الجمعة، 11 يونيو 2021

فؤاد ابوطاحون

 الاقصي

1-الاقصي ينادي فهل من مجيب//هلموا بني العرب إني اسير

2-تكبل يدايا بقيد من حديد //تمزق ثيابي  ردائي الحرير

3-يزلزل تحت أقدامي الحفير //وهيكل سليمان سراب مستطير 

4-وتنزف دموعي دماء تسيل //وتسفك دماء المرابض كالغدير

5-إلي متي ينتهي الليل الحزين//ويبزغ نور فجر حر أثير

6-وتصدح البلابل بسراح السجين//ويغرد العصفور انشودة التحرير

7- صهيوني محتل مجرم أثيم //يعربد يزيقنا الكأس المرير

8-استحل اغتصاب أولي القبلتين//واسراء ومعراج الهادي البشير 

9-ينادي ثالث الحرمين الشريفين//قبتي تاج فلسطين  قمر منير 

10-شباب القدس اسود العرين//رصاصه حجارة بحسن التدبير

11-وترشق حجارته عدوه اللئيم //لا تخطىء مسارها مصاب الحقير


كلمات فؤاد ابوطاحون مدخل القصيدة ربنا يسهل

عبادة محي الدين

 أنا وأنا


ماذا تقول يا أنا


 في قلب أردت ان ينيجيك فما أنجاك 


فجر ينابيع الدموع في عينيك فأبكاك 


ماذا تقول يا أنا


ماذا تقول 

في حبيباً  خليته في قلبك

 وفي قلبه ما خلاك 


أبها الأنا 

ماذا تقول في وطن لم يعد لك وطنا 

وسكنا لم يعد سكناك 


ذاك الذي أثرت عشقه

بديته بسنين عمرك وما بداك 


كيف يا أنا تسال عنه 

تري 

هل أجاب يوما سؤلاك


ما أغدرك يا انا

كيف تزرع الشوق في طريقي شوكا

تبيت الوهم ورودا في امسيتي

وفي غدي  بالشوك ألفاك 


أنت الذي أثنيته عن كل القلوب 

وانت الذي عنه أثناك

 

عمياء عيناك  يا أنا 

عمياء عيناك

خدعت إذ رأت الصدق إليه طريقاً 

ورأته نجمات نجواك


وها انت يا أنا

تعود مهزوما 

ليس غيري يحمل خفاياك 


بكل قصائدة عاديتني 

فما عاديته كما عاداك 


وإلي الان يا انا 

 لم تزل اسيراً  في هواه اراك


اراك ... أراك 


عبادة محي الدين 

مصر

..........ندى نووور الدين

 إلاهي...

إشتعل القلب حبا و وهن النبض...

و ما كنت بدعائك شقية...

يا ذا الجود والحب...

إلاهي...

شردت روحي مني وتاه القلب...

و أنت ولي في السماء وعلي الأرض...

ولست أشكو لك جوعا ولا عطشا...

ولا فاقة ولا برد...

هو جفاء من أهوي...

أحزنني وقتلني بلا موت...

إلاهي...

هذه الروح منك...

والقلب ناصيته بيدك...

ثبته علي حبك ولا تشغله بسواك...

حتي يأتي اليقين بعد الشك...

إلاهي...

إن كان النعيم...

أن يجتمع المحبون تحت ظل عرشك...

سألتك ربي...

أن تجمعني في جنة الخلد...

...بمن أحب...


               ..........ندى نووور الدين..........

كريم خيري العجيمي

 أنا ما نسيتُ..!!

ــــــــــــــــــــ

-#قال..

أيُحْزِنُكِ الآن أني ذهبتُ؟!..

أيؤلمك..

أني هجرت؟!..

أني غادرت..

وماذا عن مرات؟!..

تألمت فيها كثيييرا، ومتُّ.. 

وكم ألف مرة فيها عتبتُ.. 

وكم ألف ليلة هنا.. 

قضيتها وحدي..

بلا غسل ولا كفن..

يرافقني موت..

و..

يتركني موتٌ..

عذرا يا سيدتي.. 

قد كان حبك خطيئتي الكبري.. 

والآن..

تبتُ..

فاذهبي.. 

لا كنتُ يوما على قيد عشقك.. 

ولا كنتِ يوما مذهبي..

لا.. 

أقسم أني نسيت جدا..

نسيت فعلا..

نسيت أني..

قُتلت عمدا..

ولم أنسَ أبدا..

كذباتِ قلبكِ..

وأنك جئت لتعبثي..

أو أنك جئتِ لتلعبي..

كذبتِ طبعا..

وما يضرُ؟!..

سيمرُ وجعي..

حتما يمرُ..

لكن الذي رفض المرور..

أن أُلهي قلبي..

حتى يقنع أنك..

ما أتيت لتكذبي..

ورغم أنك كاذبة..

كنت أسكت كل آهة..

الأولى..صمتا..

الأخرى..حرقا..

وياااا ألف ألفِ..اخرسي..

ويا كل صرخة بعمق روحي..

حبا بالله..

تأدبي..

نسيتُ دمعي..

أي نعم..

نسيت وجعي..

والألم..

نسيت حرقة تجتز ضلعي..

أظن إي..

لكن..لأنسى خذلاني فيك..

أحتاج حرقا..

أحتاج غرقا..

أحتاج شنقا..

وماااا نسيتُ..

إلى تلك ال...اذبة..

(نص موثق)..


خارج الإطار..

ــــــــــــــــــــــ

بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي

الملكة اسينات

 ..غياهب الظلام...

تهت في غياهب ...

الظلام....

حتى ..

تمردت حروفي عن...

نبض القصيد....

فتغنت الثكالى.....

بكلماتي.....

وأصبح السراب...

عندي لجة .....

البحر...العنيد

كل شيء ...

بعيوني ...كان

فرحة.....عيد

كنت أعيش ....

 الخيال صدقا...

وأمل.....

وتمجيد....

 الخداع عند ...

البعض سلاح...

من حديد.....

فكان.....

رحيلي بعد...

غربتي....الى 

الله ربي ...

الحق ....المجيد...

الملكة اسينات

سيد ابو نصيرة

 حزيران الحزين..... 


يونيو

شهر الجوزاء

تناطح الشهب الغيمات

تحترق المتناقضات

في حزن أضرحة النجوم التي ضاع بريقها خلف الأفق

تنتظر الليل يمد اذرعه ليلتقطها

مبتورة أحلامها

حتى تنبت كالربيع

حزين حزيران

زمن توقف للنكسات

حين تذكر أزميل التاريخ ما نقشته

على سطح بحيرة الأحزان

تبكي عيون صبية كانت تنتظر حبيبها

قرب البحيرة

تختبيء تحت شجرة التوت

تهز الريح أغصانها

فتلقي إليها جَنيّا لعلها تسعد او تضحك

أن جاءها الأمل بطعم السكر

حزين حزيران

حيث تغيب النوارس عن أحضان أوكار هجرتها

تبحث عن مسارات عودتها

حزين الليل في حزيران

حيث قوس قزح يضيع خلف المدى

تغيب أطياف راحلة إلى مهد السماء

أرواح العاشقين الحالمين

فضلت النسيان في حزيران


سيد ابو نصيرة

انا مخطا البحرالكامل بقلم رنا عبدالله


 انا مخطا 


البحرالكامل


بقلم رنا عبدالله


يا خالقا هذا الفؤاد ونبضه

ضل السبيل وانت تعلم امره


انا مخطئ قدجئت عفوك ارتجي 

وبشدتي  باب الاله  ادقه...


كرم الاله فقد رجوت بغايتي

وانا السؤول فرد خيرا سؤله


قد قلت عبدي رد لي متندما.

انا عائد لله ارجو  عفوه


المال قد سحر العيون مفاتن ٍ

قد زادها حب البنين وكثره


انا قد فتنت وانت تعلم انني

عبد ضعيف نفسه ستقوده


اخطأت ياربي وعدتك تائبا

وسارتجي فالخير كله عنده

.

طين  خلقتني ياالهي مبدعا

وعلمت ربي  كل خير صنعه


وانا الذليل وانت تعلم زلتي

سامح ذليلا جاء يشكو ذله

الخميس، 10 يونيو 2021

الملكة اسينات

 حين أكتبك...

 يغار القمر....

وتتراقص النجوم....

على عزف ...

الوتر......

يخجل الظلام...

من بزوغ.....

الفجر....

 حين أكتبك.......

تتعانق كل .....

الفصول ....

يغرد الجمال....في

حضرة الوفاء...

فينطق القلب...

ويجن.....

الملكة اسينات

علي يوسف ابو بيجاد

 يا امرأه تقطن

في حبل الوريد

اتخذت منه مسكن

وتتحكم فيه كما تريد

جعلتي حياتي جحيما

ولا املك الا ان

اقول هل من مزيد

الم يحن 

الوقت بعد

لاعيش بحبك ولو

للحظه سعيد

حاولت المستحيل معك

وقدمت لك

قلبي  وحبي

الا انك

ابيتي 

وقررتي

ان اكون بحبك

شريد

اعلم جيدا

انكي

تحبيني

ولكنك

تعبرين عن حبك

مثل المغرور العنيد

وانا علي استعداد

لتحملك

وساظل

انتظر 

واراقبك

حتي يأتي

وقت اشعر فيه

باني بحبك

صرت شخص جديد

...بقلمي

علي يوسف ابو بيجاد

حكمت نايف خولي

 حكمت نايف خولي 

أحببتُ نرجسةً

أحببتُ نرجسةً يفوحُ عبيرُها

سحراً يلامسُ كالندى زهوَ الشبابْ

كانت معي خلف الغيومِ تخبَّأتْ

فوعيتُها حلماً أتاني كالسرابْ

فزرعتها أملاً رجاءً منعشاً

يسري معي متماوجاً عبر الضبابْ

وعشقتُها طيفاً أميناً مخلصاً

ومواسياً بين النوائبِ والصعابْ

تاهَ الخيالُ فغاصَ في أغوارِها 

في بحرِ عينيها يفتشُ عن جوابْ 

أسرى زماناً في فضاءِ لحاظِها 

يجلو الخفاءَ ويرتجي فكَّ الحجابْ 

دهرٌ مضى وهو القتيلُ بحبِّها 

متوجِّعاً يُشوى على جمرِ العذابْ 

وهو الذبيحُ الصَّبُّ أنهكه الجوى 

متقطِّعَ الأنفاسِ من طعنِ الحرابْ 

هيَ من تكونُ؟ ومن أكونُ أنا ؟ وهلْ

روحانِ ؟ أم روحٌ تماهى كالسرابْ ؟

هيَ قِبلةُ القلبِ المعذَّبِ بالنَّوى 

ومحجَّةُ الأشواقِ تدعوه الإيابْ 

أشتاقُها تصبو إليها مهجتي 

وأتوقُ مشدوداً إلى يوم المآبْ 

فأضمُّها روحٌ تعانقُ روحَها 

ونذوبُ وجداً بعد أن طالَ الغيابْ

حكمت نايف خولي

أنور مغنية

 على ضفاف  العمر 


بقلمي أنور مغنية 


هناك على ضفاف العمر 

تتَّكيءُ الحياة ...

وتبني بيتاً

بغرفةِ نومٍ وشرفة...

كأنما تريدُ أن تُنجبَ صغيراً

من هذا الدهرِ

فيكبرُ وتسرِّح شعره

للذهاب إلى المدرسة 

ويعود مساءً للنوم 

فتحكي على مسامعه 

قصصَ  ألف ليلة  وليلة....


تُريده أن يكبر أمام عينيها 

لتركض وتلعب معه

وتبني حوله جدارا من وردٍ

حدود المدى..

وتأتي نوارسُ البحر 

تحملُ ملحَه...

تريده أن يكبرَ 

لتمسحَ عنه  شيبَ الأيام 

وتُمسكُ يده...


وأن تجعل هذا الزمان

نديّاً طريّاً وتحرصُ

على أنَّ الوردَ

لن يجرحَ خدَّه


في الزمن المعتم 

كالليالي البريئة في كيانها 

تأتي بكلامٍ على قياسها

والزمان لا يزال يمارسُ طيشه...

ويكمن لها في الزوايا ويمدُّ إليها يده


لكنه يركضُ أمامها نحو البحر

شقيّاً عارياً من ثوبه

يلاحقُ الصبايا اللواتي

اختصرن ثيابهنَّ على ضفاف  العتم 

وتعروا من أيامهنَّ وملابسهنَّ

وتوغَّلنَ في الذكريات 

يمسحنَ كلَّ مخاسنهنَّ مخافةً عليه...


كانت تخرجُ من وهمٍ 

لتدخلَ في وهمٍ أكبر

كانت تحلمُ وتطيرُ ما بين الحلم والحلم

تطيرُ كحمامة ما بين الغيمة والغيمة 

تغيب في غيمةٍ لتظهرَ من خلفِ أخرى

وكان لحضورها وقعٌ مرتدٌّ كالذاكرة 

 كالأيام التي أزَفَت

كالنوارس التي بقيت

تعاكسُ الهواء

وتلعبُ مع الريح لعبة المثابرة...


خرجت تحمل ثيابه

ركضت خلف الليل 

تريدُ أن تسترَ عريه 

وأن تُعيد للذاكرة  ملابسها 

لكنها خافت دخول العتم لعلها 

لن تعرف طريق الخروج ثانية .. 


هناك على ضفاف العمر ...

والليالي القديمة 

والقمر الذي أمعن في المشيب 

كانت تخاف أن تبقى عارية 

فالعراة يثيرون قلق النوارس 

وشهوة ملح البحر 

ترَكَت تعباً وسكوناً

يثيران كلَّ الغرائز  المسكونة في جسدها 

ونثَرَت ملحَ البحر عسى بملحه

تُذيبُ النسيان عن الذاكرة....

وتلغي صمت الليل 

فتعيدُ للدهر البهجة ....


تحاولُ الأيام جاهدة معاكستها 

إلاَّ الكأس التي لا تزال في يدها 

تشاركها ما تبقى من دموع البحر 

وملح عينيها...

هي تحتاج الملح من أجل الصفح 

ترفعُ الكأس بيدٍ

وبالأخرى  تمسحُ الشيب عن جبين الليل

فكم من الليالي والسنين 

تنتظرُ هذه الكأس 

وأي؟ حبّ لا تزالُ آثاره حاضرة...


والليلُ سارقٌ ، والعمر عارٍ...

يأتي مغتصباً لكلِّ الكؤوس 

حتى الهدايا ... حتى النوايا...

وتتذكر انها ستبني 

زورقاً من وردٍ

تحملُ فيه ذكرياتها وتُبحرُ نحو المجرَّات

لتشاركهُ صمته....


أنور مغنية 10 06 2021

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...