أبعد من التماهي
مُسرِف أَنا في حلمي
تائه مابين حِمم حروفي
و ظلال روابيك العنود
أحتمي بصيًات جلًادي
من لسعات يوم مشهود
تُبعثرتي ابتسامة جدلى
لا يسعها مبسمي حين تعود
منْ ساق حلمي إلى المقصلة
وأعلَن الحداد و لطم الخدود ؟؟!
منْ صلب هذا الكبرياء المنتشي
وأسكت سؤالي المتسكًع
حين ارتد حرفي الودود ؟؟!
من يكفكف دمعي المنهمر
كلما تفجًر بركاني...
و تمدًد كالأخدود ؟
إني أعلنت ثورتي ياعاذلي !
و كسًرت أغلال القيد البغيض
و لعنت كل المواثيق و العهود !!
هذي قصائدي تشتعل من لظاك
ترسم للوجد شكلا بلا ذقون
تنعي مياسم الورد لطما
في حيرة و شرود...
كلما رفرف هدهدك فوق عرشي
أزحت عن كاهلي عبء غيمتك
و استوطنت صمتك الموءود
وأخمدت سعار الجوى الكؤود
المصطفى وشاهد