** جمعه عبد المنعم يونس

 لا أحدًا  يشبهني 

000000000000

وأنا أنظر من الشباك

أحاكي قصيدتي... 

لا أحدًا ....

 يشبهني 

إلا أنا ...

لا أحدًا يشبه أحدًا 

فقط أشبه

 أبي 

والماء والطين 

والقمح المطر 

كل الأشياء حولي متناقضات 

حتى أنا ..

لا أعرف ماذا أريد...؟

أسير في خطى ليست خطاي 

وأعود محملا ً بالندم ..

لأن حذائي القديم أوجع قدمي

 أدخن بشراهة 

لذلك تساقطت أسناني واحدة تلو الأخرى 

وتركتني أعاني

لا أحدًا يشبهني 

في الشكل 

أو في الفشل

في الأحلام

في الصبر 

وتحمل الآلام

في الإتقان

لأنني أخاف وخز الضمير

الذي لا ينام 

غير أبي

لا أحدًا ً يشبهني 

وأنا حزينا ً

وأنا أبكي ..

وأنا أضحك ...

وأنا ...

أرى وجوها ً كثيرة تبغضني

لأني صريح جدًا 

حد الوقاحة ..

كأن العالم الذي حولي 

ليس عالمي 

ربما أكون جئت فيه خطئا ً

أو اخترت طريقا ً ليس طريقي

ستون عاماً مرت من المرارة 

والأحلام صارت ضريرة 

مثلي 

أو مثل أعمدة الكهرباء 

التي لا فائدة منها للطرقات 

أقف تحتها في الظلام

أطلق أحلامي

التي لا تحلق 

لا أحدًا يشبهني 

عندما أصحو بائسا ً

أرى أحلامي

قد سحقت تحت الوسادة 

أري العمر ينقص بداخلي 

كبحر أوشك على الجفاف

ردمته رياح عاتية 

فأصبح في خبر كان 

......................

بقلم ** جمعه عبد المنعم يونس **

المنيا في السبت 24 يوليو 2021

بسمه محمدنمرالصالحي

 خريف الليل

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

ذبلت أوراق الليل بعد الدمع من جفا

حتى هفهف الريح بالقلب وأقفلا

فخيط غبار الضباب الجرح حتى وفا

ونام بين ضلوع القمر بالقلب فغفى

حتى ذاب الثلج  خدود الورد فحفا

وركض بالحقول الحب فتألم فشكا

فتمزق أوراق الليل من أجيج قد هفا

وضئل ضوء النجمات الليل والقمر إنطفى

من عبث العابثين والرعد تجمد فوق الحصا

أهوال الخيول تسبق منيتهم بالعصا

والسماء تمطر حزنا على أفوه الأحرفا

فتره سنابل الكواكب أحرقت موكبا

وليالي الخريف تدحرجت بثنايا قلوبنا

فالأيام  كافياً لتنسي ألم أضناه برعما

تصبوا أشواق من روح آلتي

تسقي أوردة  على شواطئ الصفا

يبقى الضلع مكسور لأ يحلق بالدجى

يورق يرقات  سفن أدمنها عشقا

بسمه محمدنمرالصالحي

إم خليل الصالحي

كلنا سوريا.... سليمان كامل

 كنا سويا 

بقلم // سليمان كاااامل 

**************************

كنا سويا.......... والنجوم تحسدنا 

ويغار من إشراق ابتسامتنا البدر

وود تلاقينا .......وعطره الفواح 

يسابقه بالعطر للأنوف شذى الزهر 

أو تلك الغيمات التي كانت تظللنا 

نكست ماءها ....حزنا لذلك الغدر 

والصحب والرفاق الذين نعهدهم 

تنكروا وتعللوا خجلا وكلهم عذر 

ما تعودا يرونا بذلك الوجوم 

وعبس في وجوه دام بها البشر 

كنا سويا نسابق الأفراح زهوا 

ونعقد لها الرهان لبقاءها العمر 

ماذا دهانا والفرح قد أنكرنا 

وصد أبوابه عنا وانتهى الأمر 

وانتهت رواية الحب الأعمى

وكلمات قد نقشناها كلها خسر 

وحلاوة مزجت بوعود فاسدة  

بظلمنا للحب استحال طعمها المر 

كنا وكانت ..ذلك الحديث انقضى

وأصبح قصة تروى يخطها القهر 

ونلقي اللوم .....علي حساد لنا 

أو أن حبنا..... نظرة شابها الفقر 

أو ياتري ماذا نقول لأرواحنا التي 

ما إئتلفت إلا لقاءا بعده الحظر 

وتعلل كلانا بأعذار كلها فوضى

في حقيقتها الغدر مختبئ له الكبر 

...............................................

سليمان كاااااامل ......2021/7/14

الأربعاااااء

حنيني المعتق... لمياء محفوظ

 حنيني المعتق ....

في الهجر يتعتق الحنين

و تسري بالحشا نارا تضطرم 

تنمو بالقلب بذور محبتك

فتؤزُّ الروح وجعا

و تعزف الرياح تقاسيم الأنين 

أسير في غابات البعاد

و أحمل زادي من الشوق و الوله

فينجلي ضَعْفي على أعتاب الوجد

و يردد الحمام لحنا حزينْ

ينتحر الشروق عند الصباح

و يغتال السوادُ كل ضياء

فيلون الخريف من العمر سنينْ

رسمتكَ في عيون قصائدي 

طيفا تعبر بين السطور 

شذى يُسكب في كل القوافي

فغدوتَ لحنا أردده

كلاما منمقا للعاشقين

ينثر في كل ركن من أركان ذاكرتي 

رذاذ مسك معطرا بالرياحين

لمياء محفوظ 

تونس

كلمات_الشاعر_طه_الظاهري

 يا فجرا يولد 

من بين غيوم ودخان

من بين الوحشة والإعصارْ

من وسط العتمة والحزن

مرت تتهادى كالقيثار

جاءت واليأس يكسرني

ونزيف جراحاتي المدرار

 والغدر محيط بكياني 

يكتم أنفاسي باستمرار

فأشارت لي لا تستسلم

قاوم ثم انفض كل غبار

لا تيأس فالدنيا تمضي

ولتحيا عمرك ليل نهار

مصراعي قلبك فافتحها 

ولِتَمحو الماضي والآثار 

ولتبدأ عمرا مختلفا

من فورك فابتدئ المشوار

إن شئت فخذني أمنية

أو حلما أهدتك الأقدار

رتّلني نغماً أغنية

اجعلني نورك والأنوار

سأكون صفاء ونقاء

وحروفا تنظمها أشعار

إن شئت كتابا فاحملني 

لأرافق شخصك في الأسفار

خذني واقض بقضائك في

ولقد خيرتك فلتختار 

ماذا سأجيبك يا قدرا 

أهداني الله بلا إصرار

إن شئت فقلبي مسكنك 

أو مقلة عيني نعم الدار

أو كوني قلمي محبرتي 

يا عطري  يا سر الأسرار

يا فجرا يولد في عمري 

عني أسقطت الأوزار

من بَعثَت روحي يا أنت

أشتاقك شوقا كالإعصار 

البعد يفرق جسدينا 

وفؤادي عندك مني سار

أمنت بحبك غاليتي

وبسحرك إذ فاق الأسحار 

يا اعذب حرفٍ يا أبهى

تعبيرٍ يا نبع الأنهار

أحببتك أنت أحبيني

ولنكسر بالحب الأسوار

ولنبني بالحب جسورا 

نتحدى بالحب الأخطار

حبٌ بوفاءٍ وودادٍ

سنُتوِجُهُ بالإيثار 

#كلمات_الشاعر_طه_الظاهري

مصطفى الحاج حسين

 */// حوارٌ مَعَ النِّهايةِ...*

                        

                  شعر : مصطفى الحاج حسين . 

قَالتْ لِيَ دَمعَتي :

- أنا لَمْ أفارِقْكَ منذُ لحظةِ الولادةِ

وَلَنْ أتركَكَ حتَّى لَوْ سَكَنَ الفرحُ فيكَ

فأنتَ ملاذُ الوَجَعِ والأماني .

وقالتْ لِيَ فرحتي :

- أنا حتّى الآنَ، لَمْ أعرِفْكَ عَنْ كثَبٍ

وَلَمْ أتَغَلغَلْ أو أتَوَغلْ في حَنَاياكَ

فأنتَ صارمٌ في الشَّقَاء ِ.

وقالَ لِيَ قلبي :

- ليتني ما كنتُ قلبَكَ

وليتَ نبضي لَمْ يَسْرِ  في عروقِكَ

فأنتَ جعلتَ من الحبِّ مثواكَ ودنياكَ .

وقالتْ لِيَ قصيدتي :

- كلماتُكَ أقوى ممَّا أُطيقُ وأحتمِلُ

فأنا لستُ جَبَلاً ولا إحدى القلاعِ

وأنتَ  تحملُ أحرفَاً  مِنْ عاصفةٍ .

قالَ لِيَ الليلُ :

- نوافذُكَ دائماً لِيَ مفتوحةً

أَدخُلُ محرابَكَ بلا اْستئذانٍ 

فأجدُكَ تضيءُ الصَّمتَ والنَّدى .

                         مصطفى الحاج حسين .

                                 اسطنبول

بسام علي عدرة

 منيتي

جودي على وتر الوصال وغردي

              ميسي دلالا"يامنايا وأسعدي

تهنا بشهدك في هواك عن الشذا

      وعلى الرحيق فمن لماك سنبتدي

طيري على وشم الرسوم وحلقي

          عل الفوأد على طريقك يهتدي

سأزور أطلالا"وأسرق رسمك

          وليشهد التاريخ أني معتدي

يانور شمسك لايغيب سناءه

         وضياء وجهك قد يدوم وسرمدي

قد حل للمشتاق شم عطورك

        من منبع الوجنات شرعا"نقتدي

الريم تبعث في القلوب صبابة

         والراح في كأسي ومنك أوابدي

بسام علي عدرة

سوريا

حكيمة بنقاسم

 مكتظة بك مدني

تجوبها بدفء غيمة ماطرة

كلما تأخر هطولك

أجلس خلف أسوار الغياب

في انتظار حلول طيفك

أفتح له أبواب الليل

ويحترق صمتي في أنفاسه

آه قاتلي

الوجع يبعثر اوراقي

حد الموت

ضاقت الروح بالأكفان

 صرت طيفا يغازل طيفا

في زحمة الشوق أحضنه

على مرآة النبض أرسمه

أحبه لأحيا

وأحيا فيه لأموت

في ثغر براكينه أحترق

حملت جثمان قلبي

واعتزلت النحيب

يا صبر أيوب

دفنته وانا أبحث عنه

آه قاتل الحب

طفلا يرضع صبر الليالي

يلتحف ثورة البحار

يرتدي عباءة الإنتظار

أغمس جموح قلمي في حكايات الورق

أتوسد ملامحك 

أخفيك وأعشقك

تسري في عروقي مع الدماء

يا  سيد الماء

أما آن الأوان لتروي ذبول الليل

حكيمة بنقاسم

احمد حسين.

 🧿العين🧿

دخلت حديقةالعيون،

أثارت في نفسي الأنات والشجون،

تصادفت مع عين حبيبة ،

 فقدتها منذ سنين،

تركت في قلبي جمرات 

همدن بحكم البين،

رفت لي الجفون،

هوت الجمرات فثارتهن الحين ،

غدا القلب بركانا وأنين

وسكرت من نور جمالها 

ولا أدري التوجه إلى أين.

حنت الي ومالت وقالت:

"ألا زلت على العهد رغم الجفاء والبين ،

تعال فالسكن لك العين ."

قلت:وهل تبلى الحب الصادق الحنين؟

الحب يهدأ ويثور برمشة عين."

احمد حسين.

في/24/ 7/ 2021/

فله عمر

 يامن قفز لك ،،،،

القلب بدقات الحنين 

بعد أن كان في

 سبات طويل ،،،،،،،،،،،،،،،،،،

كم تمنيت أن أكون، ،،،،

معك احس بحرارة 

 انفاسك 

ارمي براسي 

المتعب بهموم البعد فوق كتفك 

أعود. ك طفله 

تداعب أصابعك خصلات شعرها 

  وهيه تعزف أحرف اسمي 

مع دقات نبض قلبك 

  أحببتك، ،،،

ومااستطعت قولها ،،،،

كتمت عشقي 

   دموعا ساخنه تحت  الجفون 

 

 فاانت كنت وستبقى 

القطعه الضاعه مني 

       يسعد مساكم 

      فله عمر

دكتور عدنان الظاهر

 عدنان الظاهر                                                              كانون ثان 2018 

أَرَقُ النجيبة

القلقُ أمُّ الأرقِ

يا أمَّ القريةِ يا أُمّي

بَعْدَكِ لم يسألْ جارٌ جارا

لم يطرقْ مُحتاجٌ بابا

ما شالتْ أعمدةٌ للأعلى دارا

لم ينبضْ في العَتمةِ ضوءٌ ليلا

لم يُقطعْ في القريةِ للسُرّةِ حبلُ

أو يزحفْ في أرضٍ طفلُ

هذا لا ذاكَ الباقي أوهذا 

الجهدُ الأدنى لا يكفي 

يتمرّدُ كالصاري طولا 

لا يحملُ أجراساً أو شمعا

كوابيس النوم

الكابوس الأول

أفٍّ للكاشفِ أعضائي

للناصبِ في سقفٍ فخّاً وسواساً خنّاسا

يتعلّقُ وطواطاً مطّاطا

يهبطُ يعشو أو يعلو

يسقطُ في أطنابِ شِراكِ الخيماتِ السودِ

يقتلُ خُفّاشٌ خُفّاشا

الحائطُ لوحٌ مقلوبٌ جوّالُ

النائمُ غافٍ يقظانُ

نَفَسٌ يتشنّجُ معروقا 

صوتُ النجوى يأتي مخنوقا

رُقُمٌ تتهاوى أختاما

الجمرةُ في حُمرةِ عينيها قنديلُ

( تتأبّطُ شرّاً ) رُكْناً رُكْنا

تُخفي الشدّةَ في ليمونةِ خدِّ السُهدِ

الليلُ عدوُّ نمارقِ فُستانِ العُرْسِ

يقسو إنْ صبّحَ أو مسّى 

أو أجرى منشارَ المجرى دمعا

الكابوس الثاني

أَرقٌ يمرقُ بَرْقا

عينٌ تدمى ونمارقُ تندى دمعا

حاجاتٌ أخرى تأتي ليلا

حَرَسٌ يتقرفصُ يحملُ وِزْرا

يحمي جسداً يتفتتُ إرْبا إرْبا

يتقلّبُ ظمآنا

يُخفي جمرا

يضربُ طبْلا

يتفصّدُ محروقا

قُبيلَ الفجرِ

آهٍ يا زمنَ الدُبِّ القُطبي

آهٍ يا فانوسَ الفجرِ السحري

أتنامُ تُقاسي من جُبِّ البردِ الصبحي

تتشهّى ليلةَ حرٍّ في عِزِّ الصيفِ

لا تأرقُ لا تهذي

لا خللٌ ينتابُ مزاميرَ الضربةِ في الطبلِ 

لا تطلبُ إكسيراً أو طبّاً أو كأسا 

الطبُّ طبيعتُها ميلادا 

صرعاها كُثْرٌ في المشفى .

دكتور عدنان الظاهر