الخميس، 17 يونيو 2021

كلمات بقلم رنا عبدالله


 وإن ابتعدنا....

       فان لنا بالحب

           لقاءاً و  موعد.....

يدق باب اشواقنا....

        كحطب زاد  النار  اشعالا

               إذ يوقد

ويقول للحب انا

        لم نكن للنسيان اهلا....

وقلوبنا على صدق  اقوالنا

          تشهد.....

وان لم نحكي كلام الحب....

         فنحن نصوغه بنظراتنا....

وآهاتنا... حين تعصف 

 الذكريات..... تئن فينا وترعد...

فاين بعادنا الهاوي؟؟؟؟؟

         ماعد موجوداً.. كان مجرد حكايا 

خيال.... لم توجد....

فها انت... تحبني اكثر....

           وها انت... ببستان روحي

           تزهر....

كان ايام البعد.... ماكانت...

              وكأنها كابوس رأيناه....

وسنعوذه الله آنفا إذ نرقد....

لم نبعد يامن ظننت بعادنا....

           فكن بنار غيضك مصطلي كلما

         رايتنا بحب نسعد....

فهل يجوز بعاد النبض

عن اصل الحياة.... ؟؟؟؟

وهل تبعد القصص عن

                  سرد الرواة

وهل تنتهي تراتيل الصلاة...

          في دير او

          تواشيح  مسجد ..

لم نبعد كاننا تاريخ اصيل....

        لا تكذبه الخيانة....

                  او ياتي مكانه اخر

              يستبدل او يقلد 

فكل الحب كان لنا....

حصرياً.... كصنف الدم .

              سرى بنا و انا وانت.

         فكنا بالحب انا وانت

نتوحد.....

لم نبعد.... فها انت

             تراني اليوم

وها انا اراك بلا ايقاظ نوم 

                  وعيني  تكتحل بنور 

      وجهك... فانت الان   

               كحل العين....

        لم يعد لون كحلي

          هو  الاسود

صبحي_الشرايده

 جاري الكتابه.....

حين تشعر بأنفاس 

تضيق داخل صدرك

وكلمات تختنق في 

عقلك وتلتزم صمتك


جاري الكتابه.......


حين تشاهد فنون 

المسرح

في عيون البشر

وقلوب تقسو ك الحجر

وحين تكون ك غصن 

طالما أزهر

يستظل بك كل العابرون

ومن ثم تكسر 


.....جاري الكتابه......


وحين تكون ك النسمه 

بين القلوب لا تجرح....

وكل ما تريد هو ان تفرح

ولن تستطيع أن تزرع محبتك 

وتجني حب ولكنك لا تجرح


.....جاري الكتابه......


حين تصرخ بصمت

وتبتسم بدمعه.....

وتعلم أنك طعنت

وتتجاهل رغم الألم


....جاري الكتابه.....


حين يشعر بك صديق

دون أن تتكلم....

يقرأ في عينيك حزنك 

فرحك صمتك بوحك

فترى الدمع في عينه

يحتويك قبل أن يكشف 

جرحك ك رائحة عطرك


....جاري الكتابه......


حين يتكلم داخلك ويشكو

ولم يجد من يسمعك

رغم أنك لا تحتاج منه 

شيء سوى كلمه ربما يكون 

فيها وجعك إلتزم صمتك 

.....

.....جاري الكتابه......

حين يقتل أجمل ما فيك

من هو عايش فيك 

ويقتل أجمل الكلمات

التي كانت تعيش فيك

ك نهر جاري

كلها فرح ...حينها تجد أن 

داخلك قد توقف عن العطاء

ولا تريد سوى الرحيل من 

جرحك الى صمتك......

حتى لا ينفجر البركان


....وما زالت .....


...جاري الكتابه....


#صبحي_الشرايده

أسماء الشيباني

 معزوفة الهوى 

⁦✍️⁩ أسماء الشيباني

________________

يا طير الحمام الزاجل

يا طائر بالأفق العالي

لي أمنيات تداعب الخافق

تسري في الحنايا

تضج في شراييني 

تضمّخ أنفاسي


أمنيات في عتمة الليل تغفو

و بنار الغرام تصحو 

و تشعل أشجاني 


يا طير الحمام الزاجل

لي حبيب

توارى خلف بحر النوى

حلّق عالياً

اذهب إليه 

بلّغه كيف حالي

الغياب يعصرني 

يسحق كبدي

و الليالي تؤرقني

تسرق من الأهداب وسني 


و أنا ما زلت منتظرة 

ظامئة للقائه

و على أوتار الشوق

أعزف معزوفة الهوى 


______________

بقلمي أسماء الشيباني

ماهر اللطيف

 لازمني طوال اليوم في كل حركة وقول واشارة ملازمة الظل وأكثر بما أن الظل يتخلى عنك حين يحين موعد هجره لك لتكمل المسيرة وحدك إلى موعد النوم والراحة - إن حضرت ولم يزرها طارئ ليفسدها كالعادة ويزيد الجسد تعبا وأرقا ومرضا و...-

تابعني ولم يصمت ولم يتركني اتصرف بحرية حيث كان دائم اللوم والعتاب والرفض والنهي وتذكيري بالدين والعادات والتقاليد وتربيتي وتكوين شخصيتي ومراجعي ومواقفي وغيرها، حتى رأيتني مترددا ومتذبذبا وغير واثق ومتمكن من اي شيء أقوم به أو أنوي القيام به...

فاحمر وجهي واصفر، تصبب العرق على جسدي- غريب الشكل والتكوين والتقديم جراء عدم التزامي بالقواعد الصحية والوقائية وغيرها - إلى حد التبلل مما زاد من تأزم وضعيتي وانهياري في بعض الأحيان، مما اضطرني للتوقف مرة واحدة والتحاور مع مرافقي طمعا في التحرر من قيوده ونيل استقلالي الذاتي لأتمكن من بناء جمهورية نفسي بناء يتماشى وذاتي ومكوناتها وتوجهاتها وغيرها :

- أ لا يعجبك شيء مما أقوم به من حركات وكلمات واشارات؟ أ لهذا الحد تجدني سلبي وضعيف وغير قادر على إدارة شؤوني؟

- (وقد سمر عيناه في عيني، تنهد بعمق حتى هاجت أمواج البحر واصدرت اصواتا قوية ابرزت على ما يبدو من خلالها عن سخطها ورفضها لما يجري) القضية ليست قضية إعجاب ولا جودة في التعامل او هواية، بل هي في الكيفية سيدي.

-( مقاطعا) صه، ها إنك نطقت بها، انا سيدك ولست سيدي، فاعتقني واتركني وشأني فقد انهكتني ونلت مني حتى لم أعد اميز بين الأبيض والأسود

-( بكل ثقة في النفس) لا يمكنني فعل ذلك سيدي، فمهمتي ان اوقظ فيك "الأنا الأعلى" الذي فيك عن طريق الإيمان والعادات والتقاليد وتربيتك السمحة وشخصيتك الطيبة ومراجعك النيرة وتوجهاتك الثاقبة،ان اوجهك واصوب أخطأك وامنعك من الغوص في الشر والدناءة والرذيلة وكل سيطرة للشيطان عليك...

-(  مقاطعا بشدة)  هل تريد أن تجعل مني ملاكا طاهرا او إنسانا كاملا وسويا...

— (مقاطعا) استغفر الله العظيم واتوب اليه، حاشا وكلا سيدي فالكمال لله وحده سبحانه وتعالى، غير أني ضميرك الحي الذي يسعى إلى أن يكون ميزانك ومقياسك الذي يريد النأي بم عن المعاصي والشرور قدر الامكان حتى لا تكتوي بها عاجلا ام آجلا تماشيا و "ازرع تحصد"...

ومازلنا كذلك نعدد الأقوال والأفعال الماضية بحلوها ومرها، ونستشهد ببعض المواقف والأفعال عسانا نتعلم منها ونتجاوزها مستقبلا حتى غلبني النعاس واستسلمت للنوم على شاطئ البحر ونسماته تتلاعب بهذا الجسد الهامد حينها والمشتت فكريا وعقليا بين قوى الشر والخير مثل سائر البشر ولو بنسب مختلفة...

-----------------------------------------------------------------------------

الصديق الصدوق

بقلم :ماهر اللطيف

سعيد السكران

 غروب

.......


قالوا شمس  غرامي  غابت

قلت تابت عن هموم

وتطول جبال...

قالوا قرار من اليوم وثابت...؟

قلت ما بينا خلاص حبال

قالوا  حتى كرهت أسمه ؟

قلت أسمه قرين  مأسي

كوحشة ليل وببحر قاسي

طوف وصريع  لموج ماراسي

كل ثانية بألف حال...

سم زعاف مشروب بكاسي

والنجاة درب المحال.….

ورد وعازز على السؤال

كان لى دولة وتاج ودرة  

بسجن عمره  روحي حرة

راح   يهاديني بكل مُرة

زادني لقيت  الخسة طبعه

ووشم لغدر. بروحي طبعه

كنت    شعبه  وأهل.  ربعه

 بعز   صعبه..لكلأي  طال

كان لى جدب  وقوت..هزال

قالوا في من الحب طاهر

تبر...بقلب تراب ما ظاهر

قلت جرحه لقلبي  فاطر

سرب جراد    وماله أخر

والأتلاف  كفروض وسنة

ونبتي  ماله.. قبالته جُنه

قالوا فى من الحب جِنة

الكروان لجماله غنى

قلت بنيت وأنا أصلي بناء

حصن منيع ولجرسه رنة 

والرسوم.  لجداره   حنة

هب الريح..ولبانٍ   ثنى

قاضية وكانت له ما ثنى

بشتى صنوف القسوة  كال

وبدون رحمة لدمع سال


بقلمي.…

سعيد السكران

طلال الدالي

 أعيديني يا سيدتي

طفل يلهو

على نوافذ البراءة

فأنا لا أتحمل الردى

أعيديني قبل غروب 

الشمس وقبل ان 

يأتي لقلبي

الصدى

أعيديني طفل شقي

يا سيدتي

أن أردتي اليوم

أو غدا

أعيديني يا سيدتي

 لدوامة الماضي

حيث عمري

هناك قد بدا

فأنا لا احتاج لعودتي

مطر 

فأنا أحيا

على رحيق الوجد والندى

بساط عمري

زهري اللون

ولكن زمني

وشح سودا

بالمدى

أعيديني 

يا سيدتي

إلى شرفة شاعر

كانت تشع حب وهدى

أعد 

ألعابي أصدقائي

وبسمة براءة

رسمت

على ثغر ورود

في ملعب

 الصبا

 طول وعرض

تمددا

أراه كل يوم

في حلمي 

جواد  أميرة

 ذهبي اللون

 في سباق

 الخيل تجددا


طلال الدالي سوريا

جيهان حسن

 لا أحد يستطيع أن يعطيك السعادة الخالصة 

بدون مقابل الا داخلك 

انتظار الابتسامات 

كانتظار المواقف المؤجله 

نفس تنتظر علي المقاعد الخالية 

تأمل دائما 

بملئها بزهور البنفسج 

التي ممكن أن تحدثك 

وتعطيك السعادة والبهجة 

والهدوء والسكينة 

زهور الياسمين 

عبقها دائما داخلك 

مشاعر تنزف حنين 

ولهفة عاشق لا يصرح أبدا بمشاعره 

لأنها واضحة 

حنين يحن لحنين 

ندي يعشق حرية الفضاء بقلمى جيهان حسن

ابراهيم الجبوري

 اخاف على احبتي..

بقلم.. نثريات

     ابراهيم الجبوري.. العراق 🇮🇶


....... 

اهدااااء إلى استاذي وأخي الأستاذ 

  بدرالدريعي.. مع التحية

.....

أيقنت...ان.. الخوف ... على..

 احبتي هو محور ....سعادتي

اخاف.....عليهم بقلب

في الله حباهم  للذين  نحبهم

......ومن دونهم  أيامنا ....

تسرق حاضرنا بماضينا 

منذ من عاشرتهم

وحبي لهم.. ليس عبر الاثير

  إنما يبقى بقلبي... وأيقنت 

ان الصحبة النصوح من كان.. بالنصح

سابقك.. تجادل ..  وعانق أرواحهم 

الخوف.. وبحرص..  وهمهم فيك .

كأنما .....حنون تحني  لرضيع

 بأكف حناياها

 

و أن لا شيء يُعادل..ولايعوض

  الصديق  أن  فقدته  

ولا توصف.لحظات.التساؤل

  على الجوارح بفقده ك مر كأس  السم  ..

وعند السؤال منه .. كيفيك الغدغ

هل انسى كم مرة سألت

 عني وانا سقيم.. كم انا سعيد

 لحظة الطمأنينة التي تغمر

سعادتي.. عندما.. أكون معكم

عندما تهامس أرواحنا 

والله راعينا

  عندما تدرك أنهم بخير ...

 والسعادة ملات قلبك..وقلبهم.  نصيحتك.. كلمة.. وعبرة. ودرس

 إلى كل الذين نحبهم :

ساكون بخير لأجلكم أولاً ،

مهما.. الألم.. أو الحزن..

  سأكون بخير.. بينكم

و الجراح في قلوبنا

لان الجرح.. كبير.يا من بهم الروح 

 تتداوي..وللجروح.. هم  بلسم..

 قد اجتز الألم 

من احداقنا ومن 

  دموعنا... لايكفي 

الوصف ....فيها 

       فيا مشكات العمر

ما  يمسّكم

...... يمسّنا 

ونعيذكم بالله

 من نوائب الدهر 

 ....

       ولكم السعادة يا خير  احبتي.. 

......

 نثريات ✍️

الأستاذ🎖️🎖️🇮🇶🇮🇶

    البرنس ابراهيم الجبوري  🇮🇶

نونا محمد

 ( ولقد خُلقت لكْـ ) 

،

ولقد خُلقتُ لك

من رحمِ أحّزاني 

خُلقتُ أنـا...لك

لأكن في قلبك

 نبضاً

لأكن في ليّلـك

 تنهيدةً

لأكن في زمنِ

 الرّحيل

همسة  وداع

وفي أعماقِ 

وحدتك

كنتُ أنا نغمةُ

 شغفَك 

وتراً تتعازفُ عليهِ 

مُوسيقى الهَـوى 

كمنجة بأناملِ 

الرّيح 

تتهامَسني برضابِ

 القُبل

بحمّرةِ شفاهِ 

أنُوثـتي 

أنّـتَ تُـريدُني

كياسمينةٍ تتراقصُ

 بعـرّبدةٍ

على خاصرةِ 

عنفوانك 

فتنّتشي منامَـاتنا

 بسكراتِ 

الجّـوى 

رشفةٌ لي ...

وكأساً بنبيذِ 

فتنَتي لك 

وعلى شِفا القصيد

أُجدِلك خصلــةً

 خصّلة

لتُعانِق سمارَ 

ضَفائـِري 

فنذوبُ رغبةً على

 طُـرقاتِ

العشّقِ والهوى 

فأنا يامتيّمي

 خُلقتُ لك..

بهيّبةِ أمنية

 عيدي

ولأحّضانِ جُنوني 

هيئتُ يافـارِسي ..

 لشِفاهك أنَـا.

،

بقلمي ( نونا محمد

ستار الخِرساني

 أنا طيفٌ


أنا طيفٌ

من الآهات ياعمري

يناغم جفنكِ الغافي

ليحضنكِ... يدفيكِ

أنا روحٌ سقتكِ

الحب من اعماق

أعماقي

لتحرسكِ.. وتؤنسكِ

وتحميكِ

تراتيلٌ من الحبِ

عطور الزهر والوردِ

لتهديكِ

أنا همسٌ

أتاكِ من لظا قلبي

ليخبركِ

بانكِ كل دنيايَ

وانتِ العمر

والأحلام.. والحبِ

أنا فيضٌ من الاشواق

تأتيكِ

أنا وجدٌ

يعاني لوعة الآهات

في ليلٍ.. يناجيكِ

أنا شوقٌ

اتاكِ هاربٌ مني

ودمعاتٌ... تحاكيكِ

تعالي..

رغم وحدتنا

تعالي

رغم غربتنا

تعالي

لملمي.. جرحي

وغطيني... برمشيكِ


ستار الخِرساني

كتابات_هبة_فرج_محمد

 يارب التوفيق من عندك وفقني ووفق كل مجتهد ناضل من أجل تحقيق حلمه اللهم أمين يارب العالمين


#رواية_بلا_رجولة

#تأليف_هبة_فرج_محمد

#إصدار_اسكريب_للنشر_والتوزيع

#معرض_الكتاب_٢٠٢١

وظلت تتخيل ليلة زفافها السعيد بأنوارها البراقة، وأصوات الآلات الموسيقية، وتهليل النساء بالزغاريد، وأعواد الورود المتناثرة حولها، وبريق الفرحة المتلألئ بأعين والديها، وازداد خفقان قلبها جدًا عندما تخيلت "مصطفى" يتراقص معها على إحدى النغمات الموسيقية، وهو واضع يده بين خصرها، ومحتضنها في حنان إلى صدره، وبريق عينيهما يلمع بشدة من دفء تلك اللحظة، إلى أن غاصت بكل تلك التخيلات في سباتٍ عميق.

#كتابات_هبة_فرج_محمد

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...