الأحد، 3 يناير 2021

قصيدة بقلم الشاعرة رناعبد الله


 ساعتزل من   كوني

  القاسي

فهواء  نفاقهِ...

بات يخنق

 انفاسي

ففيه  الطيب

  جرم .....

والسائد مكر لا

يخفى....

قد مسني من اقرب

ناسي.....

ااعاتب؟؟؟؟؟؟

وعلام عتابي.....

فانا بزمن لايعرف.....

الا الرمي بسهامِ....

بلسان من غير

 اقواسِ....

 يطعن فيه  الاصل

 باصله

ويتجلى الخائن

 تبجيلا....

ويهاب ذكره جدا....

وتقرع له  

الاجراسِ....

زمن قد نسي المربي.....

وصارت اهوائه

نهج.... والاخلاق بخسارة

الافلاس......

ساعتزل حتى

من قلبي....

فقلبي صار سكينا........

يطعنني طعنات صارت.....

عادتي منه ومراسي.....

زمن بانت فيه  وجوه.....

بشائنها تجهر للناسِ.....

والناس تصفق ترحاباً...

وتذر جوهر الذاتِ.....

وترضى بصدئ حديد

ونحاسِ....

لا تحكمنا تراتيل انجيل.....

ولا احكام ذكر...

و تشريع التوراة قومه

باتوا عنه في غفوة....

ونعاسِ....

زمن نسي ان  العمل

تعبد 

وان الدنيا هي

 كنيسة

ومسجد...

..وان الله

يامر فيها....

بفعل خير

بالاكداس....

زمن لو  علا فيه

صوت للحق......

بات حتى المظلوم

يامره صمتاً

واخراسِ

كلمات بقلم منى البروس

 عاشقة الخيل


شكراً إذا مَلأَتْ مدامعي مُقْلَتي

شكراً إذا خَفَقتْ في القلب يا مُنْيَتي


شُكراً لِشَهْدِ الُّلمى في ثغرِ مُبْتَسِمٍ

ينْدى إذا الفجْرُ في إشْراقِهِ صَحْوَتي


شكراً لِليلِ الدُّجى والشَّوقُ يغْمِرُني

بالطَّيْفِ حينَ سجَى مِرْآتُهُ صُورَتي


عانَيْتُ مِنْ غُرْبَتي والدَّهْرُ ساوَمَني

كالبرْدِ في ليلةٍ أوْقَدْتُها بُرْدَتي


لا تعْتُبَنَّ على قلبٍ سقاهُ الهوى

مٍنْ مُرِّهِ شُرْبَةً في الكاسِ مِنْ دمْعَتي


منى البروس

كلمات بقلم رامز الآحمدي

 رامزيات..


ولقد دنيت لإثرها عَبَقَاً                كانت ببأسكَ صفعةً تلدُ


يا من يُعزُّ به الهوى فَرَضَتْ            بنوافلٍ من خلتها رغدُ


فلم الدوام وقلبك النشدُ                يمليه عزٌّ فيك ما يجدُ


فمعزَّةُ النفس التي نَبَتَتْ           تُغنيك عن حبٍّ هو الكمدُ


فاحرق جداول وهمكَ الرقدِ     وارفق بقلبك فهو فيك يدُ


رامز الآحمدي

شاعر الشرق 

2021/1/3

كلمات بقلم ..أعين تواقه أبو أدم العبد

 أقول...أمان الإيمان.......................................

الأمان..كلمه ،ولكن فيها الكثير ،والكثير مما لا نعييه..بل ومما لا نكاد نلتفت إليه..ولن نقدر حتى على أن نستوعب كل ما فى هذه الكلمه..اللهم إلا بالضد..فبالضد كما قيل ،تعرف الأشياء..فلا يعرف قيمة الطعام إلا بالجوع..ولا يعرف قدر الماء سوى بالعطش..وهكذا فى كل شىء..فى الحر،الذى تتركه وتذهب إلى المراوح ،والتكييف، والمرطبات ،والإستحمام بالماء البارد..وفى البرد،عندما ترجع إلى بيتك، وتدخل فى طيات البطاطين الثقيله،بعدما تغلق عليك المنزل جيدا.ووووو..فى كل شىء..كل هذا لا شىء فيه،ولا ضرر من وراءه..فمن حقك أن تعيش حياة هنيئه ..حياة تحافظ فيها على نفسك..لكن ترى هل فكر أحدنا فيمن حرم من هذا كله..هل خطر ببال أحد منا خاطر يقول ،بأنه ربما،أقول ربما يوجد فى هذه الدنيا من لا يمتلك ما لديه..للأسف لم نفكر..ولم يخطر ذلك فى بالنا..حتى ونحن نرى هذا رؤى العين،دون أن نجتهد بعقولنا فى فكره، أو خاطر..أو حتى فى أنه ربما يكون إحتمالا وارد حدوثه..كيف يحدث هذا..للأسف أيضا أن ذلك قد حدث منا..لما ،لأننا إجتهدنا بأفكارنا، وخواطرنا، وإحتمالاتنا ،لكن فى الشك..نعم الشك فى وجود ذلك فى الدنيا..وكأن الدنيا ليس فيها سوى الأغنياء فقط ،ولا وجود فيها لشىء يسمى الفقر..وبالتالى لا يوجد فقراء أبدا..وهؤلاء الذين يحاولون معنا لكى نراهم فى فقرهم، ما هم سوى محتالين ..محتالين ،يحتالون لجلب المزيد والمزيد، ليزداد بالذى يجلبونه هذا ما لديهم من مال ووو..ما هى الحجه فى ذلك..الحجه هى عقولنا ..نعم عقولنا، والتى أنتجت مثل هذه الأفكار ،والخواطر، والإحتمالات ،ولم تنتج غيرها..كذلك الأمان،والذى ضده الخوف..الخوف من كل شىء وأى شىء..ومن كل أحد..إلا الواحد الأحد..لما لأنه لا أمان..وكم ممن إحتمى بماله وجعل منه أمانا،فكان وبالا عليه..وذلك عندما إجتمع حوله من كان إجتماعه فقط  لأجل فرصه يأخذ فيها ماله منه...وكم ممن إختار غير هذا أمانا له..وذهب عنه أمانه،ليتضح له أخيرا بأنه لم يكن أمانا له أبدا..فما هو الأمان إذن..هذا هو السؤال الذى وددتنا جميعا نحاول إجابته..وإن كانت الإجابه موجوده ..وهى الإيمان..والإيمان يشمل كل أنواع الإيمان..الإيمان بالله..والإيمان بالنبى صلى الله عليه وسلم..الإيمان بالغيب..إلى أخره..وليس الإيمان أن نقول فقط بأننا مؤمنين،ونقنع بذلك من إيماننا..ولا أن نقف عند تسمية أنفسنا بما تتطلبه شعب الإيمان..هذا إسمه مؤمن..وهذا إسمه أمين..وهذا عادل..وهكذا..ولكن الإيمان الصادق،يتجلى فى العمل بالذى نؤمن به..نعمل به..لا أن نقول بالإيمان ونكتفى بهذا..وبالإيمان يكون الأمان..وبدون الإيمان لا أمان..فأنا بإيمانك أنت ،سأكون فى أمان..وأنت بإيمانى أنا، سيكون أمانك..والجيران..والأصحاب..والبلده كلها..ليمنعنى عن إيذائك إيمانى بالله وخوفى منه..وليمنعك عن إيذائى إيمانك بالله وخوفك منه..لكن أن أؤذيك أو تؤذينى ،ثم نقول بأننا نؤمن بالله ونخاف منه..فأى إيمان هذا وأى خوف..والإيمان كما يجعلنى أكف شرى عنك ،وتكف شرك عنى..كذلك يجعل كلا منا يتعامل مع الأخر بالخير..وحياة بلا شر ،هى الخير حياه..كما أن الحياة بلا خير هى شر حياه..فكيف وهذه الحياه ليس فيها سوى الخير..يصعب حدوث ذلك ..صحيح ،لكنه ليس بالمستحيل..المستحيل حقا أن ننتظر قانون يظهرنا فى صورة المؤمنين..هذا هو المستحيل الذى لن يكون  أبدا..مهما فعلنا..ويقينى بأن المشركين فى زمن النبى صلى الله عليه وسلم كانوا فى أمان..أتعرف لما..لأن حولهم المؤمنين..صحابة النبى صلى الله عليه وسلم..حتى وإن كان المؤمنين هؤلاء فى غير مأمن من شرهم..لما..أو، كيف ذلك..هذا لأنهم مؤمنين..مؤمنين يؤمنون بالله سبحانه ،وبرسوله صلى الله عليه وسلم،إيمانا يقولون به عند كل أمرا ونهى،سمعنا وأطعنا..ليكون بين سمعهم الأمر والنهى،وبين طاعتهم،الواو..الواو فقط ..وبهم رضى الله عنهم ،أقول عنها والله أعلم،بأن من يسمع سينشغل لا محاله بالذى يسمعه ..طالما أراد الطاعة فقط فيما يسمعه..فيستمع إليه جيدا ،كى يستطيع الطاعة فيه..وذلك بتطبيق الذى سمعه كما أراد من أسمعه..صلى الله عليه وسلم..ليكون السمع ،وبعد السماع ،الطاعه..هذه هى الواو..وهذا هو الأمان ،ولن يكون غيره أمانا..حتى وإن تحصنا بكل الحصون التى لا يقدر أن ينفذ أحدا منها إلينا..فلن يكون لنا الأمان بهذه الحصون..طالما ليس فيها حصن الإيمان..ولن نشعر بالأمان عندها..حكى عن السلطان صلاح الدين الأيوبى رضى الله عنه ،أنهم أشاروا إليه فى إحدى حروبه ،بأن يأخذ العدو على غره أثناء نومهم ،لينهى هذا الصراع سريعا..فرفض ذلك..قالوا بأن العدو سيهزمهم..فقال ،هزيمة بشرف خير من نصرا غير شريف..فهل صرنا نحن مع بعضنا البعض فى أمان،لا أقول مع أعدائنا المجاهرين لنا بالعداوه..للأسف الشديد لم يحدث ذلك..ليكون الخوف بيننا طيلة الوقت..ولا عجب فى ذلك..لأنه كما قيل ،إذا الإيمان ضاع فلا أمان..ومن لا يستوقفه إيمانه بالله والذى يتطلب خوفه منه..لأن الإيمان رغبة ورهبه،رجاء وخشيه،فنرغب ونرجوا ثواب فعلنا أمره،ونخشى ونرهب من عقابه لفعلنا نهيه..من لا يستوقفه هذا ،فهل سيستوقفه شىء أخر..هذا منى إشارة صغيره جدا على قدرى ..ولله المنة فيه..إشارة إلى، الأمان..والذى لن يكون إلا فى الإيمان..ليكون أمان الإيمان،وليس غيره إلا أمانا زائف..فإجتهدوا فى طلب الإيمان ..فإن وجدتموه ،وجدتم الأمان معه..وجدتم الأمان الذى ليس بعده خوف..أعين تواقه أبو أدم العبد.....

النساء مثل الماء ـــــــــــــــــــــــــــــــ.د.صالح العطوان الحيالي

 النساء مثل الماء

ـــــــــــــــــــــــــــــــ.د.صالح العطوان الحيالي -العراق- 13-12-2020

الحياه تجارب يجب ان نستفيد من تجار الاخرين وخاصة الاكبر منا سنا ...كنت في الثلاثين من العمر ولا زلت اتذكر ذلك الحديث الشيق مع احد شيوخنا الاجلاء له الرحمه ودخلت في نقاش  معه هذا الشيخ من كبار السن في المنطقة  وكانت تجربته في الحياة كبيرة اذ دخل عامه الثمانين من العمر في حينها وكان متكلم جيدا تربى وتعلم في الدواوين والمضايف وكما يقال المجالس مدارس  .. دخلت معه في حوار عن الحياة وعن الدنيا .. وعن ملذاتها وتطرقنا  في الحديث الى النساء وأخلاقهن ...هذا الشيخ .. له أكثر من زوجة .. فقلت له حدثني عن خبرتك مع النساء قال لي .

يا ابني .. النساء كالماء ..

فاستغربت ..قلت له النساء كالماء في نقاوته .. أم في عكارته وكدرته

نظر الي بعين الرحمة .. وقال لي ..انت لا زلت شاب صغير . ولا تعرف ما قصدته

قلت له خبرني اذن ..

قال لي اقترب مني .. وناولني هذا الإبريق من الماء ..

ففعلت ما اراده

قال لي افتح راحة يدك .. ففعلت .. فصب فيها من الماء ..

قال لي .. خلل اصابعك .. اي افتح اصابعك .. ( لتدع الماء ينزل من بينها ).. ففعلت ما اراد

قال لي .. افتح راحة يدك مرة اخرى .. ففعلت .. فصب فيها الماء

قال لي .. اقبض على الماء بيدك .. فنظرت له باستغراب مستنكرا ان اقبض على الماء

امسكني من أذني .. وقال بل افعل ما أقول لك .

ففعلت .. فهرب الماء من راحة يدي... قال لي هكذا النساء ..

نظرت اليه مستغربا .. ومعبرا عن عدم فهمي لما اراد توضيحه.

قال لي .. انظر .. عندما خللت أصابعك نزل منها الماء وهرب .. وعندما قبضت على الماء بيدك هرب الماء كذلك .ما اردتك ان تفهمه ..ان النساء عندما تتركها تفعل ما تشاء . فانك لن تسيطر عليها

ولن تكون بينكما حياة أصلا لأنها تفعل ما تحلو لها ..

وحينما تقبض عليها ..اي انك تضيق عليها الخناق .. وتكدر عيشتها ..فستكون كذلك أيضا وستكون ابعد ما يكون منك رغم كونها بين يديك..

نصيحتي لك يا بني ..النساء تحتاج أن تحملها على راحة يدك .. وتخيل معي ذلك .هذا ما قصدته لك,,عندما تحملها على راحة يدك .. فلن تهرب منك .. ولن تخرج منها .. وستكون معك للأبد

اتمنى أن تعمل بنصيحتي..

كلمات بقلم عبدالعزيز دغيش

 تُرى كيف لذاتي

ان تعشقَ وتتهجَّدَ

تملأ ثراك ظلالاً وقوافي

تتوجَّدُ من حنينك

وبين ضلوعك تتمددُ

في ذراك تتبددُ و تتوحّدُ

وعلى روابيك تونع وتتجدد

كيف لها بك تتوهَّجُ

وتقيم مسلات و تتأبَّدُ

تُرى ما هو النغم الأشجى

ما الكلم الأنسب ، الأرحبُ

الأحبُّ والأرهفُ

الأسعدُ والأطيبُ

الأكثر عمقا وانسيابا

والأشد تمردا وتكهربا

تُرى كيف أعبئ ذاتي بأحرفٍ

تُعَبِّدُ الأوان والمدى

تُشَيِّدُ الهوى بتجردِ

لا يُعِقْها شبعٌ ولا سغبٌ

لا مشقةٌ ولا سهوٌ

لا كَرَبُ ولا رمدُ

تذهب اليك تتعبدُ

زحفا ، سابحة أو طائرةً

أو متناثرة تناثر الأنجمِ والشهبِ

كيف لها أن تتدفق كينبوعٍ خببا

كنار أبدية الاشتعال تتوهج دون حطبِ

لا تتوقف ثانية ولا تخبو ولاتهمد

تُرَى كيف ابحر بين نهديك

بشراع من قوافٍ شبب

وصواري من حنانٍ لهب

وكيف أرويك بما يُونِعُ ويُوَرِّدُ

يُزهِر ينثر الحُبَّ ويغردُ

و كيف أملأ حنانيك بما يطيبُ

وما يجذب وما يُحَبِّبُ

وما يلبيك بما يجبُ

ثم كيف أمسيك أبدا بتحيةٍ كلها حب

طيبٌ ومسكٌ واشتياقٌ ولوعةٌ

لهفةٌ ، سعدٌ وتورُّدُ

تفوح فلا وياسمينا

وتتلألأ عقيقا وزمردا

ترى كيف تُطوى الجبال والصحارى

وتلغى الأزمنة وتُحَلِّقُ النُجَبُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

عبدالعزيز دغيش .

،،،،،،،،،،،،،،،،،،، بقلم الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر ١/١/٢٠٢١

 أسئلة. لأبي العتاهية


***************


كنا جلوس ذات يوم


في ركن ذي ناصية


 أطل  رجل فوق رأسه


عمامة وثياب رثة بالية


قال احدنا ها قد جاءكم


فارس شعر البادية


وقال أخر انظروا من جائنا


إنه هو إنه أبا العتاهية


القي علي الجمع سلاما


لدي أسئلة محيرة لاهية


من يُجب سُلم الراية طواعية


قلنا هات ما عندك


نجبك شاعرنا ابا العتاهية


نحن أهل  العلم وربما


قد تكون لدينا القاضية


قال.. من  يجزم  لي


ان  كورونا  فيكم   باقية


وأمصالهم هي وحدها الواقية


ودونها  ما  لكم  شافية


وان  الاسبوع سبع


وما كنت يوما مغاليه


وحرف اللام تاكيد وتعريف


و فيه  لا  الناهية


أ هناك بقايا من عرب


 آثارهم ما زال منها باقية


ام اندثروا كعاد والايام الخواليه


وسد مأرب يفيض منه النيل


ام انقطع كما الاخلاق واهية


افيكم صلاح الدين  أم هم


 غصون عن  الحق متواريه


وهل  الفرات تعكر ماؤه


ام مازالت صافية جارية


والمحبة سائدة  أم تلاشت


نسمة ضلت لياليه


والبطون امتلأت ام هناك جائع


والناس ما عادت سواسيه


والغني في الناس سيداً


علي عروش أصلها واهيه


والعبد عُبد لكثرة  الزبانية


والأمة  قضت  نحبها


أم علي  الحق  باقيه


والقبلة مازالت مكانها


أم نقلت لمنطقة نائيه


والأقصى كف أنينه


 أم أصابته ريح عاتيه


والكاسيات العاريات اشتعلت


بينهن معركة حامية


أجيبون  أهل العلم والبادية


نظر بعضنا بعض ولم ندري


بماذا نجب ابا العتاهية


،،،،،،،،،،،،،،،،،،، 

بقلم الضاحك الباكي بلال هشهش بيلا مصر

١/١/٢٠٢١

كلمات بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية

 اسعد الله صباحكم بالخير والبركات 

اقولها شعراوبصوتي ارفعه جهرا ولااخاف من السنة الوشاة واحرق دم شريانهم بالهم حرقا وارقص في الشارع امام المارة وازيد في احمرار خدودها تشتعل كالجمر حمرا وادعو الله أن يحفظني من كيد سحرهم ويتفاجئون في مشاهدة نتيجة افعالهم كيدهم صفرا وأعلمتني النجوم ان تصبحيني مع المحبوب لكي يشع نور حبنا  مثل ضوء  الكمرا ويتفائل  

 وان يفر من جسده هاربا يفر فرا ويشهر سلاح الأمل يطعن به كل من يأدي اخوه بالحقد والكذب والتدليس والمكر أشد مكرا وازرع ورد على بساط ارض قلوب يفوح عبير عطرها وتصافح كل زوجين على المودة والرحمة بينهما واحلق بتفكير ام أفكاري لتلذ لي شموع تضيئ  عقلي في تتبع خطوات العشق والهيام

وعيناي هجرهم النوم وعود جسمي دبال وزاد في الهزال

عاتبني مخ عقلي وزاد في التقريع والتوبيخ وقال لي حرام في الشرع والسنة ومايرضي حتى العبد بفعلك  وحتني على العمل ونسلك طرق الرحمان ونعمل ونكد وبعدما نحصل على متطلباتي نتقدم بالفخر والاعتزاز وراسي مرفوع مثل فوز البطل الشجعان ونخطب المحبوبة بكلام محمل من طباق الذهبية في اليالي القمرية  و على نهج السنة  وأحكام القران

تكون ايامك معي سعيدة مفرحة الطيور واناديك يالمرضية  طربنا الحان انفاسك  فيها عطف وحنية

بقلم عبد المجيد برادة الملقب بذاكرة الشعرية المراكشية

بتاريخ 2 1 2021

كلمات بقلم ،طلال الدالي

 ،لوحة رسمها الزمن،


الباب الخشبي

مكسور

مصطبة البيت

أختمرت عروقها

والركن الحزين

مهجور

عريشة الأمس

شاخت أبتساماتها

ورتحلت قوافل

العنب المعصور

وحفيف ورق

وريش عصفور

لم أعد أسمع

ضحكة الاطفال

وأشتم كل صبح

من فوهة التنور

رائحة خبز 

وجبن فطور 

بالامس

هنا كانوا

رقصوا ،غنوا

الكل لدبكة

مواسم العطاء

حضور

لم يبق في

البيت أحد

رحل الجميع

ومن الباب

الخشبي

كان العبور،                  ،طلال الدالي،

صريع الجسد بقلم/ أحمد عيسى

 صريع الجسد

بقلم/ أحمد عيسى

يبدو أنه ستبقى هناك فجوة فكرية وسلوكية دائمة بين جيلي الآباء والأبناء، ولعل الأسنّ عمراً سيظل أكثر رَويَّة واتئاداً، والأصغر سِناً سيستمر أكثر حماساً واتِّقَاداً.

تُرى ماذا في رحم الأحداث من صراعٍ بين حكمة وخبرة الآباء الراسخة، وتحدي وثقة الأبناء الشَّمُوس الجامحة؟

ربما تُجيب سطور هذه الأقصوصة عن هذا التساؤل من خلال خشبة مسرح حب الجسد ومصرع عاشق الجِسْم والصُّور..

وإلى قصتنا..

شهدت أَرْوِقَة "جامعة عين شمس" في فترة السبعينيات قصة حب رومانسية، كان بطلاها "ماجد" و"ماجدة" الطالبيْن بكلية التجارة، حيث جمع العاشقيْن رواقُ المحاضرات، وقاعاتُ المكتبات، والحجراتُ العملية للتطبيقات، ثم ما لبث الحبيبان أن ضمتهما بعد ذلك حدائقُ ومنتزهات.

كان عِشق البطلين وليدَ تأثرٍ بالأعمال الفنية الإذاعية والتلفزيونية والسينمائية، وأذكى هذا الحُبّ نَزَق الشباب وعنفوانه، وكعادة المحبين العاشقين لم يرَ البطلان في حبهما حَرَجاً أو غَضاضة، ولا في ارتباطهما خطأً ولا غَرابَة، وذلك بعد خطوات مألوفة، وطريقٍ معروفة، سلكها قبلهما العاشقون، ولا يزال يسلكها صرعى الهوى وضحايا صور الجِسْم والجسد من: نظرةٍ، فابتسامة، فسلام، فكلام، فموعد، فلقاء..

ماجد: أبي، أرى الدنيا خضرة حلوة.

والده: كن جميلاً ترى الوُجود جميلاً.

ماجد: المحبُّ يرى كل شيء جميلاً.

والده: نعم.

فعين الرضا عن كل عيب كليلة.. وعين السخط تُبدي المساويا

ماجد: فهمتُ الآن لِمَ كان العندليب الأسمر مرهف الحِسّ حين أحبَّ فغرَّد مُوفقاً:

"يــا عيني يـا قلبــي جـرى إيـــــــه ** الـدنيــا احـلـوت كــده ليــــــــــه

يــا اصحابـي يا اهلي يا جيرانــي ** أنـا عـايـز اخـدكـو بـأحضانــــــــي"

والده: بل كان مُحقاً وأكثر توفيقاً حين أنشد:

"وحياة قلبي وأفراحه ** وهناه في مساه وصباحه

ملقيت فرحان في الدنيا ** زي الفرحان بنجاحه"

ماجد: ماذا تعني يا أبي؟

والده: أعني أن الحُب ينبغي أن يتخلل مراحل العمر كلها، فأولاً: حب الوالدين والأسرة، ثم حب الدراسة والزملاء والعمل، ثم حب الزوجة والأولاد والجيران والمجتمع والوطن، ثم حب الكون والعالم أجمع، ومن قبلِ هذا ومن بعدِه وأرفع منه شأواً وأعز شأناً حب الله ورسله ودينه.

مخطئ يا بُني، من يُقدِّم حب مرحلة على مرحلة، وهو إنْ فعل كان كمن يُحبُّ أن يُنجِب قبل أن يتزوج، أو كمن يَوَدُّ أن يتزوج قبل أن يدرُس ويمتهن ويعمل.

فَهِم "ماجدُ " مراميَ أبيه، واعتبرها عِظة للانكباب على دراسته ثم عمله، وعدم الالتفات عنهما بداعية حبٍّ أو عشقٍ وهُيام، إلا أنه لم يُقلع عن حب "ماجدة"، ولا عن مواصلة الغرام بها، فكان يتحيَّن الفرصَ للخروج معها والظفر بلقائها.

ماجد: أبي، سأتخرَّج هذا العام إن شاء الله.

والده: موفق دائماً يا بُني.

ماجد: ألم يأنِ لمحبٍ مُعَنّى أن يبوح بسره؟

والده: الحبُّ يشفُّ دائماً عن أصحابه.

ماجد: أريد لحبي أن تباركَهُ في النور.

والده: حَسَنٌ.. فالنور يبدد كل ظلام.

ماجد: منذ أربع سنوات أنتظر هذه اللحظات.

والده: ولِمَ عَلِقْتَ يا بُنيّ فعانيتَ قبلَ الأوان بالغرام؟!

ماجد: لم تكن معاناة بل هو صادق الحب والهُيَام.

والده: أهي زميلة دراستك عاماً بعام؟

ماجد: نعم، بالضبط.. والتمام.

والده: أراها أصلح لمن بَذَّ عُمركَ بسنينَ وأعوام.

ماجد: ارتبطنا واتفقنا على الخِطْبة ثم الزواج.

والده: بُنيَّ، حدثتني كثيراً عن صورةٍ وشكلٍ وجَسَد، فأين حديث الدِّين والروح والنَّفْس والكفاءة والنَّسَب؟

ماجد: إنها حُبي وقلبي.. "حياتي دُنيتي عُمري"!

والده: تعجَّلتَ وبالصورة تعلَّقَت وفي أَتُون الهَوى أرديتَ نفسك بعد إذ هَوَيْتَ.

ماجد: إنها انتظرتني لأعوام، بَنَتْ معي صرح الهوى، وتربعتْ على عرش قلبي بين الحشا والجَوَى.

والده: إنما تُبْتَغَى المصاهرة للدِّين والمال والجَمال والنَّسب والحسب، فاظفر بذات الدين تغنم وتسعد.

ماجد: بالحبِّ سنبتني مستقبلنا، وبه سنُحيل حياتنا لسعادةٍ وأفراح.

والده: يا بُني، الواقع أنك لن تعيش أيامك كما تظن: "ضحك ولعب وجد وحب، ولا أحلامك بالروح والعين والقلب ".

بل ستحياها بكثير عملٍ، وعظيم كَدّ، وقليل ضحك ولعب، وأحلامك ستحققها بالأمل والسعي الدائب، والصبر والمثابرة والجِّد.

لم يَنْصَعْ ماجد لنُصح أبيه، ولم يأبه به، وصمَّم على إنفاذ حُبِّه، فتزوج بـ "ماجدة" خلال عامين أو ثلاثة ومضى في هواه وعِشقه.

وبعد عشر سنوات دار هذا الحوار بين الزوجين:

ماجد: ما لوجهكِ قد شَحُب، وجفونك قد تغضَّنت، أين غَجَريُّ شَعْرك المسترسل، أين وُرود وَجْنَتَيْكِ النافرتَين الممتلئتين، وعُنَّاب شَفَتَيكِ القِرْمِزيتين؟

كنتِ آسرةً ملء السمع مني والبصر، فإذا بشُعيرات بِيض في رأسك قد لاحت تُنذر باشتعال شَيْبٍ وكِبَر، وإذا ببعض ضروسك قد زايل مكان فَكَّكِ وفَمَك.

قَدُّك كان ممشوقاً مائساً، يختال كغُصن بانٍ متبختر، ووجهكِ كان طَلْقاً ناضراً، فإذا بك واجمة شاردة عابسة، منطفئة بَاهتة.

أين قَسَامَتُك وَوَسَامَتُك، أين الغَضَاضةُ والبَضَاضةُ؟ حتى بياضُ بَشَرَتِك أضحى كثلجٍ مُنْصَهِر!

ماجدة: بل أين سعيُك وعمُلك، وحلمُك وأملُك، وطموحُك ووعدُك؟

كنتُ أرجو فيك الدفء والسَّند، فإذا بك عبءٌ كعبء الوَلَد، فلا خِبرة ولا حكمة لك، ولا رَويَّة ولا بُعدَ نَظَر!

لم يبقَ لي منك إلا صورة رَعْنَاء من لحمٍ ودم، ضربتْها أطنابُ التهور والنَّزَق، ما بالُك تُطلقُ منك البَصَر، وتشتهي الغِيدَ الأُخَر، كأني لم أعُد أُنثى بعد الحمل ووضع الوَلَد، ألم تَدْرِ يا رجل أن النساء سرعان ما يبدو عليهن النضجُ ثُمَّ الكِبَر!

حينها تذكر "ماجد" نصيحة والده مُلخَّصَةً في بيتين من نونية أبي الفتح البستي:

يا خادمَ الجسمِ كمْ تشقَـى بِخدمته * * * أتطلبُ الربحَ فيمـا فيـهِ خُسْرانُ؟

أقْبِل على النفسِ واستكمل فضائلَها * * * فأنـت بالنَّفْسِ لا بالجِسمِ إنسـانُ

كلمات بقلمي أحمد يمان قباني

 استقت إليك ! 


لا أعرفُ لماذا أحبك ِ ؟ 

أنا لا أعرفُ لماذا أحبك ِ

توشوشني أصدافُ الحنينْ

أنك ِالشراعُ المتقلب ُفي روحي 

و أنك ِرياح ُالخطرات ِفي ذاتي 

توشوشني البحةُ الساكنةُ في دفتري 

بأنك ِالسبات ُاللغوي الذي يجتاحُ المخيلة ْ

و أنك ِشهدُ المسافاتِ بين حروفي 

انصت ْلحديث ِالاضطراب ِهذا

فأكتشف ُأنك ِأغصانُ حنجرتي

و أن اسمك ِيتمرجحُ على كلماتي و أوردتي 

و أنك ُاشارةُ الاستفهام ِالوحيدة ْ

التي تدفعُ سؤالي هذا للانتحار … لماذا أحبك ِ؟ 

………………………………………………

أنا لا أعرف ُ لماذا أحبك ِ

………………….……………………………

تجادلني قواميس ُالحب ُفي عينيك ِ

تعلمني خرائط َالنمش ِعلى نهديك ِ

يصطادني فمك ِببندقيةِ القبل ْ

يسرقني بحبة ِكرزٍ و رشفةِ عسل ْ

ما زال ِارتسام ُجسدك ِفي ظلِ الشموع ْ

يقرأ علي قصائدَ الهجوعْ 

يحاول ُ إقناعي … بأنك ِكتاب ٌ مقدس ٌ

أو توبةٌ من طيش ْ

فعندما يؤذن ُ في ّصوتك ِ

أتوضىء كطفلٍ مجنون ٍ

يريدُ الذهابَ … للصلاةْ 

يلبس ُأشياءه البيضاء ْ

يعطر ُ نفسه و كل َ الفضاء ْ

لكي يؤدي صلاةَ الجنون ْ

………………………………………………

أنا لا أعرف ُ لماذا أحبك ِ

………………….……………………………

تعزف ُ شفتاك ِعلى حصيرة ِ صدري 

لحناً عسكرياً … لحناً مليئاً بالطبول 

مليئاً بالفضول ْ

لحناً عتيقاً … رشيقاً … يلون ُ عمري  

تنحدرُ النغمات ُ من الفم ِالشقي 

فم ٌ لم يعدْ ناسكاً … لم يعد ْصائماً

... لم يكن أبداً تقي ! 

يفاجىء جسدي بظلاله 

و يعبر ُ إلى النشوةُ من خلاله 

يا إمرأة َ تقيس ُ ظلَ الأشياء ْ

في محكمة ِالحب ِ … لا ظل َللأشياء ْ

لماذا نثرت ِعلى صدري حبات ِنَداك ِ

لماذا جَمَعَتْها بعطش ٍ شفتاك ِ؟ 

لماذا أنت حقنة ُ ادماني للحياةْ ؟ 

و كل الدعواتِ المترجاة ْ؟ 

لماذا أنتُ كل ُالخيال ِأو محض ُ احتمال ْ؟ 

لماذا أجيب ُ على أي سؤال ؟ 

بأني لا أعرف لما ا أحبك ِ؟ 

………………………………………………

نعم … أنا لا أعرف لماذا أحبك ِ

………………….……………………………

و لكن … كل َ يوم … كل َ يوم 

أجدُ شعرةً معطرةً تنمو على كتفي 

تقبلني و تتركُ زحمة َ عطرها 

و تمشي بخجلٍ … 

فأرشوها بنصف ِ قبلة ٍ

و اتركُ النصفَ الآخر َلحلم ِاللقاءِ

و لكن … لماذا ؟ 

أرمي كلماتي على رصيف ِالمصير ْ 

تنتظرُ قرارَ الجيد ِ العطير ْ

سأقول ُ لك ِ شيئاً واحداً فقط 

لقد (استقت إليك ) عفواً أخطأت ُ بالشين

و برغمِ ذلك … برغم ( خطأي ) ستفهمين 

يا آلهة َ الياسمين 

 إني أحبك ِ

برغم ِ عثرة ِ لساني ستعرفين 

أني أحبكِ … و لكن أنا 

لا أعرف لماذا أحبك ِ

لا أعرف لماذا أحبك ِ

………………………………………………

أنا لا أعرف ُ لماذا أحبك ِ

………………….……………………………

بقلمي أحمد يمان قباني

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...