السبت، 9 سبتمبر 2023

الطفل اليتيم

 قصة قصيرة


بقلمي الكاتب اعلامي وائل الحسني


(( الطفل اليتيم))


قال لي ذات يوم احد الاصدقاء أثناء عودتى من عملى متأخرا كعادتى شاهدت طفلا يبلغ من العمر اثنا عشر عاما على محيا يبدوا التعب والجوع والسقم.. وهو واقف في هذا البرد القارص والامطار تطرق ابواب السماء معلنة عن دقائق قادمة لهطولها على هذا الكوكب الذي نسميه ارضا..وبين يد الطفل اخر علبة من المناديل الورقية ينتظر آخر زبون لشرائها ..فذهبت لأشتري منه رحمةً به رغم أنني لا حاجة لي بها .. وبينما أنا أتوجه نحوه ذلك الطفل  ظهر على جانب الطريق المقابل رجل اخر وتوجه للشراء أيضا من هذا الطفل ؛ فأعطيته الفرصة و تنحيت جانبا ..و أخبرته أننى نويت الشراء فقط لأرحم هذا الطفل من الوقوف بالبرد .فإذا بالرجل يخبرنى أنه جاء لنفس السبب و أنه لا حاجة له بالمناديل الورقية التي يبيعها هذا الطفل فقط لكي انقذه من هذا لبرد القارص.. فتعجبت و قلت فى نفسى : سبحان الله.. أرسل الله لهذا الطفل.. رجلين في وقت واحد.. فالما دنوة من الطفل وسالته عن حاله.. قال لي انه يتيم الابوين وانه كان يعيش مع عائلته  قبل  ان يدمر الاحتلال الامريكي البغيض داره الذي كان يسكن فيه ولم ينجي من ذلك القصف سوها بعد ان اخرجوه بعجوبة من الاتقاض.. وانه حاليا يعيش في احد دور الايتام.. بعد تركه للمدرسة وضياع مستقبله الذي كان يتمنى ان يكون طبيبا يعلاج الفقراء من ابناء بلده الجريح.. سقطت دمعة من عيني ثم حضنت الطفل وقبلته من راسه.. وقررت انا ولرجل الثاني ان نكون عونا له وان نعيده الى مدرسته ليكمل مشواره الدراسي في وعر هذه الحياة وذلك المستقبل المجهول الائقامة.. فمن رحم المعانات وقسوة الايام ننهض من جديد وننفض عن كاهلنا اترتب العمر.


هذه الحياة

 هذه الحياة ..

 

وراء كل باب في هذه الحياة

‏مخزنٌ مليئٌ بالأسرار .. 


‏وبالتفاصيل المميته التي لا تحكى 

‏فنحن في الواقع نغوص مع الأقدار .. 


‏فوق أعماق الحزن الخامد في القلوب 

‏ونتظاهر بالفرح الزائف والافتخار... 


‏فلا تحكم بظاهر الإنسان 

‏فباطنُ الاغلب مبعثرٌ  يعاني الانشطار ..


مُذبذبون نحنُ بين طاعةٍ ومعصية

 وبين أوبةٍ أوعثرة حتى في الديار.. 


 بين حسنةٍ وخطيئة 

 فلسنا ملائكةٌ بلا أخطاء ولا أخطار ..


نحنُ مِن طين تستهويه المعاصي 

 ويردعنا وعيد الله وننجو بالاستغفار.. 


وعلى عملٍ وعلمٍ سيأتي اليومُ الذي 

نحتاجُ فيه رحمةَ الجبار ..


د. ايمان الخلاني

عراق بغداد..


الخميس، 7 سبتمبر 2023

كم ادّعي بقلم عمر طه اسماعيل

 كم ادعي من ادعاء كاذب

نسيانك لكن طبعي غالب


تلك القصائد والخواطر كلها 

خطّت بجمر من حنين لاهب


لك وحدك كل الحروف تمردت

في ثورة فاضت بحزن صاخب


ياكل حرف من حروف قصائدي

ظلي بحرفي غيم شوق ساكب


كنا بيوم عاشقين تمردا

هذا الطريق لكل ذكرى صاحب


عمر طه اسماعيل 

انا

 أنا

________


انا أبجدية كل المواسم 

لغة الصمت ضفافي 

عواصف الحنين قمحي .

من ثرى الياسمين خلقت.

أنا النيل... وعذوبته

صحف العشاق تنهل

 من نافذتي 

وكنت أنت نصيب

الحظ بمعابدي 

 غريب.... عابر سبيل

 على عجل ترتل أيات

 الهوى... تراتيل 

وأنا تلك المجنونة

 بالتفاصيل



 صفاء شريف

الأربعاء، 6 سبتمبر 2023

جست النبض ثواني

 💙 جستْ النبض َ ثواني 💙


       * 1 *


أينما ولّيتُ وجهي… 

صرتُ ألقى… 

طيفَ أنثى… 

 قد سباني… 

قادماً من... 

سِدْرةِ العشقِ المُسجّى… 

في دهاليزِ الغيابِ… 

                                                                                                      * 2 *


لم يعدْ من غربةِ الروحِ قصيدي..

بادلتني نظرتين..

غنّتْ الجانُ لحوناً .. في وريدي..

جسّتِ النبضَ ثواني ..

سلبت مني أماني

أيقظتْ بوحي.. الذي قدْ

 نامَ دهراً ..

ثمَّ تاهتْ في الزحامِ ..

وتلاشتْ من أمامي ..

                                                          * 3 *              


ألهبتْ مَجْمَعَ أضغاني ..كياني ..

أذهلتني ..

سربلتني ..

ياإلهَ الكونِ حتماً

بارتعاشاتِ ..

الولعْ ..

                                                    * 4 *              


كنتُ نَسْراً .. في العَنَان ..

في سماواتِ الأماني ..

وبدا يصفو زماني ..

صابني سهمٌ رماني ..

في بحيراتِ ..

البجعْ ..

                                                                * 5 *


ياحنانيكِ .. تعالي ..

مرةً أخرى خذيني ..

من مشاويرِ حنيني ..

ارفعيني ..

أنقذيني ..

من متاهاتِ ..

الوجعْ ..

                                       ******************** 

شعر د /كمال ياس


ين الغزي

انشودة الموت البائس

 أنشودة الموت البائسة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إلى كل من ركب الابتداع وتنحية الإبداع فراح يشتري ويبتاع مؤن المتاع بدنيا الفناء

هي ذمة تلقى وتُصرم الأعناق لمن ضاع بسرب الأوهام فحطم سفن النجاة والشراع . 

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 من ذا يتوق مذاذ العسل من نــحل ... كزغب بلا ريش بــــزق الأم ترفل 

 فبت أحنو لحنو مما رأيت بمعضل... بما شــاق حملي ما عُـنيتُ لأُنـشلِ 

 لكنها غدرت كغدر الماءٍ إذ وشـل ... فجف الرضاب ودمـعُ العين بالمقلِ

 وأنا الطريحُ بحِـمةٍ بالعيِّ حـــمئةً ... أُسارق سـحراً تراه العـين فــي آيلِ

 فسجمتُ ما تحوي العــيون مقنناً ... لنكى الخطوب فعــــــالُ الغدر مُنكل 

 فركبت في نُوبِ الــدهور بما جفا ... بظــهر الذلول لـــواذعٍ بالقلب مُجفل

 بشؤمٍ كبومٍ أحاط الصدغ صـدعهُ ... قراح يشجو بـــــشلِ الـكف من كللِ

 فأين المفر وكفٌ بالقــــيود مكبل ... كمثل القباء مفرجا من قـــدمهِ سـملِ

 فتطيب السجان سوط الجلد كــفهُ ... نسيٌّ إذا حان حين بــــجلد قــد يُذلِ                      

 فراح يشدو غرير الموت هلـــكةً ... كــحرق هشـيمٍ بـــقدح النار في غيلِ 

 فحُللَ سفكاً للرثيــــــث به ومــق ... وعانق كأس الخــمر كرش المُـهدلِ

 فكشر أنياباً بسم القــضم نــــاقماً ... نهم الشراهة من لحوم الخلق مـأكل

 أنس الــرواغ كــثعلب في مــكره ... بطبع الرذيل مزيةٍ في رخصه عُتـلِ 

 برداءِ غيٍّ ترى الــختار ملبســـهُ ... ما زانه النقــصان فعلاً سامهُ الـخللِ

 متوهماً في عليةٍ ذاك المــــناط به ... فهل جحور الجرذ تدنو إلى زُحـلِ

 فساح يمخر بحر الـــوهم مركــباً ... والسـوس ينــخر لُبهُ بالقــاع والكثلِ 

 فهل جراد العوث يبقـــي أو يــذر ... كمثل كثيبٍ أضـاع العشب في رملِ

 فما استفاق حتوف الختم قلـــــبهُ … فسيق في زُمر الدواب بسحلٍ مُركل

 فغيب عـــقلاً ما فات ليس مدركاً ... ضـيقٌ البلاقع مـا ضاق وسع الهجلِ

 فبات السراب رهين العيــن رؤية …كمثل الغمام بصيف لا رجاء لمهطل

 فرهت به قدم تلتف في قدمٍ يزل ... ويُشـق فــي أُسل الــــــــرماح الذُبل 

 أما حسبت تباعد الجنبين جرفها ... كأنما وزغٌ الـــحراشف نافق بالـذيل

 فأبدلت من رنق الكـؤوس بأجــن... فعاقرت كأساً رحيـق الخمر تـُــثـملِ

 فما سعيت كنملة في حمل قوتها ... وما دريت بحــصد الـروح كـالـدغل

 فدُرست كالزغل في طحن الرحى ...فبان رســمك نـقشهُ كالأثرِ بالطـللِ 

 فدع لروحك قبل الرحيل مودعـاً ... فكن وجـــــلاً بذات لا تكــون مُهلهلِ 

 واطرق بها باب الغـفور لرحمة ... في توبة قبل القـُـفول لـــبابٍ يُــسدل 

 فلا داوم لكحل العيـــــن من رمدٍ ... لا تنبت العجزاء جِــرد البور مُقحلِ

 فأن تصلبت عوداً كالــدويل نفل ... لا ينفع المذخور عشـق المال مُوهلِ

 فيجف عرقاً بجذ الطرف فــجأة ... بنــقوط ماءٍ تروم الــرشف في أجلِ

 فيدنوالهـــزال كإبل ضاع وبرها... وكسرٌ لقرنٍ بـدفع الصول من وعلِ

 فرأف بروحك قبل الرحيل مــنيةً ... وانشـل بها الذات ما صبت بالـهَزلِ 

 وأعلم بذرئك مذ خلقــت بنــطفةٍ ... لا من بقاءَ لسـادر في دائُه مستفحل  

 

 أبو مصط


فى آل قبع

الاثنين، 4 سبتمبر 2023

 قصة قصيرة


(( اوجاع على ارصفة العمر))


مهدات/ إلى صاحب طفولتي الراحل رعد ساجد


بين ضياع الامل في هذا الحياة التي نعيشها في سديم الجلبة وضجيج بل التنافس المرير حيث تغط الصبوات لتجدد حلم اليقضه فينا.. فنحن ما برحنا نبحث عن مكان ينئا بفصولنا العريضة نمسحها ببلسم شافي.. كنت انظر الى الشمس وهي تلملم جذائلها معلنة عن الرحيل.. كل شيء في هذا الكون الذي نحن فيه قابل للزوال.. الكل سيرحل عن هذه الحياة.. وانا اسير امام جنازتك ياصديق طفولتي .. اتذكر يا رعد عندما كنا نعلب بقرب نهر دجلة وهو يمتلأ صخب وضجيج نبني بيوتا تهدمها رياح الصبي.. ألم تضع يدك على يديه وتقول لي ماذا ستفعل الحياة بنا عندما نكبر.. الم تقل لي انك لا تريد ان تكبر ياصاحبي وانك تريد ان تظل طفلا بريئا يحلم بتلك الاحلام الوردية.. ثم نظرت لي وعيناك كانت تترقص منها تلك الدموع.. اتذكر ياصاحبي مقولاتك التي هي نسائم ربيع طفولية تحرض الحجر على الرحيل من مكانه .. انا انظر اليك وانت اليوم مغمض العينين جاثيا على الارض تنتظر قبرك الذي سيظمك بظلمته الموحشة.. انا انظر اليك وكانك تقول لي ودعا ياصاحبي لاتحزن سنلتقي يوما ما. لقد رحلت بكل هذا القسوة ولم تظع يدك على يديه.. ماذا سأقول لأطفالك اذا سألوني عنك.. وهم اليوم جاثمين حولك واسمع كلامهم يرن باذني.. (لماذا استعجلت الرحيل بابا) ماذا يا رعد بعد هذا الفراق وهذا الم الذي يعصر قلبي.. لماذا سبقتني بهذه السرعة وحلت.. كنت اظن انني انا سغلبك لكن رحلت بكل هذا الصمت الرهيب..رحلت مثل ما رحل وطني وتساقطة امامي اوراقه الخريفي .. كنت انت ووطني ضماد لحراحي .. لم يخطر ببالي انني سأضعك بلحدك بكلتى يديه .. كان شريط الذكريات مازال ماثل امامي وانا ضائع معه تتهشم قلعي لتعلن عن صك البرائة من ذلك الهشيم المتناثر .. اتى صوت من خلفي مشوش وهو يركض نحوي ويحتضنني ويقول لي عمو ابي رحل .. كانت دموعي تتساقط دون وعي مني. فمع موت الروح البريئة تموت كل الأماني الحزينة وتنطلق روح الانسان محاولة للعثور على سبل اخرى للحياة


بقلمي الكاتب / والإعلامي وائل الحسني


 اِستَفيقوا يا عَرَبْ ...

ــــــــــــــــــــــــــــــ

1- غَيري يَرى الدُّنيا ثَراءً بالذَّهَبْ ...

وأنا أراها في مُطالَعَةِ الكُتُبْ

2- اِقرَأ كتابًا خَصَّ قُرآنًا مَجيـ ...

دًا ثُمَّ آخَرَ في العُلومِ وعَن كَثَبْ

3- خَصِّص لِيَومِكَ وِردَ قُرآنٍ ولَو ...

من آيَةٍ أو آيَتَينِ بما تُحِبْ

4- أو عَشرَ آياتٍ أوِ اجعَل فيه حِز ...

بًا كامِلًا أو جُزءَ حزبٍ إن رَغِبْ

5- ولَكَ الثَّوابُ بكُلِّ حَرفٍ عَشرَةٌ ...

مع راحَةِ البالِ المُنى وبها تَطِبْ

6- واقرَأ كتابَ مُحَمَّدٍ مع سيرَةِ الـ ...

أصحابِ والسَّلَفِ الأوائِلِ ما عَذُبْ

7- والفاتِحينَ المُسلِمينَ وسيرَةَ الـ ...

عُلَماءِ بَعدَ مُحَمَّدٍ إرثٌ جُلِبْ

8- صَلَّى عَلَيهِ اللهُ دَومًا والسَّلا ...

مُ عَلَيهِ والأصحابِ والأهلِ النَّسَبْ

9- ولِمُنزِلِ الآياتِ حَمدي والثَّنا ...

طولَ الزَّمانِ..لسانُ شُكري مَن وَهَبْ

10- واجعَل كتابَكَ في الفُنونِ مُنَوَّعًا ...

نَثرًا وشِعرًا زِد عَلَيهِ عُلومًا واكتَسِبْ

11- ثَروَةً لُغَوِيَّةً وفَصاحَةً ...

وثَقافَةً مَعلومَةً بَينَ النُّخَبْ

12- واقرَأ بَيَومِكَ صَفحَةً أو صَفحَتَيـ ...

نِ مُداوِمًا أو عَشرَ صَفحاتٍ رُطَبْ

13- أو أكثِرِ الصَّفحاتِ عَدًّا حَسبَ قُد ...

رَةِ قارِئٍ اختارَ العُلومَ أوِ الأَدَبْ

14- واقرَأ كتابَكَ دائِمًا مُتَفَحِّصًا ...

مُتَدَبِّرًا مُستَفسِرًا حَسبَ الطَّلَبْ

15- مَن رامَ نجمًا ساطِعًا بفَضائِهِ ...

يَنظُرْ كتابَا في فَراقِدِهِ العَجَبْ

16- أو راقَهُ قَمَرٌ ببَدرِهِ قد سَنا ...

يَنظُرْ كتابًا صادِقًا يَمحو الكَذِبْ

17- أو حَبَّ كَوكَبَ زَهرَةٍ والمُشتَري ...

صِهرًا له، صَحِبَ النَّيازِكَ والشُّهُبْ

18- هُوَ ذا الكتابُ تَطَوُّرٌ ومَكانَةٌ ...

مَرموقَةٌ ومَهابَةٌ تُعلي الرُّتَبْ

19- هُوَ ذا الكتابُ قَبيلَةٌ وعَشيرَةٌ ...

أهلٌ ورَبعٌ في الدُّنى، أمٌّ وأبْ

20- هُوَ ذا الكتابُ مَنارَةٌ لك في الدُّجى ...

دُنيا وأُخرى، جَنَّةُ المأوى الرَّحِبْ

21- هُوَ ذا الكتابُ بَصيرَةٌ لك في العَمى ...

ورَفيقُ دَربِكَ والفُؤادُ وما أَحَبْ

22- مَن رامَ في الدُّنيا عُزوفًا عَن مُطا ...

لَعَةٍ تَجَفَّفَ ماؤُهُ بَخْرَ الحَطَبْ

23- أو راقَ جَهلًا في الدُّنى فَوقَ الثَّرى ...

مَيتًا يُصارِعُ نَعْشُهُ قَهرًا شَرِبْ

24- شَرِبَ المَرارَةَ من كؤوسِ العُجمِ طو ...

لَ حَياتِهِ وله المَهانَةُ والعَطَبْ

25- هُوَ ذا العُزوفُ عَنِ القِراءَةِ في الدُّنى ...

جَهلٌ أظافِرَهُ بجِسمِكَ قد نَشَبْ

26- هُوَ ذا العُزوفُ جَريمَةٌ في حَقِّ نَفْـ ...

سِكَ والجَزاءُ نَدامَةٌ..جَهلٌ وَثَبْ

27- هُوَ ذا العُزوفُ خَسارَةٌ دُنيا وأُخْـ ...

رى والخَلاصُ قِراءَةٌ تَمحو الكُرَبْ

28- هُوَ ذا العُزوفُ عَداوَةٌ لحَضارَةٍ ...

تُبنى على عِلمٍ وأخلاقٍ تَجِبْ

29- مَن لم يُطالِع في الكتابِ خَنا وحَو ...

لَهُ أَضرَموا نارًا وكان هُوَ الحَصَبْ

30- وإذا يُطالِعُ في الكتابِ سَما على ...

عُجمٍ وفُرسٍ بالمَهابَةِ والرَّهَبْ

31- إنَّ الحَضارَةَ في الكتابِ قِراءَةٌ ...

وتَطَوُّرٌ بدَوامِها تُعلى الرُّتَبْ

32- وهِيَ القِراءَةُ والمُطالَعَةُ المُنى ...

دَومًا ولَيسَت في الأَغاني والطَّرَبْ

33- وَهنُ الحَضارَةِ في العُزوفِ عَنِ القِرا ...

ءَةِ والمُطالَعَةِ..استَفيقوا يا عَرَبْ !!

34- فالمِلحُ أخرَجَ للبَرى ديدانَهُ ...

ما عادَ للقَطرانِ نَفعٌ للجَرَبْ

35- والصَّيدُ أمسى خائِفًا من ثَعلَبٍ ...

وسَماؤُنا تُروى بمُزنٍ من تُرَبْ

36- فالجَهلُ نارٌ تَبتَغي حَطَبًا لها ...

والعِلمُ نورٌ جامِعٌ كُلَّ الذَّهَبْ

ــــــــــ


ــــــــــــــــــــــــــ

محمد بن بوڨرة جعيجع من الجزائر ـ 02 سبتمبر 2023

 #بقلمي_نجوى_عزام🖊

لا تختبر صبرها 

لا تختبر إحساسها 

هي امرأة 

وليست مراهقة 

تلاعب أوتار القلب

هي لا تندم 

على إعلان شوقها

تريد رجلا حقيقياً 

تمتلأ بجنونه 

وعصبيته 

بغيرته الحمقاء 

هي ليست بمراهقة 

تجمع كتب وقصائد 

تحولها  لأشعار  

هي امرأة 

تصنع من نفسها 

ألف كبرياء وكبرياء

بين عينيها حياء 

ونظرات حارقة

تشتعل عند اللقاء

تحلم تركض تطير 

تعانق الأرض والشجر 

تلاطف النسمات

تبتعد عن الخداع

 والمجاملات

لا تهوى الدمع بالمقل

والخوف من غراب ليل 

ينعق الموت ليلفها الحداد 

عشقها لا ينتهي 

تشتاق تحترق 

تستطيع إخماد 

شغفها  لهفتها 

دون كسر خاطر 

أو ربما انتقاد 

هي بيت أسرارك 

وبنات افكارك 

هي من تحمل

همك فرحك 

حتى أثناء عنادك

هدفها الوحيد

 ليس انتظار أوهام 

لا الوقوف على

 أزقة الطرقات الفاشلة

كل القضية تكمن 

في عدم الإنكار

بعشق روح 

وهبت لك حب الحياة

بإرادة لا امتلاك

#Najwa_Azzam✍


 تيه الحروف


تسابقت الحروف على السطور 

لمحت كلماتها تذوب شوقا

 ك فراشة ربيعية تحتضن الأمل 

تهمس برقة نغم 

تزور بحبوحة الكلم طائعة 

بدون إذن ...

 هو الهمس بجرة قلم 

كتب زاهدا بحروف تهواها دواته وريشته

على مقربة فرسخين

 مدينة العشق ناطقة

ايحاءاتها بالإشارة تتلمس أصابع البوح عند غروب الحروف

تلبس قبعة الإخفاء 

ترسم بحرا وشطآنا

ومدا وجزرا وخلجانا

يرن المنبه يصحى الحلم

حان موعد احتساء قهوتي 

سمرائتي  أدمنتها وعشقتها 

هي لروحي توأمي

تقرأ طالعي 

ألثم حواف الفنجان

أختزل كل الحروف  

وألملم كل الحكايات 

وأخزنها بذاكرتي يوما 

أضع بينها على رفوفي المعتقة 

 جورية للذكرى

ليفوح عطره العالق 

بالحروف والكلمات


د. ميسا مدراتي

سوريا


 ... 

همام الماضي...


 على حصير الشّعر

تتربّعون

وبأفقه النّجوم 

تتلامسون

إلى تلك الجبال

الصّلدة

إلى الفسفاط 

إلى السّواعد السّمر

إلى العرق الغزير

بين كلّ الجبال 

تمتدّ ذاكرتي

أمضي في متاهات 

اللّليل

بين الصّمت والضّجيج

أشواقي وصخب 

القطارات

مابين المحطّات 

سكون اللّيل 

حاصرني

عطر التّراب 

والدّاموس يعرف 

إسمي

عانقني وجعي 

جمرة حارقة 

على جبيني 

أين تمازج العرق 

المنجمي مع الفسفاط

كي أحرق أقنعتي 

في ليل أسود

مجنون ..

أيتها الجبال المشمسة

** ** **

آهٍ

أيّها الألم

كوكب العمّال 

كوكب الموتى 

سيخرج العمال 

وستسير الشّمس

سينشدون الأغنية

أغنية الصّيف

عاليا

أغنية الصّيف الجميل ...

على ريحانة الزّمن

ومن حرفي ال


رّمادي 

الفسفاطيّ 

أبدا ..

... علي السعيدي ...

( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...