السبت، 24 أبريل 2021

هدى عبده

 يحكى أن.......

........... قلبي سرت

فيه رجفة الحب

ونبض الحنين

لكنه لم يحظى بالحبيب


وقد كتبت على السطور

لحنا شجيا

تنتشي  منه النفوس

لكنه لم يزيد

عن فاصل

  أو نقطة في تشكيل الهجاء

باتت زفراتي  تحترق

فأحرقت كل الهواء

وقد أنزوى حلمي

ورحل ومات 

أصبح في فناء

ولقد دفنت رفات عشقي

ونثرت حلمي

كرماد ذر الرياح بالبيداء

وجلست صامته

كأني ملصقة بالغراء

وغدا الذي

أعطاني بصيصا من ضياء

كشعاع شمس في صقيع

يوم شتاء

 أنا التي لم.أشري ولن أبيع

 إني في ضياع

قل لي بربك

إني في صراع

 أو هراء

إليك أكتب ✍️

..............بقلمي

هدى عبده

24/4/2021

إبراهيم محمد قويدر

 (  مناجاة للحبيب  )*

بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 

**********************

العاشقين كلام

لست أفهمه

تسابيح وهمهمات

وأهداب مسهدة

وعيون وشفاه 

وسلطنة ليلا للقمر .


قد يغيب الحبيب

فى سفر ولكن 

يوقع حضورا 

داخل قلب الحبيب

مع دعوات رقيقة

أن يبعد عنه الخطر  .


زيديني وهجا وهياما 

وتمخطري فى بستان

حبك واقطفى وردا

وانثرى عطرك 

فى وجده المحتضر  .


أنت ما غبت عني 

لحظة فهواك يسرى

ويعيش فى وجداني

أنت الحياة لخافقي 

وأنت لعيوني  النظر .


قلبي يناديك فى

الليل والفجر والسحر

بدونك لاحياة ولا وتر

والناي ينشد ويعزف

أغان شجية  من مطر .


وكانت لنا عند السياج

وشجرة الليمون 

وحقل الزهر 

ذكريات مفرحة

تنعشني بريحان وعطر .


بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر القرية 

مصر - البحيرة

نوارة رزوق

 وأجمل ما في الليالي بأن

من همسها البلابل تسرق


تغرد عند غياب النجوم

لحنا بلون  الزمرد يبرق.. .


وحرفا يجوب السماء ضياء

لصبح.. بنور  اللقاء يشرق..


-نوارة رزوق

عبد الصاحب إ أميري

 قصيدة نثرية

خارج أسوار الواقع 

عبد الصاحب إ أميري

****************

بات  عجزه  واضحا  في العينيين حين تدمع ،

دون إذن 

دون أن تسمع 

حين ترف فجأة

 لا تهدأ 

 مهما يتوسل 

كمن تريد أن تعلن ظلما، منه تتخلص

كمن تصرخ 

-أنا متعب

سرقوني 

أخذوا مني أموالي 

تجارتي 

وحتى زوجتي

ماذا أفعل 

بات عجزه في  الشفتين اليابستين

في إصفرار الوجنتين حين يغصب، ويغصب

حركات اليدين، تلوح في الهواء

كمن تزيح  حائطا، لتواجه جمهورا، يشكو له الما 

معه يتحدث 

من يسمع 

  كمن  دخل حربا خاسره

دمه الباقي  سيهدر

واجه عدوا، أحترف القتل، من أجل حذاء مستهلك 

يذبح 

أمره بات صعبا 

مرا 

قرر أن يهاجر 

ان يذهب

خارج أسوار الواقع

وقف أمام المرآة  ليوثق أمرا 

قد تجد له المرآة حلا

زهقت

سأهاجر

خارج أسوار الواقع، 

لأرى حالي قد يتحسن 

رحلة لا تحتاج إلى جواز سفر

ولا هوية

تذاكرها مدفوعة الثمن 

هذه الحبة 

تراها

ستجعل مني وزيرا اوسفيرا

اتخلص بها من الذلة

من السراق واللصوص

قد أعود بزوجتي وقد لا أعود 

هذه الحبة  هي تذكرتي

جوازي 

خلاصي من عالمكم البالي 

نطقت المرآة 

أدمعت عيناها

أين تذهب

ستهلك ياصديقي، 

إن ذهبت

من يقول تعود

إن عدت، ستعود لوضع أتعس

لا 

أنت لست مصابا

اقرأ  القرآن وفيه الشفاء

 ستشفى

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1) 

خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ (2)

 اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (3)

 الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ (4)

 عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ (5)

 كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى (6)

 أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى (7) 

إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى (8) 

إين ما تذهب. إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى     


عبد الصاحب إ أميري 

*************

ليلى النصر

 قال::::  حسناء الثغر أغوتني 

عندما عيني بعينها التقت

روحي   وروحها   تعانقت      


حتى     الحروف     تناسقت

كفاكهتين.   رستا   في  طبق   


والقلب.  في    أيسري    خفق   

فلم   يشفق عليّ  وما   رفق


بحالتي.    يا منيتي ولك خفق

حني.   عليه   وعامليه   برفق  


قالت:::


إن الحروف إذا داعبتها  وجدتها

مجرورة بالكسره مرفوعة بالضمه


وحالها منصوب بالفتحة 

وإلى الفتح النفس هوت


وبالكسر نغدوا صباحا

إلى      طلب   الرزق


ونرفع   الأكف.  تضرعا

إلى ربنا  طالبين الوفق


فكن لي أنت كل هؤلاء

الفتح.  والكسر   والضم

أكن  لك  كل  ما شئت 


أكون لك كل الضمائر

وكل حروف الأبجدية


من   الألف  إلى   الياء 

وما بينهما وكل العشق


وكن.    ليا.   الفتحه

أكون.    لك    السكون


وأكون.   لك.   الشدة     والضمة

وكن ...بلى... ولا... إياك أن تكون


بقلمي.ليلى النصر

مليكة بن قالة

 و خالفنا الوعد


مُصادفةً بين الزحام إلتقينا 


سؤال عن الحال ثم سلاما


وأما العيون تنهدت صمتا


أزهر القلب لوقع الكلاما


شردت الفكرة  و التعثر تعلثما


تصافحت الأهداب  من بعيد شوقا 


ليتَ فراقنا حديث مناما


حاولنا التواري وراء الخفايا


لكن سجن الكرامة لا يُلام


جمعتنا أمنيات و كانت الأحلام نورا


لكن خدعني القدر وكان محتوما


أيا رجل أغرمت به وما أخفاه كان عظيما


سفاحا رمى بشباكه في إقليمي


جَند الكلام     ليُغريني مسالما 


أطرب مسمعي بقصائد مُرتلة بلحن القوافي


عانق شرياني بعطره ممزوج بالأوهام


ليت قطرات الندى لم تُعديني


وأزالت الصمت المُتحجر بالوجدان


على  تلة الأشواق تواعدنا


وتهجد الصبح يطرق النبض المشتت


طيفگ سرقني والحزن بلا معاني


ملحمة عشق روضتنا والنُصح مكمم


قدسية البعد وزفير اللاعودة منتشيا


يعيد رسم ملامح القلب ووهن الأيام


 

    مليكة بن قالة  🇩🇿🖋

بشير سورة ( أبو حذيفة

 نقشتُ علىٰ جدارِ الشّعرِ بيتاً 

نوافذه   المعاني  و  القوافي 


بحورُ  الشّعرِ  هيّجها  عبوري

تموجُ من الضّفافِ إلىٰ الضّفافِ


علىٰ نَولِ العَروضِ نسجتُ حرفي

و نظّمتُ  القصيدةَ  باحترافِ

                  👌

......................................

قلمي🖊

بشير سورة ( أبو حذيفة )

عبده داود

 يوميات مضيفة طيران 

عنوان الحلقة السابعة: 

ملكة جمال

بعدما تأبطت سحر ذراع لويس، ودخلا النادي، شعرت بأن قلبها تضاعفت ضرباته، وحرارة جسمها قد ارتفعت.

بررت وتمتمت البرتوكولات الاجتماعية تجبرنا على سلوكيات معينة، وربما هكذا أفضل، وإلا من أكون أنا القادمة بمرافقة رجل لا تربطني معه أي صلة اجتماعية، ولا حتى زمالة، أو حتى معرفة... 

جاء مدير المعمل وزوجته مسرعين لاستقبال السوريين الضيوف بحرارة حميمية...  

أجلسوا سحر بجانب زوجة مدير المصنع، ولويس بجانب المدير...وكان حول الطاولة لفيف من الأصدقاء من رجال ونساء... رحبوا بالضيوف السوريين...

وقف مدير المصنع يقرع بملعقة على كأس يحمله، معلناً بأنه سيرتجل كلمة... رحب الرجل بالسوريين، وعرفهم على الموجودين، وعرف الموجودين عليهم، ومنهم معاون وزير الصناعة...ورجال صناعيين وتجار كبار وإعلامية معروفة... 

زوجة مدير المصنع، أخذت تحادث سحر باللغة الفرنسية التي تجيدها بلكنة باريسية مميزة  اكتسبتها من والدتها الفرنسية المنشأ... كذلك اندهشت زوجة المدير من لغة سحر الأدبية الراقية... 

سأل مدير المصنع سحر هل اعجبك مصنعنا؟ 

قالت سحر: الحقيقة الذي شاهدته اليوم يدل على عظمة الصناعة في الصين، لكن اسمحوا لي القول بصراحة ومحبة: المنتجات التي تصل إلى اسواقنا في سورية غير مرغوبة، ربما هي جميلة في شكلها الخارجي، لكنها سريعة العطب جداً. 

قال المدير، أشكرك آنسة سحر لطرح هذا الأمر الموضوعي. وأحيل الإجابة إلى معاون وزير الصناعة وأشار إليه. 

قال هذا الأخير: نحن في الصين نراعي أحوال الدول الفقيرة، ونصنع منتجاتنا بأقل التكاليف الممكنة، ومع هذا يأتينا بعض التجار من الشرق الأوسط، يشترون البضاعة المعدة للإتلاف، بضاعة فيها عيوب كثيرة لا تصلح، هم يشترون تلك المنتجات الصناعية بالوزن وبأرخص الاثمان، ويعيدون ترميمها، ويبيعونها لشعوبهم بأسعار أضعاف تكلفة الشراء...الحقيقة صار عند أصحاب المصانع الصينية أعياد، عندما يأتي تجار الشرق الأوسطـ، ليشتروا سقط  معاملنا، ويدفعون ثمناً لها، بينما كان أصحاب المعامل  يدفعون مالاً لترحيل تلك النفايات... 

هذا الامر نوقش مرات عديدة عند الحكومة الصينية، لأن هذا سيؤدي بالتالي إلى سوء السمعة على إجمالي الصناعات الصينية... 

لكن الحكومة  تقول بأن العالم  سيشهد بأن الصين هي الدولة الصناعية الأولى في الصناعة  في السنوات القليلة المقبلة، لذلك لا يهتمون إلى أمر نفايات مصانعهم في الوقت الحالي...

شرب الجميع نخب الصداقة السورية الصينية، امتلأت الطاولة الواسعة بالمأكولات المختلفة. سحر اكتفت ببعض المأكولات البسيطة... 

بدأت الفرقة الموسيقية تعزف الحانا راقصة، وأخذ يتزايد عدد الراقصين في الحلبة...

تفاجأت سحر مدير المصنع وقف ودعاها حتى تشاركه الرقص، طبعا هي نهضت بكل رقي ورفعة، لويس أيضاَ راقص زوجة المدير. وعندما طلب لويس من سحر أن يراقصها، كانت هي تنتظر تلك اللحظة وتتمناها، حتى تتأمل في عيني لويس عن كثب وتتعشق أنفاسه... وربما تسمع نبضات قلبه... وعله هو يسمع دقات قلبها التي باتت تصرخ بأعلى صوتها: أنا معجبة بك يا لويس...أرجوك حبني كما أنا أحببتك...وفعلاً كان للرقص فعل عجيب في فوران وهيجان عواطفها، وشعرت بأن الحب ملأ  كيانها رغماً عنها... 

سيطرت سحر على عواطفها  وشدتها  بحبال متينة. وقالت: لا، لن اصرح بحبي لإنسان غريب عني...أي عشق مجنون هذا الذي  سيطر على قلبي، أنا لست ضعيفة لهذا الحد، حتى أنهار أمام عاطفة هوجاء تشبه الزوبعة، وربما تتلاشى بسرعة، كما هبت بسرعة... أنا بنيت بيتي على الصخر، لن اتصرف برعونة طائشة... 

ظهر احدهم على المسرح وقال باللغتين  الصينية والإنكليزية: على الفتيات الراغبات بان يدخلن مسابقة ملكة جمال النادي هذه السنة، ليتفضلن بالصعود إلى المنصة... 

سحر لم تكترث  بما سمعت، هي غريبة وليس لها هنا أي صلات... لكن المدير  وأصدقاؤه طلبوا منها وبإلحاح أن تصعد على  خشبة المسرح...رفضت ذلك الأمر بشدة، لكن مدير المصنع  نهض وسحبها من يدها وأصعدها على المسرح بعنوة محببة، مما جعلها  تعيد شحن ذاتها بالثقة الذاتية، وتذكرت كلام لويس عندما  قال: أنت اليوم  سفيرة سورية في بكين...وقالت بسريرتها لم لا؟ سورية عظيمة وأنا ابنة سورية... أنا من حفيدات الملكة زنوبيا، رفعت رأسها بشموخ، وابتسمت ابتسامة جريئة، ووقفت على المسرح كأميرة من الأميرات... 

عدد الصبايا على المسرح تجاوز الثلاثين صبية... 

أخذت اللجنة توجه الأسئلة الثقافية المختلفة إلى الصبايا باللغتين الصينية والإنكليزية، جاء دور سحر سألوها أسئلة متنوعة، وكانت تجيب بروية، أجوبة تدل على ثقافة وفهم... أخيراً سألوها ماذا يعجبك في الصين؟ 

هنا صفنت لتتذكر من قراءاتها السياحية، ماذا يعجبها في الصين... الصين التي وصلت إليها أمس، ولم تغادر الفندق الا إلى ذاك المعمل الكبير...ماذا تقول؟ لكنها تذكرت كلام أبونا ميشيل، وقالت: يعجبني  سور الصين العظيم.

سألوها  وهل زرت  السور يوماً؟ قالت لا، لكنني  أتمنى أن تسمح لي ظروفي مستقبلاً واعاينه عن كثب...

انتهت الاستعراضات المعتادة، وكان على اللجنة أن تختار ملكة جمال تلك السنة... وكانت المفاجأة  مدوية، فازت سحر بإجماع اللجنة...وقف جميع الحضور وهم يصفقون بشدة، ويعيدون التصفيق بشكل حار...

وضع  مدير  النادي  تاج التتويج على رأسها، وقال هذا التاج هو هدية لك ولاخوتنا السوريين...والبسها شريطاً  أبيض عريضاً مكتوباً عليه  باللغة الصينية ملكة جمال نادي القمة وتاريخ تلك السنة...

 حدثت زوبعة  اعتراض من الصبايا الصينيات وبعض الأهالي  ينددون: الصبايا ينتظرن هذه المناسبة بفارغ الصبر، ويحتجون على  اللجنة بحدة، بان سحر ليست صينية حتى تدخل في المسابقة. وصار هيجان، وارتفعت أصوات محتجة.

 أخيرا صعد مدير النادي فوق المنصة وقال: لم يشترط قانون النادي بأن تكون الداخلة في المسابقة صينية، ونجاح سحر مستوف الشروط، وهي تستحقه بجدارة...

 وأضاف مدير النادي قائلا:  بأن الاجماع  الكامل من لجان التحكيم في الاختيار لم يحدث يوماً  في النادي كهذه السنة...

كما أضاف: الهدية الخاصة، هي  سيارة النادي ستكون تحت أمر ملكة جمال السنة  لتنقلها لزيارة سور الصين، لا يجوز أن تأتي إلى الصين، ولا تزور سور الصين العظيم  أحد عجائب العالم السبع...

مدير المصنع وزوجته ولويس صعدوا إلى المسرح وقاموا بتقبيل سحر وتهنأتها بهذا الفوز الرائع.  كما هنأ مدير النادي سحر وقال لها غداً ستقرئين التاريخ في صفحات الحاضر...

قالت سحر: اشكرك جزيلاً، لكنني سأسأل رفيقاتي إذا كن يرغبن مرافقتي، سنذهب سوية، لكن بمفردي سأعتذر، بكل الأحوال قد غمرتموني بلطفكم...

سحر كانت تتمنى أن يكون لويس هو من يرافقها...ولكن ماذا سيقول عنها زميلاتها المضيفات، والكابتن ومساعده؟ 

ومن يكون  لويس هذا الذي اغرمت به في ساعات قليلة، وما معنى هذا الانجذاب الذي حدث نحوه، وبهذه السرعة الفلكية؟ 

وما هو عنوان هذا الشعور لا أدري؟ لكن يجب ألا انجرف وراء قصة حب لا جذور لها... شاب أشعل النار في قلبي في غضون ساعات... لا أنكر انجذابي الجسدي والروحي تجاه هذا الانسان الذي عرفته في أعالي الفضاء، وصار هو قمري وحبيبي على أرض الواقع الصيني...

أيكون لويس عبود، هو فارس أحلامي الآتي راكبا الحصان الأبيض المجنح، من يدري؟ 

كاتب القصة: عبده داود

الى اللقاء في الحلقة الثامنة.

الحلقات السابقة تجدونها في المجموعة المفتوحة للجميع

(مجموعة يوميات مضيفة طيران

د٠جاسم الطائي

 ( لبيك هذا القلب ما رقدا )

لبيك لبيك هذا القلب ما رقدا

يرجوك فضلاً ألا باركْ به سددا

نورٌ هو الليلُ في أعماق أفئدةٍ

منها الدعاءُ وما ضاع الدعاء سدى

في زحمةِ العمرِ والأسقامُ مُزدَحَمٌ

فمن سنسأل في البلوى سواكَ هُدى

والهَديُ هديُكَ والآياتُ ماثلةٌ

وليسَ غيرُك في الدنيا لنا سندا

لَكم سألنا ولم تبخلْ بمغفرة

وقد مننتَ إلهاً واحداً أحدا

أخَبِّرُ القلبَ في سرٍّ وفي علنٍ 

أنَّ الحياةَ فِجاجٌ أكرِمَتْ عُقدا

لا تجزعنَّ فإن الله خالقنا 

أدرى بحالكَ قلباً صابرا وَجِدا

ترنو اليه وللدعوات منزلة 

هو الرحيم نناجي كي يمدّ يدا 

وليس يبخل حاشا أن نكون له 

غيرَ العبادِ بقلبٍ شاكرٍ أبدا

-----------

د٠جاسم الطائي

خالد إسماعيل عطاالله

 خير الأصحاب


قلبي  يميل  إلى الأصيل

من  دأبه حفظ   الجميل


إني      أحب      صنيعه

وكل   ذي   خلق   جليل


أصل      لكل     فضيلة

رافقه   كالظل     الظليل


لا   تترك   الخل   الوفي

صاحبه   حبا    كالخليل


أهل     الفضائل    كلهم

للناس  هم  خير  الدليل


أحسن    لصحبتهم   كما

تحفظ  لسر   أو   جميل


احذر     لكل       مداهن

للسوء     يضمر   والغليل


فهو    الذي          أفعاله

للناس     كالشر    الوبيل


يا     حبذا      لو      أننا

نهوى    مصاحبة    النبيل


 الله   في     عون    الذي

للخير     يرضى.   بالقليل


خالد إسماعيل عطاالله

الشاعر وليد ايوب

 قصائد ثلاث

1 - 

نقطة الخاتمة


أنتِ،

ما زلتِ على الهمِّ صغيرة

يا أميرة أحلامي،

وأيامي

يا غيمة حطّت على قلبي

مَطيرة

تُفتّح تاج الورد في جسدي

وتترك عطراً في زوايا مقعدي

فتنساب يدي،

إلى حلِّ الضفيرة..

يا نسمة هبّت

على مضنىً

كان لحن الآه صرخته

وكان اللازمة

كان عالمه بحجم الطاولة

بعمق فنجان قهوته

وطول سبحته

ونقطةً في الخاتمة.


 

2 -  أنتِ

أنت

لستِ مجرد جسدٍ

أتأمل فيه جبروت الحزنِ

حين الحسنُ يطيح كياني

والألقُ النـزقُ الوهّاج

أنتِ..

لغتي حين تفوح

وجرحي حين يبوح

وصبحي حين يلوح

وسفينة 

أهوي فيها حتى القاع

فتبلعني الأمواج

3 - 

حفنة ماء


أحفن حفنة ماء

أرى صورتي في يدي

ترتج على غير هديٍ

ترقص..

اشد يدي..

أقارب ما بين الأصابع

أخشى أن تسقط عيني

بين السبابة والوسطى

أصحو

كأني أنام

على شفة الكابوس

بقلم الشاعر وليد ايوب

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...