حــــائرة .....
بــلا مصير تعزف عـلى
بــــــــحر الوجع ربابتي
عليلةٌ أرواحنا حــائــرة
أفـــــــــــكارنا مشـتـتـة
سماؤنا مــلبدة بـغـيـمـة
مــــــخنوقةً نـــخاف أن
تـــــمطرناحقيقة مرعبةٌ
ليلةَ شتاءَ باردة يلسعني صــلــيـــلُهــا ...........
سرباً أتى هــــــذآ الأسى
فــي لحظة تنـــــــــاثرت
أحـلامنامنــــــــــذ الصغر
نحملها كـــــــأنها أقدارنـا
فــــــــي لـــــوعــــــــــــة
روحــــــي تئن، تنزف دما
تؤملني أفئدتي لـقــد ذبل
بريقهاالنبت أمسى أصفراً
فـــــــي بلدي ترى العجب
كــــــــــــلّ الأماني غادرت
ورتــــــحلت وســــــــارقي
كـــــــــــان الــــسـبــــــب
ضــــــاقت بنا هـــذي الدنا
يا موطني .....
أريَـــــــــــــــــد أن أسألُك
أسئلةٌ كثيرةٌ يـصعب علي
تفسيرها هــــــــل أبصرت
أم أنها ...مسروقة أحلامنا
مذبوحـة أيامـــنا جـريحةً
طــــول المـدى كيد العدى
بمديةٍ صادئةً يــــــمخر بنا
مـن كأسة مرارة يسقي،بنا
فـاحترقت سنابلي....
تـراكمت مواجعي....
أومض ببيرق الأضلعِ أنينها
هــــــــل أصبحت أحلامنا؟
قصيـدة خاويـــةٌ مكسورةٌ
أوزانـــــها
بلا خجل فتستحم عاريه
أم أنـــــهــا
عصفورة مكسورة الجناحِ
فـــــــي حيرة م̷ـــِْن أمرها
تـــــــشبهني حـــــــــــزينة
حبيسةٌ طـــــــول الـطريق
مــذهولةٌ دون كـــــــــــلام
مــــا خطبها؟
تـــهــــيم بـي
فــــــــــــوق المزن بلا أمل
رغـــــــــــم الوجع عانقتها
رســمتها بـــــــــــــدفتري
قــــــــــلت لـٍهآ ما أجملك!
تـــــــــوهجت فانطفـــأت
مـــن ظلها
طـفلُ أتـــــــى مستصرخاً
مستغــــرباً
قال لنا ماذا جرى
ضـــــــــاع الأمل
بالأمسِ جــــــــاءَ
لينتشي،مــــــــــــــن ساقيه
أصبح الًيَوُمًِ زعيم الحاشية
ما إن بـــــــدت حتى أستقر
فــنزلقت أقدامنا بالــــهاويه
فـــــــكيف تصلحُ أمرنا تلك الـــــــــــــــعـقـول الـبـالـيـة
يسرقنا يـــــقتلنا
يغفو على أموالنا
أيام حكمٌ قاسية
قل لي مِِـتـــى ؟
يشعر بنا ذلك أبن الزانية
لٱ خــــــير فـــــي سحابةٍ
صَوت الرَعدَ بريقهُ بلامطر
عرفت حينها ياصاحبي
كم حالكٌ ه̷̷َـَْـُذآ القدر .....
حيدر الفتلاوي