يعقوب لم تبكي عيونه مثلما
نزلت دموعي في الفراق لربما
لم يبق حولي غير طيفك مؤنسا
للنوم صرت مصاحبا مستسلما
بعض الجروح لأن حكت اوجاعها
لبكت عيون الخلق حزنا مؤلما
كم دام سبع من سنين عجافها
حاورت ليلا مبهما فتكلما
القي علي قميصك فلعني
اشفى من الوجع المقيت المسقما
ياريح من اهوى بصمت وصفها
هبي على من كان فيك متيما
عودي فأيام الجفاء مريرة
ومذاقها في كل ليل علقما