ ،  على كاسِ شـــايٍ  

.................. بــــليلةِ أنسٍ ، و ضَـوءِ القمـــر


و ضمةُ  طفلٍ  إلى  صـــدرِ أمٍ  

.................. أبى نهدُها أن يبيـــــحَ النـــــظر


و طفــلٌ يقـــودُ ، على صغرِه   

................... إلى بيتــه  ، فاقــــدًا للبصـــــر


وفلاحـــةٌ  دون أطفـــــالها  

................... تصارعُ  في الحقلِ كفَّ القــدر


وطالبُ علمٍ ،على ضـوءِ شمعٍ 

.................... يعِيـدُّ النصـوصً إلى مختصر


و بحَّاثــــةٌ دون كشفٍ مفيـــــدٍ 

...................  يديـــرُ المعــاركَ في المختبـر


و رعشةُ قــلبِ محـــبٍ كـــواهُ  

.................... فأضنى الفــؤادَ هـوىً مستعـر


و رائحــــةُ الأرضِ قد نالهـــا  

.................. على شحـِّـهِ ، صيِّبٌ من مطـر


فتــلك رؤىً تستـــحقُّ الحيــاةَ 

..................... و حـق لـذي اللـبِّ أن يعتبـر


.......


خالد ع . خبازة


 اللاذقية

خالد الشيباني

 امتلك .. الشعور ..نوابع السواقي ..

وعناقيد

 اللغات..وفهارس ..المعاجم .

.لم تفي ...ترانيم 

هالات..

.زخاتنا...وامطار ربيعنا.....بسحاب ...السماء ورفوفها 

العالقات.....

تحت ..نجوم ....ضياءها

السكون تلبد...في صمت ..الحروف 

الرضى ...ايقن...تأمله ...كثير ...

وعانده....الصبر ...املا...

والتحديات...

ابجديات ..

.لاينتهي ..فيها...ميلاد بقاءها

يتكرر ...عناق ....

.الشموخ ....ونرانا ..فيه ...لا نمتلئ

تململ...الوقت ..

ونحن ..

في.. طريقه...... باانتظار السلامة ...بالوصول 


                                            خالد الشيباني 👉

Khalid Al Shibani حضارة المستقبل

ثراء الجدي

 ( همسة روح )


كلما ..


حاولت التمدد 


على أريكة اللقاء ..


يلفحني صقيع الإنتظار 


بدمعتين أو أكثر ... ؟؟؟ 


( خربشاتي) 5/5/2021


            بقلمي/ ثراء الجدي

زهرة محمد الساهل

 هكذا خلقت 

انثى متمردة و عنيدة 

في الحب اكون الوحيدة 

عندما اغار ينفجر البركان 

يضرب الاعصار وتشتعل النيران

اجود بالحب لمن يجود

اكتب فيه غزلا واجمل قدود

افي بالوعد واحترم العهود

اسكنه الوريد والشريان

لست من هذا الزمان

اعطي الحب بالقنطار

اتقن فن العشق و اسبح ضد التيار

اسكنه الخافق 

وامنحه حبا صادق

لا اتقن فن النفاق 

اجعله سيدي وسيد العشاق

زهرة محمد الساهل

إدريس الصغير

 الفقير الخلوق


و كأنّ على كِسوته غابة أحزان تنمو بين الأكمامِ

                فكلّ شيء فيه يبتسم

خروق على السروال وعلى الأكتاف توحي الآلام


يرنو حلمه قطعة خبز و لباس وإسواره

     من نحاس على معصمه المفحم


وبريق يخرج من إحداقه ودفئ وكلام 

          بين الشفتين محتشم


فقير لكنه يبكي على حال الناس إذا رأى أحوالهم

               هبّ لهم ونسي حاله المعدم 


                إدريس الصغير الجزائر 

               الاربعاء 5 ماي 2021م

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...