الأربعاء، 4 سبتمبر 2024

(عَذْبُ الحُبّ).... سمير موسى الغزالي

 (عَذْبُ الحُبّ)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..رمل

في سَوادِ الّليلِ أبْصرتُ الهَنا

والّّليالي صَامتاتٌ يا أنا


حَالِكاتٌ مُظْلِماتٌ والضِّيا   

في قُلوبٍ خَاشِعاتٍ والسَّنا


يَالَدَمْعِ الطُّهْرِ في أنّاتِها       

فَارتَوى قَلْبي يَقَيْناً وانْثَنى


نَامَ كُلّ الخَلقِ إلّا نَاعِساً

خَاطَبَ الرّحمانَ عِزَّا وَاغْتَنى


إنَّ عَذبَ الحُبِّ في كِتْمانِه 

قد أتى في يَومِ صِدقٍ مُعْلَنا


صَفْحَةٌ سَوداءُ من كِتْمانِها

جَاءَ نُورُ الحُبِّ سَعداً والهَنا


فَاكْتُموا أفعالَكم إِخْلاصَكم

نِلْتُمْ الفِردوسَ دَوماً والثَّنا


مَنْ يَصُنْ وِدّاً سَيحضى بِالعُلا

خَابَ عُبَّادُ اللآلي والدُّنا


في لِقاءٍ في ظَلامٍ دامسٍ

اِجمعْ اللّذاتِ منه والجَنا


سَاجدٌ ما بعدَ يَومٍ صائمٍ

مُكرِمُ الأيتامِ في وِدٍّ دَنَا


قَائمٌ دَوْماً بِرَوْضاتِ العُلا

رَاكِعٌ في عِزّةٍ ثُمَّ انْحَنا


يَاحَزيناً لَيسَ يَدري سَعدَه

في دُروبٍ مِنْ سُهادٍ أو عَنا


يَاهُدى الرّحمنِ في لَيلِ الضَّنا

اجْبُر المَكْسورَ وارحمْ ضَعفَنا

الثلاثاء، 3 سبتمبر 2024

اني اشتاق بقلم رنا عبدالله

 إني أشتاق

وهل تعرف معنى

أن اشتاق...؟

هل تعرف كيف يكون الدمع

كلهيب الجمر

تذرفه الأحداق...

واصمت خافية شوقي

وقلبي يفضح أسراري

وكما الأبواق...

وأتمتم حبك صامتة

وحروفي تكشف تمتمتي...

بقصيد الحب على الأوراق...

إني أشتاق...

زفير من لهب

 النار...

وبعدا حالت به

كثير الأسوار...

وخنق يحبس أنفاسي...

دون وجود الحبل

على الأعناق...

يا ليت الإحساس مقاله...

وأمنية ليست بمحالة...

وليت الحب كطير يأتي...

ثم يغادر مبتعدا

في الآفاق

إعصار يهزم وجداني

ما أشعر به...

 أحاط بقلبي بعثرني

لكني أبدا ما بحتك عنه...

حبك داء قد مس الروح...

وليس لدائك... ما يشفي

أو


ترياق...


بقلم رنا عبد الله

الاثنين، 2 سبتمبر 2024

(دَلِيْلِي اِحْتَار) بقلم : سمير موسى الغزالي

 (دَلِيْلِي اِحْتَار)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..هزج

دليلي احتارَ في حُبّي 

فَأَعْلى كلَّ أشْجاني 


عَزيزٌ في الهَوى قَلبى

فَلا أنْسى ويَنساني 


خُذيني من جَوى قَلبي

إلى رَوضي وأفْنَاني 


أتاني الصّدُّ من قلبٍ

فأعياني وخَلّاني 


يُهنيني على الذِّكرى

 ويَبكي حينَ يَلقاني 


وذَابَ الحُبًّ في قَلبي

بدمعٍ منه أبْكاني


وبَاتَ القلبُ مأسوراً

بِبعدٍ منه أدناني


فَيا شَوقي ويا وَجدي

وسُهدي فيه أضناني


إلى من يَلتجي قَلبي

وصَدُّ الحُبِّ مَيداني


وقَلبي مُغرمٌ فيه

فأهواه ويَنساني


فَقالت مانَسيناكم

سَبيلُ القَهرِ أنْساني     


بقِلبي سَاكن دَوْماً

وبِالذّكرى ونِسياني


أَتاكمْ في الهَوى قَهْري

وحُبّي والهَوى دَانِ


فأسْعِدني على قَهْري

أَلَا واسْعَدْ بِكتْماني


إذا يوماً أتى سَعدي

فقد قَدَّمْتُ عِنواني

السبت، 31 أغسطس 2024

( سَيُشْرِقُ الحُبُّ )... سمير موسى الغزالي

 ( سَيُشْرِقُ الحُبُّ )

بقلمي سمير موسى الغزالي

سوريا.. بسيط

هي:

بَدراً ونَجماً وأنْفاساً من السَّحَرِ

والعينُ حارتْ وأطيافٌ من الفِكَرِ

قد مرّني لَحنُه يسعى ويطربُني

فيه مَقامُ الهُدى للرّوحِ في السَّحَرِ

نَادى فُؤادي بأمالٍ مُزركشةٍ

يَهمي رَطيباً على الظَّمياتِ والصَّحَرِ

هو:

يَغدو عَبيراً بأثوابٍ مُلونةٍ

نُورٌ على ظُلمتي من طَلّةِ القَمَرِ

ريحٌ لطيفٌ على جَمرٍ بِخافقِنا

يَخبو وما يَنطفي كالّلحنِ في الوترِ

من ياسمينٍ وريحانٍ له عَبَقٌ

يَمُرُّ في خَلوتي كَالزّهرِ كَالمطرِ

هي:

خَبأتُ حُبَّكَ في أعماقِ مَمْلكتي

والظَّنُّ يَحبو على الشُّطآنِ والجُزُرِ

قد لاُيغادرُني فَجراً ولاغَسقاً

يَبيتُ في خَلَدِي والصُّبْحُ في نَظَرِي

هو:

مَرَّيْتِ لَاهيةً هلْ كُنتِ لَاهيةً

وَشَى الطَّريقُ بكم بِالفاتنِ العَطِرِ

ما للزّهورِ هُنا والحُبُّ لَامَسَها

تَمشي الهُوينا بلا جَذرٍ ولاشَجَرِ

هو وهي معا:

سَيُشْرِقُ الحُبُّ في قَلبينِ قْد خَفَقا

من يَبغِ حُبّاً هَوَى في السُّهدِ والسَّهَرِ

تُريدُ حُبّا فَلِمْ لَا لَا تُبادرُني

أرَى فؤادَكَ يُخفي جذوةَ العُمُرِ

فما تَزالُ على ذِي الحَالِ سِيرَتُنا

يَنمو جَمالاً على قَلبي على نَظري

هي:

إنِّي أحبّكَ لكنْ لا أبوحُ بهِ

أطيرُ شَوقاً ولكنْ حِرتُ في فِكَرِي

أموتُ فيكمْ وأشواقي متيمةٌ

تكادُ تَنطقُ منّي رَمشَةُ البَصَرِ

هو:

أراكِ زهراً خَريفيّاً على فَنَنِي

وقد ذَوى في غُصوني نَاضِجُ الثَّمَرِ

الحُبُّ يَربو على عَلياءِ أَنْفُسِنَا

أَشْهى الثّمارِ نُضُوجاً عاليَ الشَّجر

هي:

ماذا أقولُ وقد فَتَّحتُ أشْرِعَتي

لِلحبِّ أسعى به في مُبْتَدَا سَفَرِي

غداً سَتعرفُ أنَّ السِّرَّ مَمْلَكَةٌ

 بَحريَّةٌ مُلِئَتْ بالبِشْرِ والسَّمَرِ

هو:

جاءَ الرَّبيعُ إلى عُمْرِي فأيقظني

بالدفءِ بالحبِّ بِالفَتّانِ بالعَطِرِ

فغرّدَ الحبُّ والأغصانُ رَاقصةً

قَدْ أينعَ الحُبُّ شَهْدَاً عَاليَ البَشَرِ

الأربعاء، 28 أغسطس 2024

(سألتُ الروحَ).... سمير موسى الغزالي

 (سألتُ الروحَ)

بقلمي: سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

أتهجرُ بعدَ أنْ نِلْنا وِصالا

وكانَ مُناكَ قد ماتّ احتِيالا


أتعبثُ بالعهودِ وبالوصايا

إذاً فاصبر ولاتُبدِ انْشغالا


غداً سينوحُ قلبكَ منْ فِراقي

و يَستجديكَ تَسْتَجْدي مُحالا


سألتُ الرّوحَ عنْ غدرٍ أتاها

فما صَمَتَتْ وما لقيتْ مَقالا


أتصبرُ والقديمُ لهُ انبعاثٌ

بقلبينا وقد نِلنا دَلالا


إذاً فاصبرْ وقد جَرَّبتَ صَدِّي

لدمعك إذ تُكفكفه وَ سالا


وَ قَلبُكَ - إذ يَنوخُ ببابِ حُسني -

حَثيثُ العزمِ قد شَدَّ الرِّحالا


إلى رَوْضِي يَخوضُ مَخاضَ عِشْقٍ

فما يَخْبو وما يَلقى نَوالا


إذا ما الموتُ نَازلَهُ بِحُبّي

تَحَدَّى الموتَ أو قبلَ النِّزالا


فَنلتَ مُنىً وخَانتني الأماني

وأنتَ تخونُ ظُلماً وَ ارتجالا


ألا فَارحلْ وَ دَعني في نَعيمي

تَطَهَّرْ أسْتَجِبْ واطلبْ وِصالا


نَعيمُ الحبِّ في طُهرٍ وفيه

نَعيمٌ للغدِ الآتي اكتمالا


يَزولُ الظُّلمُ ما زالتْ نَوَايا

وَ يَأبى الحُسنُ منْ قَلبٍ زَوالا


فيا قلبي عُهودكَ فَلْتَصُنْها

وكنْ في الحُبِّ أحسنهم مِثالا


ولا تظلم عَدوّاً أو حَبيباً

فإنّ الظُّلمَ ظُلمَته نَكالا


وبادر في صفاءٍ أو نقاءٍ

فحبُّ الخلقِ لايُرجى اتكالا


ولولا عَدلُ رَبّي ياحبيبي

تفشَّى الظُّلمُ في قلبي وَ َطالا


فَحاذرْ  في الدُّنا ظُلماً وَ حَاذر

منَ الأقدارِ تأخذهمْ وَبالا


و تَرمي كلّ ظُلمٍ في صميمٍ

منَ الأحداثِ تَتْرُكُهُمْ خَبالا

(رَوْضٌ مَوْعُودٌ)سمير موسى الغزالي

 (رَوْضٌ مَوْعُودٌ)

بقلمي :سمير موسى الغزالي

سوريا .. متدارك

في شَطّكِ قَصرٌ مَورودٌ

و سَماؤُكَ رَوضٌ مَوعودٌ

والبَرُّ تِلالٌ وِديانٌ

و سُهولٌ خَضراءٌ وَوُرودْ


أرضُ الأوطانِ بها سِحرٌ

وَ بِقامتِها خيرٌ بِكرٌ

يَتدفّقُ نهراً مِعطاءً

إنْ حَاصرَنا زَردٌ وَ قُيودْ


السِّحرُ مِياهٌ في نَهرٍ

زَهرُ الرّمّانِ على ثَغرٍ

وَ ثِمارُ الدُّنيا في صَدرٍ

تَتَدَلّى عَنقوداً عَنقودْ


قد لَوَّنَ زِينتَها عِطرٌ

أَلوانٌ في عِطرٍ سِحرٌ

وَ بِساطُ الرّيحِ لها يُسْرٌ

مَشدودٌ يا وَطني مَشدودْ


في طُهْرٍ يَفتحُه طِفلٌ

والمغتصبُ العَادي سِفْلٌ

فَعرينُ المَجدِ لهُ قِفلٌ

مَحروسٌ بِنمورٍ وَ أُسودْ


لو طارتْ خيلٌ بجناحٍ

بعلاءِ الدّينِ وَ مِصباحٍ

قَهْرُ الأوطانِ بِمفتاحٍ 

فطريقُكَ مَسدودٌ مَسدودْ


وغيومٌ دَاكنةٌ تَبدو

فيها خيرٌ فيها سَعدُ

وَ بِقربكَ ما فيها بُعدُ

لكنْ فيها خَيرٌ ورعودْ


فيها عِينٌ حُورٌ حُورٌ

مافيها ظُلمٌ أو جُورٌ

لا أسواراً وَ لَها سُورٌ

مَحروسٌ بِالعدلِ المَعهودْ

         ......

في شطِكَ قصرٌ مورودٌ

وبلادُكَ روضٌ مَوعودٌ

سَنزورُ رياضَكَ ياوطني

روضاً روضاً من غيرِ قُيودْ


بُنيانٌ مَرصوصٌ حانِ

في القُدسِ ومَكّةَ عِنواني

نصرٌ في غ زّةَ يَغشاني

وَ شُروقي مَمدودٌ مَمدودْ


النّملُ سَيجمعُ نَجماتٍ 

لأوانِ الظُّلمِ وعَتماتٍ

وَ يُخبئُ للخَطرِ الآتي 

بَاروداً يَا وَطَنِي بَارودْ


وَ طُيورٌ من فوقِ بِحارٍ

وَ تُخبئُ بيضاً من نَارٍ

وَ تَردُّ عَدوّاً مقهوراً   

بِجناحٍ خَفّاقٍ وَ بُنودْ


سَمكٌ يَسعى تَحتَ الماءِ

لا يَرضى كَيدَ الأعداءِ

والبَحرُ بِعهدتِهِ يَبقى

موصودٌ يَاوَطنِي مَوصودْ


الحُورُ لها سِربٌ طَافِ

فَوقَ الماءِ العَذبِ الصّافي

سِحرٌ  أخّاذ ٌ أخّاذٌ

وجَمالٌ في بَحرٍ مَمدودْ

السبت، 24 أغسطس 2024

(مولود مفقود)...... سمير موسى الغزالي

 (مولود مفقود)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..رجز

كنّا إذا غابوا انتظرنا عودةً

وبابُ ما بعدَ الدّنا مسدودُ


الموتُ باقٍ ليسَ منه عودة

وبرزخٌ مابيننا مشدودُ


لكنّ داركَ ياحبيبي حاملٌ

وكلّ مولودٍ بها مَفقودُ


ولأَنتَ تعلمُ أنّ عمركَ زائلٌ

وكلّ عودٍ في الثّرى مردودُ


مهما سموتَ إلى الأعالي والذّرا

فمن الثّرى يومَ الّلقى مَحشودُ


اعلمْ بأنكَ مَيّتٌ فيها غداً

جاءَ الرّدى أو فِعلُكَ المحمودُ


طهّر فؤادكَ من سويعاتَ الهَوى

فردوسُ فِعلِكَ في العُلا مَورودُ


واحذرْ لهيبَ جهنمٍ ياذا النُّهى

فالعمرُ كدٌّ والهَنا مَحدودُ


إيمانُنا صوابُنا إخلاصُنا

مفتاحُ فردوسِ العُلا مَوعودُ


امكثْ على الصّدقاتِ لا تخشَ الرّدى

كلّ الغنى عندَ العُلا مَوجودُ


يامانعَ الصّدقاتِ ترجو نعمةً

قَارونُ قَبلكَ فِعلُه مَجهودُ

اخيرا وقبلا بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 أخيرا وقبلا

 فاني أحبك

 طريد الديار

 ومنفاي قلبك

 فلا حب أحوي

 سواك ومؤنس...

 ولا خل طيف...

 سواك أخصك...

 من الآن حتى...

 تلاشي الأمان...

 سأصدح قولا...

 ليصغيه سمعك...

 فأنت حبيبي...

 من الآن حتى...

 أموت فلا بعد

يوما فؤادي ..يحسك 

 عشيري وأهلي

 وناسي وصحبي...

 هوائي يرجو شهق

 أنفاسي منك...

 أحبك قولا وفعلا وصدقا...

 هراء إذا قلت

 سأهجر وصلك...

 فهل للعش يهجر

 صغير الحمام...

 وهل للملاذ

 يغادر... منهك

 أحبك عنوان

 سطري الأخير

 وأول سطري

 جدا أحبك


بقلم.... رنا عبد الله


الأربعاء، 21 أغسطس 2024

(القاهرة)..... سمير موسى الغزالي

 (القاهرة)

بقلمي : سمير موسى الغزالي

سوريا..وافر

أتاكِ النِّيلُ يَسري في رُباك

رياحُ الخيرِ لا تهوى سواكِ


وكمْ يزهو الدُّهاةُ بشامخاتٍ

وكم يربو على زهوٍ بِنَاكِ


نَعم نَمَت العُروشُ بفرطِ علمٍ

وعرشُ المجدِ يَسطعُ في عُلاكِ


وللأهرامِ في عَجَبِ الدَّواهي

نجومٌ تشتهي عِزَّاً حِذاكِ


أتاها الحبُّ من رمشٍ وعَيْنٍ

فكمْ مليارُ رمشٍ قدْ أتاكِ


أقاهرةُ المعزّ إليكِ حُبِّي

قُلوبُ الشّامٍ ما فَصَمَت عُراكِ


ألا فَلتَجْمَعِي أَخَوَاتِ عربٍ

وتجتازي الثُّريا في عُلاكِ


فرفعاً في عُلاكِ لِمبتديهم

ونصباً في عِداهم أو عِداك


وفي تشرينَ نصرٌ يعربيٌّ

وكلّ العُربِ ذادوا عن حِماكِ


ستفديكِ العُروبةُ كلَّ يومٍ

وتفدينَ العُروبةَ من سَناكِ


وللقرآنِ صوتٌ قد تعالى

من القُرَّاءِ قد صنعت يداكِ


وفي كلِّ العلومِ بنيتِ مجداً

وروحُ المجدِ يُسقى من ضَنَاكِ


أيا فَخرَ الشَّوامخِ من فنونٍ

وقد سَطعت نجوماً في سَماكِ


لكلثوميّةِ النَّغماتِ نَرنو

هدايا ساحراتٍ من رُباكِ


وكم صَدَحَتْ حناجرُ في سَمَانا

وأوتارٌ وشعرٌ من عَطاكِ


وفي الأسواقِ فيضٌ من هَناها

ولفظٌ قد تعطّر بالسِّواك


وشعبٌ عاشقٌ للسَّعدِ دوماً

يفيضُ الحُبُّ من فَرِحٍ وبَاكِ


فمنْ رامَ السَّعادةَ في بلادٍ

جفا روضاً ومن فورٍ أتاكِ

الثلاثاء، 20 أغسطس 2024

يكفيني بقلم عمر طه اسماعيل

 يكفيني.. 

ان اجلس وحدي.. 

وافتش عنكي.. 

بخيالي.. 

والملم.. 

من النجمات قصيدة..

فحروفي اليك..

تجمع اوصالي.. 

من غيرك.. 

يرسم لي فرحي.. 

من غيرك.. 

يغير احوالي..

من غير عيونك.. 

يأسرني.. 

ان غابت.. 

تعلن بزوالي..

فانت الفرح.. 

وانت الحزن.. 

وانت الريح.. 

وانت الصمت.. 

وانت البوح.. 

وانتي ياانتي.. 

موالي..

زيديني.. 

من حبك بحرا.. 

يغرقني.. 

يحيي آمالي..

ودعيني.. 

في عينيك غريقا..

مجنون.. 

احمل جوالي..

وأحادثك.. 

واسال عنك.. 

كالمجنون.. 

وانت.. 

بحنان.. 

تردي لسؤالي..


عمر طه اسماعيل 


الاثنين، 19 أغسطس 2024

لا زال هواك بقلم الشاعرة رنا عبدالله

 لازال هواك جل 

حكاياتي…

أمسي الماضي

وعمري الآتي…

ويحسدني فيك

كثير القراء…

فحرفي بك

 سنفونية الحان 

جعلني

كأميرة أحلام…..

لقصة حب فاقت

حد عقول الناس

فصارت سرد

 خرافات…

ما علموا أن..

أساطير الحب

هي حق ويقين 

وما عرفوا أن الموت

بعشق المحبوب…

أخطر من ذبح السكين

ما عرفوا أنك تسري بي

كسريان الروح….

ونبضي لك

عشق وحنين….

فليتك تعلم أنك

غبطة هذا العمر ….

وحرقة آهاتي


رنا عبدالله 


طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...