ذات غروب كان اللقاء مثل العادة بين النهار والليل
تلاقي روتيني تعوده الطرفان كان الليل مكتءبا حزينا سأله النهار لماذا انت غير متحمس لتمارس عملك المعتاد؟.. رد الليل مللت واريد ان اغير معك الادوار انت تاخذ مكاني وانا اخذ مكانك فالناس تحبك انت وتخافني انا رد النهار ليتك تعيش الضغط اليومي مع البشر جري وتلهف وحركة لا تنقطع ليتك تعرف كم يتعب البشر وينتظرون قدومك ايها الليل
لتبدأ معك رحلة الأحلام والدفء والسكينة والاطمئنان الناس تنتظرك بلهفة حتى تستكين وتاوي الى الفراش والراحة
بعد يوم طويل رد الليل وهل الناس تحب وجودي فقال النهار الكل يتشوق اليك معك السهر والسمر
والمتعة بالنجوم والسماء ليتك تعرف كم انت مهم. فرح الليل
قال ما كنت اعلم اني اصنع الراحة بالبشر ضحك النهار هذه سنة الله فينا فاقنع بما انت فيه ..
.خربشاتي انا اللمياء