مقابر الغربة..... سمير كهيه أوغلو

 مقابر الغربة

آرى في عينيك

شلالات العالم

وأنا نهر صغير يتيم المحيط

ولدت مخاضا من بطن نهر مفجوع..

 ارضعني عذراء الليل 

وتسكعت في نعوش الحرافيش..

آرى في اطلالتك

قمرا تنير دربي

وانا التائه..

في مقابر الغربة..

سمير كهيه أوغلو

العراق

ما أجمل هذا العناق ...... فادي فؤاد الغزي

 ما أجمل هذا العناق ..

الحب و الغرام في سباق ..

هو الشفاء من كل داء هو الترياق ..

أحب هذه المشاعر ..

فهي قصيدة لكل شاعر ..

صدق و عفوية ليس فيها من يغامر ..

أدام الله هذه المودة ..

بين الأبناء و الأباء لأنها تحقق الألفة ..

ويصبح العمر معطرا" وبه رقة ..

فادي فؤاد الغزي

أَبا الزَهراءِ..... د.توفيق عبدالله حسانين

 أَبا الزَهراءِ 

أَبا الزَهراءِ يا رسول الله 

                                 ليت بمثلك الشبابا

جُمعت كل الجمال فيك

                              كان محياك له جوابا

جئت بالقرآن شريعة ومنهاجا

                          خير كتاب أنزل الصوابا 

به ما مضى من سيرة أمم

         قامت ثم انهارت لعلها بلغتْ الأسبابا

فيه الحياة في دنيانا

                  فيه الآخرة ،عن  أفعاله حسابا

يا رسول الله بك نهتدي 

                 ونقتدي ونلقى من الله الثوابا

أَبا الزَهراءِ أنت الحبيب

                         خير البرية كلهم  ختاما

بقلم/ د.توفيق عبدالله حسانين

 هزيع الليل

حين تهمس، بكلمات الشوق، في سويداء القلب، تتراقص النبضات، على أوتار الجوى، تنتظر هبة نسيم، في ليل حالك، كلما دنا هزيعه الأخير، ازداد الأنين، لتغفو بين سكناته مشاعر الحنين، بين الحلم واليقين، تسارع شريط الذكريات، وامتلأت العيون بصور، كانت وهجا تنير ظلمة القلب، ضممناها وسط المقل دمعة، وبين لهفة الشوق، وجذوة الحب، ضاعت سنين العمر، واضحى القلب يبابا، كأوراق الخريف، تذروها الريح في يوم عاصف،

بين أصداء الشوق، وهمسات القمر، تعالت النبضات، كلما غطت غيمة سنا النجوم، بهتت مشاعر التوق، وأطفأ القلب جذوته حتى أصبحت رمادا، نثرته ريح عاتية،

لم تنج منها وريقات العمر الندية،

سكون الليل

تتعالى أنات القلب

دموع تنزف

سميرة الدليمي

 أمضاء عاشق 

ــــــــــــــــــــــــــ

قال لي

 يا امرأة سكنتني

          علمتني فنون الحب 

بجدائلها 

 قيدت تاريخ العشاق 

            أمتلكت  أحلامي

حرضت  شمسي 

         وهالة ليلي  ضدي 

 لهيب الشوقي.. أكتحل 

       بسماء ثغرك

ك غيمة تمطر أنوثة طاغية

فاح شذاك عطر

          ملٱ الكون من حولي 

عيونك

       تعويذة جمال سحرتني

أغجرية أنتِ

    وتمارس بطقوسها فنون العشق

 أشقية ....فتنتي

        وما أبهاك من  قاتلة  

على ظلك الأيمن باقة ورد 

         وعلى الأيسر مشنقتي 

سيدة عمري

       أزهر ورد هواك 

 أينع بصدري

        أضحى أريجا 

مفعما بالعشق

      قطرات ندى ربا حبك

 أسكرتني

تدافعت فراشات الهوى

        تلهو بأوردتي

..تبحر بشراييني

منحتني جنون 

الأنتشاء 

لأصل بقارب هواك 

 بحر العشق 

إلى ضفاف  السعادة

صفاء شريف

 ....أﺳﻜﻦ ﻭﺭﻳﺪﻱ...

 ....ﺃيا ﻋﻴﻨﻲ ﺟﻮﺩﺍ ﻭﻻ ....

ﺗﺠﻤﺪﺍ ...

ﻻ ﺗﺒﻜﻴﺎﻥ ﻟﺤﺐ ....

ﻣﻀﻰ ... 

ﻻ ﺗﺒﻜﻴﺎﻥ ...

ﻟﻘﻠﺐ ﺟﺮﻳﺢ ..... 

....ﻟﻘﻠﺐ تفهق...

من دﻣﻊ.... ﺍﻟﺠﻮﻯ ....

ﺳﻬﺎﺩﻱ.... ﻭﻟﻴﻠﻲ ..... 

....ﺷﻬﻴﺪ ﺍﻟﻔﺪﺍ ....

ﻭﺣﻠﻢ ﺇﺫﺍ ﺃﺧﺒﺮ ..

ﻋﻨﺎ ..

ﺗﺠﻴﺐ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ...

 ﺑﻨﻮﺭ ﺍﻟﺴﻤﺎء .....

 ....ﻓﻴﻌﺘﻠﻲ ﻛﻞ..

 ﻫﻤﺲ .....

 ﻭﻧﺒﺾ ﺟﺮﻱء ...

ﻗﺒﻞ ﺍﻷﺳﻰ .....

 ....ﻓﻴﺎ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻱ ....

 ....سر ﺑﺒﻄء...

 ﻭﺍﻧﺜﺮ ﻭﺭﺩﺍ .....

ﺩﻟﻴﻞ ﺍﻟﻮﻓﺎء ..

 ﻭﺇﻥ ﻋﺰ ﻟﻘﺎﺅﻧﺎ ....

ﻓﺎﺳﻜﻦ ﻭﺭﻳﺪﻱ .....

 ... ﻭﺗﻨﻔﺴﻨﻲ...

 ﻓﺄﻧﺖ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ.....

 ﻭﺃﻧﺖ ﺍﻟﻨﻘﺎء .... 

#الملكة  ﺃﺳﻴﻨﺎﺕ ....

 اخرج من ذاكرتي

_____________

اخرج من ذاكرتي 

وأدخلني إلى مقبرة

النسيان

علِّي أَدْفِنُ فيها كل 

ما يخصك من فرح

وأحزان

إني أحاول أن أمحو

حبا موجعا قد

كان

حبٌ ليس بحبٍ

أمات بداخلي مشاعر

الإنسان

جعلني مثل جذع

شجرة عارٍ بلا

أغصان

جعل القلب أملس

شديد الصلابة كحجر

صوان

أطفأ بالقلب الحنية

وأشعل من الحقد

نيران

علَّها تحرق أخشاب 

الذكريات ويندثر حبك

عبر الزمان

     بقلمي/أشرف فايد

 وصيتي

عين تتأمل والقلب يأمل

العقل مرهق والروح 

تذبل

حلم تشهده وسادة

النفس فيه من الم الجراح

تثمل

وضجيج نهار مزعج

والليل موحش صمته 

يسأل

على جبين القمر

أمسح عرق الذكريات حتى 

يرحل

الساعة بلا وقت

لا تعيد الزمن الى الوراء او 

تتعجل

القدر ماض في أمره

لا يلتفت لحجم الدمار اذا 

زلزل

الواقع يفرض سيئاته

والنفس تهوى الموت

لا تبالي او

تسأل

اشعر بقرب الأجل وأرى

جسدي بالأكفان حوله

تسربل

يراودني حلم 

أحمل فيه معولا

لأحفر قبرا لفارس 

ترجل

وصيتي لمن يملك

من امري شيئا

ان يمحي من الوجود

احداث حياتي كسراب 

يأفل

ووصيتي لكم

ألا تجعلوا لي 

في مجالسكم ذكرا

كضيف ثقيل 

اقبل

فانا من تجرع

كأس الوحدة 

في عزلتي

ومن كل سلاح يحميني

من بطشكم كنت 

اعزل 

محمد ريان

ابو اياد .

 ( لاتتوه بعالمي …)

( لقلمي . د. ثريا خيري  . سفيرة السلام والثقافة والفنون والأدب والعطاء) .

..

لاتتوه بعالمي ..

مرهق بتفاصلي…

الحيرة كالنار اندلعت بين ضلوعه ماذا ياترى الليلة ترتدي .

وأي الألوان تشتهي ؟

ابيضا فستانها أم اسودا كظلام وحدتي.

وكأنها غصة محرقة اوجعت ضلوع صدري .

وكأنها صفعة قوية فوق صحن خدى.

لا عليك بسلام فلتمضي.

لا تقترب وبعالمي ستكتوى .

آهات ودموع وبضع بسمات بخيلة بعمري .

وشيء من ماض رحل وظلت بقاياه تؤلمني .

وشيء من حاضر أليم اآاه لو تدرى .

وشيء من مستقبل مظلم يشرق بضوء بسمات العابرون من حولي.

لطفا ابقى بعيداً عن عالمي.

إياك أن تقرأ نبض حرفي .

فهو عنك وعن انفاسك المثقلة وعن أرواح غادرتني .

وعن قصة الحياة والقدر وبقايا رماد وسواد خيباتي .

وعن موت احلامي ورغبة قاتمة بكسر قيودى .

إياك فهي ملعونة حروفي .

اترك مسافات لا تراقب من بعيد صورى .

لا تتلهف لمعرفة آخر اخباري.

لا تسعى لملاقاة اسمي .

لا تنشد السلام والمحبة لروحي. 

لا تنظر لا تسأل لا تجعل الفضول والشوق يجرف قاربك لبحري .

لا تذكرني 

كي لا تتوه بعالمي.

        ( أزف إليك الخبر )

( بقلمي. ثريا خيري القهواجي زليتن.ليبيا )

 لا    تـــــســــأمــــي

مـــــــــزقــــــــي

ســكـون  الـصـمـت

بــــــــوحــــــــي

حـــــطـــــمـــــي

أســـوار   الـسـكوت

ثــــوري   إنـفـجـري

إخـــــــرجـــــــي

ذاك   الــــشـــعـــور

ترجمي الآهات لحناً

إعـزفـيـها  رنـمـيـها

أشــواقــاً  وأنــيــن

إزرعـــــي   أمـــــلاً

يـــكـــون   حــلــمـاً

يــــــحــــــلـــــق

فـــــوق   الــجــراح

يــــــــطــــــــوي

مـسـافـات  الـبـعـاد

بـلـحـظـة  عــطــفٍ

تــخــرج   الـشـجـن

مــــــــن    قــــبـــو

الـعـزلـة   والـتـوحد

بــوحـي   أصـرخـي

بــأعــلا   الــصــوت

لا  مــكـان  لـلـقـيود

فـصـرخة  الـصـمت

أعــلـنـت   الــحـداد

فــمــات   الـجـمـود

عماد فهمي النعيمي العراق

 الأغواط 

البراءة والطّفولة

 والحرب من قبل ومن بعد ...

هي ريح الأرواح تفيض     

تحت ضوء شعلتك!

إنّك الهواء الأصلي الذي سيجفّف دموعي

       مثل الأم ، لا يمكن استبدالك    

 بلدتي هدية من الله , يا مسقط رأسي  يا قدري, 

 و يا أغلى مكان و يا أغلى من خمسة نجوم  بالإحساس . 

بيّني للعالم  وأظهري حسن جمالك وزينتك  وجبالك الأحرار في كل واد 

وأبكي على شهدائك عبر الزّمان  في * عام الخلية* 

غاليتي الأغواط

حيث تمّ ابادة جماعية لأهالينا  بأوّل قصف كيمياوي 

على منطقة  سكان عزل لا يملكون   

 حق حمل السّلاح لضمان سلامتهم من  الاستعمار الفرنسي

 في أبشع ظلم وعدوان ... والله لن ننسى شهداءنا, 

والطّفولة البائسة والمحرومة تحت ظلّ الانكسار . 

هذه بلدتي اغواطيتي

عشق العلم وقبلة الأحرار والثّوار 

مملكة القلوب الطّيبة    

  التّي أنا منها وهي منّي 

 حزينة لآثارها  وتراثها  العتيق اللّذين  انهارا ,

  على مرأى و مسمع الجميع ,

تغيّر كل شيء فيك للأسوأ

دون الحفاظ على  معالمها 

و تراثها وعادتها وتقاليدها , 

وانطوت صفحة أهاليها

في غيابات الدّهر والنّسيان   

 يا له من تاريخ  غني 

طمس طمْسا  برمّته 

كلّ ركن  يثير فيك  ذكرى 

 صرخة  ودمعة  وابتسامة 

مثلي تماما وأنا أحدّق 

يمينا وشمالا فلا أرى 

الاّ أوجاعا وفراغا وهدما 

استيقظت هذه الذّكريات 

السّعيدة في ذاتي  وكياني 

لإعادة إحياء  طفولتي 

لفترة قصيرة  لبلدتي 

و بهجتي وتاج رأس  الصّحراء.

أين الأحياء الشعبيّة والأخوة الصّادقة التي لامثيل لها . 

أين الشّيوخ المعرفة  والكتّاب  والقرّاء ...

أين الينبوع رأس العيون

أين الظّلال والأشجار لواد مزي 

أين السواقي والسّفريج  

أين طحونة القمح  لحينّا 

أين سبالة الماء للأحياء 

أين النّخيل وأنواع التّمور 

 المعسّلة المحشيّة في البطانة

و أين البساتين الخضراء ,

بأنواع الأشجار والفواكه والخضر... 

أين سوق الحطب والحلفاء 

ولو ڤيد والفحم وأنواع الفخار 

 و الطاجين  , الڤربة,  والڤنونة ,و الدلو 

   لشرب الماء  البارد الڤصاع اللّوح  وعربات 

الحمير والأحصنة لحمل الأثقال  وغيرها من التّراث المحلي   ...

والبهائم التي انقرضت و

التي أدت دورها في خدمة المواطن أثناء الحرب. 

 أين أهل النّية والقلوب البيضاء

والمعروف والوفاء بالوعد و

 النّشامى والنّشميات أصحاب القول والفعل...  

أين المساجد العتيقة   للعبادة 

أين الرّحبة المكان المفضل 

 للّعب  فيها كبارا وصغارا 

آه منك يا باب الدزاير حجبت 

عن الأنظار وتاريخ البلدة 

 و لا ننسى رحبة الزيتون  المزدهرة 

بالمارّة و السّوق التّقليدي  بالسلع  المعروضة على جوانبها 

بالقشابية ,  والبرنوس  , والشطاطة بالحرير , والصّوف  

والحايك   , والزربيّة الأغواطيّة  

وكلّ ما هو  يدوي من صنع  النّسيج  الحرائر الحافظات للغيب ... 

في مقولتهن وحكمهنّ  المشهورة  في حبّ العمل  * الحديث والمغزل * 

بلدتي محبوبتي الّتي لو كتبت  عنها  مجلّدات 

لا تفي حقها التّاريخي والاجتماعي والثّقافي

كم أشتاق الى رؤية الصّبية  , باللّوحة والقلم والدواة...

وكم أشتاق الى أغانينا  الشعبيّة والثّوريّة

 التي تحرك الاعتزاز والفخر والانتماء لهذا الوطن   

وانا أحكي  عنها كأنني ولدت من جديد 

هذه بلدتي  ، أنا فقط أرى من الواجب , أنّها تعود إلى الحياة

وأن يعاد لها مجدها ومكانتها الّتي تليق بموقعها , 

 الحسّاس والنّضالي عبر  المكان والزّمان .

 وفي نفسي المليئة  بالآفاق والآمال 

وهي لي  مثل ممتلكاتي   وأكثر فأكثر, 

والأمر متروك للجميع   , لجعل هذه البلدة  منارة  الوسط 

 لتكون أجمل  و أرض  سلام ومنبعا للخير. 

  هي ترجوكم   وتتوسّل إليكم  أن تحافظوا 

 عليها  , وعلى مكانتها  ,  وخيراتها الباطنيّة والخارجيّة  

و تحيّة عطرة  إلى عشّاقها ومحبّيها  , وإلى من هم أهلا لها...

فهنيئا لمن وجد  نفسه في نصي المتواضع والشعور المتبادل 

ونختم مقالتي  عن بلدتي  الغالية الأغواط  بالدعاء

 لوطننا ولجميع الأوطان العربية بالرفعة والتقدم والرقي ،

 وأن نراهم في أعلي المراتب والدرجات ، 

ونري شعوبهم من أكثر الشعوب نظاما ، ونظافة وتحضر .

                                                                            خديجة صحبي / الجزائر