السبت، 3 يونيو 2023

 ..... حواء... 

شمس الغرام قد اهل ركبها

فسرى هواها في الكواكب كلها

والقلب يهتف في الاماكن بإسمها

شهد اطلّ عذبة في طعمها

محبوبتي سحر لما نطقت اسمها

شفاء الصدور العاشقات بجسمها

اني اري نور الحياة عندها

شمعه تظيئ العتمه في مشييها

قلبي الضعيف مرهق من بعدها

 وهي الطبيب والمداوي نفسها

شهدت مدائن الحسّ كل المعارك

شرفا تظل الملكه بعرشها

اني ارى طيف السلام بعينها

وارى الحياة مرة من بعدها.

محبوبتي شمس تطل بنورها

شهد لذيذ الطعم حين مرورها.


محم


د علوي تونس🇹🇳

 ... ( هذا أخي)....

*****

هذا أخي

بضعة ألاف منك

لاتكفي.

أستوحش الناس جميعا دونك

وإن كانوا

حولي.

ولست أرى الطرقات ضاحكة الا به

أذا كنامعا

نمشي.

وماشربت الماء ارتويه الا من يديه

و لاطعام تذوق الروح

طعم فمه

طعمي.

وماتعانقت النسمات الا وقت رأت تعانقنا

وهبت في صباحي

وأمسي.

حزني فرحي

سمائي

وأرضى.

ولا ولدت شمس نهار عزيزها

ولااغذق الليل أخوة

الفجر.

تدنو الأخوة من عرش خالقها

قدرا كالشبر أو أقرب


من

شبر.

حسين صالح الجميلي.

 سفه الزعامة

**********

* محمد عوض باشراحيل

* ******************

.

ما إن أنكسرت ..

بهم شوكة الزمان

و في منعطف خطير

تطاول الحقير

فقدوا سكينة الحياة

تطائرت الأخلاق

بات الهدوء مستحيل

قلنا لهم ;

أتقوا...توقفوا

قالوا ;

أما و قد زلزلت

الأرض بنا في ذمار

ها نحن أحياء

فالأصل نحن

و نحن السليل

تبردقوا 

ما إن تبردقوا،،

        تبندقوا

تسلقوا أسكود

و قالوا ; الحسين

الحسن، الحسين

هم نجحوا !

حين شتتوا !!

جيش جرار عميل

تبرقع قادتهِ كالنساء

اولي أن أسأل...

كم كان ؟!

عددهم آنذاك!!

خمسة فخمسة فخمسة

و البقية من هم ؟

من أين جاءوا ؟؟

يالسخرية القدر

ياللغرابة !!

اومات ساحر الدجال

ام فقد العصا السحرية

اوليس نهاية مأساوية

مخزية لتاريخ دولة

خطه المؤرخ بقلم رصاص

اومَحَى التاريخ المزور

ياللغرابة !!

تساقطت دولة بعد دولة

دول بدون اس و ركائز

وضعت على قاعدة هشة

يا أنتم...ايها القادمون

لبناء دولة جديدة

أخشئ عليكم الدور

فبدايتكم مخيفة مقرفة

لا أساس لكم !

و لا ركائز دولة

صدوركم مملوءة نفاق

بنيتم ذاتكم سكنتوا القصور

أرتديتم أغلى البدلات

تغسلتم بأفخر العطور

جئتم ويليتم ماجئتم

هجرتم حقوق الوطن

أكلتم حقوق الشعب

فأصبحتم أثرياء

جئتم ولكن قبضتم !

على الجزء الأخير

أختصرتم المسافة

مثلكم يمكن


و أسوأ

من ذاك الظالم الحقير . 


محمد عوض باشراحيل 

    🌹أبوليث🌹

 أنا وأنت قبلة ياسمينة عالقه  

 على شفاه الكلمات!!

جميله هي تلك النبرات التي تترجم  مشاعر واحاسيس، واحيانا آهات !!

عند سماعها تضرب مسامعي، وتحكي،

 لقلبي الالف من الحكايات!!

 أحب ذاتي لحظة حضورك،

 أعشق ارتعاشي حين يهل ذكراك!!

و أحب طيفك،

 يسرقني من..

 بين جلاسي

فأبتسم ....

و أرى اسمك يخاصرني

صوتك، حين يراقصني..

ظل عطرك، حين يطوق عنقي...

وأعشق حماقاتي في

 كل انتظار...

 أدمنت عقارب ساعة تلدغني...

بك احبب الحب

 ولك اهديته...

ويحدث!!!!

أن تموج  بنا النايات 

ك غدير ينساب منه

خمر  معتق !!!!

يسري بالنبض كانه تجليات  كون 

لهفةوطن ،زلزله

ارض، لتخرج منها   براكين الصمت 

القابعه،

تحت ندى قبلة

 الياسمين

وعجبي؟!!!!

هبة الصباح سورية


 & الضّيف المنتظر &


سجا ليل فأعقبه الخريف.

وهذي القدس أغرقها النّزيف.

على شهدائنا تبكي البواكي.

ويصرخ من مآسيه الضّعيف.

ترى القتلىهنا وهناك بطحى.

فكيف بنا إذا نطق الرّصيف.

كفى ألما فقد طال انتظاري.

كفى يا أيّها الحظّ الكفيف.

أيا نصرا طواه الدّهر عنّا.

تعبنا والأمور غدت تخيف.

أقم فِي السّاح والأرجاء عرسا.

 وكن ضيفي غدًا وأنا المضيف.

فأهلا بالغد المنشود أهلا.

وأهلا بالعلا فهو الحليف.

أنر بعد الغياب كسوف شمس.

ودثّر من تملّكه الرّجيف.

وَعَطِّرْ يَا نَسِيم الصُّبْحِ أَرْضَا.

تربّع عرشها الأقصى الشّريف.


بقلمي : عماد فاضل(س . ح)

الطفل اليتيم

 قصة قصيرة

بقلمي الكاتب واعلامي وائل الحسني 


(( الطفل اليتيم))

  أثناء عودتى من عملي متأخرا شاهدت طفلا يبلغ من العمر اثنا عشر عاما على محيا يبدوا التعب والجوع والسقم.. وهو واقف في هذا البرد القارص والامطار تطرق ابواب السماء معلنة عن دقائق قادمة لهطولها على هذا الكوكب الذي نسميه ارضا..وبين يد الطفل اخر علبة من المناديل الورقية ينتظر آخر زبون لشرائها ..فذهبت لأشتري منه رحمةً به رغم أنني لا حاجة لي بها .. وبينما أنا أتوجه نحوه ذلك الطفل ظهر على جانب الطريق المقابل رجل اخر وتوجه للشراء أيضا من هذا الطفل ؛ فأعطيته الفرصة و تنحيت جانبا ..و أخبرته أننى نويت الشراء فقط لأرحم هذا الطفل من الوقوف بالبرد .فإذا بالرجل يخبرنى أنه جاء لنفس السبب و أنه لا حاجة له بالمناديل الورقية التي يبيعها هذا الطفل فقط لكي انقذه من هذا لبرد القارص فبتسم الرجل لي وذهب لحال سبيله .. فتعجبت وقلت فى نفسى : سبحان الله.. أرسل الله لهذا الطفل.. رجلين في وقت واحد.. فالما دنوة من الطفل وسالته عن حاله.. قال لي انه يتيم الابوين وانه يعيش في احد دور الأيتام بعد ان دمر الاحتلال الامريكي البغيض داره الذي كان يسكن به مع عائلته ولم ينجي من ذلك القصف سوها بحيث اخرجوه بعجوبة من الاتقاض.. وانا حاليا كما تراني اعمل ببيع المناديل الورقية لكسب قوة يومي .. بعد تركي للمدرسة وضياع مستقبلي الذي كنت أتمنى ان اكون طبيبا اعلاج الفقراء من ابناء بلدي الجريح.. سقطت دمعة من عيني ثم حضنت الطفل وقبلته من راسه.. وقررت ان اكون عونا له وان اعيده الى مدرستة.. ليكمل مسيرته الدراسية ومرت الايام والسنين.. وعصرت بنا رياح الايام تلك الاماني الضائعة حيث تغطس الصبوات لتجدد حلم اليقظة فينا.. ليصبح هذا الطفل طبيبا يمارس مهنته بكل حرفيه.. ان استمرارية الحياة بكل ما تحمل لنا من خير وشر هو نوع من الاصرار على كينونتها ومنهجها الطبيعي.. والاماني تظل معلقة في تخوم الوقت لحن تحقيق جزء بسيط منها


.

ستعود ولن اعود

 ستعود ولن أعود..!! 

ــــــــــــــــــــــــــ

-#أما_بعد..

فإذا ما زهدتني يا رفيق العمر..

فاعمل ليوم يهجرك فيه غيري، فتعود..

مكسورا ومذهولا..

مزلزلا ومخذولا..

تمشي في أسراب التائهين مجهولا..

تبحث بين ذرات التراب..

في دروبنا القديمة عن ظلي..

عن قلبي..

وعن قربي..

عن..عن..

عن بعضي وعن كلي..

عن خرائط الأوطان..

.....وقدسية الأحزان..

و..و..

عن أوجاع تداويها..

تداريها..

تواريها..

ياااه لك، وهل تُخفي حرقة بدمعة؟!..

منذ عشرين تصلي..

أخبرني..

كيف ستغير حينها ألمي؟!..

كيف ستمحو من حقب التاريخ يا حضرة الربان غرقي؟!..

كيف ستشطب وجهي المطبوع فيك حيث تولي؟!..

وستعود ياصديقي..

تبحث عن ذلك الشيء الذي تركته هنا حين ذهبت..

لكن،،،

هل يعود الأمس؟!..

ألا بربك قل لي..


-#يليه..

وإذا ما خانتك دروبهم..

فعد..

وإذا عافتك جموعهم..

فعد..

وإذا ضاقت بك الأرض، وضاق المدى..

وعاد صوت صراخك وحده..

مهشما..

مكسور الصدى..

فعد..

لكن تذكر جيدا..

أنك خنت دربي حين هربت..

وآن لي الآن ألَّا أقبلك..

لا..

لستُ لك..

لست لك..

لست لك..

ولستَ لي..

انتهى..

(نص موثق)..


النص تحت مقصلة النقد..

ــــــــــــــــ


ـــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

الجمعة، 2 يونيو 2023

كوني

 كوني 

ماشئتي كوني.. 

انت ِ.. 

نظري.. 

وعيوني.. 

كوني.. 

قربي.. 

وبدوني.. 

انت عشقي.. 

وجنوني.. 

ثيري شكي.. 

وظنوني.. 

ساضمك.. 

بين جفوني.. 

كوني.. 

ياحلوة.. 

حلما.. 

يراود كل شجوني.. 

كوني.. 

سيدتي.. 

املا.. 

يآتيني.. 

وسط سكوني.. 

كوني.. 

ماشئتي.. 

كوني .. 

فدونك.. 

انسى.


كوني.. 


عمر طه اسماعيل

شهيد الحرية ٠٠٠٠٠ماهر اللطيف

 شهيد الحرية 


بقلم:ماهر اللطيف


لا زلت أتذكر حواري مع صديقي "الثائر" الذي دفع حياته ثمنا لمبادئه وقيمه التي آمن بها وناضل من أجلها حتى نالت منه أيادي الغدر ووضعت حدا لحياته بعد أن اغتالته ذات صباح وأفرغت في جسده مخزن مسدس بأكمله - ست خراطيش - وهو يغادر منزله في اتجاه عمله - وقد قام بذلك عنصر محترف يعرف بال "قناص" كلفته جهة معادية له ولأفكاره لتستريح منه ومن تحركاته التي أقلقتها وأربكت عملها ومخططاتها "الشيطانية"، فأتم عمله على أكمل وجه -، فترك زوجة وأبناء يتامى دون عائل أو مدير لهم ولشؤونهم....


 ثائر آمن بالحرية وضرورة المحافظة عليها والتمسك بها من طرف كل مخلوق مهما كان جنسه و انتمائه أو لونه أو غيره ما دام فوق التراب تماشيا وقول الفاروق عمر بن الخطاب "متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا"....


حرية رأى فيها أساس من أسس الحياة والتواصل إن لم تكن العمود الفقري لذلك، بل هي شعار البقاء والتواجد على الأرض في انتظار التمتع بتلك الخصلة في الآخرة كما كان يقول باستمرار....


 فقد كنا يومها في الغابة نتمتع بسحر الطبيعة وتنوع صورها ومشاهدها التي تنسينا آلام الواقع ومآسيه وجروحه، نتجول بين الأشجار والنباتات، نجلس على الأحجار المتناثرة هنا وهناك ونتمتع بمشاهدة تحركات بعض الحيوانات والزواحف ومطاردة بعضها لبعض قصد التهامها والفتك بها، نتابع بعض الصيادة وهم يقنصون الطيور وبعض الحيوانات كالأرانب والحجل وغيرهما، نشرب ونأكل من حين لآخر ونحن نذوب ونلتحم بما نراه ونشعر به ولا نتوقف عن الحمد والشكر لله.....


و فجأة، توقف صديقي وثارت ثائرته وتناثر بصاقه يمنة ويسرة وهاج وماج وهو يشاهد أحد الصيادة يملأ قفصا بالطيور التي اصطادها ويتباهى بذلك قبل أن يلتفت إلى صديقي ويقول له "هذا مصيرك قريبا"، فهرع نحوه مزمجرا ومعاركا قبل أن يفتك منه القفص بكل ما أوتي من قوة و يطلق سراح من فيه عنوة بعد أن تخاصم مع الصياد وتبادلا السب والشتائم ....


ولولا تدخلي وبعض الحضور لكانت الخاتمة كارثية حينها - و خاصة من زمرة مناصري الصياد الذين حاولوا النيل من صديقي والقبض عليه -، مما جعلنا - أنا ومجموعة من الصيادة والمتجولين الذين اختاروا الغابة للترويح عن النفس وهجر الدنيا وزخمها ومشاكلها الكثيرة - نهدئ من روع المتخاصمين ونجبرهما على التصالح والتسامح قبل أن نشرع في التحاور وفهم ما يحدث وأسباب ما قام به إلى أن وصلنا إلى تعريف الحرية التي يؤمن بها إيمانا قاطعا فقال بهدوئه المعتاد وثقته المتناهية بنفسه :


- يقول أبو القاسم الشابي :

 "خلقت طليقا كطيف النسيم، وحرا كنور الضحى في سماه تغرد كالطير أين اندفعت، وتشدو بما شاء وحي الإله وتمرح بين ورود الصباح، وتنعم بالنور أنى تراه..."


 - الحرية هي التحرر من القيود التي تكبل طاقة الإنسان وإنتاجه سواء كانت قيودا مادية أو معنوية، فهي تشمل التخلص من العبودية لشخص أو جماعة أو ذات، وهي التخلص من الضغوط المفروضة على شخص ما لتنفيذ غرض ما


 - هي جزء من الفطرة البشرية تولد مع الإنسان، وهذه النزعة الفطرية قد تسلب منه بسبب وجود عوامل من الظلم والقهر والكبت. فالحرية أصل تكويني، فبجانب أنها فطرة فإن الإنسان تميز عن باقي المخلوقات بنعمة العقل التي تمكنه من التفكير والاختيار....


- هي كسر حواجز العبودية والاستغلال وكافة أشكال القهر والظلم والضيم واستغلال الذات البشرية وثنيها على تحقيق أحلامها وأهدافها....


 وبعد أيام، وقعت تصفية صديقي من طرف قناص ثبت أنه يعمل لفائدة ذلك الصياد الذي تشاجر مع صديقي ولم يعجبه تصرف "الثائر" وإطلاقه سراح الطيور التي اصطادها بعد جهد جهيد وكر وفر وجهاد ومعاناة وغيرها....


 لكن الحقيقة أظهرت لاحقا أن الصياد نافذ وفاعل في البلاد، حاكم ومستبد، ظالم يتوق إلى استعباد الغير والتعدي عليهم وعلى مبادئهم وأخلاقهم وغيرها....، في حين أن صديقي مواطن عادي يعمل ويجاهد من أجل البقاء والاستمرار، يؤمن بحقه في البقاء والعيش الكريم تحت طائلة القانون الذي يكفل له الحرية والعدالة والكرامة وغيرها من الصفات التي توجد في كل الدساتير والقوانين الوضعية وتفتقر إلى التنفيذ التفعيل على أرض الواقع....


 فقد كان صديقي معارضا شرسا لنظام هذا البلد الاستبدادي، ثائرا في وجه كل أشكال القمع والترهيب والتركيع وغيرها، قائدا لمعظم التحركات َالمظاهرات والانتفاضات التي حصلت في وجوه هؤلاء الساسة الدكتاتوريين الذين اسكتوا كل الأصوات المعارضة بمن فيهم صوت صديقي ذات صباح، وكانت حادثة الغابة القطرة التي أفاضت كأس هذا القائد "الفذ" الذي لم يتوان لحظة من أجل إراقة دمه وحرمان عائلته من وجوده وحنانه وقيادته لها في لحظة غضب وثأر مفتعلة لا تمت للإنسانية بصلة في الواقع، اقتص منه لأنه كان "شوكة في حلقه" وفي حلق كل محاولات الحد من الحرية والاعتداء على الكرامة الإنسانية وتجريد الناس من العدالة والحق في العيش الكريم مثل سائر البشر....


وقد كان القصاص سريعا وحصد القاتل ما زرع بعد مدة قصيرة، إذ اغتيل شر اغتيال من طرف أعدائه في أول حراك قام به المعارضون وتحول لاحقا إلى ثورة أتت على الأخضر واليابس وغيرت نظام هذا البلد وتحول صديقي فيه من مجرد مواطن إلى "شهيد وطن" و"شهيد الحرية والكرامة الوطنية" ....

كنت يوما قصيدتى٠٠٠٠٠رحب كومى

 قصيدة بقلم الشاعر رحب كومى  بتاريخ ٢٠٢٣/٦/١ بعنوان  كنت يوما قصيدتى

أساذكرك بأنك كنت

لى يوما ما قصيدتى

بين دفاتر أشعارى

كنت تتوسدين 

سطورى وتمرحين

بين بحور الشعر ى

وضعت بين كفيك

القمر وقطفت لك ألانجم

نسجت لك من شروق

الشمس ثوبك الذهبى

أسكنتك قصور الغرناطه

كللت رأسك بتاج سحر 

الشرق وأفترشت لك العشق 

كنت يوما ما قصيدتى

جعلت من عيناك  نهر النيل

وشققت فى مسامك

نهر دجله  والفرات 

وصرت بين الأنهار 

عروس البحور  

دار حول خصرك كل ألانجم 

وجعلت منه مدار يترنم

فى قصيدتى كان شعرك الليلى

سمائى وعيناك كنجمتان 

يسبحان فيه حين أثمل  عاشقا

تبعثرت الأحرف حولك 

حنى جعلتها كفرس الرهان

فى سباق عشقك تركض 

من اجلك 

أبحرت فى الشعر لكى 

أأتيك منه بأجل ألاوصاف

لكنك سحقت من أجل 

الرحيل كل مأأحترقته من أجلك

عقوا سأذهب الى سوق العكاظ

لن أمنحك من شعرى 

ألا سطرا أقول فيه

معك قد ضاع العمرا

واليوم أقول لرفاق الشعرا

أن رأيتموها زيدوها هجوا

فقد نحرت قلب أحب 

واليوم  صارت ازهار شوكا

لقلم الشاعر رحب كومى

أنا ضباب٠٠٠٠٠الشاعر نورالدين بنعيش

 أنا ضباب

   ******

لا أريدني ان 

أكون رهينة مٌنتَظر 

  على مصطبة الانتظار 

أنتظر...

أنا ضباب 

تجرني إليها الرياح

ويجرني إليه الغياب

على ربايا الشفاه 

أنتشر!

ما كنت يوما لأقبل

الأعذار من أي كان

حتى مني  في 

كثير من الوقت

لا أعتذر

لما تسفح دموعي

من حزن

وتبدو شلالا على 

خدودي ينهمر!

ينمو تشوقي فأكتب

  بحبر الشوق أشواقي !

أطرز بها  جلد

العراء بضمير متكلم

ظاهر للعيان

لا يخجل من احد

ولا يستتر

أناجي صدودا تنامى

وعلا بي...

أوقد وقد ولع

 حرك  زفراتي 

فتحركت نواقيس ليلي

تطرق مسامع قلب

كاد بعيدا عني

 ينكسر.. 

   تعَوّد اماءاتي 

وإشاراتي...

   كما تعوّد في

كل مساء قائظ 

أن يتلوّى تحت 

  ظمأ الحنين!

 كما تتلوى سنابل 

الربيع!

نحن الاثنين معا

  في بوتقة العشق 

نَنْصهر...!

من فتات رمادنا

 ينبعث بوح كليم

به الشعر يفتخر!

أنأى به عن زمان

لا زمن فيه لزماني

أرتله طويلا نثرا

يحملني إلى أكواز

الصنوبر...

أشم فيها رائحة

أدخنة قريتي 

 وهناك أعانق شجر

  أرز في قلب

وطني ارتزّت جذوره

من تربته خلقتُ

 كلمات هوتْ من

    سفح السفوح تتدحرج

وتنحدر...

أُزيل بها غبارا  

عن عيون قصيدة 

  لم يعد للمكان

 اليوم مكان فيها 

فقط الفواصل وحدها

والاستفهامات من

بقيتْ ساكنة فيها

 أجس نبضها

وأقرأ ملامحها...

 بعيونها أرى ما 

لا تراه عيوني!

فأوقنُ أني مقتول

لا محالة مقتول   

بسيف هاوية هواها 

حوّل كل مرارة

   في قلبي عسلا

  يعتصر!

 الشاعر نورالدين بنعيش01/06/2023  المغرب

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...