الجمعة، 16 أبريل 2021

ثريا محمود

 مناجاة الرب

//////////////


دعوتك  ياخالقي باني

مسني الضر وانت ربي 

العالي


وشكوت لك ضعفي متذلل

فلا ترد عبدك وتقطع وصالي.......


يارب مالي سواك فلا تهجرني

وقد اثقلت عليّ هموم اليالي


قد اجهدوني عبادك بظلمهم

وانت الذي تعلم بسقمي وحالي.....


تركت لهم اللات والعزة وجهلهم 

وهربت إلى رحمتك بسؤالي  ////////// بقلمي


ثريا محمود

الخميس، 15 أبريل 2021

ضحى زيدان

 السلام عليكم و رحمة الله و بركاته


...أهمية دور الأب في االاسرة...


لطالما ارتبط مفهوم التربية مع وجود المرأة فعندما نتحدث عن الطفل نتحدث عن الأم مباشرة دون أن نلقي الضوء على دور الأب في هذه التربية وأهمية دوره في بناء شخصية الطفل وبما أننا نعيش في مجتمع شرقي تكون فيه للرجل صلاحية تحديد مختلف أمور البيت.

فقد يلقي على عاتق المرأة مسؤولية التربية كاملة ليس فقط لأنه مشغول بتوفير لقمة العيش بل قد يكون جهلاً منه بأهمية وجوده في مراحل تربية الطفل وما يخصه في بناء شخصيته بشكل متوازن فالأسرة المكونة من زوج وزوجة وأبناء تحتاج إلى منهجية خاصة ودعائم قوية في علاقاتها في ما بينها وفي معاملاتها مع أفرادها حتى تستطيع تحقيق السعادة وتحصيل الغايات والأهداف المنشودة

إن وجود الأب في حياة الأطفال يعني الحماية والرعاية، يعني القدوة والسلطة والتكامل الأسري فالأطفال بحاجة إلى أن يشعروا بأن هناك حماية ورعاية وإرشاداً يختلف نوعاً ما عما يجدونه عند الأم وبأن الأب هو الراعي الأساسي للأسرة وهو المسؤول عن رعيته فوجود الأب كمعلم في حياة الطفل يعتبر من العوامل الضرورية في تربيته وإعداده.

بالرغم من أن الأم هي الأساس في حياة الطفل منوالسداددة إلا أن دور الأب يبقى أهميته من نوع آخر وذلك من خلال تقديم الحنان الأبوي، والسهر على حياة الطفل وحمايته من كل أذى، بالتواصل معه والتقرب منه فينمو الطفل ويكبر على أسس تربوية سليمة، فالأدوار التي يقوم بها كل من الأب والأم مهمة جداً في الإنماء التربوي للطفل رغم اختلافها

إن بعض الآباء يظنون أن دور الرجل يقتصر على تأمين السكن والملبس والمصاريف ويعرفون مفهوم رب الأسرة بأنه ذلك الديكتاتور المتسلط الحازم في كل شيء لكن هذا خطأ فادح فمشاركة الأب في تربية الأبناء شيء في غاية الأهمية لما له من تأثير قوي في شخصية الأبناء فالأب يستطيع تحقيق التوازن الأسري من خلال اهتمامه بأبنائه ومصاحبتهم ومعرفة أفكارهم وميولهم وهواياتهم.


ونسأل الله أن يصلح لنا ولكم النية والذرية


وبالله التوفيق والسداد


ضحى زيدان

الأربعاء، 14 أبريل 2021

رحلة سحر الاولى..... عبده داود

 رحلة سحر الأولى

2
جاء فحص المقابلة، تأنقت سحر، وارتدت أجمل حللها… وأوجدت سبباً لخروجها من المنزل، وذهبت لشركة الطيران… كانت خائفة ألا تنجح، لذلك كانت تصلي في سريرتها، حتى تجتاز الامتحان بنجاح ويتحقق حلمها…
الفحص كان قسمين، قسماً كتابياً، وقسماً شفهياً…
الفحص الكتابي ثقافي مؤتمت (نعم، أو، لا). تصادفت الأسئلة حول معلومات في السياحة والجغرافيا وديموغرافيا الشعوب، تلك المواضيع هي حبيبة قلبها، لأن مثل تلك المعلومات السياحية كانت هوايتها، كانت تقضي أوقاتاً في مكتبة الجامعة تبحث في الأطالس والكتب الجغرافية وتستمتع بقراءتها.
أدهشت اجوبتها الصحيحة اللجنة الفاحصة، وقد استحقت تقريباً كامل العلامات في ذلك الفحص الصعب… مما أثار اعجاب أعضاء اللجنة جميعاً…
كذلك في فحص المقابلة، انبهرت المجموعة الفاحصة بجمال سحر، وقالوا هذا الجمال يمثل الجمال السوري الأصيل… إضافة إلى طلتها الانثوية الساحرة، ولباسها الأنيق والبسيط…إنها واحدة من الملكات السوريات حفيدات زنوبيا…
أخذت اللجنة تسألها معلومات متنوعة، فهموا بأن طريقة تفكيرها منطقية، ونطقها سليم…واعجبوا بثقتها بذاتها، ومن أهم الأمور المطلوبة في فحص المقابلة هي اللغات الأجنبية، وسحر لغتها قوية في الفرنسية والإنكليزية…وهذا ساعدها على النجاح بامتياز…
هنأتها اللجنة الفاحصة وقالوا لها: أهلا بك معنا، قريباً سنتصل معك حتى تطيري مع زميلاتك المضيفات… وهن سيدربنك مباشرة على متن الطائرة…
جاءت سحر إلى المنزل ذلك اليوم والفرحة تملأ قلبها، وغبطة النجاح تملأ كيانها… وتصورت بانها ستفجر البشارة المدوية التي ستفرح قلب أهلها…
دخلت البيت وهي ترتل بفرح، هذا هو اليوم الذي صنعه الرب…وهذا اليوم الذي أضحى عيد مولدي… وأخيرا، أخيراً وجدت ضالتي، التي كانت غائبة عني، وأنا لا أعرفها، ولا ماذا تكون…لكنها هي التي عرفت طريقها إلى بيتي…
قالت أمها ماذا هناك يا ابنتي؟ قالت كنت أعلم ان فرصتي ستأتي، وكن

ت على يقين بأن تضرعاتي للعذراء ستساعدني في إيجاد حلمي، قبل ذلك كنت هائمة في الضباب، أبحث عن هدف، لا أعرف ماهيته، ولا اجد سوى السراب… الآن جاء دوري، ووظيفتي هي التي دخلت داري، دون استئذان مني…وهي التي أرتني ذاتها بمجلة كانت ملقاة امامي على الطاولة، وأنا احتسي قهوتي بهدوء وسكينة…
نظر إليها أهلها باستغراب، وانتظروا ابنتهم أن تبشرهم أخباراً تسعدهم… سألوها ماذا هناك يا سحر؟ قولي لنا، هيا شوقتينا، هيا أحكي افرحينا معك…ما سبب هذه المقدمات الطويلة، ماذا هناك؟
وأخيراً باحت سحر بسرها، وليتها لم تفعل… أحدثت زلزالاً، وفجرت براكيناً، وتصاعدت الحمم النارية لتحرق المنزل وأهل البيت…
احمرت عيون أهلها غيظاً واستنكاراً، وجن جنونهما، وتعالى صراخهما، حتى وصل إلى أقصى درجات سلالم التوتر…وهما يسألانها ويعيدون السؤال، كأنهما لا يريدان أن يصدقا الذي سمعاه: أتقولين مضيفة طيران؟ أتعملين مضيفة طائرة؟ أهذه هي المهنة الهزيلة التي تبحثين عنها منذ سنتين، هل أنت تبحثين عن الضياع في شوارع العالم… أنت سحر المثقفة العاقلة تعملين خادمة في طائرة؟ هل استعمر عقلك الجنون، وهل فقدت صوابك؟ كيف يخطر ببالك مثل هذه الحماقات، أهذه تسمينها وظيفة؟ هذا عمل لمن ليس له عمل…لا شك مصيبة حلت علينا، هل تريدين أن تمرغي رأسنا في التراب؟ سنصبح مضحكة وسخرية للناس، أبوك عنوان الاستقامة والقداسة والأخلاق، واليوم حضرتك تأتين حتى تبهدلينا بين أقاربنا ومعارفنا… سيشمتون فينا، وسيسخرون منا، سيقولون هذه نتيجة تربيتكم لابنتكم المدللة؟
قال أبو سحر: هذا هو المستحيل، أنا لن أوافق على هذا الأمر طالما أنا على قيد الحياة… أي عمل تختارينه سأوافق عليه، لكن هذا العمل بالذات، مستحيل أن أرضاه لك، مستحيل، مستحيل، أتفهمين؟
هي تعرف أباها عندما يقول كلمته، لن يتراجع عنها مهما حاول الجميع اقناعه، نعم يعني نعم، لا يعني لا، وأنتهى الأمر. نقطة على السطر. وينتهي الحوار نهائياً…
قالت أمها: لن أكون أنا أمك، ولن تكوني أنت ابنتي، إذا عملت في هذا الجنان، الذي تسمينه طيران، ربما لو كنتِ مضيفة أرضية، كانت نصف مصيبة، أما مضيفة جوية هذا مستحيل، لا وألف لا… سيصبح نهارك ليلاً، وليلك نهاراً، عندما تطيرين في الجو لن تغفو اجفاننا حتى تعودين، وعندما تعودين نخاف أن تطيري ثانية…لكن كيف تتغاضين عن وظيفة مدرسة بمدرستك القديمة العظيمة بجانب بيتك؟ أمن أجل عمل مسخرة؟ الكثيرون يعملون ألف واسطة للعمل في مدرسة الراهبات هذه، ولا يطالونها…أنت هنا ستكونين معززة مكرمة في عملك، الراهبات يحبونك ويحترمونك وانت بجانب دارك…
كثر الكلام، وتعالت الصرخات حتى انهارت سحر، وتساقطت دموعها، وظنت نفسها هي أحد أسباب الانهيار الأخلاقي في البلد…أو ربما ارتكبت من الذنوب والخطايا التي لا يغفرها الله، ولا المجتمع.
هدى اختها، لم تنطق بحرف واحد، لكن عندما دخلتا إلى غرفتهما، قالت هدى: لا تهتمي يا أختي أنا معك، لا تبالي بحديثهما، أنا أتمنى أن أعمل بمثل هذه الوظيفة، إنها متعة حقيقية، ستكونين وجه سورية السياحي المشرق، وستعبرين عن الأصالة العربية، نحن لسنا مضطرين أن نعيش بعقلية أهلنا القديمة، نحن لنا حياتنا، وهم كانت لهم حياتهم…
سحر شعرت ببعض الارتياح كونها لم ترتكب من الذنوب التي لا تغتفر…ومع ذلك قررت أن تتناسى الأمر، حتى لا تزيد في ثورة أهلها الغاضبة، ربما يصيبهم مكروه ما لا سمح الله، إذا استمرت هي على موقفها، وعندها لن تسامح نفسها اطلاقاً…
تناست الطيران، وقبلت الرضوخ لأهلها، ورضيت العمل في التدريس مرغمة…كما قبلت من قبل أن تدرس الأدب الفرنسي عوضاً عن الجغرافيا…
أمضت الليل باكية، وفي الصباح كانت تتصنع الابتسامة لكنها ابتسامة باهتة جامدة شبه معدومة، وهي تصنع القهوة لوالديها كعادتها وتحضرها لهم وتقول لهما صباح الخير…
مرت ايام، فجأة رن موبايلها، قالوا لها: عليك الحضور غداً حتى تطيري مع مضيفات زميلاتك، وتتعرفي على طبيعة العمل بصفتك مضيفة مستجدة…
أجهشت بالبكاء، وإذا هي لم تلتحق بشركة الطيران، ستفقد عملاً شعرت بانه سعادتها، وحلم حياتها الذي تتمناه، والذي انتظرته طويلاً مستعينة بدعائها لسكان السماء…
قالت لها أختها، اذهبي أختي ولا تخافي، إنها حياتك، لا يتوجب علينا أن نعيش بعقليتهم… ونلبس جلبابهم، أذهبي وأنا سأتولى اقناعهم… لنا الحق أن نختار حياتنا، كما نحن نريدها، وليس كما هم يريدونها… عليهم أن يقتنعوا بأن أحلامنا حق لنا…
هم علمونا مشكورين، وانتهى دورهم، نحن تخرجنا في الجامعات، وعليهم أن يقتنعوا بأننا لسنا بعد اطفالاً، والآن جاء دورنا لنعيش حياتنا، كما نحن نريدها ونرغبها. حياتنا ملكنا نحن، ولا يحق لأهلنا أن يجبرونا المتابعة على خطاهم، وكأنهم هم على صواب، ولا يوجد صواب غير الذي يقررونه هم…كان والدينا معلم ومعلمة ويريداننا أن نعمل مثلهما، علينا أن نتوارث المهنة التي هم توارثوها من آبائهم…
الحداد يريد ابنه حداداً، والخياط يريد ابنه خياطاَ، والنجار يريد ابنه نجاراً… عقليات مريضة مرفوضة كلياً…
اقنعت هدى أختها، بعدم الرضوخ لضغط أهلها…ومتابعة مشوار حلمها…
أخبرت سحر أهلها بانها ذاهبة في رحلة قريبة مع زميلاتها، وهي التي لم تكذب على والديها يوماً… أوصلتها هدى إلى المطار… قبلتها وودعتها وتمنت لها سفراً مشرقاً ميموناً…
طارت سحر محلقة في الفضاء، لكن فرحتها مجروحة في الصميم، وقلبها حزين لدرجة التعاسة…ماذا سيحل باهلها عندما يعلمون بأن ابنتهم كسرت كلامهم، وركبت رأسها وطارت وهي الآن فوق سحب العالم…
تأخرت سحر ذلك المساء على غير العادة، وأهلها كانوا مستغربين، لماذا تأخرت سحر هكذا؟
كانت هدى تقول الرحلة في منطقة لا يوجد فيها تغطية للموبايل…
وعندما طال الانتظار، وتكرر سؤال الأهل عدة مرات، وصارا مشغولين البال جداً؟
قالت هدى لا بد أن أخبركم الحقيقة، ولا يمكن للأمر أن يبقى سراً…
صاحت الأم: ماذا حل بأختك؟ أين هي؟
وصاح الأب: اين أختك؟ أين سحر؟
قالت هدى، لا تخافوا، لا تخافوا، ها هي قد أرسلت لكم رسالة، تقول فيها: أرجوكم يا أهلي سامحوني…
صاح الأب تكلمي يا هدى ماذا هناك؟

آمنة ناجي الموشكي

 صرخة قلم رصاص


أكتب

 فيمحوني الزمن

والعابثين

 بكل فن

حرف النغم

صوت القلم

دمعٌ ودم


لكنني 

أكتب ولم

أسمع

 لما أكتب صدا

معزول 

حرفي المنشدا


فإلى متى 

إلى متى 

اكتب 

وحرفي لايرى؟ 

عن موطني

عن عالمي

عن كل شيءٍ

 بالدنا


أكتب

 ليشهد لي الزمن

عن من كتبت

 بلا ثمن

وعن الذين 

بخافقي 

سكنوا به 

عند المحن


لم أرتجي

 في عالمي

غير السلام

وأراه

 مفتاح الأمان

وبكل حرفٍ نابضٍ

 في مهجتي

 يشدو الغرام

حباً وعشقاً

 للأنام


حينٌ 

من الدهر الذي

قد مر 

كنت بلا كلام 

كان الجميع 

على الدوام

يتمتعون

 ويسعدوا 

بالإحترام 

وبالوآم


واليوم يشكون 

الظلام

عميت 

عيون الحالمين

وتمزق 

الحبل المتين

وتفرقت آمالنا 

فبكت

 آمانينا السنين


لا تسألوا 

من كان

 في

ركب الغزاة

 الطامعين

الكل عاث بموطني 

وأنا الحزين 

على الطريق


جرمي كبير

أن أستفيق 

ولا أفيق

أن أسمع النجوى

 ولم

يُسمع ندائي

 والأنين


حلمي جميل

وبه 

أزف حكايتي

وحكاية 

الوطن العظيم


    شاعرة الوطن

آمنة ناجي الموشكي

اليمن 13 ابريل 2021م

هدى عبده

 رمضان أقبل

،....................................

أقبلت ياشهر الصيام

بعد أنتظارك أولي الألباب

مضت سنة من عمرنا

والعمر يمضي مر سحاب

فهيا هبوا للنداء

وتصبروا فتنالوا اجرا

بغير حساب................... 

هذا جزاء الصائمين لربهم

ولتدخلوا باب الجنان من الريان

وقانا الله حر نهارنا

من ريح السموم والعذاب

وسقانا الله فى الجنان

رحيق السلسبيل

مزاجه زنجبيل أطيب شراب

هيا ياصائمين أسعدوا

بكرامة ونهي عن الفحشاء

والأوشاب

وصفدوا  الغرائز وتحرروا

من ربقة برقاب

راعوا حقوق جيرانكم

تنالوا الأخوة والصحاب

ولتنتهوا عن الغيبة

أو قول شر في سعي 

 في خراب

وأنتبهوا للأخلاق والآداب

الصوم جنة

تعفف وتقى وتقارب

البعداء والأغراب

الصوم حبل الوداد

للأهل والأصحاب

الصوم حافل بالتساوي

بالجود والترحاب


ياشهر رمضان الكريم

فيك إحتمال صعاب

فلا تكن كصائم 

ماناله من صومه

إلا الجوع والأتعاب

ولترتقي لعلاه

مثل الرسل والأصحاب

وتلاوة القرآن

ورتلوا وانتحبوا في محراب


أكرمكم الله بقدوم

شهر الخير والأنجاب

..................بقلمي

هدى عبده

❤❤❤كل عام وانتم بخير❤❤❤

 .

محمدالشاعر

 تحسس وريدي

أمسك يدي وتحسس.

لست مريضا

بل أحضانك ألتمس..

كيف تعشقني

وأنا أمامك ولاتحس..!

بالأمس كنت تهواني

واليوم أنت العكس..!

أتذكر عشقي الأزلي

كنت أنت المتنفس.

كنت الحبيب

والرفيق المؤنس..

تغيرت كثيرا

ما بين اليوم والأمس..

كنت بين ذراعي

والأن أنا المفلس..!

أه لو تعلم

هذه اللحظه

ماذا أحس..!

أشعر تعذبت بقلبي

ولم أتعلم الدرس.

أشعر خاب ظني

ولساني صار أخرس.

أشعر مضى العمر

تجاوزت المئه وخمس..

كل هذا

وأنت تمضي بالعكس.

تعيش لحياتك

تأسس وتأنس

وأنا اتحطم

وارحل الى اليأس.

ليس معي أحد

خالي من الأحساس

وبالكاد أتنفس..

سأرحل لمثواي الأخير

سأرحل

وأنا محني الرأس..

سأرحل محني الرأس..@

بقلممحمدالشاعر

الشاعر علي سعيد بوزميطة

 ••○● { بَوْحُ نَايٍ ! .. } ●○••


                             بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة 

                                                ( تونس )

نايٌ يَئِنُّ هَزهُ الوَجْدُ ومنه

يتثنّى لحنُ حُزْنٍ

في المدىِ ينساب سحرًا

وحنينا ،

لحنُكَ يا نَايُ غوْصٌ في الشَّجَنْ

وانصهار في دروب للأسى

تبدو حبيبة ،

سكن الرّوح مداها

وطفتْ أحلامها في أُفْقِها

عِطْرًا وتباشيرَ ضُحَى .


أيّها النّايُ تغنّ !

أُسْكُبِ اللحن ونَاجِ من تلظّى !

اُحْضُنِ الرّوح وهدهِدْ حُلْمَ قلبٍ

نَصَبُ الأيّامِ هَدَّه ،

أرْسِل الأنغام في جوف الليالي

والأماسي..

وبدايات السّهَر ..

واجمع الأرواح في لحن الفرح !


كم تناجينا !

وكم سارت بنا أقدام شوق

تحلم باللّحن إذ انت تُغَنّي ؟!

والمدى من حولنا دربٌ يطول

متاهات واوتار كمانٍ تتناجى ..

تتنادى ..

ترسم ميلاد لُقْيا

ومواعيد انتشاء .


أيها النّاي الحزين ،

حُزْنك للرّوح مأوى

ومحاريب صلاة 

وانتشاء بارتعاش اللحن

إذ ينساب رخْوًا ،

قُدُسِيًّا وبدايات انعتاق ،

اُحضن الرّوح

وَسِرْ بالرّوح للاُفْقِ البعيد ،

دَاوِها ! .. سافِرْ بها ! ..

وانشر لها

من دفقك الساري جناحا !

انتشر بالرّوح بَوْحًا وانطلاقا !

اِخْترِقْ حَدَّ الرُّؤى !

اِختزِلْ باللّحن مسافات المدى ،

والصّدى !

واجمع الانغامَ عَطِّرْهَا هَوَى !

أيها النّايُ جَمِّعْهَا دروبًا للسّفَرْ ،

نَغَمَاتٌ تركب الرّيح وتُبْحِر

بحنينٍ الرّوح للصَّدْرِ الحزين .

أَيُّ لحنٍ منك يا نايُ يبُوحُ

ويُبيح لحنين الرّوح إذْ يغدو طليقا

مُبْحِرا في شوقه للبعد حُبًّا

وأغانٍ للصّباحات الجميلة ،

وشُعاعٌ يرسمُ البدء وميلاد التجلّي ،

أِنْتَشِرْ يا لحنُ من نايٍ يطوفُ

بهوًى للرُّوح أضناه انتظار .

                            بقلمي : الشاعر علي سعيد بوزميطة

محمد علي

 هدوء النسيم

ستارة من مدى وبوح،جواً مُكللا

على الطريق،على ردهة… في بهو الأريج… نُسعف بسكينة

تتطاير الافكار قلوبٌ شتوية…. ازدحام الأوج ،غَرفةَ حنين

في ذواتنا كلامنا،ذكرانا… طموحُ لقاء،نزدهر نغنى

نغني فتوة ربيع وأزهار الشمس خالدة فينا

نشرب من نبع تشعُ منه الرأفة

نذهب نزهة الروح

يقول العقل ويرنم الاحساس يتجلى الوعي بالفؤاد

نبوح بسلوك بقول،بالنظر شبكة عيون فكر

أفكار تغزل على مهل،بنظرة ادهاش

سرج يجري بجدول وضوء يسهر 

ضوء يغفى يسكن بعمل فعل

تنحني الجباه فرحة بالاحسان

ما يعمل إنس ،ارض قاحلة عطشى وهو عطش

يدرك أم يدفن رأسه بالرمال

يتدارك الانسان،يقول يفعل،رحلةُ الاخلاق،الشعور الواعي 

سفائن الشوق للعنب للريحان للدمع لذكرى لؤلؤ

فرح ،دهور بالصمت ...شمسا تشرق

لغة فإن تذهب زللت 

غرق بالمنافع،تطوي سجل أيام وعلى سفينة النور سراج ومنارة

بأرضك...بمنبت مكان ..

بالصحارى ترى الهدأة ويأسرك الدفىء

سكون يلبس الليل ويتغطى من صقيع بفكرة 

حنو العطف والانسية ساهرة غافية بالغمام

منفعة العقل دوام الالتزام

التزام الانسان الزام القلب ،ان العيون شبك المرام

حدثتني قبل مغيب وأخذنا قمر لحن المحبة الى الشوق الفتي

قصة الحوار تبادل أدوار

من يدعي الريادة

قلب أم فخر

يطرب الكلام بشذى الفؤاد

كلام احساس

ما يبني قلبي ...بيت أم كلمة

عيوني على اي ستارة،ستارة البحر والملح عالق بالوان الدمع

شغف الحياة...الدنيا دار الاستنارة

لاحياد...القبح جهل الجمال 

حرية العدل ندى فجر يركض إحسان بانسان

قال ويمشي ويسير  ...عبق وورد

زهر اليوم تناديه ويعرفه فؤادك ان اخترت

دنيا تشبكُ نسيجا لؤلؤيا،أن تمشي بحنو بصمت وفرح

المعرفة زمرد يذهب رمد 

يقولون الدروب بعيدة...اني ارى الصمت يسكن بهضبة واقفة بلا حياد

يسألون عن الريح...

قلت....؟!

قالوا..الدنيا 

كوكبٌ المرء وآخرا في مكان تائه...ينادي الصدى اين الورد

عيون تشابكت مع قلب تنتج الحياة

رحيق درب ومدن سرور وملامح عصر رشيد

لا تسكن الريح...

كن مع الفجر رغيف حياة 

بهجة وراحة للذات والاخر...انت رائد نظر..تأتي الدنيا وسحاب المطر راخي النضر ..جمال يآلف المدى

حريةٌ لا يسلبها أحد

الأعمال بنانٌ شاهقات…. مُنى

ذرائف الزهر والريحان

ينادي الجو الاسيل،وحدةُ كون… عيون ملؤها الامل تكتب شريط 🎀 الندى قمحا وزهور

محمد علي

قاسم الحمداني

 نجم أفلْ

............

نجم من سمائي 

   قد أفل

وأبن والدي عني 

   قد رحلْ 

أبن أمي فارقني

وهلال رمضان في 

الأفق بان و أطلْ 

وجاء شهر رمضان الكريم 

وعباد الرحمن 

    لله تبتهلْ

وكْبرت الجوامع 

وفتحت أبوابها 

وزحف الصائمون إليها 

وبرمضان تحتفلْ

وهاأنا أنتظر قدومك 

   يا أخي 

غيابك طال 

والقلب لا يحتملْ

كان شهر رمضان 

   شهر عيد 

وأنت معنا تبقى

   للفجر ترتلْ

أبناءك يرونك 

جالس معهم

ويسمعون صوتك 

وقلبي عليهم يذبلْ

هلال رمضان نشر خيراتهِ

وهلالك يا أخي غاب

وعني قد أفلْ  

نيران فراقك بفؤادي 

   تستعر.

كيف أطفأئها 

والشامت يحتفلْ

أرى مكانك خالي 

وثيابك بمكانها 

ووردك قد ذبُلْ

فوانيس رمضان 

في الدارِ حزينة 

كلما أشعلها لا تشتعلْ

يدك التي تنيرها

  كل عام 

هذه السنه الدموع 

تسبح بالمقلْ

أبناءك الصغار 

يبكون عليك 

كيف أكلمهم ؟ 

 وكيف لدموعهم أحتملْ 

اللهم يرحمك ياأخي       

  ويدخلك الجنة

و ياليت دعائي 

    لله يصلْ

إلهي بحق رمضان 

أغفر لنا جميعا

وبوجهك عنا لا تملْ 

................

قاسم الحمداني 

   العراق

محمد فتحى شعبان

 كلما رأيته تذكرت أحدب نوتردام أحول العينين دميم الخلقة قصير وأحدب إنه جارى اللدود منذ أن أنتقلت لمنزلى. الجديد المجاور له وأشعر أنى قد شغلت عقله فما ستر يوما سوءا وما ذكر يوما فضيلة .

يسير والحكايا والأفكار تشعل رأسه يضيق صدره يسحب الهواء ليأخذ نفسا عميقا تتناثر الحكايا والكلمات مع أنفاسه لا يقترب منه أحد منبوذ من الجميع يرهبونه لشكله الغريب ولسانه السليط .

نظراتهم تذبحه وكلماتهم تزعجه لما أنا ولما كل هذا تزوج زيجة لم يرغبها لأنه لم يقبله غيرها عمل عملا لم يرغبه لأنه ليس هناك غيره كان أبنائه ينزعجون لرؤيته ينفجر غاضبا يسب ويشتم لا يسمعه إلا الهواء والحوائط يجلس إلى أحد الحوائط يسحب الهواء ينتفخ صدره يخرج زفرات غاضبة نفسه تؤلمه يخبط مؤخرة رأسه بالحائط يخرج سيجارة من جيبه يشعلها ينفث الدخان فى الهواء نفثات متتابعة يتكاثف الدخان تتابع نظراته الدخان يتحول إلى أشكال ورسومات يرحل خياله بعيدا  ها هى جائته يغلفها الليل بظلمته خطواتها الرشيقة.. يتمايل جسدها تقترب منها تجلس جواره تستند إلى الحائط تمدد ساقيها فتنكشفان ينظر إليها تأكلها نظراته كيف عرفت بمكانه وكيف جائته يقترب منها يلتصق بها هى هى لم يتغير فيها شئ يضحك تعلو ضحكاته يخبط مؤخرة رأسه فى الحائط تنظر إليه فى تعجب يتوقف ضحكه يعيد النظر إليها كأنه يتأكد أنها هى مازال الدخان يتصاعد ورأسه تشتعل صدره يضيق فيسحب الهواء بشدة يقترب منها أكثر يمد يده ليتحسسها لا شئ سوى الدخان يكمل مسيره يسب ويشتم ويصفع الهواء 

محمد فتحى شعبان

حسان ألأمين

 ربنا يمهل و لا يهمل 


تعالينا على الجراح

و كتبنا ذكريات 

من أحرف و جمل

 و طوينا ماضيا يحمل 

الالام و الحزن منذ الازل 

و غدونا نبتسم بصمت 

و فارق الابتسام شفاهنا

 و الأجفان و المقل 

و مشينا بعنفوان الشباب

 و لم نزل 

جرحنا شلال سقانا

 حزن و لم يزل 

سقا ورود الغير

 و وردنا ذبل 

يمر علينا عام سقم 

ليأتي بعده 

عام بدمنا يغتسل 

نسينا الابتسام 

في سنوات مضت 

و نصطنع الضحك

 في العيون و المقل 

هاماتنا مرفوعة 

تنتظر بصيص الأمل

دعونا في رمضان مضى

و كم رمضان مضى

و للدعاء لم نمل 

نرتجي بالغد

 أن يأتي فرحا

  و تتكحل أعيننا 

بلقاء الأهل 

و تتصافح الاكف

و تتعانق الأجساد

 بمن غاب وهل

فمتى يغيب

 هلال الشؤم عن ارضنا 

و هلال الخير علينا يهل

ربنا قادر ان يزيح الظلم

عن بلادنا

ربنا يمهل و لا يهمل

حسان ألأمين

كن منصفا بقلم عمر طه اسماعيل

 كن منصفا ياقلب ان فاض الهوى ورايت اعماقي تذوب وتكتوى وإرأف بحال معذ ب ضاقت به كل السماء وغير وجه ٍ مارأى وجه ٌ يطوف بمقلتي َ كانه سحر ٌ عجي...