بين حرف الألف
والميم حياة
مركب سار بعصف
الموج دربا للنجاة
أنها رحمة رب الكون
للخلق تلاللت...
عظاء فيض ساق فينا
للحب سماة
أنها معنى لكل
الحب صارت
أنها تبني لذات
بعد هفوات الشتات
أمي وان قلت لها أنت بخير
صار زهرا
ما كان في الكون رفات
صار إعجاز بأن تحمل إما ...
بيسوع كامل الخلق
عظيما بالصفات
برهان حق بإنها
تغني عن الأب جسور
وأنها ينبوع خير
دائم حتى الممات...
من يكن محروم ام عمره
مثل طير دون ريش
في الفلاة
صار تأتيه سهام الحزن حتى
يعتاد بؤسا للرزايا
وفيه صارت ساكنات
كل أم وعامها أرجو بخير
كل خير فيك أنت
يا خير الرعاة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق