وإنكِ نبضُ الفؤادِ الحزينْ
وضوءُ الليالي، ورمشُ الأنينْ
وتأخذ قلبي بعيدْاً بعيد
كطيفٍ يلوحُ على جفنِ عينْ
إذا ما نطقتُ يذوبُ الكلامْ
كعطرٍ يُبدِّدُ صمتَ الحنين
أحنُّ إليكِ حنينَ الغريبْ
إلى حضنِ أمٍّ، ودفءٍِ معين
فأنتِ الدواءُ لجرحي العميقْ
وأنتِ الرجاءُ لروحٍ سجينْ
إذا غبتِ عني يضيعُ الطريقْ
وإن جئتِ عادَ ربيعُ السنين
بقلم :رنا ع
بد الله
---

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق