الأربعاء، 26 مايو 2021

منتهى الشمري

ياشجرة
التوت ....

عذرًا لمن رماكِ بالحجر 
عذرًا 
لعقل ساقته 
الأفكار بعيدا ونظر 
وطئ الجهل 
وقلب أوصد بابه
 أمام الود
و واكب العابرين
السفر
عذرًا
لغباء أصحاب تلك السلال 
التي فاض بها 
عطاؤك من 
العشق..
 كيف اجتفت خلاصتك 
ولم تكتفي 
و ابتسمت لرؤيا 
عمرك 
يحتضر.

..منتهى الشمري ..

سامبا عفيفي

أنشودة الوداع

لقد غنى القدر أنشودة الوداع
وعزفت الأيام أشجى وتر

أبحر زورق الهوى بلا شراع
واختفى قمر الليالي ونجم السهر 

ارتسمت حروفي على الورق دون يراع
تكونت من أنفاسي وبعض العبر

أشتد في داخلي أقوى صراع
الروح ذابت حنين والفؤاد انشطر

لو أعلم أن الأشواق في المدائن تذاع
لكان حبي على صفحات الجرائد اول خبر

من يدري منكم أين دواء الحب يباع
ألا تعلمون اني بلوعة حبيب احتضر

ساعرض حكايتي على من يهوى الأضطلاع
من قضاة الغرام بالمختصر

علهم يجدون سبيلا  لحب بالحب ضاع
او حكما لقلب على صخرة الشوق انتحر

بقلمي
سفيرة السلام
د. ساميا عقيقي شدياق

في ٢.٢١/٥/٢٤

ناصر الدسوقي

لسـتُ الجـانـى

الشاعر / ناصر الدسوقي 

رأيتُهـا بِجِلـسـةٍ
نَشَـدتُ الـوصْـفَ أشْعَــارَا
جَـوابُهـا بِحِكمةٍ
تـُنـِيـرُ العـقــــلَ أفـْكــــارَا
حَدِيثُهـا بِصِبْغَـةٍ
كَضُــوءِ الشَّمسِ ونَهَـارَا
وَثَغْـرهـا بِبِسْمَةٍ
كَعِـطــرِ الـــوردِ مِغْــزَارَا
حَـزمُهــا بِـرِقَّـةٍ
كَـفَـيـضِ المـاءِ أَنهَــــارَا
نَعـرِفُهـا بِغِضْبَةٍ
تُـثِـيــرُ الكَــوْنَ إِعصَــارَا
لَكِـنَّهـا بِبَـهْجَـةٍ
لِـوَصفِهَـا أُصِيـغُ أَشْعَـارَا
نَظَـراتُهـا بِحدَّةٍ
تُغِـيــبُ اَلْكَـلِـــمَ أَعْـــذَارَا
 سَألتُهَا بِشِـدَّةٍ
أُرِيــدُ اَلْـوَصْــلَ مِــدْرَارا
وَجَدتُّنِى بِغَفلَـةٍ
مَــلَأْتُ الْمَــاءَ بِعَـكَــــارَا  
رأيتُهـا بِتَورِيَةٍ
تُـدِيـنُ اَلْـفِـعْــلَ إِشْهَــارَا 
قالتهـا بِجَـرْأةٍ
كَـلَــوحٍ دُون أَحْـبَـــــارَا
أَجبتُها بِدَهشَةٍ
كتَبـتُ اَلشِّـعْــر أَسفــارَا
تقبَّلِـى بِمَعذِرَةٍ
فَـمَـا بِالَّلـوْحِ مِسْـمَـــارَا
ولَمْ أَمُرَّ بِقِصَّةٍ
وَلَـمْ يَقْـرَبْنِـى مِنْشَـــارَا
فالألـواحُ باقيةٍ
ما لَـم يلمـسهـا نجَّــارَا
*****
لستُ الجاني
ديوان / حينما غاب القمر
ترقيم دولي / ١ /١٠٣ /٩٨٠٥ /٩٧٧ /٩٧٨
ناصر الدسوقى

محمد نور الدين

*إقرأ علي مهل
..........وبلا عجلْ *
.........................
تتساقط من عين العرش
قطرات حبيبات ...
ملقاة .....كالكلمات
حارقة ......كالأدمع
غارقة مغرقة في الوجع
متلفة ....نار الوجلْ
في رحم الطّين
وقلوب .....البشر
لمّا الشّاعر يبكي دمعه
أحرف الحسرات مقلْ
تتساقط .....في قلب الوحلْ
دمعات.... تئنّ لها القراطيس
فتكره عناق القلم
وغزل الشّفاه للقبلْ.....
فلا تقترب من شاعر
أنهكه ....فراغ كؤوس .....
وبياض كرّاس
وإغراء الكذب
 لا بخس الأحاسيس.....
وخمرة ربما لعبت
برؤوس....
وفرقعة .......أضراس
ووجه .....قمطرير
عبوس......
ووقت خائب
منحوس.......
أصابه..... داء الشّللْ
نبضات الشّاعريّ
خارقة.... كل الفصول
محرقة .....في الشّتاء
مغرقة ......في الصّيف
ربيعها ....رعود مهلكة
كلّ من ارتضى العيش
في وهن السّكر...المحتملْ
ومظنّة .....في حرفها كم من خللْ
بين خمرة ومزيج خلْ ....
وعصير حبّ في قلب عاشق
استقاه خلسة منذ...... الأزلْ
لا يبكى العرش ...دمعه
ولا قلبه انطفى شمعه
وعاتق الشّاعر
خير حامل لألف القيام ....تشتعل
مستعد مستبدّّ ....في ساحة القتال
كالوفاء صامد
بحرف إبداع ......وما ارتحل
وساق العرش....أبدًا تمشي
إلاّ بصدق حرف لشاعر
قيل عنه بين الرّجال
هو رجل..... كألف رجلْ
وأفّ لك ....فلا تقلها
إذا رأيت البدر
حجّ.... أو اعتمر
و سكن البيت 
وعمّر المحلْ
فاعلم يقينا 
أنّ عشق الهلال
لمحبوبه  قد اكتملْ....
وآن له الوصال .....
وبحرف الحبّ قد اتّصلْ
.............................
......................ريحانيات
المفكر الاديب والشاعر التونسي
 *محمد نور الدين المبارك الريحاني*

الملكة اسينات

...لمسات ود......
كم يروق لي.....
كلامك....
حديثك نظراتك.....
وكأنني لم اتعلم...
فن الكلام...
 إلا معك....
لم يبدأ يومي...
إلا بك ولك....
هل كنت خرساء....
قبل هذا....
أم كانت الكلمات...
تخافني....
وحروفي ظلام.....
هل أنا سعيدة أم.....
هو إحساس غباء...
ترجمته مواقع..... 
نبض الفضاء و....
السلام......
لا أدري ماذا...
 حل بي.....
ماذا أنتظر.....
ولماذا هذه ...
الأحلام.....
هل سيعيد لروحي...
طعم الحياة....
أم هي لعبة القدر.....
ومزحة الوفاء....
وفجر يبث فيض...
نوره بأمان.....
أم هو قلبي....
ومجرى دمي في...
الشريان.....
 هو شيء يفوق ....
التعبير  يفوق رسم....
الأقلام.....
قد يكون مزيج ود....
اعيشه بانتظام.....
أو لمسات عشق.....
تحير الأنام.....
أو روح بداخلي....
سكنت.....
فمسحت كل ...
الأسقام.....
الملكة اسينات

زهير جبر

((أكاليل غار))
***********
منذ ريعان الشباب..
رن قلبي..
وهاجمتني السهام 
لم اكن اعلم أن 
الحب عاصفة
تزيل كل أشرعة الظلام
لم اكن اعلم أن 
الحب سفينة ملئ بالحمام
وأنه لكل الحروب سلام
حتى عشقت..
الشمس..
واستحال الظلام
فما بين حب وحب
جزيرة عشق..
ومابين همس وهمس 
عناق سنين
هناك في بحيرة 
العاشقين
تموج المنايا..
أكاليل غار
وتفوح من عطرها 
الياسمين
فيا روح الأحبة
هناك افرشي
دروب اللقاء
مسك الحنين 
وزغردي ام الشباب
في كل القرى..وعانقي 
شذى الحالمين
ففي الحب مسار..
وان طال المدى
نقي مثل ماء المعين
________________
د .زهير جبر

لمياء مولهي

قال حين ماتت امي كنت أبحث عنها بكل الصور
صورة الام التي ترافق ابنها باي مكان
الام التي تحمله بين الاحضان
تستقبله بالابتسامة عند كل عودة من اي مكان
كنت احلم بها في الأعياد والمناسبات
مع كل عودة إلى المدرسه
مع كل دفتر أحمله بتفوق او نجاح
ماتت امي ولم اعرف منها غير بقايا صورة
كان أبي الاب والام
ربما هو نفسه لم ينسى امي
كانت محفورة داخله
وانا مع اشتياقي لها صرت اكره كل النساء
حتى اني كنت  اتمنى لو
ماتت كل الامهات
لو كل امرأة
دفنت في قبر عميق مثل امي
لما مرت السنوات
كبرت ولكن صورة الفقد ظلت داخلي
تقتل قلبي وتوجع رَوحا كانت ترفض فكرة ان لا تكون لي اما
تزوج والدي بعد طول سنوات ظنا منه انني كبرت وتجاوزت عقدة  كبيرة اسمها امي
لكن هيهات تغيرت احوالي وصرت عنيفا متعصبا وأكثر حقدت!!! 
مع الجميع وكان لازما ان اعالج نفسية ما عرفت ان تهدأ وتتقبل فكرة انا امي ماتت وما عادت تعود
فقط سوف تظل تحيا داخلي كأنها ما ماتت
خربشاتي انا اللمياء

ردهة الروح/....... د. ميسا مدراتي

 /ردهة الروح/


 على حافة ردهة 

أشواقي 

هواه قابع بغربي

 فؤادي 

تسللت أحزاني 

جاحظة العيون باهتة 

أوهمت الحياة نداء

 لمن لايسمعه نداء

 إكفهرت الروح الجرداء 

من أوراق عارية

 ملكت حرفي وقصائدي 

لأهون لروحي باستجدائي

 يتقاذفني بين مد وجزر 

يتلاشى مع وميض المد 

ويتعثر بالجزر 

أيقونة روحه مقرنه

 ليس لها مثاليا 

والنار تضرم في كبد

 وبالهوى لايداريا

لايعلم سوى حرفين أصمين 

هو الحاء والباء تهاجيا 

كم لعسير بالهاوية 

وكم يسير بالفانية 

ألعق أصابع روحي

 لعل النعمة آتية 

وأصرخ بحنجرة مبحوحة

 فيتردد الصوت بواديا

صدى صوتي أنشاه 

فهب للقائي بثانية


ركب خيل القوافي

تسابق مع الريح 

الغادية

لفحته نسمات دجاه

وأقبلت الذكاء حانية

تكحل بندى ورودي

كبلني بهمس دافيا

تعطر برائحة احساسي

عاد كالسنونو لبلاديا

وطن حن له وليدا 

ارتمى بأحضاني باكيا

طفل رضيع تاه 

وإلى الحنان رجع غاديا

رفعت الأقلام 

وأحمرت دواته كنبيذ

من روحه عاد متفانيا

 التباسا بجزر هواه حاصلا

وعاد إلى قواعده سالما


 د. ميسا مدراتي


سهيلة مسه

سنابل تحت القصف

أنا وصديقتي
على حطام الكراسي 
على أرصفة الدماء
نتذكر لحظات جمعتنا 
تنزف همّا يوم الغبار
تغرد فرحا يوم الصفاء
تحكي الحب يوم نعجن الرغيف  ... أيام البيض .

أنا وصديقتي 
نحب التحدث في حقل السنابل
نتشارك الأمنيات بعد هدوء القصف
نتشارك الحلم قبل كسوف الشمس
نتقاسم الأمل في أفق لوثته أيادي غريبة
لكننا نؤمن أنه سيزاح الصخر يوما ما 
ويطل بطل من أزمنة المجد 
لنتنفس على يديه الصعداء
نجلس ... نصمت ... نترقب
بين الحشائش والحجارة
تدمع أعيننا  ويطول الانتظار
بين أناملنا حجارات تصرخ 
تمر من أمامنا سيارة إسعاف مسرعة 
نتأكد أن البطل صار شهيدا 
نلمح فانوسا يرسم إشارة النصر 
نعلم أن الأمل سيضع خطواته على أرضنا
نسمع أصوات بطوننا الفارغة 
نتذكر أننا لم نأكل منذ أيام 
غير قطع صغيرة من زيتون محروق .

أنا وصديقتي
نضحك حتى تختلط ضحكاتنا ببكائنا 
عندما نخط على الرماد 
وجوها أنيقة تبتسم ... تخاطب العدسات بلباقة 
تحمل لنا مساعدات 
تهدم عليها جدران بيوتنا بعد ساعات من توزيعها .
نستعد من جديد 
للنهوض أنا وصديقتي
لنكمل ما تبقى من حديثنا 
في حقل السنابل المنحنية 
يبدأ القصف ... نجري ونختبئ 
يخرس صوتنا للأبد
لتحكي عن قصصنا ... 
حجارتنا المتطايرة 
وزوبعة الدماء التي تسري في الأفق مع أرواحنا.

🌼🌼🌼
بقلمي سهيلة مسة/ المغرب

نجمة صديق

__سكون الليل 
ملاذي و عشقي 
فحين أشتاقك 
ويزداد حنيني 
لحديثك..
لصوتك..
__ألجأ لحروف 
كتبتها لي 
أعيد قراءتها 
أدقق في معانيها 
__فتشعرني بوجودك 
بطيبتك..بحنانك..
ترسل طيفك 
__فألتقي بك 
تشاركني 
كل لحظات فرحي 
تخرجني من صمتي
تنسينى وحدتي 
__أنت..أنت..
  كزهرة تداعب فؤادي
تعطر حياتي 
كقمر ساطع ..منير..
يضيئ ظلمتي ...
                           ✍*نجمة صديق *

سناء شمه

(( كم يواعِدُني  ))

يواعِدُني مع النجماتِ الغافيات 
يشطرُ قلبي نصفين 
نصفٌ يصدِّقهُ  وآخر يتأملهُ
وعقاربُ الساعةِ من غيظِها تفور
هاقد أفَلَتْ منازلُ السنا 
وعند ناصيةِ فجري 
يجتاحني غضبٌ كالإعصار
ألعنُ حروفي ومحبرتي 
وأدورُ كساقيةِ الحقولِ
بدلاءٍ فارغةٍ لاتُرجى 
ثمّ أتناسى ماكانَ منه 
كأنّه تعويذةٌ لاتبارحني 
وأعودُ كطفلةٍ يُدغدغُها الحنان .
ثمّ يواعِدُني في ثوبِ النهار 
تلمعُ عيناي شوقاً
 تزاحمني كلمات بلونِ الياسمين 
نبضاتٌ حرّى تكادُ تُغشيني 
وكأنّ أرضي انتابها الدوران 
تشعلني بناتُ أفكاري 
تبعثُ عتاباً أن غادري 
فميعادُكِ لن يكتملَ
وإن بلغَ الأربعين  .
أراهُ يكتبُ القصيدَ بماءِ الزعفران 
ويتمتمُ بكلماتِ 
تخترقُ بيادرَ قلبي 
أتنفّسُ عشقاً من جنونِ العمر 
وأصنعُ سفينةَ نجاةِ لموطني الجديد 
تأخذني لموروقاتِ الهضاب 
ومن ماءِ الجداولِ أغسلُ رمدي 
ثمّ وثمّ يفاجئني كعادتهِ
فيبرحني وجعاً بسياطِ الخذلان 
أهكذا يا سعد تُورَدُ الإبلُ ؟
تخطُّ بيمينكَ فتنساه شمالك .
أيقنتْ بلقيسُ أنٌ ماحسبتُه لُجَّةً
هو صرحٌ مُمَرَّدٌ من قوارير 
وأسلمتْ لربِّ سليمان .
أما أنتَ فبماذا أصدِّقُكَ ؟
كمْ تواعِدُني فتهلكني .
أتفرحُ بجنّتكَ الخاويةِ على عروشِها ؟
كيفَ لربيعٍ مؤجلٍ أن يجدِّدَ أوراقي .
ياغرّة  الكبرياءِ كفاكِ تولّهاً
ضَرعُ الأشواقِ قد يَبِسَ
فأنّى للسحبِ أن تمطرَ بِشارةَ لقياكَ  !!
بدرُ الدُّجى يرفلُ بأنجمهِ 
يتماهى في كواكبِ ليله .
فحسبكَ ياواعدا معتذرا لظى 
تصبّها في أوردتي .
أجنحةُ الشمعِ أذابتها عيونُ الشمس 
امضِ بعيداً فلن أدنو  لحِماكَ .

     بقلمي / سناء شمه 
    العراق....

كن منصفا بقلم عمر طه اسماعيل

 كن منصفا ياقلب ان فاض الهوى ورايت اعماقي تذوب وتكتوى وإرأف بحال معذ ب ضاقت به كل السماء وغير وجه ٍ مارأى وجه ٌ يطوف بمقلتي َ كانه سحر ٌ عجي...