السبت، 19 يونيو 2021

إسماعيل الشيخ عمر

عائد من أشواقي
مهما طال الفراق والبعد
سنلتقي يوما من دون قصد
ننسى ما جرى معنا
وكيف تقطعت روابط الود
لكن قلبي مازال يبكي
رغم كل البين  والبعد
فلماذا يا قلب لا تهدأ
فلست الذي نقض العهد
لا
لن أرضى أن تكون إلا سيدا
فلست ياقلبي للحب عبد
عائد إلى قلاعي التي رممتها 
لن أخشى عواصف الهوى 
مهما ثار الشوق و اشتد
لتبقى بيني وبينك قصائد
حروفها مبعثرة بين جفاء و بعد
فالذي بيني وبينك  سيدتي
ضباب 
 قلاع 
بحار وجرد
وسنين من الأهات ولت وانقصت
 حتى أني  منذ آخر حزن 
ماعدت أرقامها أعد
عائد
حاملا أشواقي وآلامي في أعماق قلبي
وأنتظر نصري بعند
 فلا بد الحنين ذات لهفة
إلى قلبك ياسيدة الهجر سيرتد

الشاعر إسماعيل الشيخ عمر

حربي علي

 زجل

(الدخان)


غزال   وشرب  الدخان

مش خايف م السرطان

(صدره)  ياناس  مليان

نيكوتين   ويا  القطران


قلتله      بلاها  سجاير

راحت    أحلى   ضفاير

خسيت     ياحلو   كتير

م الكحة    وم التشخير

تقع    من  أوطى  سرير

ومتجريش  ربع  الفدان

غزال    وشرب  الدخان


قالي     عاوزني  أبطل؟

تعالى    وديني  المعمل

أحلل      ضغط   وسكر

سندني      يمكن   أقدر

وإديني    البوسة  وكتر

وهات لي    من  الرمان

غزال    وشرب  الدخان


قلتله    أبدا  ما أبوسك

و (بقك) عيان بفلوسك

خايف   عليك  ياحبببي

أعالجك   وإنت  طبيبي

أصرف عليك من جيبي

وأبيع       حتى  الدكان

غزال    وشرب  الدخان


وجات التحاليل  سلبية

وخايف    المرة  الجاية

الحلو    أبوخد   وشامة

مايسمع    حتى   ملامة

يهجرني    بألف  سلامة

ويشرب (شيشة)  كمان

غزال    وشرب  الدخان

مش خايف م السرطان


زجل 

كوميدي

ونقد ساخر 

ل حربي علي

شاعر السويس

خالد حامد

 صَرْخَةُ الأنْفَاسِ

خالد حامد...من العراق 


تَقْتاتُنِي مَسَافَاتُ الشَّجَنِ 

عَبْرَ نَظَراتٍ مُلبْدّةٍ بالهَرَبِ 

فَأصْحُو عَلَى رَحيلٍ 

يَضجُّ بِمَقَابِرِ الأَشْيَاءِ 

خَلْفَ تَفاصيل الدَّهْشةِ أسْوَارٌ

مُحَطَّمةُ العُبُورِ مُترَعةٌ كَأْسُ 

الآمَالِ وَبَحرُ الأُمْنِياتِ غريقٌ 

بَارِدَةٌ أرْضُ المَنَافِي وَعَنَاقِيدُ

الحُبِّ حُلُمٌ يَزْهُو بالنُّعاسِ

أُتَمتِمُ بِشفَاهٍ حُبْلى بِعَطَشٍ مُبْتَلٍّ

  أُلاَطِفُ الرّيِحَ فَتَأْبَى أنْ تُصَافِحَ 

تَجَاعِيدَ التُّرَابِ يا لَمُفَارقَاتُ الأَمْسِ

حِينَ يِسْتَسقِي النَّهْرُ مِنْ جَدَائِلِ يَديّ

الآنَ أمكثُ صَرِيعَ الذِّكْرَيَاتِ 

أَشْرَبُ خَيَالَكِ صُوَرا 

فتَتَلَوَّنُ خُطُوطُ السَّرَابِ

تَعاليْ نُلَمْلِمْ أَشْلاءَ الدُّمُوعِ

نَغْسِلْ وَجْهَ الْمَاءِ

عَلَى مَرْأى نَشِيجِ الوَدْقِ

مُبَلَّلَةٌ أَغَانِي الطُّيُورِ

تَعالَيْ يَا مُلْهِمةَ القَلْبِ

أُقرِؤكِ الرُّوْحَ فَلاَ تَنْسَي

أنَّا لِلحُبِّ وَأنَّا إِلَيْهِ نَنْتَمِيّ

تَعالَيْ يَا نُبُوءةَ الأَزْلِ عَبْرَ 

أجْنِحَةِ الْيَقِينِ  نَجْتثْ صَدْرَ 

الوَهْمِ، نُقَلِّمْ أظَافِرَ الفَرَاغ 

بَرِيئَةٌ أَرْوَاحُنَا كَسُنْبُلَةٍ تُقِيمُ صِبَاهَا 

فِي تَنَانِيرِ الخُبْزِ 

مَتَى يُحَرّرُ مِلْحُ الأَرْضِ 

وَيَسْتَقِمُ اِعْوِجَاجُ الطَّرِيقِ 

غَداً تُعْلِنُ صَرْخَةُ الأنْفَاسِ  

لَحْظَةَ اِنْتِحارِ الخَطَأِ 

تَعالَيْ نطلِقْ سِجْنَ العَصَافِيرِ

فَإِذَا اِسْتَطفتِ الأمَاكِنُ 

وَانْشَقَّ غِشَاءُ الزَّيْفِ 

فَهَذَا يَوْمُ المُرَادِ وَأعْرَاسُ المَطَرِ 

دَعِينَا نَخْلَعُ مِنَ الصَّبْرِ صَمْتَاً 

نَقْرَعُ طُبُولَ العِشْقِ 

فَترقصُ نَوَافِذُنَا عَلَى لَحْنِ 

هُطُولِ المَطَرِ 

هَكَذَا تُبحِرُ السُفُنُ 

وإنْ جَفَّتْ مياهُ البحر

خالد كرومل

 ،،،،،،،جيش الكنانه،،،،،،،،

بقلم الشاعر/ خالد كرومل


يا جيشا رفعت لك السلام

في وقت الشدائد كنت الهمام


حطمت أحلام خفافيش الظلام

قهرت عدوا متربص للعظام


نسوا تاريخك وتجاهلوا الأعلام

وظنوا أنهم يعرفون السلام


وهل عندهم ذكرى للأيام

أحتاج لوقت أحبار وأقلام


أسرد بطولات جيش الأهرام

حافظ الكنانه ساهر لاينام


يحمي الضعيف ولعدوه سهام

القاصي والداني تسحقه الأقدام


تبا لغافل يتجرأ للأمام

فرجالها أسود أنجبتها الارحام


يصعد زئيرها أعلي الأكام

أمامه صارت أيلات حطام


لجراح وطنه يداوي الألام

ويحول احزانه لأفراح ووئام


سلام لجيش شق الظلام

طهر الصحراء وفتت الألغام


سيف ودرع ولجائع طعام

نسور سمائها كأسراب الحمام


الشاعر خالد كرومل

عزيز شرحبيل

 نعيم الضيق


والضيق وإن كان العسر واقعه

أزاح ما على العيون من تشمعِ


ينوء عنك المتلونون تجاهرا

ويتحاشاك كل ذوي مصلحة ونفعِ


ويهجرك منهم خلان وأقارب

كل لك اليوم  غير مستمعِ


ومنهم من يرقبونك ساقطا

ويتناولون سيرتك بالألسن البُشُعِ


قد غابت عن ذكراهم موائد

نصبتها لهم برحابة غير منتفعِ


ومواقف كنت فيها دوما لهم

حصنا يذود عنهم ذود المتشفعِ


ولا خير في من كان النفاق مسلكه

يبدي لك اسباب الوداد بتصنعِ


وتلكم الايام بين الناس تداول

من تعالى على الخلق اليوم غدا يقعِ


وتأتيك اخباره دونما تحسس

كما تجرعت الألم هو اليوم يتجرعِ


وينير دربك الصالحون برفقة

تغنيك عن كل وضيع متصنعِ


والقبر مستودع لكل خافقة

افلح من كان عن أذى الناس ممتنعِ


يموت الناس وينتهي أمرهم

ويبقى ذكر ذوي المروءة مرتفِعِ


عزيز شرحبيل

خــــــالد الطاهري

 بقلم الشاعر

خــــــالد الطاهري


*أُداعبُها ويُعجِبُني غواها*

*وأعشقُّها ولن أترك هواها*


*سأكتبُها على صفحة خيالي*

*روايةُ عاشقٍ قلمي رواها*


*وأعزُفُ حول ذكراها حروفي*

*ونفسيَ قد كواها ما كواها*


*فهل لي من دواءَ يُفيدُ نفسي*

*ومالي من دواء بلا دوَاها*


*وربي لو مشيتُ الأرضَ طوُلاً*

*وفتشتُ القصورَ وما حواها*


*فلن ألقىَ لها نِداً شبيهاً*

*ولا أحداً يليقُ بمستواها*


*أراها كل شيئٍ في عيوني*

*كأن الله لم يخلق سِواها*

رناعبدالله


 كثرت جراحي منك

 ولست بعاتبة

فانت ما كنت لي

يوما... محباً....

انا كنت عندك

محض   تجربة....

وقد فشلت بأختبار

 الحب طبعا.....

اذا فأني عنك منذ اليوم

انا.... ذاهبة..... 

ساركب الموج كانه مركبي...

تعوت على امواجه فكأنه 

تقلبات ايامي وغدرها ...

 لذا انا عليه

ساكن بلا خوف

  راكبة....

واقص خيبتي عتبا

 لنفسي....

قد حذرتك من الهوى

لكنك

بغرامه قد انجرفت راغبة

فلا عتب.....

فانا دخلت بلعبة هي خاسرة...

واعلم انني فيها لست بماهرة...

ما كان ذنبك انت صدقني انا 

ذنبي انا....

تعودت  ان اكون في

هواك معذبة....

هل تلام النار يوما ان كوت

احمقا؟؟؟؟؟

لم يقدر انها تكوي

وهي  جدا  لاهبة...

فنم قرير العين واعلم انك....

ستنام.  ..... مرتاحاً....

وان دق هواي عليك يوما....

فاعلم انك بكل

جحود ستغلبه

ما عدت تلك الحبيبة التي....

حلمت بها وحبي ما عدت مني

تطلبه....

وستحكي عني بالجحود 

حكاية........

بقصيدة تهجو غرامي

و تكتبه....

لكنني لن اجيبك لانني...

اذا رحلت فانني للصمت

سأكن مصاحبة 

فما للكلام من سبيل

 ليردنا ....

وقال وقلت... وكثير الاجوبة...

شهدت ربي بين قلبي

 وبينك....

ورضيت يارب بَما لي 

ستكتبه


رناعبدالله

أنور مغنية

 ألأحباب


بقلمي أنور مغنية 


والأحباب إن صَدُّوا 

وإن وَصَلوا

وكلّ فعلٍ 

للأحبابِ محبوبُ...


ألروح والقلب 

بل كُلِّي لهم هبة

وكيف يُرجَعُ 

ما هو موهوبُ ؟


لا أرتوي من وصلهم أبداً

وهل يُروى 

بالهوى مسلوبُ ؟


قُلْ لي :

إن جُنَّ ليلي 

من لواعج حبّهم 

هلاَّ يلامُ عاشقاً

بنيران الجوى مصلوبُ؟


يا خبَّذا أياماً

كانت لنا 

وأياماً لنا فيها محبوبُ


ويا قلب صبراٌ 

على هجرِ الأحبَّةِ

إن كان

في بعض الهجر تأديبُ...


أنور مغنية 19 06 2021

فراشة دمشقية

 مطر ...


يحكى أن غيمة متمردة أحبت كائنا أرضيا ...لم تك المسافات بين الأرض والسماء عائقا ..

حنت الغيمة لعناق حبيبها الأرضي ...وحين ملت انتظاره في السماء تخلت عن موطنها وهطلت مطرا ومن ذاك اليوم والسماء ترعد غضبا وترسل من يبحث عن روح الغيمة 

يعود الرسل عبر البحر نحو امهم السماء ومع أخبار عن الأرض والزهر والعطر والفراشات يزداد عدد الراغبين بمعرفة وتجربة الحب 


تعبق في روحي 

كرائحة الأرض 

بعد مطر مفاجىء 


... .... فراشة دمشقية

علي يوسف ابو بيجاد

 تسألينني

بقلمي

علي يوسف ابو بيجاد

...... 

تسألينني

هل انا

بسارقه

وهل حقا

سرقت 

قلبك

واستأثرت

بحبك

هل انا صدقا

هكذا

وان لم اكن

فبماذا

تصفني

قلت لها

واجبتها

رفقا بنفسك

رفقا

ايتها العاشقه

أن كنت

سرقتي

قلبي فهذا

ما اريد

ولقد حققتي

لي املي

الذي كنت

أظنه بعيد

فما اجملها 

من سرقه

وما احلاك

انت يا 

صاحبه المشاعر

المتدفقه

وان لم تكوني

سرقتي

قلبي

فسأكون

اول رجل

بالعالم يتمني

أن يسرق

واول رجل 

يتمني أن 

يغرق

في امواج 

حبك المغرقه

فرفقا بنفسك

رفقا

فانت كما

انت

ان لم تكوني

سرقتي او حتي

سرقتي

فلازلتي

حبيبتي

ومليكتي

التي بنيت

لها من ابياتي

واشعاري 

قصورا من العشق

والشوق

تضاهي الجبال 

الشاهقه

فرفقا بنفسك

رفقا

يا مليكتي 

العاشقه

.....بقلمي

علي يوسف ابو بيجاد

كلثوم حويج

 ليتني أنت . . . 

وليتك . . . أنا 

ليتني ويا يلتني 

ماعرفت ضياع 

في دروب الهوى 

تلمست عيون الليل 

. . . أرصفة سراب 

طريقي إليك لم يكن 

يوما عذاب . . . 

أحلام نضجت

من تحت وسادتي 

تشق صدر الوصال 

تقلبت على نار 

طين و خشب 

حجر وصلصال

ايقظني رمل العذاب

انهار فوقي . . 

كما دوي انفجار 

من اعماق بركان 

في دائرة الضوء 

انت . . . 

نجماً في السماء 

صعب المنال 

تحيطه أسلاك شائكة 

وحوله سحاب 

تعلقت بها جدائلي 

ازهار . . . 

مبتلة بالضياء 

لليل حكايا

و للشمس مرايا

تغسل اجفان النعاس 


كلثوم حويج

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...