الاثنين، 10 يوليو 2023

سأرويك حتى بقلم رنا عبدالله

 سارويك حتى

 يمت بي الكلام

واهديك دوماً

حبيبي السلام

فانت بقلبي

  غدوة  الحياة

كما تستقي الارض

 وقع الغمام

حبيبي اراه

   بلون الربيع....

بزهر  تحدى

 جليداً  زؤام

اراه كما اللحن

عزفا رقيق

كصوت الرباب

 بلحن المقام

وانت لي السعد

 تاتي كعيد

تبدد حزني

ووقع الخصام

فمن قال اني

 تخاصمت او

توعدت بعدا

 ووأد الهيام

اراك بغفوة عين الرقاد

وانت الصباح

 لفجر يقام

وانت لي المسك

 عطرا يفوح

ضياءا تجلى

 بعتم الظلام

حبيبي متى نلتقي

 موعداً

وبالحب نحيا 

بمسك ختام


الأحد، 9 يوليو 2023

 ايها الوهم جفف خضوعي لك

فأنت قضائي وانت قدري

كل عصافير الصباح غادرتني

بعد غيابك الغير معلن

اصبحت تائهن في معادلات الحياة

كان لانتظار يعصرني كاقطعة قماش مبلله

يسيل منها شوقي وحنيني

ماذا استطيع بعد ان اشاطرك

ومن سواي يحاورك ويناصرك

ويعظم ادوارك وافكارك

وأية لغة اتعينني على وصف اتحادي

ولتصاقي فيك وذوباني في بونقة عينيك

ساقتحم اسوارك حتما

لا املك صبرا وانا اشتاق اليك


بقلمي الكاتب واعلامي وائل الحسني


السبت، 8 يوليو 2023

لم أكن أعلم عبد الصاحب إ أميري

 لم أكن أعلم 

عبد الصاحب إ أميري

&&&&&&&&&&&& 

حين جلست  أتصفح بريد قصائدي

لم أكن أعلم

إن بين القصائد قصيدة، وجهت سهمها إلى قلبي

سلبته بلمح البصر مني 

أدمعت عيني،،، شوقاََ إليها 

لم أكن أعلم ،، 

إنها تراقبني

لا أحد جنبي،،، سوى قصيدتها

بمنديلها الحريري مسحت دموع عيني،،

 لامست بمنديلها قلبي 

عشقتها

 كيف

أنا لا أعلم

لحظات. امهلتني

وضعت صورتها أمامي، 

نطق قلبي

أحبك يا فتاة أحلامي

همست بأذني

أحبك يانور عيني

كيف

أنا لا أدري،

أختفت القصيدة، بلمح البصر

أختفت الصورة من أمامي

عدت خائباََ أبحث عنها

بين أرشيف قصائدي 

عبد الصاحب إ أميري

الجمعة، 7 يوليو 2023

ياليل

 ياليل.. 

اين من.. 

كانت تواسي.. 

غربتك.. 

في كل وقت.. 

تأتي.. 

كي تبدد وحشتك..

واعتدت.. 

ان امضي الدقائق.. 

قربها.. 

والقهقهات.. 

تعلو.. 

تطاول نجمتك..

وبها.. 

كم كنت اكتفي.. 

لا شيء غير .. 

صوتها.. 

كان.. 

يناغي.. 

 روعتك..

الم ٌ.. 

كبير ٌ.. 

حل بي.. 

مذ انها.. 

ياصاحبي.. 

قد اخلفت.. 

في موعدي.. 

وموعدك..


عمر طه اسماعيل


كتابة مشتركة

 كتابة مشتركة فنية مع الكاتب والأديب والمفكر الذي أصبح معروفا في الوسط الأدبي Mohand Kaffouf Erraji 


مساحتنا الشخصية جزء منا،يحلو للبعض ثلويتها بكثرة السؤال ،كتابة أخرى تحمل كثيرا من الأسئلة ،والجواب لكم فٱحسنوا الجواب .


                  ✍ """"المساحة الشخصية""""


كيف...؟

لماذا...؟

من....؟

أين....؟

كم....؟

هل....؟

مجموعة من الكلمات 

الشاذة والأسئلة 

طرحوها

كي ترقص

كالشيطان في جنازتي

أسئلة لبست الاسود 

ليوم واحد

كي تحتفل بقتامة أيامها 

التي مرت

كيف...؟

لماذا...؟

من....؟

أين...؟

كم....؟

هل...؟

مجموعة أجوبة 

تبحث عن أسئلة 

تبحث عن إسقاط 

قناعي الاخير

من يوم ليوم

كالاجير

هكذا قالت العرافة

أم علي وامير

رتبت كل اوراقها 

البيضاء

وقالت طريقك 

عنبر وحرير

......لكن 

كيف...؟

لماذا...؟

من...؟

أين...؟

كم...؟

هل....؟

أنا ظلك العسير

وحفيف الشجر

والخرير

إن لم تكن لي 

فلن تكون لأحد

أيها المبصر الضرير

وليحيا السؤال 

والجواب الأخير

ونار جهنم 

الزمهرير

‐-----------------------------------------------------


بقلم الأستاذ الأديب محند كافوف الراجي 


سؤالي من خوفي 

وخوفي من جبروتي 

وجبروتي لعين

في كفك يلين 

كيف ؟؟؟

والطيف 

يلاحقني 

رماد بين حروفي 

أين أنت ؟؟

لماذا تغيرت 

في فؤادك سكنت 

مات الجوهر 

انتصر الهجر 

اسأل النجوى 

عن الظاهر 

لمن ؟؟؟؟ ومتى ؟؟؟؟

من الغيرة

 والاشتياق 

من الحب

 الذي لا يريد

الانعثاق 

لا تلمني 

ملهمي والولهان

غيابي سيكون 

مثل الندم 

فعاشر من يسكن 

الوجدان 

أسئلة مزرية 

وانت كمالي 

وانت نصف 

البرهان 

في حياتي جنتك 


وفي الوتين 

حياة فكن 

نبع الحنان


              بقلمي المتواضع أيقونة الأطلس أسماء حميد عمور

مستعمرة بقلم رنا عبدالله

 مستعمرة صرت بقلبك...

تهواني وانا اهواك....

لا تقسوا ابدا في حبك

حياتي انت وانت هلاك 

لا ترجوا مني تحريراً......

فالدمع سيسكن عيناك.....

اخضع للقلب وصدقه....

لا تحفى بارض الاشواك

مستعمرة صرت بفكرك

افكارك مني تخشاك.....

وجنونك بي صار جلياً

يغشاني الشوق ويغشاك

سلطان انت تملكني.....

وفؤادي نبضا حاكاك

قال بصوت الحب العاتي

ذابت روحي بطيف سناك


بقلم ر


نا عبد الله

الخميس، 6 يوليو 2023

ياعشقها

 ياعشقها في كل شيء مختلف

دقات قلبي في خطاها ترتجف


ان اقبلت عيني تطارد عينها

فلعل منها نظرة قد تعترف


في صمتها وكانها تغتالني

والصوت عذب من فرات يغترف


عصبية مجنونة في طبعها

ورقيقة وبكل حلو تتصف


كرخية اوصافها كجمانة

ومن الرصافة زهرة ٌ لاتنقطف


كل الوجوه فلن أرى من دونها

قلبي عليل في هواها معتكف 


عمر طه اسماعيل 




الأربعاء، 5 يوليو 2023

الايثار

 الإيثار

 

حط الطائر المهاجر رحاله في ( السليمانية ) حيث الجبال العالية وأشجار الجوز والبلوط وناسها البسطاء الطيبون ومدينة ألعاب ( جيفي لاند) التي يعشق ألعابها ويستمتع بأجوائها الجميلة .

في ركن متجمد حيث تتساقط الثلوج بغزارة ، كان الطائر يرتجف من شدة البرد رغم ما يرتديه من ملابس سميكة وقبعة تحمي رأسه من الصقيع ، بينما هو يتناول طعامه بشهية و تلذذ ، وقعت عينه على ولد صغير عليه آثار الفقر والعوز ، يجلس وحيدا مرتجفا يلوذ بجدار المطعم الخارجي ويحتمي به من البرد والخوف معا وكأنه حضن أم حانيه .

هنا جال في خاطره أن يقدم له ما يستطيع من مساعدة ، فخطرت له فكرة ، نزع الطائر ما يرتديه من ملابس وقبعة رغم حاجته لها وقدمه بكل محبة وود الى ذلك الصغير البائس..

في بادئ الامر رفض الصغير ذلك العرض الذي لم يتوقعه ، لكن أمام إلحاح الطائر قبل به وشعر بالسعادة وشكره كثيرا على لطفه وكرمه .

أحب الطائر أن يتابع الطفل الصغير وماذا سيفعل ، وكيف احواله ، واين يعيش ..

فلاحظ أن الولد ذهب مسرعا وهو ضاحك الوجه يطير فرحا كأن الارض لا تسعه من السعادة .

بعد برهة صغيرة وصل الى باب منزله ليجد ان أخته الصغيرة تنتظره متلهفة الى رؤيته بكل براءة الأطفال ..

ففعل الولد الصغير ما لم يتوقعه الطائر حيث نزع الوشاح والقبعة التي أعطاها له والبسها لأخته البريئة التي كانت مريضة بسبب الجوع والبرد ، وهو سعيد بهذا العمل .

هنا فرح الطائر على ما فعله الولد اللطيف وقال : هذا هو الإيثار الحقيقي لأنه فضل أخته على نفسه رغم ما به من حاجة.


مها حيدر 

من مجموعتي القصصية ( الطائر المهاج


ر )

 بقلمي اللعين كرولينا مبروكي

حدثني صديقي دمنة و قال :الحب و الوفاء الطيبة و النقاء حسن المعشر و الآخاء كانت بالأمس صفات إنسانية فأضحت اليوم قيما منسية تجدها في عالم الحيوان و تم إعدامها في سجون الإنسان .

أخبرتك قبل عام ان الورود اذا جاء الليل لا تنام فهي لا تأبه لوجود الظلام , وها أنا اليوم أخبرك بان الورود قد ماتت لان الشمس لم تزرها منذ عام ...

يا صديقي دمنة لماذا تكلمني هكذا إنني أشتم رائحة الألم في حديثك ما بالك مهموم لم أعهدك هكذا هلا أخبرتني ما بك؟

أجاب دمنة ببروده القديم:

دائما تتهمون الحيوان بالغدر وكل فعل بشري غادر تعطونه لقب حيواني لكن. ...هل شاهدت يوما أفعى تقتل أفعى؟ هل رأيت كلبا يعض كلبا؟ هل لمحت ذئبا غدر ببني جنسه؟

طبعا لا فالحيوانات لا تؤذي بعضها.

لك الآن النظر إلى عالمكم اللابشري إفتحي الجرائد و تفقدي صفحات الحوادث و أبحري في شبكات التواصل وهناك ستفتح الستارة على عرض متنوع:

زوج يقتل زوجته.

خطيب يذبح خطيبته

شاب يحطم قفصه الصدري

طفولة تغتصب

فتيات تسحل 

شذوذ جنسي

كلاب بشرية

إعتداءات بأسلحة حادة......والقائمة تطول هنا لي الحق في سؤالك من هو الحيوان يا صديقتي؟

عاد بي كلام دمنة إلى أرض الواقع ففي بلدي يعيش القاتل و يضيع حق المقتول 

في بلدي أضحى سيل الدماء عبارة عن عصير 

في بلدي تموت الطفولة بين براثن المغتصبين

 في بلدي ضحك على الذقون. 

في بلدي يتخاصم الرعاة فيموت الرعية.

في بلدي هدايا الأعياد دماء زكية

في بلادي يموت الرضع و الأطفال 

في بلادي تموت الكادحات ليلا ونهار

في بلادي ماتت حقوق الإنسان

في بلادي يلبس الفاسدون ثوب الفضيلة

في بلادي يرمون الصالحين بأبشع نعوت الرذيلة

في بلادي رائحة الموت في كل مكان

لقد فار التنور و أنا أرى سيلا من الدماء في طريقه إلينا في باطنه أصوات وعيد كأنني سمعته يقول:

لقد أصبح النفاق أساس العمران قسما لن أذر على سطح الأرض إنسان ما لم تعجلوا بالقصاص وإعطاء كل ذي حق حقه...

رحم الله كل


من أزهقت روحه ظلما في بلدي

الاثنين، 3 يوليو 2023

بعد أن غادر الوقت

 بعد أن غادر الوقت


..!!

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

-#أما_بعد..

أما هؤلاء يا صديقي..

فكانوا يدخرون الحب.. 

كانوا يخفونه بقوة..

ربما ليذرفوه دموعا أمام قبورنا بعد الموت حسرة ووجعا..

أو..

ليكون تلك الزهرة المسكينة التي يضعونها عليها لوعة، وقد كنا نتسولها منهم يوما ما، فضنوا بها واستكثروا أن يجعلوها حتى على سبيل اعتذار عن بعض كمد تركوه بأعماقنا مساء كل خذلان، وصبيحة كل نسيان..

كل ما أبى كبرياؤهم الآثم أن يعترف به ونحن معهم..

سيعترفون به الآن مرغمين..

سيأكلهم الندم وهم يعضون على قلوبهم..

لتعود تلك اللحظات التي عميت عنها بصيرتهم قبل بصرهم..

وقد كانوا يطيبون جراح انتظارنا بملح التجاهل..

ويسكتون نزف اشتياقنا بخنجر الغفلة..

كانوا يا صديقي يسمنون الغياب عمدا، ليأكلهم..

هكذا جُبلوا..

وهكذا أبْلَوا في حرب قلوبنا، فعادوا جد منتصرين..

ولا ندري، أكنا لهم أعداءً؟!..

أم هكذا صار دين الهوى، ونحن من كان يجهل الشعائر.. 

أيها السادة..

شكرا لكم..

شكرا على بذخ الشعور..

شكرا على فيض المشاعر..

شكرا،،،،

لكل هذا المدى المتسع من الأسف..

والاعتذارات الباهتة، المتأخرة جدا..

والحجج الباردة كبرودة قلوبكم ..

شكرا لسيل دموعكم الذي بات لا يطفئ نار الخذلان في أيسرنا، ولا يسقي حرث الأسى الذي حفرتموه بين ضلوعنا..

شكرا بلا مدى..

وقد بات المدى أضيق من الدموع..

، وأكبر من الممنوع..

وأوجع من شوكة في حلق..

لا تعود من حيث بدأت..

ولا تُلفظ بصراخٍ وإن بلغ مسامع العالمين صداه..

أيها السادة..

هكذا نحن..

مفْرطُون جدا..

سخيون بعمق..

طائيون وأكثر..

نصفح ونتناسى، ونجود بالغفران..

لكن..

الأوان قد فات..

فأي مغفرة ترجون من قلب مات؟!..

أيها السادة،،،،

صلاة الجنازة، يرحمكم الله..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

الأحد، 2 يوليو 2023

منه إليه

 ∆   منه إليه   ∆


ماذا لو فتحت عينيْك يا أبي

 

لترى كيف امتدّ الشّيْبُ في رأسي


مذ علِمتُ أنّك تريد  الرّحيلَ 


إلى حيث أرادت روحُك المشتاقة 


إلى قِدم العناق المنتظر هناك 


حيث الأرواح التي نعرفها؟!


ماذا لو مددت يديْك ببن كفيّ 


لأتحسّس حرارةَ جسمك التي ارتفعت 


مذ علمتَ بقدومي إليك جَوًّا 


قطعتُ فيه كلَّ الغيوم المنتشرة


في مرآة الفراق المعاكِس لسكينتي. 


لهدوئي المغازل لجميل صبر أمّي؟!


ماذا لو استيقظت باكرا كعادتك 


لتنفخ من روحك في صباح


يشرق في قلوبنا قبل شروق الشمس


 وتفتح رِفقا كل الأقفال 


لتغادر الأطيار أقفاصا 


وتُؤثّث الأنثى أعشاشا؟!


ماذا لو خرقتَ صمت الحزن 


بعِبرتك المقتبسة من ذاكرة الكبار 


أو بطرفة تجمع ضحكاتنا المسترسلة


 المدويّة في فناء المقام الأول


حيث الكبير ينحني على صغيرنا  


ليعلّمه ما به يكون يوما كبيرا؟!


نجوى الدّالي من تونس الحبيبة 🌴🌹💚


( أصنامُ جِلِّقَ ).... سمير موسى الغزالي

 ( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...