الخميس، 29 أبريل 2021

/ جمعه عبد المنعم يونس

 الأرق يقتلني ليلاً ونهارا ً


.........................


الأرق يقتلني ليلا ً...


حيرة ..قلق ...خوف ..


لم أعد ذلك الرجل القوي


الذي كان يقف في وجه الرياح ....


في الصباح.... والمساء ...


الآن ...


الأرق يقتلني ليلا ً


وأنا أرى ....


نعوش تتطاير من بين أيدينا


دون جنائز....


أوسرادقات عزاء ....


أو  حتى وداع..


يتبعها القليل من أهلها


أو بعض الجيران


لم أعد ذلك الرجل القوي...


وأنا استقبل الصباح والمساء بوحه عابس ..


وأنسى ملامحهم وذكرياتهم الكثيرة....


وأصافح الظهيرة بأنامل مرتعشة


أوزع الأحزان والدموع


على خدود الحارات ..


الأرق يقتلني ليلاُ


لم أعد ذلك الرجل القوي


وأنا أبتعد قدر الإمكان عن نظرات أبنائي


حتى لا يروا في عيني


إنكسارأ ...


أنتظر قليلا ً...


لا تطرق عليّ الباب


الآن.....


فأنا مشغول جدا ً


بتدوين وصيتي ..


أسترح قليلاً..


فإذا مللت ....


فعليك بالرحيل..


لعلنا نلتقي معا ً


في مكان آخر ..


في مساءً آخر...


أو زمان آخر غير هذا الزمان الرمادي ..


سأنتظرك...


أنا لا أخافك...!


فقط مشغول الآن بترتيب أوراقي


ولم أودع أحبابي....


ولم أخبر أهل بيتي عن آخر أسراري


بآخر دمعة في عيني....


إني راحل..


وإذا جاء القط الغائب منذ يومين


فأطعميه...


فسيكون حزينا ًجدا ًعلى فراقي


...............................


بقلم// جمعه عبد المنعم يونس //


مصر العربية 6 يونيو 2020

عبد الصاحب إ أميري

 قصيدة نثرية 

الأمواج  تشهد حربا

عبد الصاحب إ أميري 

*،،، *، ، ، 

تهت في مطبات الحياة  دهرا 

حائرا    

منذ أن عرفت  المرآة  حبيبا

رحت اسأل 

أسأل عن سر الوجود

أسأل من أكون 

 لم كل هذا العذاب

أسأل 

لم يا حبيبي  هذه المطبات

كدت أهلك 

كدت أموت

كدت أغرق 

 أهرب من مطب بألف فن وفن

أقع في مطب آخر

 لم 

هذه الحرب

حروب الحياة، 

أليس لها خلاص 

-إنها سمة الحياة

-إمتحان للبشر، هكذا كانت منذ يوم سيدنا  آدم

وستكون كما كانت حتى الممات

لا مفر

-لا مفر 

-إ لا بالتقوى والصلوات

التسلح بالعلم

حب الصالحات

بر الوالدين

فعل الخيرات

****************

سألت شيخا طاعنا،  يعتمد على عصاه

لي سؤال 

-تسألني 

- لم لا ، تجاربك  على محياك  تصرخ 

ما الحياة يا شيخنا

رسم إبتسامة على  وجه،  

أبحرت في معانيها

كدت أغرق 

  نظر إلي كمن يريد أن ينقذني

سترى الحياة

أخذ ورقة وقلما ،

راح يرسم 

رسم قاربا  وشراعا

شابا وسيما يقود قاربا

نظر الي كمن يقول 

-هيا نذهب

*********

وقف على شاطئ البحر

الأمواج تصرخ

 أمواجه تشهد حربا

  تتشابك  

أسماك القرش تلتهم   ما تراه

الطيور الجارحة شغلت السماء

طفل صغير تلهو به الأمواج

أمه على الشاطئ

تلطم خديها

تصرخ

رمى الشيخ  الرسم 

القارب  والشاب في البحر 

بدأ الشاب يجذف  مضطربا

أسماك القرش تحاصر قاربه

يصرخ 

الصبي كاد يغرق

الأم أغمى  عليها

يسرع القارب  نحو الصبي

يختفي خلف الأمواج

عبد الصاحب إ أميري

عدنان جياد الغريري

 بقلم الاديب عدنان جياد الغريري

(العين عمياء)

العين عمياء

يحجبها حجاب

ترى القبح جمال

وطول الأمل دلال

لا فرق بين نار الحب

والعذاب

والذهب يتوسد التراب

النور سجين

والتكاشف رهين

وما نحن والعمر

هيكل مشاهد من الطين

ضيافة النور

تطوف في القبور

فتنصهر الأماني

في الصدور

عين عمياء في دار الفناء

مبصرة في دار البقاء

29/4/2021 العراق بغداد

جوري علي

 مازال القلب بك مشغول 

والعين لن ترى غيرك 

في الوجود 

والروح تهمس لأجلك بسرور 

والنبض بك يزيد 

أما الإحساس فملك بين 

يديك 

يامن أشعر معك بأني ملكت الكون 

بمجرد نظرة من عينيك 

وابتسامة من على 

شفتيك 

تجعلني أطير في الفضاء 

دون قيود 

كطير يعلو ويشدو في 

السماء حر طليق 

لايعنيه الضباب الكثير 

فقط لأنه جدا سعيد 

يطلب الأمان وليس 

لديه بديل. .

تعال لنسبق السحب 

ونتألق في الأعالي مع 

النجوم لنشع بريقا 

والقا في سماء 

يسطو بها قمرها المنير 

بقلمي جوري علي 💜

احمـــــــــد العــــــــتويل

 (((... دمية تتجاسر...)))


            أيتها المنبودة وراء

                   البحار 

       أني لكِ أنْ تتربعي عرش

                الأطهار

       وتحلمين بالصعود نحو 

                 الأقمار

      وتنتظرين مني الإلتفات 

           الي شوقك وقت

                 الأسحار

        إبتعدي فأنا رجل برئ

             من مجالسة 

               الأشرار

        تأشيرتي خط احمر 

            لمن يسبب لي 

               الأضرار

     عودي الي رشدك يا صاحبة

              الإستهتار

         ولا تحاولي اللعب 

                   بالنار

       فرجولتي لا تنخدع إزاء

     الأنوثة وبها أنا فوق مستوي 

                الإنبهار

       إذا كنتِ ملــــــــكة فأنا 

          سليمان ذو الاعجاز

              المشهور

        اصنع من النساء قوارير 

                 عطور 

         او ارميهن في البحور

                     وان 

     تجاسرن ادفنهن في القبور

         فلا انثي تتحدانى 

        وما كنت أبداً مقهور

         فالجواهر في التراب

                 جواهر

     والإسْدُ في رحاب الغانيات

            أســــــــــــــــودُ

      يامن لملمت اشلاء انوثتها

                    لوجه

              الواحد الجبار

        سواء غــــــــابت بدون 

                  انتظار

        وان حضرت ليس هناك 

                  اعتبار

   بقلــــــــــــمي..... ✍️

احمـــــــــد  العــــــــتويل 

    2021/4/29

وفاء غريب سيد أحمد

 خَلْفَ الأَمَل 

أَرَانِي أَبتَسِم يَعتَرِيني

الإِحسَاس بالفَرَح

عِنْدَ رُؤيَتَهِ في الخَيال طَيفاً

أَرَى بسمةً صَامِتةً

يَرتَجِف لَها قَلبي فِي المَدَى البَعيد

صُورة مِن نَسج الخَيال 

تَتَخَللني مِن بَينَ الْحُرُوف

تَطرقُ الأَنِينَ الفَائِت 

بِعَصا سِحر الوجُود

العَين شَاخِصة يَتَرنح سَوادُها

عَبَثاً أَرَى بَسْمَتي تَهذي

ودَمعا يَتَقاطَر من سماءِ الهموم

مَن أَنا ؟ مِنّيِ يخَافُ الجُنون

جَاوَزَنِي الرَبِيع

ولِلخَرِيف صِياغَةٌ أُخرى

مَعه يَسْقُط مِنِّي الوَقت 

كالأَوراق الجَافة   

كالآفة  يَمغُص مَا تَبَقَّى

من زَحمة أفكاري 

رِفقاً بيّ 

لا ينامُ الليل في عينيّ

قد غادرتني الأمنيات 

أعانق حُلمي

لِأخبئ شَغف النبض

في شهيق وزفير اشتياقي

نَزَفت مشاعري على أَطلالُ حُلم

أنتظر فيه لحظة اللقاء

كَي يُشعِل فَتِيل اللَهفة

في أَحضانِ العناق 

قُم أَيّها القَلب 

كَي نُرَمِّم جُمُوح الرَبِيع

لَا زَال الدمُ  فِيَّ يَجرِي

أَرسم الشَّفَق

عَلى سَماءِ غَسَقٍ

يَهرب مِن سَوادٍ يُعاقِر النُور

يَتَغَنى بِعِشْقٍ شَّفِيفٍ

يُغَازِل خَمَائِل الرغبة 

خَلْفَ تَّلَّةِ الأَمَل المَنشُود


وفاء غريب سيد أحمد 


14/7/2020

أيمن فوزي

 تضرع


يا رسول الله إنا قد بلينا

و زيدت بلتنا بالماء طينا


و لما عرفناه الدين قولاً 

لم نعمل به في العالمينا 


عدنا نرتجي بالدين عفواً

ونسأل الله به عفواً مبيناً


فتبعنا يا رسول الله قولاً

ما تبعنا هدينا دنيا و دينا


ودعونا الله في كل وقت

فأبدلنا بكل الصعب ليناً 


وإننا قد دعونا الله يوماً

 ما يبريء القلب الحزينَ


وصرنا نرتجيه بكل فرض

الله هو التواب إذا عصينا


فإذا أذن للصلاة بأي وقت

كنا إذا لبينا النداء الأولين


و إن قدر الله علينا رزقنا

نلقى القضاء و قد رضينا


ربي سألتك عافية و عفواً

و أن تشفع نبي الله فينا


و نسألك النجاة بكل أمرٍ

وأن ترحمنا إذا قد ورينا


عبيدك كريم الفضل نحيا

بهدي نورك إلهي ما شقينا


و إرفع من بلاء الذنب عنا

فإننا بذنوبنا ربي مبتلونَ


أيمن فوزي

وليد ايوب

 قبري، كما اريده


أنا لا أريدك جامدة وباردة

مثل صورة

وساكنة مثل افعى في الشتاء

وهامدة 

وباهتة

كقنديل في جحر وليّ

أو صحابيّ مبارك

او حرامي  

عارك الاسلام في غزوة احد

يؤمّه الخائفون من صدق النبوءة

ومن حياة ثانية

 كلّما اقتربوا اليها

كلّما زادوا نفورا

لم أكن من هؤلاء

كنت نبيّا مرّتين

ذكرا صبيّا

راعيا لنعجات أبي

ابراهيم الخليل

فأيقظني حلم جميل

إنّك تنامين بجانبي

تتخدّر ساعدي اليمنى

فلا اطيق لك قعودا او قياما

ولست ابحث عن مبرّرات الشهامة

لكنني لم أقل أبدا

إنني تذمّرت من وعد منافق 

ولم أصرّح انني اغتصبت

مرّتين

واغتصبوا حلمي ويقيني

مرّتين

ويأخذني الحلم، معك، في رحلة 

فوق جنان الخلد

وأحيانا جهنّم

ورأينا في النار شيخا قد تعمّم

ومغتصبا وسارق

ورأينا الناس ينتظرون على كل المفارق

ورأينا شيوخا وملوكا يأمرون  الجند بإطفاء الحرائق

لكن جند الله كانوا مشغولين بتعليق المشانق

ورأينا مجموعات من شباب وصبايا 

ينتشون ويطربون مع "الست" تغنّي 

"الحب كده" ما اجمل ان نحبّ

و"الحب كلّه حبّيته فيك"

ونردّد النشيد، نتمايل سكارى

ليس من خمرة

نتمادى ونرفع صوتنا مثل صوت "الست" خارق

وشجيّ  

وننتشي على "وصال ودلال"

وافيق مذعورا من الحلم الطويل

لأجدهم لفّوني بثوب (على اللحم) ابيض

وحشروني في قبر موحش وخليّ 

صرت ابحبحه طولا وعرضا

واصرخ اصرخ

واستغيث الجاذبية

لا  تبقوا على وحش لئيم بأرضي

ليصير قبري بارا

وعمارا وسلاما

ووئاما

واختيارا

للحبيبة.......

الانسانيّة.........


بقلم الشاعر وليد ايوب

بصيص قويدر

 انين الحاظر

**********


نحن في موقف لايسمح فيه الكلام لكل من تأبط ذرة مروءة وتلحف بأسمال كفن الكبرياء الموؤدة على حافة شواطىء مقابر الردة نجدف بأقلامنا في أبحر أحلامنا ونغرق كل حين في دمعة يتيم يشتكينا الى الله وآهة أم ثكلى تكحلت برماد إحتراق أكبادها نحاول محاولة يائس ونئن أنين بائس نجري وراء رغيف الذل. تاهت أفكارنا بين يراع ومعول نبني ونهدم نسعى ونغنم ، كطيع غنم تائه في غابة الذئاب نغتسل بكلام الأصحاب كلما طرقنا للحقيقة باب نتوشح بوشاح المجد كلما آواينا الى دفاترنا وتغزلت أناملنا بأحرف الذكريات  ونعود نجفل كريم تائه في بيداء الواقع راعه عن بعد شبح ضبع أستنمر في أسطورة ترددت في الأزمنة الغابرة لازالت تعشعش في خيالنا تحبط فينا الهمة كلما دعانا اليه شهيد نحتفل في طيش ثم نعود نجري وراء لقمة العيش نشبع النهم الحيواني فينا ونهمس في صمت و نبض الامة ينادينا فهل يولد صلاح الدين فينا....!؟ ام يبقى حلم نجتره من ماضينا....!!!؟


بقلم بصيص قويدر

الصحيرة

شيماءالكعبي

 العتاب

ان طال تكراره بدون جواب

يصبح كقلب معلق على طرق الباب

قد بان دخان الغيظ من العتاب

ونحن على قيد الشغف ننتظر الاجابة والرجوع 

لعلي اجد مخرجا لنفسي او بابا

من النسيان يدلني على الطريق

فمناسك العشق تبدأ بنبضة

وتنتهي بتيه ودوران 

وتطوف الاشواق معها

وتطول المسافات بينهم

ونعلم جيدا ان العمر لحظات

يمر كالسحاب وبعدها نبحث

عن الاسباب العليلة

فقد اختلفنا وتم الفراق 

فلماذا عندما اعاتبك تغضب

وينتهي الجواب ببقايا السؤال


قلمي شيماءالكعبي العراق

بسام اليافعي

 تعبت من الدموع.....

الوافر


تعبتُ من الدموع وهل لقلب ٍ

                   كواه فراقكم يوما يطيب 

فكم أدماه هول  الفقد حتى 

                    گأن الأرض دونكمُ خراب

وكم أضناه بعدكم التنائي 

             وشمس حضوركم تأبى الغروب

يواعدكم على اللُقيا إذا ما

                  نعاكم في مدامعه النحيب

لأنكمُ على الخيرات كنتم

                     نجوما في سمانا لا تغيب

نقشتمْ في قلوب  الناس عمرا 

                وخلدكم بها العمل الدؤوب 

بكتكم والمنابر كل عين ٍ

                     وكل فضيلةٍ كمدا تذوب 

فمن يارحلين وكل شيءٍ 

                  يذكرنا بكم . أَوَ مَنْ ينوب 

مجالسنا اليتيمة كيف تبقى 

                    وكيف لها بغيركمُ قلوب 

ومَنْ إنْ أشكلتْ عنها يداوي 

                 مواجعها وقد مات الطبيب

لنا الله أيا من أوجعونا 

                 بغيبتهم .   وهل منه هروب 

فطيبوا في جنان الخلد إنا

                     إلى أن نلتقيكم لن تغيبوا


بسام اليافعي


*تغمدهم الله بواسع رحمته،،،،

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...