خانت
حطام الروح محبرتي
وتاه الغصن
في جذعي وأوراقي
خاصمت نفسي
على نفسي بملحمة
حتى
أختنقت حواسي بأحساسي
أحترت
كيف أقول ومثل قولي
شديد
البأس في مسمع الناسي
صراحتي
شمس لا ليل يحجبها
يلومني بعض
وبعض ميال لاحساسي
أكتب بيمينك
كل ما تخفي الصدور
ولا تعلم
شمالك حدس وسواسي
قد يحسدوك
الناس وكم من الناس حولك
وكم من
حسود حولك ضننتهم من
خير جلاسي
،،،،
بقلم
عبدالسلام رمضان
ألقيتُ صدَكَ بين دفاتري
ليمكنني طي الصدودِ
بأحرفي
وجعلت رفضَكَ قارباً
في بحر عشقٍ
بين عواصفي
فإنْ شاهدتَ دمعاً
سال بأحرفي
فلأن حبري
يجري بحرف طارفِ
فابْنِي سدودَ رفضِكَ
كيف شئتِ من صخر الهوي
فلدي سيلٌ عارمٌ
من موج عشقٍ جارفِ
ولدىّ جرحٌ ينزفُ عاشقاً
يحلو لديّ كعازفِ
فالحبُ يجعلُ عاشقاً
يرضى لقلبٍ
أن يعيشَ كنازفِ
فالعشق لا يرجو اعتذارك
إنما شرعَ الهوى
العدلُ فيه ليس بناصفٍ
خَطَتْ صحائفَه القلوبُ
بدون قيدٍ أو تعلل آسفِ
تعطي بفيضٍ دافقٍ
دون إنتظارٍ
حتى أن يعودَ كسالفِ
إن المقابل في الهوى
قد صيغ من لغة القلوبِ
بدون لفظٍ رادفِ
فأنا أحبك فاقداً
حتى خيالاً
أن تكوني كطائف
بقلمي على المحمودى
قولي
إن قولي بالبداهة يستبين
إن قلت فقوليَ الحق المبين
فما قوليَ من الحقيقة عارٍ
ولا خاضعٌ قولي للبغاة يلين
و أزود باللفظة عن كريم
من عرى القول جلي يبين
فيصدر القول ما كان عني
صائب معناه عضده اليقين
فالحرف ينبيك طبع قائل
يسر بفرحة الحرف حزين
إذا ما إختلط بالقول سوء
فكل عاقلٍ بالجميل يدين
و رب قول بالمصائب ردها
وبعض وجد ما الهيام يحين
فالقول بفم الحكمة قاطع
فعل الرجال بالقضاء يعين
أيمن فوزي
أصف حالي
أنا فى العشق مضطر
أن أصف إليكم
حالي
وكيف أصير من حال
إلى حال
إن خطرت على بالي
حرام أن يلوم أمثالكم
أمثالي
ودوما فى الهوي
تردد حولنا قصصا يرددها
عزالي
بحق الله
لو ذاقوا الذي ذقناه
لإمتثلوا لأمر الحب
وأنصاعوا
يظنون بجهلهم أن الحب
ضعف
وهم في غيبهم ضاعوا يشيعون أن الحب مضيعة
وهم فى الحب شاعوا
سيمتثلون يوما للهوى
صبحه وغدوه مابرحوا
وحين الحب سهدهم
وعذبهم
لنا إعتذروا وقد شرحوا
وقالوا حسبنا الله
لو كنا نعلم
أنه هذا لبايعناه بالأرواح
وسالت دموع الوجد
ونار السهد واقترحوا
أيا عمري الذي ضيعته
عشقا
فبسم الله نفتتحوا
ودر بالكأس ياساقي
ليسعي بيننا القدحي
لعل الشوق يضربني
فإن مت
لعل العشق من بعدي
به الأحوال تنصلح
إليك أكتب✍️
............بقلمي
هدى عبده
5/2021
ج
منجاة عاشق
معشوقتي فى غربتي
فى بعادك لوعتي
لافرق عندي بين لليل اونهار
عيوني فى بعادكم لا تبصر
فى الكون لون جماله
بستاني
ماتت على أغصانها الأزهار
والسحاب فى سمائى جفت
بها الأمطار
والحزن خيم في الأرجاء
مد ظلاله عم الاماكن والاركان
فاستبرأت من نورها الأقمار
القلب يبكي بحرقة لبعادكم
بكاء شوق ولوعة
يدمى القلوب وتدمع الأحجار
فى غيابكم
تغيب شمس سمائى وكأن
الدنيا عمها الأظلام
لا فرق عندي بين لليل اونهار
الحزن عشش بداخلي أحلامي
عمري بداخلي تنهار
اناجيك ياحب سكن الفؤاد
وأحتله وأستعمر الاركان
معشوقتي
الدمع فى العين تحجر خلف
خلف الجفون والاهداب
القلب اسمع دقاته تهشم
الضلوع وتمزق الأحشاء
أناجيكِ بصمت والحُزن
يخنقه الأسى
اليوم تفصل بيني وبينك الأقدار
يامن عشقت بك الحياة فكنت
لي عمراً توارت دونه الأعمار
فى القلب تسكن وفى دمي
روحي لحبك موطن وديار
أصبحت في القلب حقيقة
لا يعتريها الشك والإنكار
ويلاه قد أَزف الرحيل وليس
لي غير العذاب خيار
بِالله ياقمر الزمان ترفقي
لا تجعلي الأوجاع فيك تثار
لسنا بأول عاشقين تفرقا
ما بالتباعد تنتهي الأعمار
صبر جميل فالإله وما قضى
لله مِنا ..... الحمد والإكثار
لا للتشاؤم والقنوطَ حبيبتي
هل هان فيك العزم والإصرار
مازلتِ في عمر الزهور فتية
كل النساءمن حُسن جمالك
تغار لاحيلة لهم الا الصمت والانكار
من وجنتيك جنى الورد جماله
واستطيبت بِعبيرك الأزهار
السحر في عينيكِ يخطف
القلوب والأبصار
بحرالموج فيه كم الاعصار
طاب لي فيه الغوص والإبحار
شراعي فية قلب تملكة الهوى
ثغر مِن الشهد المعتق ريقه
مِن شأْنه الإعجاز والإبهار
وجه يضاهي البدر عند تمامه
قد أُذهلت بسنائه الأبصار
لا تطفئِ فيك البهاء لما جرى
لا تجعلي الأحلام فيك تحار
إن المقدر لا يرد قضاؤه
هذا النصيب ولا يسعنا سوى الرضى بحكم مقدر الاقدار
عيش حياتك واعلمي أن الهوى
كأس على كل الشفاه تدار
فالسعي في نيل المحال حماقة
والعيش فيما لا يُطاق دمار..
دكتور
عمرالمختارالجندي
أنا وأنا !
جرح بصدر الروح غائر
يا ليتنى أكون فى السماء طائر
أطير فوق الكون حالما مغامر
أبعثر المشاعر
وأنقل الغرام بالمناقر
خفيفة روحى
كخفة الفراش إذ يهاجر
لكننى
كثيرة متاعبى
ولم أزل أعافر
كراهب معلق بغيمة تسافر !
فلا أنا مثبت بالأرض كاالعمائر
ولا أنا أكف عن
شوقى إلى السحاب كالكواسر
وهكذا
نصفى يطير للسما يكابر
ونصفه
يلازم الفراش
لا يغادر
لكننى
أقيم فى سيارة
تسير فى طريقها
إلى المقابر !
شعر
كمال السايس
مصر
لروح نزار قبّاني أكتب
ذابت قصائدي حين علمت الخبر.
كنت قصيدتها وكل الوان قوس قزح
علمت ما في مكنونات نفسك نحوها
ودقّت لحظة وفيك بالوعد
فمحراب شعرك دق لحقوقها الوتد
محالك الدنيا لا تغنيها عنك
فهي الانثى وبقلبك امانتها وضعت.
هي مالكة القلب في الثنايا
محراب عدلها انت لترفع علمها في السرايا
هي عرّافة وقارئة فناجينك
لما تركت بوجهها كسور الكؤوس وكل المرايا؟
ما خلقت لنصبّ عليها عناقيد الغضب
بين شلحات الهموم وعصف الصخب
بين هيجانها وشد اوتار العصب
اما لاحاسيسها نبض بجواهر الادب.
كَسهام سنابل القمح وقفت رامحه.
ما هزّها ريح شمالية وهي شامخه.
وضعت الوشم ودمغ جواز سفر تكوين حريتها.
وهامة جسدك فوقها يبحث ما زال
بأسرار ألهتها والخبايا؟
كأسها المرفوع تكأكأ فوق كسور أجنحتها.
ومرايات الكون لا تغني عن مرايتها.
يا جابر الخواطر عند كسر خواطرها
انقذها. فهي من ارادتك قائداً ومحارباً
لثورتها بالسرايا
المهندس حافظ القاضي
قالت أمر هذا الفتى عجبا
رميته برموشي وما إحتسبا
......
تركني وراح في سبيل حاله
غاب وسط الزحام وذهبا
.......
ترددت وأرسلت له طلبا
أخذ أسبابه وترك لي سببا
........
سألت نفسي ما ألم بها
شىء بداخلي مني قد سلبا
........
جمعت شتاتي وتجاهلت أمره
بئس الفؤاد قد تعود الكذبا
........
أيحدث هذا ومني ما إقتربا
آسر الحشى واضرم بها لهبا
.......
ترنح ما استطاع معي صبرا
وطفق يجمع للموقد الحطبا
........
قلت قدري كيف أعارضه
منح البصر وللبصيرة حجبا
.......
()((((((((((((هشام كريديح )))))))))))()
كانت ستقول لابيها
يا ابتِ لم يهزمني السجن ولا السجان
ولم يهزّني تجار الوطن ولا سماسرة الوطن
هزمني موت سهى ابنتي
ومن قبل موتكَ
لم اودعها
مثلما لم اودعكَ
ودّعك الاهل والاهل شعبي
واليوم يودعها شعبي
وهم كلهم اهلي
لا تقلق
لا تقلقوا
لن اقول ليتني اتخذت من الوطن مزرعة
او شركة مثل البعض منهم
واشتريت لها جيبا من نوع فاخر
وتركتها
و لن اقول
ليتني تركت نفسي الى علب المكياج والاصباغ والامشاط
واخر صيحات الموضة
لا تخافوا عليّ
فانا اكره الموت والموت يعرف
واكره الحزن والحزن يعرف
واكره الغضب ولكن سابقى على غضب
لانهم تركوني في غياهب السجون وعن ابنائي ابعدوني
ومنهم حرموني
ساغضب اكثر
لن اتراجع
وسوف اظل احملها في حقائب احزاني
فوق احزاني
لن تكسروني
لن انكسر
وان رؤوا دمعي
واه يا وجع الامهات
وكيف وهنّ سجينات
اسيرات حرية ؟!!
فيا اهلي ويا رفيقات
قبّلوها وضموها
حتى اذا ما التقينا يوما
رايتها في عيونكم
وشممت منكم وفيكم
رائحة سهى
وورد الجبل
جميل ابو حسين
فلسطين
يا صبرَ أيّوبَ
صبراً على الآهِ والبلوى أيا وطناً
تناهبتهُ الليالي السودُ والمحنُ
صبراً على نائباتِ الدهرِ تحملها
ريحٌ تحركها الأحقادُ والفتنُ
صبراً على ظلمِ ذي القربى وقد يبست
دماؤهم في عروقٍ غمدُها العفنُ
صبراً على أمةٍ ذابت معالمها
كالغثِّ في كلِّ سبقٍ راحَ يُمتهنُ
يا صبرَ أيوبَ قد طالت مواجعنا
كأنّنا أنت والبلواءُ تمتحنُ
يا ربَّ أيوبَ إنَّ الضُرَّ أتعبنا
والروحُ تأسرها الأضغانُ والحزنُ
من يوقدُ الشمعةَ الأولى بمظلمةٍ
فتستدلَّ إلى مينائها السفنُ
ومن يداوي جراحاتٍ بجبهتنا
يلهو بأوجاعها الإذلالُ والدرنُ
كأنَّ أقدارنا جاءت على قدرٍ
تحمّلتهُ بناتُ الدهرِ والضغنُ
فهلْ مهادنةٌ نلهو بعتمتها
أو هدنةٌ نشتريها أيها الزمنُ
بقلمي
أبو شيماء الحمصي
البصارة
جلست لتقرأ فنجاني
نظرت إلي بإمعان
قالت يا أمرأة
لاتبكي فدموعك
زادات أشجاني
هزت برأسها قائلة
كم آه في صدرك
نبتت
جراحك باتت محزنة
مابال الحزن يلازمك جوهرةٌ مثلكِ نادره
أتعيش بزمن الحرمان
أيحق إلي أن أسأل
بالماء يموت ظمآنا
مامات الورد ولم يذبل
وعطره فاح بأفناني
بالحسن آيات تتلى
وحسنك لن
يبقى سرا
ترتيلا في كل لسان
بقلمي رابية الأحمد
( أصنامُ جِلِّقَ )بسيط بقلمي : سمير موسى الغزالي هل خضرة السّهل من كفيكَ يارجلُ أمْ زرقةُ الماءِ من عينيكَ تكتحلُ أَمْ أنّكَ البحرُ والأموا...
