،،،،، رعشـة القـلب الضعيف ،،،،،
ببكــاءِ الأسـف والذَّنب يرتـكب
والنــَّدامةُ تنهــار على هامتـــي
تجتزُ وريدي والقــلب يرتقـــب
وتصبــــغ الأحمــر من دمـــائي
بأنيــنِ الصَّمتِ يوشَّح انتظاري
فأســرج بالدَّمعةِ قنـديل قلبـي
وأعـود وميضًا بـدربِ اعتباري
ونزيفًـا يلفظ علَّتــي ودوائــي
شقــيُّ الـدربِ وبالقـلب جروح
والشكـوى علــى باب الانتظــار
بكـــت فـوق أحــزاني صــروح
والعمرُ سرابٌ أضاع انتمائــــي
لاتسـألي عن الليل وضح النَّهار
قد قضَّـه الأسـى في الدجـــور
ولا عـن النجمِ بـــذاك المســـار
أفل وضاع البهـاء من مسائـي
ولا عن جمرات قلبــي الأميــن
هـي ترقــد وتنام تحت الرَّمــاد
ولا حتى عن كتابـي الحزيــــن
هـو على جــدارٍ معلقٍ بالشَّقــاءِ
أنا الإنسـان باغته ظلم الخريف
وصمـت المساء يجتاز النفـوس
أداري رعشـة القـلب الضعيـــف
فيهـا مـراحــــي وكــل بكائـــي
أيـن ذلـك القلب أيــن المســــاء
والـــوردة الممزقة بإسم الوئـام
أيـن رقصـة نجــــوم السمـــــاء
غفـت وقد خلعــت كـل البهـــاءِ
خيرات حمزة إبراهيم
سـوريـــــــــــــــــــــــة
١٢ / ٤ / ٢٠٢٢