الاثنين، 18 ديسمبر 2023

شكوتكَ💥💥💥ريم منصّر

 شكوتكَ


شكوتكَ لربّي

...لأمّي...ولقصيدتي

ما ظننت أن تكون

أنت يوما سبب وجيعتي.

قدِمت مع قوافل من الفرح

ولفيف من الضّحِكاتِ.

كنت لا أزال في الهوى بالمبتدئةِ

حتّى أتيتَ و أوقعتني

بالنّظرة العاشقة...في الهاويةِ.


كنت تناديني مليكتي...آسرتيٍ

لحن أغنيتي...مالكة الفؤادِ

على عرشه أنت أميرتي.

أسكنتكِ الوتين

كتبتُ اسمكِ على شغافهِ

تسلّلتِ بين حروفي

و سريتِ في نبضي

حتّى على عجل غدوتِ فيه أسيرتي.

إن غبتِ يوما كان صدي كلماتك

يدثّرني ليلا بانتشاء

رسمت ملامحكِ في خيالي

بريشة مدادها شغفي

تهتزّ حنينا لها الضلوع

والقلب صبابة يرقص وسطها

لعمري عظيم وما أحلاه من ابتلاء.


و أنا...أنا كبلهاء

صدّقت تسارع نبضك... هُمت بحرفك

ولِهتُ بتكرار اسمي بصوتك

...بغيرتك...بحزمك.

فجأة همدت في الصّدر فراشاتي

لا تنفكّ تسألني

عن أهازيج الرّوح وطبول الجذل

التّي كانت تُقرع في ثناياها

وورد الجوري بدوره عذلني

بعد ذبوله على المحيّا

وامتعضت شفاهي من قسوتي

فقد أقمت لضحكاتي شعائر الجنازةِ.

ما عساني أخبرهنّ؟

أنّ حبيبي غدر...هجر

هو للوعد تنكّر

وصنيعه... العهد استنكر؟

أن تُخذل القلوب النقيّة...أن تُكسر

بأيادي البعض...ذلك لها قُدّر.


أنا شكوته لربّي

...لأمّي...لقصيدتي

شكوت لهم

بأسي ...وجعي...وحسرتي

لا عجب ...فما كلّ النّهايات

ضروريّ أن تكون بالسّعيدةِ.

بقلمي : ريم منصّر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

خسرت نفسك

 خسرت نفسك متى خسرت نفسك ضيعت يومك وأمسك محوت ذكراك وإسمك لِتباع في أبخس صفقة متى سرت بهذا المضمار أين جرفك وأخذك التيار ألقيت الطهر في سعير...