الأربعاء، 5 مايو 2021

(ياشادي الحي ) البحر الكامل بقلم رناعبد الله


 (ياشادي الحي )

البحر الكامل

بقلم رناعبد الله


ياشادي الحي تغنى  بسامعي

بجميل أ لحان ترتل  صوتها 


قد أبتليت بحبّها في بغتة ٍ

وقصائدِ العشّاق دقّت بابها 


وانا الذي احببتها بصبابة 

ياليتها بالحب كان جوابها 


أرض أنا في شرقها وبغربها 

وهي السماء وارتجي لسحابها 


اني غريب بين اهلي من انا 

وكميت حيٍ انا من   دونها 


واذا سلت  تجري دموعي انهراً

وبوصلها فسعادتي هو قربها


وانا الذي بالحب مجنون بها

وكراهب  سكناه في  محرابها

ســـــــــــــالي جمــــــــــال

 😭أتــــــــــــــــــــالم😭


إن الألم إلى الفؤاد تسربا 

فلم يعد للقلب منه مهربا


 والنبض فيه منطفئ متهاويا

وخفت به دقاته  متواربا


فمن لقلبي بالشفا ء العاجلا 

فالجرح يعبث قي حياتي ضاربا 


لم يستطع عيشا قريرا هانئا

والدمع لايرقا  فدمعي  ساربا


كالموج يمخر في البحار تقلبا 

وأنياط قلبي  نازفة  تغربا


ســـــــــــــالي  جمــــــــــال

عبد الصاحب إبراهيم أميري

 قصيده نثرية

القتل  مهنة

عبد الصاحب إبراهيم  أميري

****************

 مسحت  دمعة  سقطت   من عيني 

حين سماعي 

خبرا مفادة موت جاء  يزحف

ليقبض روحا  دون ذنب يذكر

الموت حق

أختلط الأمر عندي

هذه المرة المرحوم لم يكن لي أخا 

ولا لك  أبا 

ولا لك اختا ولا خالا ولا عمه

لم يكن عربيا ولا أعجميا

كان مهاجرا أفريقيا

أشتروه من سوق الرقيق بثمن بخس 

أو 

هجروه من بلاده بالقوة

كما تهجر الملايين دون سبب يذكر

كل يوم 

كل لحظة

من أجل هوية

من أجل كلمة نطقت سهوا

من أجل حرفا خط على المنصة 

يلقون حتفهم في البحار

في الصحاري والجبال

يموتون جوعا

يموتون بردا

يموتون قساوة وبطشا

تحت السياط

من أجل إعتراف بذنب لم يقترفوه

ولا تسقط منا من أجلهم أية دمعة

ولا آهة

القتل بات في عصرنا  مهنة

تقتل لتعيش

يقتلونك ليعيشوا

القتل  بهذا المنوال  بات مهنة

القتل بات فنا

للعيش بسلام

يدرس بالمحافل الدبلوماسية 

 يتهافت  علية من قلوبهم مرض

أو من قتلوا في قلبهم  المحبة

عذر ياسادتي

نسيت ان أخبركم 

الميت هذه المرة

كان حمارا وحشيا  أفريقيا

سقطت من عيني من أجلة  دمعة

عبد الصاحب إبراهيم أميري

سليمان كاااااامل

 زَفراتٌ لِجدٍ مكلوم ....

بقلم // سليمان كاااامل 

*****************

غُراب البين...قد أفسد

بِحقدهِ ......حَظُ أحمدْ

.....

فَــرًق الأرواحَ....... غِلا 

هَــدمَ عُشاً كان مُعَـبًدْ

.....

هَل يَظُنّ ذاك البائسُ ؟

عِند اللهِ .....قد يُمَجًدْ 

.....

قَبًحَ اللهُ .......خِلقَتهُ 

مِن محــام تَراهُ أَفْسَدْ

.....

تِلكَ أَيـــــــامُ الفضائلِ 

وليـــــال الوتر المحددْ 

.....

أَدعو عليه.... اللهُ ملياً

كي يَقتَص. مُنه مُشددْ

.....

قد أذاني... في وَليدي 

حيث أبعد ..عني أحمدْ

......

واثقٌ.... مِن ربي نَصراً

عَاجِلا ....وبغير تَرددْ

.....

أَنني سوف ألقاااااااهُ 

وتَقرُ ...عيني وتَسعدْ 

.... 

والدفءُ يُهَدهِد حنيني 

والشوقُ بالقلبِ تَجددْ

.....

ويَخسأُ ..هذا المحامي 

ويرتد ...حَسِيرا ممددْ

.....

تُلاحِقُـــه ....ظُلماتُ قٓهرٍ

وعارٌ.أسودٌ علا وَجهِ أجردْ

.....

وثوبُ........... ذُلٍ يٓرتٓدِيهِ

أٓنْ مَشي.... لِلناس يُفْسِدْ

..................................

سليمان كاااااامل في 2021/5/5

الاربعااااااء

/ اكرام حماني

 🍂سباتُ أحلامِي🍂


يَسألوننِي لماذا تكتبينْ؟

عن الحزن وألم الحنينْ

ونحن نراكِ تبتسمينْ

هُدوئي يا من تسألونَنِي

لهيب يحرقني  

غريبةُ في وطنِي

أنا التي دفنت 

دفنت في ريعانِ شبابِي

وأنا التي لم أحققِ الأمانِي

سهرت لنيل العلا والتعالِي

وها أني منكسرةٌ أحلامِي

 حبيسة بين الجدرانِ

رميت قبعة التخرجِ

ومزقت شهادتِي 

ها أنِـــي أصارع أيامِـي

غريبةٌ في بلدتِـي 

بين أهلي وأحبابِي

لا تبكي يا أمِي 

فدموعك تحرق كياني 

فأنتِ سندي 

حب ترعرع في وجدانِي 

فداك روحي

 يا منبع الحنانِ

فأنا هزمت

 لا داعِـي من التقبيلِ 

لا داعي اليوم من مواساتِـي

دعونِـي،كفاكمْ إزعاجـي

فأنا أعلم كَيْدَكنَّ 

يا من قُلتم أنكم أصدقائِي

مشتاقة أنَا

يا أمي

لقطعة الحلوى ولألعابِي

 مشتاقةأنا 

 لبرائتِي

 أن أقبل دميتِي

لإبتسامتِي

لطفولتِي 

مشتاقة أنا

لكل ذكرياتِي

دعيني أنامْ 

لعله حلمْ

فاليقين ألمْ

يقتلني كل يومْ

سأصبر وسأسعَى 

لتحقيق السمو والتعالِي 

 سأتمرد اليوم 

سأتمرد ولن أبالي


    🌺🌺🌺


بقلم / اكرام حماني

إبراهيم محمد قويدر

 ( ليلة بألف ليلة )


بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 


************************


ليلة بألف ليلة 

فيها الوجوه راضية منورة .


والشوارع تزهو 

وفيها كل الحدائق مبهرة .


تمشي تتمخطر 

الجانبين جمال بالمسطرة .


روائح مسك وعنبر

وبالبهجة تهل علينا معبرة .


المحمر والمشوي 

اطلب تلاقى بدون مفخرة .


شايف نساء بعيون

خضرا وزرقا وبني و ملونة .


والقصور مليانة نور

على الصفين زاهية مزهرة .


والفاكهة طازجة مقطوعة

من شجرة بالحلاوة معطرة .


والشراب خمرة وعسل

لذة للشاربين غير مسكرة .


شكلك بتحلم والأواني

من فضة والولدان  مخلدة .


الجمال الطبيعى يفرح

والأسرة مفروشة وعامرة .


أحبابك تلاقيهم هنا

فى النعيم والجنة منعمة .


النساء جمال خلاب

بلا زينة أو بودرة مسكرة .


بقلمي : إبراهيم محمد قويدر 

شاعر القرية 

مصر - البحيرة

عبده داود

 يوميات مضيف طيران

الجزء 13

حفلات الخطوبة 


أصدقاء مدير المصنع الذين كانوا في المطعم، احبوا العروسين، واعجبوا بثقافتهما، وأجرت الصحفية التي كانت موجودة محادثة معهما وقالت ستنشر المقال عن سورية والعلاقات الطيبة بين البلدين في الصحيفة التي تنشر فيها مقالاتها...

سحر كانت في غاية السعادة من كافة المجريات التي كانت تدور حولها ويزيد اعجابها بحبيها الذي اعتبرته كل حياتها وحبها الأبدي... 

قال الجميع  سنأتي الى  الفندق وبعدها  الى المطار لتوديعكما...

 عادا للفندق، سحر كانت تراقب كل كلمة يتفوه بها حبيبها... أيقنت  تماماً بأن خطيبها يحب جورجيت الميتة  في جسد  سحر الحيّة، جورجيت الغائبة، وسحر الحاضرة، مزجهما في شخصية واحدة، هو اخترعها وعشقها... 

ومع ذلك كانت سحر تتناسى جراحها، واعتبرت بان حبيبها مريض بالفعل، لا بد أن تساعده حتى يشفيه الزمن ويعيش حياته الجديدة، وترحل جورجيت، وسحر تسكن قلب حبيبها... 

سحر تدرك بان حب لويس، يجب أن يكون لها وحدها، لا يقدر القلب أن يعشق غير شخص واحد...ولا يمكن أن يتوحد جسدان ويصيران واحدا بالجسد والروح، إذا كان هناك شخص عزول، حتى ولو كان غائباً عن الحياة... 

في ليلة وداع  العروسين جاء مدير المعمل وزوجته ولفيف من الأصدقاء، يحملون علبة كبيرة  قدموها للعروسين وقالوا هدية متواضعة رمزاً  للصداقة الصينية السورية....

قدمت زوجة مدير المصنع علبة  للعروس فيها ساعة  من الذهب الخالص... وقالت هذه الهدية من جميع الأصدقاء... 

والهدية الثانية فلم رائع عن حفل تتويج سحر ملكة جمال في نادي القمة، ويبدو لويس يقبل سحر في تلك السهرة، ومنذ ذاك  اشتعلت  جمرة الحب في قلب سحر لكنها  طمرتها تحت الرماد لحين...  


كما قدم مدير الفندق  للعروسين وضيوفهما زجاجات الشمبانيا وقالب الحلوى... وتمنى الجميع  للعروسين حياة مشتركة سعيدة...

 صباح رحلة العودة، ظهرت سحر ترتدي ثياب المضيفات،  وكانت تقف مع وفد من المودعين، وكان توديع الجميع بالقبل وخاصة زوجة مدير المصنع...

استغرب الكابتن سليم  وزميلات سحر المضيفات هذا الوفد الكبير، الذي جاء لتوديع  سحر ولويس، وهذه  الصداقات الحميمة...والقبل...مما أثار الدهشة والاستغراب...

سألت المضيفات سحر:  من هم أولئك اصدقاؤك؟ قالت سحر الحقيقة هم أصدقاء لويس خطيبي...زعقوا الصبايا، قالت خطيبها...قالت خطيبها... 

 الخبر كان صاعقاً بالفعل وخاصة بالنسبة الى الكابتن سليم، الذي كان ينتظر قلب سحر... لكن خطوبة سحر خطفت  حلمه.

 هنأ  الكابتن  سليم سحر ولويس، وصعد الجميع الى الطائرة...قال الكابتن سليم مخاطباً سحر، هنيئاً لمن خطفك مني...قال لها ايضاً اليوم إجازة اجبارية لك،  تمكثين بجانب خطيبك، اياك أن تقومي بأية خدمات، انت عروستنا الحلوة...

خطوبة سحر  تحولت الى فرحة دوت في الطائرة...قامت المضيفات واحتفلن بالعروسين، ووزعن المشروبات وقطع الحلوى على جميع الركاب ضيافات شهية لا توزع عادة في الرحلات العادية، والمضيفات وقائدتهم دلع كن  يزغردن  ويرقصن  ويقبلن سحر كلما مررن بجانبها...وقامت بعض الصبايا  المسافرات  على متن الطائرة ورقصن على إيقاع اغاني الأفراح...وارتسمت ابتسامات الفرح على وجوه الجميع...

في الحقيقة سحر كانت جالسة بجانب لويس والفرحة تملأ قلبها، لكن احياناً كانت الدموع تملأ عيناها كلما تذكرت ماذا ينتظرها في دمشق من خلافات مع أهلها، وكيف ستتصرف إذا اشتدت معارضتهم   وكيف يجب أن تتصرف؟  

وإذا زادت المعارضة  هل ستتكلل   بغياب أهلها؟  وهل الأب ميشيل سيكللها بغياب والديها، وعندها لن تسامح   ذاتها مدى العمر... 

وتساءلت هل ستأتي أختي هدى لزيارتي سراً عن أهلنا أم ستقاطعني هي الأخرى؟ وتنهمر دموعها سخية، ولويس يستغرب ويسألها ما بك يا سحر؟ وسحر لا تجيب...

أصر لويس وألح على معرفة سبب دموع سحر...لويس كان يخشى من أن تكون سحر مترددة في قبول الخطوبة والارتباط مع شخص مثله، لأنه كان يعرف بانه لا توجد صبية بمواصفات سحر تقبل بما قبلت فيه هذه الصبية الرائعة...

أخيرا قال لويس: سحر اود أن تصارحيني. إذا كنت مترددة في هذه الخطوبة، او تسرعت في اخذ القرار، أرجوك أن تنسي كل شيء. دموعك هذه أغلى من لؤلؤ العالم...

نظرت اليه سحر مستنكرة ،وصفعته  صفعة على خده اثارت انتباه البعض، لكنها تداركت الامر بسرعة، وطبعت على ثغره قبلة حارة اثلجت قلب لويس ...وأنهت التساؤلات؟

ثم نهضت واحضرت عربة الضيافة، وقالت أنا اليوم بخدمتك وحدك، لأنك أنت الوحيد الذي احبه في هذا  العالم، لم أحب قبلك، ولن أحب غيرك ابداً مهما جار الزمان... أنا أخدمك لأنني سأكون شريكة حياتك الى ابد الدهور وأم أولادك...حتى ولو كان عددهم  يزيد على عدد  تلاميذ مدرسة...

حطت الطائرة على مدرج مطار دمشق الدولي... الركاب حملوا متاعهم ونزلوا، وتشكروا المضيفات  

طلب الكابتن سليم من سحر ولويس  أن ينتظرانه،  وقال:  دقائق وسنغادر سوية...

سحر لم تفهم طلب الكابتن، لكنهما التزما  وبقيا ساكنين في مقعديهما مع  نظرات استغراب تظهر على وجهيهما...الحقيقة سحر كانت خائفة جداً، وأفكار شيطانية وتساؤلات دارت في رأسها حول لويس، ماذا هناك؟ هكذا حالة لا تحدث إلا بطلب من دوائر الأمن...

جاء الكابتن وقال تفضلا معي، أخذ قلب سحر يرتجف بشدة مستغرباُ الأمر... 

قال الكابتن تفضلا من هنا، قالت سحر هذه قاعة الشرف، ما الذي يجري لا أدري؟

عندما دخلوا الى القاعة المذكورة، كانت المفاجأة اكبر من كل التصورات، اهل سحر واختها وابونا ميشيل جاؤوا راكضين  يستقبلون العرسان  وعدد من موظفين المطار كانوا  في القاعة  لاستقبالهما، نهض الجميع وصفقوا بشدة  وجاؤوا يستقبلونهما...

أصيبت سحر بحالة ذهول مما يحدث وخاصة وجود أهلها وهم يقبلونها ويباركون لها  وللعريس... 

 وتفاجأ العروسان بسلال الورد الابيض العديدة المكتوب عليها كلمات اهداء من أهلها ومن زميلاتها المضيفات... ومن بعض الموظفين في المطار...

قال الكابتن الف مبروك لكما... 

وسرعان ما دخلت مضيفات أخريات يدفعن أمامهن قالب حلوى كبير، مكتوب عليه الف مبروك سحر ولويس... التوفيق لكما (شركة الطيران العربية السورية). 

كل ذلك يحدث وسحر مذهولة تكاد لا تصدق الذي تراه، واصابها نوع من الجمود والهذيان، تساءلت ما الذي يجري ها هنا أهو حلم أم حقيقية!!! حضور أهلها يستقبلانها في المطار ويباركان لها ويباركان الى خطيبها لويس!!! أكيد حدثت معجزة ما...

سألت الأم ابنتها، أين محبسيكما؟ أخرجت سحر علبة المحبسين، وقالت لن اضع المحبس في اصبعي إذا لم أنل موافقتك وموافقة والدي...وهطلت دموع الأهل والعروس...

طلبت سحر من ابونا ميشيل أن يصلي لهما، وأعطته المحبسين ليبارك خطوبتهما... وبعد صلوات قصيرة وضعت أم سحر المحبس ببنصر العريس والعروس وقالت الف مبروك يا ابني، ووضعت  أم العروس المحبسين  ببنصري الخطيبين وهنأتهما والجميع يصيحون مبروك،  مبروك  لعروستنا الحلوة...

كانت سحر مذهولة تقول: معجزة تحدث هنا لا شك...

عرفت سحر لاحقا، بأن أبونا ميشيل وراء تدبير الأمور على الارض، وعرفت بأن الكابتن سليم  رتب امور الاستقبال من خلف جهاز التواصل من الجو  مع المطار...وهدى فعلت العجائب حتى اقنعت أهلها بالقبول. 

 كاتب الرواية: عبده داود

الى اللقاء في الحلقة 14

تجدون الحلقات السابقة في:

 (مجموعة يوميات مضيفة طائرة)

عٌـــمًـــأّدٍ فَــهْــمـي

 خِـذ مًـنِيِّ رشُـفُةّ أّلَـمًوٌتٌ حًيِّةّ


وٌأعٌــــدٍ لَــــيِّ سِــــر هّــيِّـآمًـيِّ


هّـــربً أّلَــشُـوٌقُ مًـنِـيِّ بًـأّحًـثً


عٌـــنِ نِــشُـوٌةّ تٌــفُکْ حًـسِـامًيِّ


عٌــنِ ضًــحًکْةّ هّـائـمًةّ تٌـسِـعٌى


تٌـعٌـوٌدٍ بًـصّـفُاء أّلَـروٌحً لَـشُامًيِّ


يِّـاعٌشُقُأ مًـآظُرکْ عٌشُقُ أّلَهّوٌى


وٌنِـرجّسِ أّفُـنِانِ يِّـرنِوٌ أمًامًيِّ


وٌروٌضًـــةّ خِــضًـراء. قُــدٍاحًـةّ


مًـــنِ مًــسِکْ وٌعٌـنِـبًر وٌأنِـامًـيِّ


يِّکْفُيِّنِيِّ مًنِ عٌشُقُ أّلَنِوٌى نِظُرةّ


وٌﺰفُـرات أّلَـشُوٌقُ حًـدٍ قُـيِّامًيِّ


لَأّتٌـلَوٌمًنِنِيِّ إنِ خِـفُتٌ جّـوٌهّريِّ


فُـالجّوٌهّر أّلَـدٍر يِّسِتٌقُر أ مًامًيِّ


ذهّـــابً الـصـبر أضًــاعٌ مًـنِـيِّ


کْوٌکْبً  لَـلَشُمًسِ  قُـريِّنِ مًـنِامًيِّ


يِّـؤنِـسِنِيِّ بًـوٌحًـدٍتٌيِّ وٌشُـدٍتٌـيِّ


بًــاسِـمً أّلَـثًـغُر يِّـعٌـيِّدٍ نِـظُـامًيِّ


بًــــــــــــــقُــــــــــــــلَـــــــــــــمً


عٌـــمًـــأّدٍ فَــهْــمـي أّلَـنِـعٌـيِّـمًـيِّ العراق 🇮🇶

على غالب الترهوني

 غربة

______


في حقول الصفصاف 

زمن القحط والجفاف ..

كانت وعود أهلي سراب 

نقتات على حب القبيله كل ليله

لم يكن في حسابنا هذا الغياب

لا أحد يدري بحالنا. ..

لم نر شئ. ..

والمنابر تهتز مع كل خطاب 

أطفالنا تريد الأكل والشراب

تريد الدفء في هذا الشتاء

ماذا أقول لهم ...

وهم يتحلقون على موقد الفحم .... 

يغلقون أنوفهم من الدخان

ليس لدي جواب .....

أمنياتهم حبر على ورق ...

أحمد الله أنهم فلتوا من العذاب

صرت الآن أبدد وحشتهم ..

من الأرق الذي هم فيه ...

أن العوده قريبه ...

والحزن ليس له مكان ..

والنصر ليس له أوان. ..

وعود القبيله شئ عظيم هكذا كنت أقول 

أوسمة يحملونها ... 

ربما بعد ذلك .....

تصبح الدار أمان ...

__________________

على غالب الترهوني 

بقلمي

هادي صابر عبيد

 غصة العِشق 

هادي صابر عبيد 

.

رمتني مُقلتيها العِشقَ بِذارا 

دخلَ مُقلتي وفي القلب سرى 

.

رواهُ حُسنها والجمالُ مطرا 

بدت لي الحياة الدُنيا كوثرا 

.

عيوني للسواقي لم تُبصرا 

وقلبي لم يعلم ما جرى 

.

رحلت قبل أن يكتمل بدرا 

كالشفق رأيتها ثُم غبرا 

.

لبستُ ثوب عِشقها سترا 

تارة  بردٍ وتارة  نارا 

.

ظننتُ بأنه سيزول الغمُ طورا 

وما علمتُ بأني لِعشقها أسيرا 

.

أتظلمُ إليها والمراسيل شِعرا 

أخطُ الحروف والحُزن يغمُرا 

.

أُرفِقُ بين حروفي الشوق عبرا 

وغصةً في القلبِ تعصُرا 

.

هُدى العُمر قد بدا في آخرا 

ألا من كلمة أُحبُكَ قبل أن أُقبرا 

.

هادي صابر عبيد 

سورية / السويداء 

.

ابو قاسم ال حربي

 "" همسة "" 

لا أتمنى أن أتذكر علة

ولا أن أتذكر أوزان

ولا أتابع قافية

أحب أن أنثر حروف

في طريق  الهوى

وأرجع المّها فتكون شعر

وأطشر كلماتي 

على واحة جيدك 

فتزهر ورد نرجس

أتمنى  أن لايحاسبونني

أذا  تجاوزت حدودي

في نصب المجرور

وجر المنصوب

أريد أن أكتب كلام يشبه

الهمس خاص بلا حروف

من القلب  الى القلب

لا أعلها لأني أخاف عليه مني

وإن أذن لي ولحروفي

لنثرته كلمات على الارض

ولرسمته حرفا يدل عليه

مرسوم بقلبي خطه شرياني

كلمة معناها حبي سرها وجدي

سلام لك بكل حرف من لغتي

سلاما لك علانية وهمس من 

الروح الى الروح

نعم سيقضى علي

بسبب تماديك في هجري

يا ملهمي عذرا

أني لن أتجاوز بمحض إرادتي

لكن كان غصبا عني

ليس ذنبي إنما قلبي قال لي

----- بقلمي ابو قاسم ال حربي

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...