اليك ِ اكتب..
وقلبي عنك يسألني
اما زلتي تحبيني؟
لهيب الشوق ياسرني
ويجري في شراييني
اذا ماجئتك طيفا
فبالأحضان ضميني
تعالي عانقي روحي
فبعدك عني يؤذيني
فوجهك لايفارقني
ووحدك انت تعنيني
فدونك ليس من حولي
سوى صمت يواسيني
فانت نظم قافية
وانت من تهزيني
وصوتك كم يطاردني
وفي ليل يناديني
مكانك بين اضلاعي
مرار ان تجافيني
واسمك كم اردده
كصوت العود يشجييني
انا مازلت اهواك
فهل انت تحبيني؟
عمر طه اسماعيل

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق