الخميس، 30 ديسمبر 2021

لانك عامي بقلم رنا عبدالله

 لانك عامي


...

اهنيك انت...

.ففيك غرامي

منذ انت عرفت...

احبك صدقاً...

وحقاً... وحقاً...

طريقي انت...

شددت رحالي 

واليك رحلت...

جميل المحيا...

حبيبي الجميل...

اصيل بقلبي....

       وهو الاصيل....

وحبي  اذا ما

وصفته وصفاً

فمالك ندٌ

وماله من  مثيل...

اسرتُ بحبه....

وله بغرامي...

انا قد اسَرت

كل عام وانت هو انت ...

قمري الصبوح....

ضياءه وجهي....

وهو لي حياة....

كأنه ظلي 

لطيفه اسلك...

وله فؤادي وعقلي ...

احبه جداً...

وحقا وصدقاً

وبالحب ان بحت ...

فانا ما كذبت....

فاي عام.....

وانت الغرام......

عيناك تبوح.. ...

باحلى كلام.....

فيفرح غيري بمرور

 السنون 

وافرح فيك....

فعمري هو  انت.....


رنا عبد الله

 أُطاعن دهري بشط القلب

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


أطاعن دهري بشط القلب شطَر قــده ... وسيفي قد توفى مذ نــــام غـمدهِ

سعوا بثلم النصل كيما يكون مـعـطلاً ...  ومفارقاً سوح الغــــــــرام بحـدهِ

فشاح وجه الغــدر لما أعدتُ شـفيرهُ ... في حومة العشاق بالوصب ٍوجدهِ

حتى انبرى ذكرت منازل من صــــبا ... وما طرز الصنوين بالشجو مجدهِ

فسعوا الى شطط الفـراق بــــــــغيلةٍ ...  في غـمرة الخِــــلْم السَّديــم بودهِ

فرأيت نُديِّ الجرح لا يرجى شــفائهُ ...  عزُقُ المـناجل لـدغلٍ حلَ حصدهِ

والحبل يصرم حول العــــــــنق ميتةً ...  لضحــية المنحور بالصـرم شـدهِ

فلما استغاث بمنقـذ لم يُـــــــبد عوناً ...  فكيف الهيـــام لمــبتلٍ بالحبل ودهِ

لا يفقهون مفاتح فيها القـفول لــوالهٍ ... ما كان لـذعٌ بالعقاربِ ذاك وعـدهِ

فكم من غراب البين أبـكر صـــبحهُ ...  فهـل تخـفي الدهور بــلاعج عهدهِ

فبات رثيث الجرح والعـين حــيرى ...  فـمن ذا الذي يهــب الدمـاء لـرفدهِ 

فراح يروم بلمسٍ للأمومة حـــنوها ...  كطفل يتيمٍ بـذكرٍ للأبـوة في مهـدهِ

لكنهم رحلوا أرف الوعــيد بخـــلةٍ ...  فمن ذا يـــزيح الكرب بالغـم سُهدهِ

فقد ران السهاد بالشــقي تراكمـــاً ...  دعا المـدبر للأمور في نجدةٍ عـبدهِ

فجاهد يُرضي الذات ما كان وانــياً ...  حتى استساغ مـرار السُم في وأدهِ

متجرعاً خمطً الحنا ظل ما شـــــكا ...  فأشـتاك شوكا به مـا فاق من حدهِ

فأمسى به أرق بالصـدغ منـصدعاً ... مما لقيه منــــــازلاً بالطــمر وهـدهِ

فراح استجار بعارفٍ ما ضاع منه ... فأجابه لا حل عندي كي أقـوم بردهِ

فأوكل أمره لله حلاً ناجـــــــــــــعاً ... فهو العـــليمُ بمكنـــون العباد لوحدهِ

فكان كتابُ الله خير ألأنيــــــس له ... مما يــجدهُ قـــرينُ الـذات في سعدهِ 


أبو مصطفى آل قبع

الأربعاء، 29 ديسمبر 2021

 أيّها العام،،،


أيّامٌ و تُطْوَى صفَحَات هذا العام  

أيّها العام ،

أتريد الوداع ؟!

أم خجلٌ  من أفعالك ؟!

فرحنا بقدومك !

وعلّقنا عليك الآمال !

خَذَلنا كَسَلَفِه مِنَ الأعْوام  

وزادَتْنا الآلَام

لا وَطناً تحَرّر و لا نَازحاً لوطنِه عاد

لاحَرْب انْتَهت ولا رُفعَت خِيام

لاجَائِحة ودَّعَتْ ولا فيْروس مات ،

 كلّ عامٍ يأتي

ليُكمّل مَسِيرة الأحْزان

ليُطيل عُمر الّليل

الفرَح بات غريباً في أغْلب الأيّام

كل عامٍ يأتي لتَكْثُر الخيْبات

أتُريد أن نحْتَفِل بِقُدومك ؟!

فقط سنُغيّر الأرْقام

فكيْف نحْتَفل

و أُناسٌ تُحْتَضر

أطفالٌ تبْكي ومَرْضى تئِنّ ،،،

كيف سنحْتفل والارْحَام تقطّعت ،،،

كيف سنحْتفل ونُطْفِئ الأنْوار 

والنّور غائب ،،،

ارْحَل أيّها العام

لسْنا على فِراقِك نَنْدم .


هدى الحِلاَّرَة🇹🇳🇹🇳

الثلاثاء، 28 ديسمبر 2021

حوراء الملاك بقلم. عمر طه اسماعيل

 حوراء يا رمز البراءة  في وطن

دفنت به حتى الطفولة في كفن


لعن الذي باع الرجولة والقيم

قذر لئيم والله انه بل عفن


حوراء كفي عن حدودك كل الدموع

غدا ستلقي عادلا لك منصفا


السبت، 25 ديسمبر 2021

 عودي...

فما احلاه عمري

لو تعودي

فقد احببتك حباً

قد استباح كل

 قدرتي وحدودي

عودي ولا تتعللي الماً...

ولا تزيدي  محبتي

كثير اغلال اشتياقي 

و القيودِ ..

عودي...

فكم تعودت وجودك...

ام انك مللتي  قربي

منك.. ووجودي...

عودي...

كفاك تخيلا اني...

منك اكتفيت...

وكفاك لمن احبك هجرا

والصدود..

يا بنت قلبي...

يا طعم المحبة...

وانت لي  والله حبي...

وانت دفئ الشتا...

وناره والوقودِ

عودي فماعادت جدران الملتقى

تلقى وجودي... فمنك يا انت

قد وجدت بقلبك

معنى  وجودي


 صقيع المرايا


على مرافئ. الغربة

تتقاذفني الذكريات 

الموجوعة م̷ـــِْن ذلك

المدى..

 استنزف صبري 

في متاهات دروب الوجد 

أنياب الشوق 

تنهش أكتاف الحنين 

الخذلان يقتات على ملامحي

يرتشف  كأسه م̷ـــِْن أنين مواجعي

على مسرح الوهم 

يراقص أحلامي البسيطة

 أوهنتها

نكبات الزمن 

أين أهرب….

م̷ـــِْن روحي  

وهي تهرول بداخلي 

ليس لديها سواي…!!

في عمق الليل 

الصمت يقطع أوداج

 البوح 

تبتلعني ملامح التوهان 

ضاعت بوصلتي 

تمزقت أشرعتي 

فتتعثر الأماني 

تتشظى…

على انعكاس مرآتي

 خيال أبتر…. 

يرسم أوهام الضياع

على أجنحة الغياب 

 فوق مواويل

الآهات  تتنهد أشجاني

لتغرق …

وسط أنين همسي…

 وانشراخ بأعماق ….

وجداني …

حيدر الفتلاوي

 (تمرّ عليك أيام تباعا)

      فهل أعددت للعليا متاعا

لكم أغوتك في الدنيا فتون 

      وكم وجدت بجعبتك انصياعا

أما آن الأوان لبعض رشد

     تؤوب به لخالقك ارتياعا

أما آن الأوان وقد تنامت    

      بك الآثام فانبثقت طباعا

ألا ياابن المغافل كيف تمضي

    إذا ماالعمر قد ولّى وضاعا

وإن فرّ الزمان وكل قوم 

      ليوم الجمع قد هرعوا سراعا

بقلمي إنتظار محمد خليفة التميمي 

25/12/2021

الجمعة، 24 ديسمبر 2021

راهنت عنك بقلم عمر طه اسماعيل

 تلك التي راهنت نفسي انها

رمز الوفاء وللنقاء كانها


قد كنت اهذي في المنام باسمها

خابت ضنوني واكتويت بحزنها


ياقلب مالك قد وقعت بحبها

قد اضرمت وسط الحشى نيرانها


ماذا جنيت سوى دموعك والردى

عذرا فؤادي ان قست اشجانها


كم مؤلم لو ضاق فيك رحابها

ماعاد يأويك السماء بشأنها


لما نصير بغربة فتذكري

كنت الحياة وكنت لي      عنوانها


25/12/2021


الأربعاء، 22 ديسمبر 2021

 حــــائرة .....


بــلا مصير تعزف عـلى

بــــــــحر الوجع ربابتي 

عليلةٌ أرواحنا حــائــرة 

أفـــــــــــكارنا مشـتـتـة

سماؤنا مــلبدة بـغـيـمـة 

مــــــخنوقةً نـــخاف أن 

تـــــمطرناحقيقة مرعبةٌ

ليلةَ شتاءَ باردة يلسعني صــلــيـــلُهــا ...........

سرباً أتى هــــــذآ الأسى

فــي لحظة تنـــــــــاثرت 

أحـلامنامنــــــــــذ الصغر 

نحملها كـــــــأنها أقدارنـا 

فــــــــي لـــــوعــــــــــــة

روحــــــي تئن، تنزف دما

تؤملني أفئدتي لـقــد ذبل

بريقهاالنبت أمسى أصفراً

فـــــــي بلدي ترى العجب

كــــــــــــلّ الأماني غادرت

ورتــــــحلت وســــــــارقي

 كـــــــــــان الــــسـبــــــب 

ضــــــاقت بنا هـــذي الدنا

يا موطني ..... 

 أريَـــــــــــــــــد أن أسألُك

أسئلةٌ كثيرةٌ يـصعب علي

تفسيرها هــــــــل أبصرت

أم أنها ...مسروقة أحلامنا

مذبوحـة أيامـــنا جـريحةً

طــــول المـدى كيد العدى 

بمديةٍ صادئةً يــــــمخر بنا

مـن كأسة مرارة يسقي،بنا 

فـاحترقت سنابلي....

 تـراكمت مواجعي....

أومض ببيرق الأضلعِ أنينها

هــــــــل أصبحت أحلامنا؟ 

قصيـدة خاويـــةٌ مكسورةٌ 

أوزانـــــها

 بلا خجل فتستحم عاريه

أم أنـــــهــا 

عصفورة مكسورة الجناحِ

فـــــــي حيرة م̷ـــِْن أمرها

تـــــــشبهني حـــــــــــزينة 

حبيسةٌ طـــــــول الـطريق

مــذهولةٌ دون كـــــــــــلام

مــــا خطبها؟ 

تـــهــــيم بـي

فــــــــــــوق المزن بلا أمل

رغـــــــــــم الوجع عانقتها

 رســمتها بـــــــــــــدفتري

قــــــــــلت لـٍهآ ما أجملك! 

تـــــــــوهجت  فانطفـــأت

مـــن ظلها

طـفلُ أتـــــــى مستصرخاً

مستغــــرباً

قال لنا ماذا جرى

ضـــــــــاع الأمل

بالأمسِ جــــــــاءَ

لينتشي،مــــــــــــــن ساقيه

أصبح الًيَوُمًِ زعيم الحاشية

ما إن بـــــــدت حتى أستقر

فــنزلقت أقدامنا بالــــهاويه

فـــــــكيف تصلحُ أمرنا تلك الـــــــــــــــعـقـول الـبـالـيـة 

يسرقنا يـــــقتلنا

يغفو على أموالنا

أيام حكمٌ قاسية

قل لي مِِـتـــى ؟

يشعر بنا ذلك أبن الزانية

لٱ خــــــير فـــــي سحابةٍ

صَوت الرَعدَ بريقهُ بلامطر

عرفت حينها  ياصاحبي

كم حالكٌ ه̷̷َـَْـُذآ القدر .....

 


حيدر الفتلاوي

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2021

 كمدت بغادةٍ في مهجتي نزلت

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

كُمدتُ بـــغادةٍ في مهجتي نـزلت...راقت بوصلٍ لذات النفس ما وصلتْ

وطحت بقلب بالظنــون جـــــوى... لم أدر خــــافية بالشـجو ما فعـــلتْ

فضعتُ بوجدٍ للأنوف بمــا صـبت...صُرمت بحبل العُنق في قـتلٍ هوتْ

فأُسرت قيداً مقـــــفلاً وبيّ الدَّنـف...بحشـــاشةٍ فيــــها الدمـــاء جــرتْ

وسال فيضٌ بالدموع بها الــــمُقل...قُبلَ العـــــناق بــــلثم ألفـاه قُـُــربتْ

فالتعتُ في لذع اللــسان لســـانها ...وشكوت من خمطِ المرارةِ أدبــرتْ

فبت من ولهٍ مثل القباء الــمُفرج ...شقت ثيــــــاب النـحر عني مـزقتْ

فحلَ عزائي دون لمـس خلـــــيلة... ولستُ دني الــذات عينـي أبصرتْ

فقلت لها ما من تجنـــــي قُربــها ...رها قــدمٌ إليهـا باللقــــــاءِ فــعـذلتْ

فقد قتلت بحملٍ شــاق ما جـــفتْ... شـغف المـُـــلوع باللــواعج أدركتْ

وتمردت دنـــــف الفؤاد وغــربت... تتوق لجــــــــذٍ بالحشــاشة أقتــتْ

فمالي غـمارٌ كهذا بالود معـصــية... وهل هــذا الـجزاء بهــائمٍ حـصدتْ

هي نزوةٌ بالوصــب قد حــضرت... فألــومها عما اعتــــــراها وضيعتْ

ناءت بطـيـــات الخـــفاءِ ورددت... يا ليت عشــقاً بهذا الخلِ ما ولــجتْ

فلا زيغ بدى بالذات أو جنــحت... أو عابثا بالــــــــــــوجد نارهُ أشـعلتُ

فيا روح مـالكِ أن تتــــابعِ إثرها ... وصــلٌ تــــبتل بالـشــفيرِ فجــــذذتْ

فكنتِ الرصوف بخلوة قد أشغلت... لمعتـكفِ الاســـــى في لوعةٍ بــعُدتْ

فهجرت سوحاً بالغـــرام لنُــأيها ... وتلك السجايا فتــــــون القلب أبـطلتْ

فمات محب قبل الولوج بعشـــقه... كمد السُهاد بهـمِ الصـــــدغ ُصــدعتْ

أفيـض بدمــــع كالمراق ذبيــحها... هـذي منازلــهم ظــلُ الحــبيب خــلتْ

والروح عاملة تُشــــاغل بالــبرى...رحل الأنيسُ بغفلة تلك الديــارُ خوتْ

فرهنتُ نفسي حبيس الدار عزلتي ...وأنا المتـــيمُ بالـــــــــنوازع أجـجتْ


أبو مصطفى آل قبع

 ( كم هي صغيرة  )

هذه الدنيا بالأمس 

كانوا معنا واليوم 

أصبحت تنعاهم 

قلوبنا 


هناك من رحل وعبرة

العين تختنق ألم وكأنها

جرح ينزف وجع بصمت

منا 


كانوا ك الورد إذا فاح

عطره يلامس الشوق

الذي يسكن في أجسادنا

وذاكرة اللقا التي إليهم 

تحملنا 


وتبقى ذكراهم رغم الألم 

أجمل لوحة في صمتنا 

تكلمنا وآه الشوق حين 

تخرج بصوت الحنين 

   تسمعنا 


وهناك أشخاص رغم أنهم

على قيد  الحياة قد

رحلوا منا سقطت صورهم

من أعيننا ومات لهم كل

شيء جميل بداخلنا 


وقد شيع جثمان الوفاء

فيهم إلى مثواه الآخير 

إلى مقبرة النسيان دفنوا

وهم أحياء فما عاد لهم 

وجود في حياتنا 


صغيرة هي الدنيا وكبيرة 

هي أحلامنا ونحن راحلون 

بقلوبنا وفكرنا وأحلامنا 

صغيرة هي الدنيا فوق

مسرح حياتنا قتلت 

   أحلامنا 


يوم ما كنت هنا

#صبحي_الشرايده

20/12/2021

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...