كنتَ البدايةَ…
وكنتَ العذاب
وقلتَ: "أحبّكِ"…
ثم مضيتَ
كأن الهوى زهرُ سُهْوٍ،
كأن الوعودَ غبارٌ تلاشى،
كأنّي سرابْ.
نسيتَ… وما كنتَ تدري
بأنّي بذكركَ أحيا،
وأنّي على نارِ بعدكَ
أصوغُ العذابْ.
تركتَ يدي في...
فراغِ الطريقْ،
تركتَ فؤادي غريباً…
تردّدُ فيهِ الصدى والخرابْ.
فخذْ ما تشاءُ من الذكرياتْ،
ودعني أنامُ على وجعٍ واحدٍ،
كي لا أُفيقْ…
فإنّ الهجر... موتٌ صغيرْ،
وإنّي قتيلُ
الغيابْ.
رنا عبد الله

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق