الجمعة، 18 يونيو 2021

(بالي بشير)

 بقلمي: وما


وما الحب بالكلام

ولا الامان بحسن الضن

ولا الكرم بتفاخر والمن

ولا رفعة لمن قال

اني واني

ولا تبلغ المنى

بالكسل وتمني

ومن قال كنت

ولكني

إن البكاء ورثاء

لا يجبر خاطر

ولا يسكت آن

ولا تدعي باسالة

امام الوديع

ولا تنتظر من البوم

غناء وفن

ولا تنحت الصخر

بظفر

ولا تعرف المرؤة

بطيش وتدني

ولا تغتر بنعم

وتفتخر بتجني

ولا تقل كان ابي

ولا كنت ولكني

كن كما انت

إن اخلاق كنز

والمال يجمع بتآني

لا تحتقر محتاج

ولا تهن مسن

ياسائل النااس

حاجة

إن ناس تقتات

من لحمي ودمي

لا ترجو عطاء

من لئيم

كما لا ترجو من

الجاهل  حكمة وعلم

(بالي بشير)

صباح خلف عباس )

 قصة قصيرة    القسمة على/2 

(هيفاء ) في السادسة عشرة من عمرها … قبل أن تحفرا ( خالتها وعمتها ) حفرتيهما في روحها … حفرتان عميقتان يُصعب ردمهما ، كانت مجرد فتاة يصح  القول عنها عمياء كخفاش ، روح صغيرة تُحضِّي بحياة بسيطة هانئة ، حياة واحدة وجسد واحد ، لا أحد يرى ما بداخلها من حب أو عنف ، تريد أن تعيش على الطراز القديم ، قالت  لها أمها  بالأمس ،وبعد زيارة عمتها لهم :

— هيفاء ،إن عمتك طلبت يدك لأبنها … وقبلها خالتك طلبت يدك أيضاً …

فماذا تقولين أنت ؟ وأيّهما تختارين … ؟ 

فأجابتها وهي تنقل دهشتها :

—  يا أمي ، كل ثعبان له سحره … 

هي في الواقع لاتريد أن يكونا (ابن عمتها وابن خالتها ) أكثر  مما  هما عليه الآن مجرد أخوين لا أكثر … وهذا ماكان منذ الصغر  فقد تعودت عليهما … دائماً تلهو معهما  … وتصاب بالجنون عندما لايكونان حولها … وقبل هذا الأمر المستجد لم تكن تفكر بالحب ومشتقاته ، كانت سعيدة قبل ذلك جداً ، بل ومملوءة بهما … وهي اليوم تنحدر في منحدر زلق لم تعهده من قبل ، وقد صرحت لأمها ايضاً :

—-  أنا أُريد حياة بلا ألم ولا ندم 

(هيفاء) مجرد فتاة مغمورة ووحيدة ، وحينما لاتستطيع تحمل وحدتها يوم ما تسرع لابن خالتها وابن عمتها ليملئا تلك الفجوة في روحها ٠ 

ذهبت متعبة الرأس الى فراشها … لاح لها أخويها بالنسب اللذان هما الان يرغبان بالزواج منها ،هذان اللذان وضعاها في موقف لاتحسد عليه … كل واحد منهما كان بمثابة أخ لها ، وهي تحدث نفسها ( نشأنا معاً ، وأكتشفنا معا أسرار الطبيعة ، والسياسة ، والفكاهة … شيئاً فشيئا ،  ركضنا  ووقعنا في الطين … وتلطخت ثيابنا وتعرضنا للتعنيف  كل هذا معا )

صحيح أنها سأمت من الّا تجد أحد يحبها ويعشقها ، ينتشلها من الوحدة العاطفية …  صحيح انها رغبت في يوم ما أن تحمل سرها الخاص بها مثل بقية زميلاتها ، نعم رغبت وأحبت ذلك ولكنها لم تتصور أن تُربط هكذا مع رفيقي دربها وصباها ، وضعت يدها على صدرها وقالت :

— أُريد أن أطمئن بأن قلبي في المكان الصحيح …

هي عالقة الآن بين الإثنين ، وكليهما رفيق لدربها وصباها ، وموضع لسرها … 

ضحكت ، وراح خيالها للأمس حيث كانوا ثلاثة طيور صغيرة ، تجلس على عتبة الدار ، تغني أغان جميلة صبيانية ، ويلعبون لعبة تكوّن الكلمات من الحروف … وأحياناً يضعان أصابعهم الدبقة من حلوى غزل البنات في شعرها ، حيث تغوص في شعرها وتداعب فروة رأسها الجميل 

— إن رأيتهما اليوم سأقول لهما وبدون تحفظ ( مرحبا بكما  أيها الحبيبان ) ٠ 

هي الآن نصفان …نصفان في حالة أهتياج … لو أغمضت عينيها ما الذي سوف تتخيله عنهما ؟؟ أستكون هناك معركة حقيقية بين خصمين بعد أن كانا أخوين ؟؟

ليس لديها الخيار ، بل لاتستطيع الخيار … ليس بوسعها فعل أيّ شيء ، لذا  فهل ستدخل الى الظلام الحقيقي ؟ أو ربما ستدخل في ضوء ساطع ؟؟

يبدو أن عمتها وخالتها قد فتحتا فجوة الحب المغلقة في روحها  ،وروحها الان مبتهجة بذلك الحب المزدوج الذي صُب في قلبها دفعة واحدة ، وبدون أستئذان مسبق ، وبدون مقدمات ٠

أستيقظت وهي ترتجف ، تشعر بالبرد الجميل ، تنظر حولها فتجد نفسها في مركز علاقة حب مزدوجة ، وذلك سيكلفها أكثر من مجرد دموع ، 

أستسلمت للأمر ورضيت ان تصنع لها الاقدار حياتها ، وتضعها في طريق شابين سوف يغيران مفهومها المستحيل للحب ٠

هيفاء متأكدة اليوم بأنها أذا ما سقطت عين لها على أحد منهما سوف تومض حياتها في تطور ضخم لم تألفه سابقا معهما ، وستصاب بالتأكيد برصاصة هي الأكثر  سحراً ومقتلاً في آن واحد … ويجعلها تطير كطائر مجنون ٠

هاهي تفقد الإحساس بالطفولة دفعة واحدة  ، وتسقط في فراغ عميق لن تستطع الا بملئه بهما معاً … منذ هذا اليوم هي ستكون سيدة الوقت كله ، وسيدة نفسها ، وستتحول الى قطة سريعة الإهتياج والتدشين أيضاً ، وبكامل قواها العقلية هي تحبهما الاثنين معاً … بهما ستكتمل سعادتها الحقيقية لا بواحد منهما٠ 

— أحياناً في كلام المزاح تنام الحقائق 

قالت لنفسها ذلك ،ويبدو ان صراحتها غير واقعية هي تعرف ذلك  ولكنها مقتنعة الان بمافكرت وعزمت ان تكون سيدة نفسها ولو بالمشاعر والاحلام 

بعد اسبوع قالت لها خالتها :

— ابني لم ينم،منذ أسبوع ويقول ( أن هيفاء تطفو في سطح الماء داخل قدحي ) 

وقالت لها عمتها : 

ابني لم ينم منذ اسبوع ويقول ( أنا أعمى وسط الأضواء بدون هيفاء )

خاطبت هيفاء ربها حينئذ ؛ هل أنا الأنثى الوحيدة العابرة عبر الغبار  السحري ؟ ؟ أم ماذا ؟؟ 

نبضات قلبها الصغير باتت لا تحتمل ، ثم قالت بصوت مسموع :

—.  كيف أُخلص نفسي من ذكرياتهما ؟  إني أُحبهما معاً ، أُحبهما أكثر من مني ……… 

هيفاء تشعر الان بأن أنفاسهما تتسرب اليها كلما أقترب احدهما منها  وهي مستعدة كما يبدو لإن تستسلم لهيمنة لمساتهما اللطيفة شيئاً فشيء ، ثم قالت لنفسها : 

—  أوليس هذا هو الحب ؟ أليس هو الإكتواء الجميل ، والتكدر منه ؟ 

بريق مفاجئ يبزغ من محياها ، وسعادة تراقصت في قلبها ، وهي باتت متأكدة بأن كليهما لا يريدان أن يخسرا نفسيهما في قلبها ، وإن برودها وصمتها ، وعدم مبالاتها قد ولت اليوم ، وهي عازمة منذ الان ان تكون لهما أما وأختا وحبيبة ، ستكون لهما امرأة ودودة مثل قصيدة … وتتصرف معهما كأنها أميرة خرافية… 


                     (صباح خلف عباس )

سمير مقداد

 لا تنطق حروف الحب 

ذلة 

فتكون في محاكم القلوب

ذليلا . . .

أوتشكو للعاشقين 

سقماً و  علة 

و لم تكن لحبيبٍ مشتاق 

بلسماً عليلا . . . 

لم تهبني من جوارحك

 قِلة

كيف؟ وأنت لم تُدرك

من الحب إلا قليلا . . .

اِخترتك دون العالمين

 للروح خلآ

نكرتَ العهود و أتخذتَ 

من سواي خليلا  . . .

لم تكن جدولاً ، جنائن ورد 

ياسميناً و فلا 

تريدني نيساناً و بيساناً

فراتاً و نيلا . . .

جعلتُ عيونك محراباً

اِتخذت في العشق 

وجهك قبلة

اِتخذتني دمية

جعلتني في مجونك 

عابرة سبيلا . . .

غدرك قطَّع الأوصال

كمنجلٍ على عنق

 سنبلة 

فأعاد بك التاريخ  نفسه

حين  قابيلاً قتل 

هابيلا  . . .

سيأتي يوما إن شاء

مَن جلالهُ جلَّ

يُسخر غيمة عشقٍ

تمرُّ  بروحي ، تُمطِر 

غيثاً و سلسبيلا . . .


سمير مقداد

باسل الذهبي

 قصيدة ((  كن جبلا  ))

لا تضف الى النفس جروحا وتحيا بلا  امل


فالنفس لا  تقوى  على  جرح  غير  مندمل


وانهض يا اخي أما ملت النفس من الكسل


انهض كي لا  تكن  ملاذا  للأمراض  والعلل


فالماء يأسن ان  ركد  وليس  الماء كالعسل


والحفر هي مأوى كل من عانى من  الفشل


ولا تكن  كالتل  فالتل لا  يعلو زعلى الجبل


انهض وكن جبلا  فالنفس لا تحيا بلا  عمل

،،،،،،،،،،،،،،،،،

الشاعر المهندس ؛  باسل الذهبي

نزهة رصين

 في بؤرة الزخم

تتإوه سحبي

لتمطر زخات من حروف

تطفئ لهيب العتاب

تواري على بردها

انكسارا تطاير شظاياه خلف السحاب

في بؤرة الزخم

كنت تسكن عالمي

فقط انت وحدك

كنت تسكتني ولا احد قبلك ولا احد بعدك

تهجر اليك تراسيم وجهي

ارسل معها احلى خطاب....

في بؤرة الزخم

تطفو كل الذكريات

تراودني احلى الامسيات

كان يغار منك القمر

حين تناشدني

حين تغازلني

حين تتعانق الارواح بكل انسياب


في بؤرة الزخم

نزهة رصين


.                    18/06/2021

عبدالصاحب إ أميري

 دعيني أقرأ عينيك

عبدالصاحب إ أميري 

*******

 ياسيدتي 

أنت معك  يا من إ تخذت الصمت سلاحا

أخفيت عني أسرارا

صورا 

رسائلا

وغراما

ها  هو  قلبك   يعزف  لقلبي  

ألحانا

ها أنا أسمع وأنت تسمعين. 

و العشاق يسمعون 

مع ألحانك يرقصون 

و أمي سمعتها ذات  ليلة، وأنا أغرق 

 إ يقظتي ليلا 

عرفت بأمري،

إيقاع قلبي

اضطراب  لحن صوتي.

سألتني أعرفها 

ما لون شعرها

عينيها

تحبها

أخرس صوتي

لم أقل لها شيئا

أتيت سائلا

تحبيني

أنطق 

ها أنا أموت حبا بك

ها أنا اقرأ سر  الحب في عينيك

في حركة شفتيك

ها أنا  أقرأ السر من رجفة يديك

إحمرار وجنتيك

تلعثم حروفك 

هربت إليك 

لأ سمع منك إعترافا  

انطق

وما خلف مقلتيك

واه ياسيدتي

أ تعلمين 

أنت في بحر الحب تغرقين

أصرخي بحبي وإلا ستغرقين

عبدالصاحب إ أميري

، ******

صفاء شريف

 #بهواك

...............


بهواك نسيت نفسي 

وأنسيتني من أكون

يا من يهواه القلب

 وتعشقه العيون.......


بهواك يطول ليلي 

أسهر معه أحاكي النجوم

رغم بعد المسافات 

أدمنتك ياحبي المجنون.....


طيفك يشعرني

 أنني أمتلكت الكون

يأتيني طيفك فتشرق

 في ظلام عمري نور

 تضيئ شعاع يخترق الجفون.......


يا قمرا في دجى

 الليل ساطعا

رغم البعد ...ألقيت

 تعويذة سحرك 

في الفؤاد وفي مهجتي

بت تسكن الروح

 وتتجول بالأعماق

وتهجع في المتون........


تعال ملهمي

 أروني بفيض

 مشاعر الجنون

حكايتنا رواية عشق

 عنوانها الفتون...................


👈صفاء شريف


مكرم ابوالمعاطي

 ( هي )

       وقفت تنظر خلف شباك الزجاج


                        بياس عصر  المأ قي

       

               انتظر   قدومك


            وارقب المساء ذو  النجوم  الطامسات


            غاب  القمر. وغاب  عني  الضياء


                            كياني  يرتعد  خوفا


          اشباحا  تلوح. كا لظلال


           الرياح. تلوي اعناق  الباسقات


         السماء   تزمجر   بإعصار


            اطياف تتراءي    كالدخان


          اهى  حقيقة. أم. خيال


         رؤيتي. امست. قاصرة


            الدموع حبات  هادرة


            نياطي مربوط  بغليظ فتل   دامية


           لا خلاص من سواد وصل  منتهاه


                             لكني لن افقد الأمل


               الهث  على عجل


              يعلو  خفقاني. وجل


              الخوف من الآتي      رباه  مالعمل


           اختنق  أكاد  اموت       رباه


                      اشهق إحتضارا


            أرى شبحا  هناك


              تحت  وطأة. المطر


           يكبو  وينهض


          هاهو  قادم  يتعثر


               قدماه في  طين  تخثر


                                  رحماك ربي


          هيا  اسرع  بالعجل


              حضني  لك  وطن


              حمدا لله رب. الفلق


        بقلمي ا د /مكرم ابوالمعاطي


                 16/6/2021

.. بقلمي/ رياض الحسناوي

 (( غربةعميقة))

اين اذهب .....؟ 

انت مازلتي امامي

وخيالي عابر  موج البحار

شمسك تشرق حينا

وتضيء عتمتي والذكريات

اين اذهب...... ؟

كغريب ضائع بين الضباب

بين اصوات اللغات

 فهي لاتعنيني تلك الكلمات

وعذاباتي كغيم 

 عندما يثقله حزن كثيف

 فسيمطر .. بالدموع

اين اذهب...؟

والمكانات التي اعتدت فيها ان اكون

انت مازلت هناك 

لا ارى غيرك في كل مكان

وهنا كانت شفاه الحب قبلة

وهناك ضحكة 

قد اضحكتني 

 كنت ابحث عني في عيناك

إن ضعت بعيد.

فانا  بعدك كنت  أفتقدني 

اين ابحث لأجدني

والمتاهات خداع إن تعدني

فأنا ضائع ومتعب

 اين اذهب....؟؟

       .. بقلمي/ رياض الحسناوي


..

الخميس، 17 يونيو 2021

نزهة رصين

 اغضب......اغضب....  

افعل ما تشاء

لن ترض غروري

لن تهزم الكبرياء

فأنا في الحب ليس لي شبيهات

لست كباقي النساء

ان لم تكن انا.........

لن اكون لك الدواء

ان لم تعرف معاني الحب

لم تعرف معنى الوفاء

ان لم كن اولى اهتمامك

ان لم أكن نغمة لحياتك

ان لم اكن عشقك لحد مماتك

فافعل ما تشاء

لن ترض غروري

ولو طلت عنان السماء


نزهة رصين

اغضب 

16/06/2021

سيد ابو نصيره

 قارئة الفنجان 


بيني وبينك حلم

بطعم القهوة

شفاه انصهرت في فنجان

وطالع تقرؤه

ساحرة في خطوط البن تحكي مسيري إليك

وتقاطع الطرق المؤدي إلى عنوان قصيدتي

ضحكة قارئة الفنجان إذ صكت وجهها

إذ رأت حظي

قالت

عيناك تحضن عين الشمس

و تتأرجح أمنياتك على أشعة النجمات

في سفرك نحو قوس قزح

تمتطي أجنحة الخيال

قدر يصوب بندقية

 يحميك دعاء الخضر

حيث تذهب يحفك نور  انبثق

من روحك

ولد كما ولد الكون من نفخة كن فيكون

يا ولدي

لا تعاتبني إن نسيت

فكل طالعك ضياء أعمى بصيرتي

لكن إن وصلت لا تنسى أن تدعو لي

وإن رغبت فخذني معك

لك عندي أحجية وطلاسم 

لأكون ملهمتك ومرضعتك الأمل 

أكون أنا رفيقة دربك

 نبضك

وعنوان قصيدتك

سيد ابو نصيره

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...