الخميس، 24 مارس 2022

 يا إمرأة 

كلما كبرت رأيت في 

عينيها طفولتها

فراشة ترسم الحب بألوانها

وتنثر الشوق بعطرها

ما زلت محتار بين عمرها

وما بين تفاصيل جسدها 


كلما كبرت صغرت بأناقتها

وكبر الجمال بمحيط خصرها

أعذريهم يا سيدتي لا يعلمون 

سر جمال أنوثتها

إذا ضحكت توقف الجمال فوق 

عرش شفتيها

وإذا تكلمت توقف الكلام تائه 

بأمواج عسلها 


وإذا أقبلت يتسابق النسيم مع 

العطر بخطوتها 


يا إمرأة جعلت من جسدها.

مملكة وأعلنت الحرب لمن يعشقها

كتبت تاريخ الحب فوق صدرها

أنا أنثى تعرف من فارسها

تصهل بين أحضان قلبه يحتل 

أحلامها

لا تبحث عني أن القلوب تعرف 

أبوابها 


يا إمرأة أعلنت الحرب على قلبي 

ومن قلبي وفي قلبي 

وضعت أوزارها 


واحتلت الفكر وفي القلب عرش

حبها

أنا يا سيدتي فارس رغم طعنات

البشر يحيا بروح أنت نبضها 


وأعلم أن الفرس الأصيله ترى

بعين قلبها 


سبحان من أعطاها جمال الكون

             وميزها 


يوم ما كنت هنا

#صبحي_الشرايده

 افْـهمينـي واعْـذُرينـي

**************  

لـم  يَـعُدْ  فِـيَّ  لِـعَينيكِ  بَـقيَّة 

وُئِـدَ  الـحِسُّ  بِكَفٍّ   بَـرْبَرِيـَّة


وتَـدَثَّـرْتُ   بِـرُوحٍ   هَـمَجِـيَّة

 نَارُ شَوقـي  اطْـفِئَتْ فـي مُقْلَتَيّا


والأَمانـي  كلُّهـا  مـاتَتْ  لَـدَيَّا 

ودُمُـوعي أًصْبَحَتْ جِـدَّ عَصِيَّة


فارحَـمينـي واعذُرينـي ياصَبيَّة


نُـوَبُ  الأَيَّـامِ  ما أَبْــقَـتْ  علـيَّا

واللَّيالـي أَوْهَـنـَتْ  لِـي  سَاعِدَيَّا


لا تَـقولـي  رُبَّما   يَـرْنُـو  إلـيَّــا

 كيفَ  والـبَسْمَةُ  جافَـتْ  شَـفَتَيَّا ؟


كيفَ  والقَيدُ رَهـيبٌ  فـي  يَدَيَّا ؟ 

كيفَ يا إِطْـلالَةَ  الفَجْـرِ  الـنَّديَّة 


يَابِـسُ  الأَعْـوادِ   يَـهْـتَــزُّ  نَـدِيَّا ؟؟


كُنتُ فـي مَاضِيَّ بالـحُسْنِ حَفِيَّا 

أَتَـمَلاَّهُ   ويَـسْـبي      نَـاظِـرَيَّـا


وأُناجـيهِ   وأَفـنَى   فـيهِ   حَـيَّـا 

ويَـتيهُ   الـشِّعْـرُ  مَـعنَىً  ورَوِيَّـا


والـهوَى  يَـخْتالُ  مَزْهُـوَّاً  فَـتِيَا 

كلُّ هـذا  قـد  تَـوَارَى  يا صَبِـيَّة


فافْهَميني واعْذُري  نِـضْواً شَقـِيَّا .

+++

بشير عبد الماجد بشير

السودان

من ديوان ( أشتاتّ مجتمعات )

 (مبدل حياتى)

-------------------

حبيبى... غير حياتى

أهاتى... امنياتي...  

كل سلوكي... و صفاتي 

احبني بكل صدقٍ...

احسسته حبا عميقا

ليس قولاً...أوكلام

وعدنى... يرفع همي

يزول حزني... يخفف عني الأحمال

و يعطيني ما اريد...

أخبرني اني بعيد.. تائها غير سعيده 

عالمٌ بكل شيء .... من قديم أو جديد

ما أخفي وما اعلن... 

يعلم مواطن ضعفي... 

يعلم سري... مناداتي... مناجاتي 

منحني حب وقوة... 

رفعتنى فوق الجبال

منحني روح الجمال

جعلني للعالم قدوة

بحبك ترعاني... بحماك محميه... 

حبك ابدي ... يامن كنت حبيبي وسندي 

اعطاني كل الحب...

سيدي العظيم  

قال لي انت اميرة السلطان

وردة فى البستان... 

حبك النقي... أخذني إلى دنيا الاحلام

وجدت صدقاً وحنان

شعرت بالأمان....الراحة... الاطمئنان

شعرت بزيف الناس

بعيدين عن صدق الكلام

يستبدلون الحلال بالحرام 

ياحنان... يا منان 

ارحم وهني... وضعف خطاي

أخطو اليك بصدق 

حبك... ياحبيبى يخجلني  

من نفسي ...ربي خالقي انا انسان.... 

مجنون من ينكر حبك

مجنون مجنون...عُبّاد إلاوثان

ركعت تحت قدميك... ذليلاً 

باكيا... حامدا.... شاكراً 

كفكف عني دموعى ...فرجاً 

اني انا الغفار ....الكريم

للقاسية قلوبهم رحيم

ولمن فقدوا قلوبهم دليل... 

انتظر العائدين... التائبين

التائهين 

انتظرهم... وأن كانوا جبارين  

اسامحهم... أتوب عليهم... أجمعين 

لديَّ لا يخاف المؤمنون

معهم... احفظهم...

اقل للشيء كن فيكون 

ابحث عن أهل الإيمان ... 

احبكم... انتم عيالي

ارزقكم... اهديكم 

اسمع وارى وانثر الخير فيكم 

تقدموا... تعالو... ادخلوا جنة..

بصلاة ... وصيام

قلوب البشر ... ضعيفة

وبالتقوى نظيفة

اهتدوا... عيشوا بسلام


بقلمى..... ✍️ الشاعره 


وقلبى....♡ سحرحليم أنيس

القاهره...🌹6/1/2022

الأربعاء، 23 مارس 2022

 ألأرضُ كُلها ألغام :

…………………….


من أينَ آتيكِ بباقةِ أزهاري؟!!

والأرضُ كُلها ألغام

والوردُ … 

تحت غُبارِ البارودِ 

خنقتهُ رصاصاتُ الأحقادِ 


وخَريرُ الدِّماءِ 

لحنُ نشيد الأوطان 

هاكِ دِمائي 

بعَبيرِ النرجسِ والرّيحان


وأوكسيجنهم بأبهضِ كُلفةٍ !!

بينَ شفتيكِ محطةُ أنفاسي 

وَحدَها نقيةً 

من ترسباتِ ( الكيتامين) وغُبارِ ( الكرستال )


وعلى صهوةِ صدري أمانُكِ

على أحداقي يخُطُّ أثمدُ عَيّنَيّكِ : 

أينَ ملاذي ؟!!

وعلى جُثثُنا 

جَور ( الديمقراطية)

ومن رُكامِ مدينتي 

يعلو فساد رأسِ المال 

…………………………..

                    محمد عباس الغزي 

                   العراق / ذي قار 

                  ٢٠٢٢.٣.٢١

 ((لحظة عتابَ العاشقينِ ))

ماجد محمد طلال السوداني

العراق- بغداد

لحظة أعلانُ الوداعِ

اغلقتُ العيون

اصبحتُ عارياً  من اللومِ

من عتبِ  العاشقينَ

أثرتُ الصمت على الكلامِ

تمتلئ منكَ العيون

بدموعِ الفراق الحزين

ساعةُ الرحيلِ عن الوطنِ

تغادرُ بدونِ وداعٍ و سلامٍ

تناسيتُ عمداً كل الأسماءِ

تدوي صرخة وجع تفزعُ كلَ الإرجاءِ

بشهقةٍ ألم

صوت فمي يرتجفُ

صرخةُ عشق عقيم

من فمِ انثى عاشقة

مفجوعة

من بينِ النساءِ

تسألُ الى أينِ الرحيل

يا حفيدَ الأنبياء

الى أينِ الرحيل

يا حفيدَ الاولياء

تصرخُ بألمٍ  و حرقةٍ

من جورِ حكم القضاء

هل نسيت الوعود ؟

ألم  تنذرُ  للهِ من أجلي النذور

ارض شمسي تنتظركَ محروثة

لا تقطعْ عنها الماء

و النور

لا تجعل عش حبي خراب مهجورا

لم أكن يوماً ارضاً بورا

كنت طفلتكَ المدللة

تهجرُ كل الاحضانِ

تتعلقُ برقبتي بلهفةٍ

تنامُ الليلِ في حضني مسرورا

لم أكن يوماً أشعرُ بهذا السوءِ

هشيم أنسانٍ يحتظرُ البقاء

مللته البكاء

أذرفُ دموع الجفونِ من الجفاءِ

أسبلتُ دموع العين من قسوةِ  العناء

عدْ الى رشدكَ

أنصفْ

وتعقلْ؟؟

لا تكنْ من انصافِ الرجال

لا تجعلْ الفراق خنجرًا

في جسدي المسكون فيكِ وطناً  ؟؟

تريثْ فعطري اليكَ سنبلة

وعشقي نظرات عيون كحيلة

واليكَ شعري ظفرته جديلة

تغارُ منها حسداً بنات المدينة

كلامي همسات راقصةٌ

من اشلاءِ حروف الفجر

تخرجُ من بين الشفاهِ فرحة

شفاهكَ خجلا من الضوءِ

جعلت صدري من ريشِ الحمام

وسادة

وشعري اليكَ غطاء

تريث فالبقاءَ هنا رجولة

من أجلِ  ارضكَ

عرضكَ

وشرفكَ

خيراً لكَ من امتطاءِ السفينة

لملم شراع سفينتكَ

وكن لي غيمة مطر

ولا تكن على حسابِ قلبي رباناً

لا تجعل روحي غريبةً

اليوم اعاتبكَ بعشقٍ وهدوءٍ

غداً أن قررتَ السفر

لن أعيشَ بقايا العمرِ هباء

وحيدة مفجوعةً

أنتظرُ على عتبةِ أبواب الغياب

مهمشة على الأبوابِ عزباء

لن ارتضي العيش في غيابةِ الجب

أعيشُ دونكَ العذاب

في محطاتِ الانتظار

اتوسلُ بالقمرِ طوالَ الليلِ

حدَ الفجر

بكلماتِ عتاب

أشكو له قسوة الاغتراب

ماجد محمد طلال السوداني

س ص 21||3||21 م ن

 قصيدة

الشاعر

محمد عيوي فياض

عمران المحمدي

طيري باجنحة اليمام وحلّقي

من ثلج مغربها لدفء المشرق

من غربة تدمي القلوب مواجعا

هلي بآفاق العراق وحلّقي

لمست حروفك خافقي لتثيره

وتجاذبت روحي وروحك فانطقي

بلهيب وجد كامن وتالّقي

واصغي الى همس اطلت بسجنه

ولنبضه ان غاض روحك فاشنقي

اعجزت في همسي المقال تلعثما

غرقت بدمع عيونك المترقرق

لاطوق عندي للنجاة وقد طغى

موج السيول الجارف المتدفّق

وحبيسة بين الضلوع مشاعري

واذا تلامسك العبارة  فاصدقي

انا في الدحى المعقود يبحث ناظري

في التيه عن كفّ وخيط تعلّق

من لي بجنح كي اجوب به الدنا

هل سوف تنقذني السماء بزورق؟

شحت اكف الغيم حتى اوجعت

لم يا ثقال الغيم لي لم تبرقي؟

لم يا اكف العابثين بقوتنا

لا تابهي فيمن يموت بجلّق؟

او بالسّعيدة اذ يموت صغارها

لم من كنوزك لقمة لا تنفقي

وكذا بلبنان المجاعة  كابرت

واباح بعداد الملوّث والشقي

 يتمتم الليل ببعض نمنمات حكي

يقسم أنك تفترش دروب الجبال 

تغزل عناقيد الجمال 

تطرز عطور الياسمين 

تحكي وشائج الحنين 

تعانق حدود المحال

يتمتم الليل أنك سر القصيدة 

وكل هالات الحقيقة 

وعنوان ديار النبض

احتللت القلب بصدق 

ومنك يغار القمر

يا مليكه النساء 

وآخر حدود السفر 

يتمتم الليل أنك عشق الشاعر 

ونهر الحروف

وشعرك خيوط الليل

ووجهك قبله السفن

وحنين المراسي 

وعنفوان الصبا

ودروب العشق أنت 

يتمتم الليل أنك نكهه قهوتي

ارتشفها مع نسمات الصباح 

يا كل دفقات المشاعر 

وآخر أمنيات الشاعر 

يتمتم الليل. الشاعر الدكتور سامي حسن عامر

 - إكتواء الصمت -

في محراب عزلتي

تجرعت كأسي

بمرارة لواعجي

وتهشمت بين يدي

مرأة الأعمى

على ترانيم

عشق بين دفاتري

وصرخات مكتومة

في قلب العاصفة

بتغاريد الروح

ازهرت أوراق خريفي

واينع قطافها

بعد أفول المواجع

ورحيل راهب العنب 

             - محمد أگرجوط-

ملاحظة لابد منها:

هذا النص عبارة عن توليفة لعناوين دواوين مجموعة من الشعراء:

  • تجرعت كأسي لفاطمة الشيري

  •مرأة الأعمى محمد مقصيدي

  • ترانيم الزوهرة رميج

   • عشق بين دفاتري نادية لعمارتي

    • صرخات مكتومة سميرة المنصوري العزوزي

  • قلب العاصفة مليكة الجباري

  • اوراق خريفي ازهرت فاطمة الشيري

  • أفول المواجع خديجة بوعلي

   • رحيل راهب العنب نضال القاضي

 قصة قصيرة

( هي والليل والذكرى )

تثاءب القمر ضجرا وراح يتقهقر الى الوراء بعد أن زحفت جيوش الصباح الفتية اليه

عصفور ..  إعتاد أن ينقر على نافذة غرفتها لم يتأخر عنها وكأن له موعدا لم يخلفه أبدا

كان أنيسا لها بعد غياب الأحباب

نهضت .. تمطت

أدارت رأسها ذات اليمين مرة وللشمال أخرى

رسمت إبتسامة فاترة على شفتيها

ألقت دثارها الرقيق جانبا

حانت منها التفاتة الى مرآة خاصمتها طويلا

كان الحبيب هو المرآة يتغزل بها في كل حين

خلّد محاسنها في كتاباته :

( عشقت العيون الخضر من صغري

وماكان سودها والشهل يعنيني )

حدّقت في المرآة جليا تفاجأت بخطوط رسمها الحزن والحنين إليه تذكرت طفلها وكلامه أول مرة بعد وفاة والدتها صارخا : ( أمي شايبة )

بعد أن رأى شعرة بيضاء في مفرق رأسها ..

ابتسمت لصورتها المطبوعة أمامها .. وازاحت خصلة من شعرها تدلت على جبينها وراحت تدندن بأغنية قديمة كانا يسمعانها معا :

( انه متعود عليك اهواي يسولت سكتتي 

چانن ثیابي علي غربه گبل جيتك وستاحش من عيوني 

وعلمتني وعله المامش عودتني )

وبعد أفول نجمه هل تنفع الاحلام إن لم يتقاسماها معا  ؟

عادت تدندن وهي تحدق في مكانه والذكريات التي أعقبها لها :

( هنا جريدته في الركن مهملة 

     هنا كتاب معا كنا قرأناهُ )

زهراء الهاشمي

 قصة قصيرة

( هي والليل والذكرى )

تثاءب القمر ضجرا وراح يتقهقر الى الوراء بعد أن زحفت جيوش الصباح الفتية اليه

عصفور ..  إعتاد أن ينقر على نافذة غرفتها لم يتأخر عنها وكأن له موعدا لم يخلفه أبدا

كان أنيسا لها بعد غياب الأحباب

نهضت .. تمطت

أدارت رأسها ذات اليمين مرة وللشمال أخرى

رسمت إبتسامة فاترة على شفتيها

ألقت دثارها الرقيق جانبا

حانت منها التفاتة الى مرآة خاصمتها طويلا

كان الحبيب هو المرآة يتغزل بها في كل حين

خلّد محاسنها في كتاباته :

( عشقت العيون الخضر من صغري

وماكان سودها والشهل يعنيني )

حدّقت في المرآة جليا تفاجأت بخطوط رسمها الحزن والحنين إليه تذكرت طفلها وكلامه أول مرة بعد وفاة والدتها صارخا : ( أمي شايبة )

بعد أن رأى شعرة بيضاء في مفرق رأسها ..

ابتسمت لصورتها المطبوعة أمامها .. وازاحت خصلة من شعرها تدلت على جبينها وراحت تدندن بأغنية قديمة كانا يسمعانها معا :

( انه متعود عليك اهواي يسولت سكتتي 

چانن ثیابي علي غربه گبل جيتك وستاحش من عيوني 

وعلمتني وعله المامش عودتني )

وبعد أفول نجمه هل تنفع الاحلام إن لم يتقاسماها معا  ؟

عادت تدندن وهي تحدق في مكانه والذكريات التي أعقبها لها :

( هنا جريدته في الركن مهملة 

     هنا كتاب معا كنا قرأناهُ )

زهراء الهاشمي

 * سَـرَابُ المَنفَى …*


                     شعر : مصطفى الحاج حسين .


لـيَ قلـبٌ هنـاكَ

ظلَّ يحرسُـكِ

ولـيَ روحٌ هربـتْ منّي

واختبأتْ في دمِـكِ

لـيَ حيـاةٌ لـم تبارِحـْكِ

وحلـمٌ يسكنُ الأسوارَ

لـيَ عينـانِ تتعبدانِ حضورَكِ

وشمسٌ تضيءُ أنفاسَ الحقولِ

وبحرٌ يغسلُ وحشةَ الأماني

لـيَ دمعٌ يطهرُ الأرضَ

ومهجةٌ تحنو على الأشجارِ

وعصافيرُ تداعبُ أجنحةَ الصُّبحِ

لـيَ ساعدٌ يطوقُ خصرَ السّمـاءِ

وليـلٌ يحرسُ الطّرقاتِ

لتغفوَ بأمانٍ وتستريحَ

وغيومٌ تُظَلِّلُ لوعـةَ العشَّاقِ

لـيَ قصائدُ تفترشُ السّاحاتِ بوردِها

وأغـانٍ تصدحُ بالمطرِ المعطِّرِ

لـيَ الليلَـكُ والقَرَنْفُـلُ والياسمينُ

وضحكةٌ تلوِّحُ بالمناديلِ البِيضِ

ولـيَ ثلجٌ يدفئُ تنهداتِ الجبالِ الشَّاهقاتِ

ورحيقُ الترابِ المجبولِ بالنقـاءِ

لـي هنـاكَ ذكرياتٌ وحكاياتٌ

تعبقُ بضجيجِ الأصدقاءِ

ترنو لعودتِهم

علَّـهمْ يفتحونَ الأبوابَ *.


                    مصطفى الحاج حسين .

                          إسطنبول

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...