السبت، 1 مايو 2021

. عبدالله دناور

 إلى الشّام...

ـــــــــــــــ

إلـى الشـّام قـرّرتُ الـغـداة أسـافـرُ

فـمـا لـفـؤادي اليوم م الصّبح طـائـرُ

ـ .........................................

يغنّي كـمـا العـصـفور لـحـنـا أحـبّـه

وحبّي لـهـا فـي العين كالنّور سـافـرُ

ـ .........................................

أشــمّ مـع الأنسـام طــيـبـاً كـأنّـمـا

هـوَ الياسـمين الـحـلو عنها مـجـاهـرُ

ـ .........................................

ويـدعـو فـؤادي لاحتـضـان أَشَـمـِّهـَا

فـأسـمـو بأحـلامـي وشوقيَ غـامـرُ

ـ ..........................................

وفـيـهـا إذا يـومـاً كـتـبت قـصـائـدي

ســتـزهر أقــلامٌ وتـزهـو مــحـابـرُ

ـ ..........................................

وهذا نســيـم الـفـوح عـنـهـا مـعـبـّرٌ

أقـمْ شـاعـري فـيـهـا .. كأنـَّك عـابـرُ

ـ ..........................................

فـمـن يسـكـنِ الـحسـنـاء يحميهِ ربّـنـا

وتـجــتــازه الأرزاء ثـمّ الـمــصــائـرُ

ـ ..........................................

فـهـيّـا فــؤادي لـلـصـلاة بـمســجـدٍ

فـمـا أنـت بـالأمـجـاد يـا قلب كــافـرُ

ـ ..........................................

فبعض مـن الـرّكـعـات فـي أمـويّـهـا

تـحــطّ لـنـا وزراً فـتصفو الـبـصـائـرُ

ـ ..........................................

فـيـا لـك مـن قـلـب جــديـر بحـبّـهـا

عـهـدتـك يا قلبي على الحسن ساهـرُ

ـ ..........................................

أقـمْ خـافقي فيها مدى العمر نـابـضـاً

بـجسـمـي غـداً يـا قلب إنّـي مـغـادرُ

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

د. عبدالله دناور 29/4/2021

عمر حمش

 واحةُ الخالصين


عادت جبالي حامتْ، وخلتُها لا محالة ساقطة .. هرولتُ هرولةَ فَارٍ؛ فكانتِ الدُنيا ذاتَها .. إسفلتٌ يترنحُ، عَرباتٌ تمضي، ووجوهٌ في الشمسِ أعتمتْ .. كنتُ أضرِبُ إلى مَفرَجِ كروبي .. صعدتُ الإسفلتَ وهو المطروق بلا صعود؛ حتى وصلتُ الفسحةَ الدائريّة المُعَبَّدة، عبرتُها مراوغا، ولم أتبين ملامحَ أحد؛ خلتُ المارينَ فارين؛ وكلّا إلى مأمنِهِ يشدُّ الخطَى.

اجتزتُ ما تبقى من عَمارٍ، وقد ساقتني ساقاي؛ فكنتُ المسوقَ المطيعَ إلى فُرجةٍ في سورٍ كَلِح، تهدّم في غيرِ موضِع. 

فوق طرقةِ الترابِ؛ صعدتُ سلمَ السماء، وقد تجهمتِ فوق هامتي الجبال .. 

عبرْتُ؛ فتنفس قلبي في مرأى الأجداثِ المصطفة، وقد حسبتُها عادت عرفتني؛ فابتسمتْ.

رمقني صمتُ الأشواك المهيبُ، وشرع خطو عينيَّ يتحسس تحتَ البلاطِ مضربَه، فكنتُ كنفّار؛ جاء يدعو الراقدين لموعدٍ، وقد خفق صدري لبزوغِ رؤوسِ الشواهدِ.

وعدتُ أقولُ: 

هذا فلانٌ، وذاك فلان .. هامستهم همسا، وخاطبتهم صياحا، ليس يسمعُهما سواي، والموتُ عاد يتلقطُ المغادرين فرادى، ويحصدُ جمعا، وهدرتِ الطائراتُ، وتبعثرتْ أجساد، ووجدتني أًصيحُ، وأجمعُ عظاما من جديد، ورأيتُ جريَ النعوش، ذاتَ النعوشِ مُحَمَلَةً بالأشلاء، وبالهتاف، وعادتِ الأمنياتُ أمامي تٌذبح، ومفجوعةً تموت، ووقفتُ أرمقُ الملامحَ الأخيرة؛ وهي تهوي في حُفَرِ السَفرِ الساكنة ..

لم أقوَ على استبقاء وجهٍ بعينِه، فالوجوه تزاحمتْ فوق الشواهدِ، وترنحتْ، وقد عبرتْ كلابٌ، وتقفّزتْ قطط .. وامتطّ نباحٌ، وماج مواء، وحسِبتُ كلَّ هذا ندبا، ورثاءً، وقلتُ: 

وربما اعتراضا على تجرؤِ تطفلي ..

في كلِّ هذا شدتني أشجارٌ عنيدة، أنبتها الموتُ، وأزهارٌ شوكيّةٌ، خلقتْ تخصصا لمهابةِ الموقف، وزادته فرادة، فاتسقتُ أنا، حتى أحسنتُ، وتماهيتُ مع قداسةِ مشهدِ واحةِ الخالصين .. وانطلق من أعلى جمجمتي خيطُ دخان، سرعان ما انفلت؛ ليشتدَّ، ويمسي عمود مدخنة مرجل ..

صرتُ أتنقلُ – مفلتا دخاني - وضربتُ في الصمتِ؛ حتى خَفَت أحمالي، وصرتُ بوزن ريشةٍ تلاعبت، وقد أثملها صمتٌ مريح، لا يقطّعهُ إلا النباحُ، ثمَّ المواء، كلازمتي لحنِ لن يدركه سواي، آتيه؛ فيستقبلني؛ ألقي عليه أحمالي، ويلقي سمفونيته .. ويقولون: مشعوّذ.. يقولون: مجذوب .. مسحور .. أو مجنون.

 يقولون ما يقولون .. لا شيء يمنعني؛ أنْ أهرّبَ رأسي من الجبالِ الحائمة، كلما تداعتْ، وأن أكونَ مع كلِّ هذا الحبِّ في جنةِ واحةِ الخالصين.

عمر حمش

رابية الأحمد

 معاناتي

في صحراء العمر كثرت معاناتي 

وضاع الحلم وأصبحت أبحث عن ذاتي

وأستسلمت حروفي مسافرة  في سمائي

وبدأ الهم يستغرق جل أوقاتي 

رسمت حروفي على الرمال ولونتها بلون الظلام لتعبر عن مآساتي

تارة أضحك وتارة كالمطر تتساقط دمعاتي

لو يعلمو ماحل بي بعد الفراق

نزف بالوتين والنوم هجر جفوني

وسافرت ابتساماتي 

ضاعت قافيتي وتمزقت أوراقي 

وسكنت بين أضلعي أشواق 

وأرتشفت الهم في كؤوس 

فالحزن حزني وفي القلب جراحاتي

فقصيدتي كانت معبرة عن تضحياتي

تكللت حروفها  بحزن حطم حياتي

فوداعا إلى رحلة لارجوع 

بعد الممات حيث هناك لامآوى لأحزاني الساكنات

بقلمي رابية الأحمد

أ. خالد محمد الشيخ عيد

 بمناسبة  الأول من أيار أهدي هذه القصيدة إلى السواعد العاملة في عيدها   

        * العمال  *

        بحر الكامل

يا ساكناً في القدس حيِّ عاملاً

     رفض الخضوعَ وآثر َ التَّعميرا

 منْ جهدهِ رفعَ المآذنَ عالياً

      وعلى الرّوابي  يرفعُ التكبيرا

 منْ كدِّهِ أسقى سنابِلَ قمْحِنا

       فغدتْ رؤوساً تنحني  تقديرا

 اللهُ يرعى منْ تسامَ بمهنةٍ

          يعطيهِ  أجراً  جنّة ً وحريرا

 حيّوا بروحٍ كلَّ قلبٍ عاملٍ

       يُجلي الدُّجى وبجهدهِ ومُنيرا

 آيار أحيا في القلوبِ عمالةً

          أحيا النفوس بشهقةٍ وزفيرا

 عُمالُنا فوقَ الرؤوسِ مكانهُم

           وبصبر قلبٍ ايقظوه ضميرا

 اللهُ يرزُقُ دُودةً في جُحرِها

         أفلا  يكون  برازِق  المتفقرا ؟!!

 في غزة َ العُمالُ يشكوا حُزنَهم

          لله   درُكَ   يا   مُجِدُّ  سفيرا

 يا ربّ أجزِل في العطاءِ لعاملٍ

           عُمالُ هاشم  مَسَّها التّفقيرا

 ارفعْ حِصارَكَ عنهمُ يا ظالمُ

            فالعيدُ  جاءَ  بِصوتِه ِ زَئيرا

 يا  واَلِياً  للداَّرِ  فَرّح  أمَّتي

         كفْكِف دُمُوعاً وارْفَعِ التَّزْويرا..

 أ. خالد محمد الشيخ عيد ( الزاملي )/ فلسطين

الجمعة، 30 أبريل 2021

(حبيب الإله ) البحر الكامل بقلم رناعبد الله


 (حبيب الإله )

البحر الكامل

بقلم رناعبد الله


شرفٌ رفيع ٌ حين ياتي ذكره

وكفى له أن الاله  أحبه


المصطفى طيب ومسك ذكره

بدر الدجى اذا اطل بوجهه


نور اتى فأصاب ليلاً دامسا

وكأنه عيدٌ اتى بمجيئه


هو سيدٌ هو شافعٌ ومشفعٌ

صلوا علي خير الانام وآله

ثراء الجدي

 ( مع بوح المساء )


وأتاني شغف روحك 


مع همس المساء 


وتمتمات ثغر السماء 


وهمس القمر .. بأذني 


فيض من ينبوع هواك اشتهاء 


هل سمعت  ..


ذبذبات رنين قلبي 


تحلق عالية 


تعانق صدر السماء 


هناك .. بالمدى 


نقشت وشوشة زقزقة العصافير 


تراتيل قيثارة الحب والوفاء 


على وتر بوح حنينك 


صلاة ودعاء 


وأغنية عزفت ألحانها 


على وريد نبض نجم


 تراقص عشقآ 


مطالبآ باللقاء 


مرر أناملك على تضاريس قصيدتي 


وتوغل بأنيني .. 


فما بين شهقة السطر والحرف 


ارتعشت مفاصل دواويني


عانق وتين روحي 


واسكن زوايا شراييني


ثورة عشقك يا سيدي ..


هاجت لها براكيني 


وأعلنت لعينيك ..


بداية تكويني .


    ( خربشاتي ) 30/4/2021


بقلمي / ثراء الجدي

*ليلى الرحموني

 كيف صارت.....؟

 كل الدروب إليك تأخذني.....؟!

 كيف إمتلكت حميع إتجاهاتي.....؟!

اهرب من طريق 

قد يأخذني إليك.......

 لأجد هربي.....! 

إنقلب إليك اقرب الطرقات......!

ربما قد اعرف اليوم 

كيف امتلكت دربي......

ولكني سأبقى اجهل غدا و دوما.... 

كيف صارت فجأة .....؟!

حرية دربي تسعى 

أن تتصدر لديك..... قائمة الممتلكات......؟!


*ليلى الرحموني*

نبي الرحمة بقلم عمر طه إسماعيل


 (نبي الرحمة )


بحر الرجز التام 


(عمر طه إسماعيل)


محمد ٌ ياخير من نبدأ به

سلامنا وازكى صلاتنا 


في يومنا وشهرنا ياربنا

اغفر لنا ذنوبنا الهنا 


وأكتب لنا من فضله وخيره

وامحوا به ياذا الكرم أخطائنا


وفي الختام ننتهي بمدحنا 

لخير من ترنوا له ارواحنا 


صلى عليك الله في عليائها 

ياسيدي يوم النشور آشفع لنا

الخميس، 29 أبريل 2021

عماد شكرى حجازى

 ......مسودة عشقنا......


حلمنا كان أنا وأنت 

عفوا كان أنت

وأنا حيث أنت ..أنت 

في ظلمة الغيم عصفور يزقزق 

يغردنا حنين الماضي 

الذكرى بين عقولنا كل ماضاع 

دون أن نحياه

    حرمنا من حيثنا 

وصرنا نمتطي رحيق حرمان ذليل 

لا أنت بعمر طويل 

خافقي يسهب الدرب العليل 

كان المسير دوما إلى مصير 

كنت أنت في كهف العرافه 

أستكشفك بألف فنجان 

مقلوب التأويل 

كنت في حضرة البحث العليل 

كنت تنتظرينني إشارة

   إختراقي العسير 

تناوبنا السهر ألف عام بالرواية 

والكتاب سطور ضيم المستحيل 

كنت أنت على شفا الحرف 

أمنياتي..تكونت عبر فضاء 

فراشاتي الأبية الطير

 في مسمى الأقدار حلم قرير 

عيون تبصرك كل يوم 

على سرير مللته اكتناف نوم 

ووهم حضن حزين 

كنت أنت مبعوثة خلف الستائر 

الصوت من خافقك دعاء وحيي 

لمدارات إلهام حروفي 

تجسد الخوف بعد الوصول 

تجسد الشوق بصدري رؤى 

تجسد الليل ظلمات تتأجج 

تجسد الصمت صراخ يستبد 

داخل ذاكره تستجدي وجودك 

...........

كنت أنت عصا الأحلام إشارة 

تتحول منك مسارات الأماني 

تتخطاني أبعادك ضم في سريرة

عشقي المستوحي تفاصيلك 

الحسن روح تعتصرني الجمرات 

والحب سيف يبتر الراحات

والوطن فيك صدر مثل الضمات 

القلم يكتبك عبر النفاذ 

سماء تخط السطور إلتياع 

ووجه قمر مضيئ 

لا يسأل الكون حساب 

على سطح الماء 

النبض إشراقة شمس تدفئني

كل الليالي العضال

والبرد القارس ينزوي في حلبة 

حياتنا إرتحال 

والبوح على صدرك إرتشافك 

أنفاس تسكنني الغمام المحاك 

أقترب كل فكر من عناق 

حتى أمتثل فيك الوفاق 

 أظل المسحوب بأسر بوحك 

عاشق مشتاق 

أرتاب بحثا هنا 

هل كنت أنت الحلم المساق ؟!

هل تمدد البوح بيننا سرب ترياق؟!

 هل كتبتك في مسودة العشق؟! 

عنوة الانتشار من الاستحضار 

وسافرت بك خارج حدود حياه 

تجرعت منك وصل المداد 

وصرت في فضاء كوني أحتويك 

شاعر ينسجك حروف السجاد 

أنفذ في شأن كتابك فيلسوفا

يحكم بضمك والأسباب 

أقاتل في معركة النضال ألا أنت 

 سلطانة حكمت فعدلت 

فحررتني جهاد 

......................

أكتب فيك معلقتي ميزان حق 

اطراء عدولي عن غيرك لك 

واحتلالك أرضي بقناعة خافقي 

لا سواك اقتراب 

أستأسد منك الصبر على العثرات 

وأستعبد شأنك حبي حتى 

إلتبس الخافق الأوراق 

وحين خافق يستغيث تكونين أنت 

..أنت على سبيلي إيداع الصمت 

الهواء بقاع مدارنا

السير على شاكلة الهمس 

والدموع تسري عمد شوق سوسني 

ترفل الأشلاء صرح الوجد العميق 

وحين حبي لاحين غيرك حبيبتي 

الشوق ذراع ممتده في بحورك 

تلهث الجذب الأليم حتى تخرجك 

من رحم الغربه 

كل ثقافات حمم الفقد لتواردنا 

من بعيد لنعيد حياه 

أعيش فيك لا قنوط .. أسحب نظارة 

رؤاك لاكتمال التصوير 

بداخلي ألف لقطة لنا معا 

حين أكتوي مسلمات الاكتمال 

وعد وعهد رفوف إيقاظ 

ميلاد تم اشهاره دون رقم 

منتظرا الأنت حتى ينخرط 

في الضمانات الحيه 

أهمس في أذن الخاطر حبك 

مناجاة تستلهم بعثك بأوصالي 

حين صمتك أعيش 

وحين ضمك أعيش 

وحين وقتك أعيش 

وحين قلبك أريد 

وحين نبضك أكون 

وحين قلمك أفيض 

وحين أنت أنت في جداري

 أختبأ بك حتى أخلد في سموك 

خلف الأزمنة المكتوبه أقدارا 

دونك لامناص 

وحين وداعة المسودات 

تصل مسودتنا على سطري 

تكتب بالدموع ..تصهر الخشوع 

ترسم الملامح ..تعربد الشجون 

تسكن جمرات الكون 

تسرق من الظل المجون 

تسافر في نحر المنظور 

وتسكبني جرف تيار منشور 

في خافقي اروي كل

 نقاط الجنون 

بك وفيك ولك كنت أنا

 عاشق مجنون 

أحبك سيدتي وهاهي 

بين راحتيك مسودة عشق 

مرسوم ..مرسوم ..مرسوووم


بقلمي الشاعر عماد شكرى حجازى

منير صخيري

 .                       .....هل تعرفين معنى الاشتياق ....؟؟؟


حبيبتي هنا نحن ...

نحن العاشقين ...

نحن الساهرين ...

نحن السامرين....

نحن نعم نحن المحبين ...

في عذاب الحب والهوى ...

وبنار ولوعة الهوى نكتوى ...

نحن المشتاقين ...

يقتلنا العشق عرق بعد عرق ...

نكتوى بنار الشوق والاشواق... 

نحن اجل نحن ومن نحن ....؟؟

حتى نصبح كذا حبيبتي ...

نذوب كالثلج من لهيب وحر العشق ...

ونذوب كطابع السكر مع مرارة القهوة ...

او كالشهد العسل فى مذاق  حلاوته ...

نحن العاشقين حبيبتي ...

هل تعرفين معنى الاشتياق ...؟؟؟

لو وصفته لن ابدع فى وصفه ..

ولا حتى استطيع ان اكمل صفاته ...

العشق يا عاشقتي هو الشوق والاشتياق والاحتراق ...

وبعد لن تعرفي معنى روح الشوق ...

للانك لو عانقتي صدر الهوى ...

للاكتويت بنار ولهيب العشق ..

وبات ليلك سهاد مع تقلب الوسادة ....

وسيثلج صدرك كانه ثلج من القطب الشمالي ...

برودة وانعدام حرارة ...

عندها ستعلمين معنى الحب....

ونار الحب والهوى  وعذاب القلوب ...

عندها  ستشعرين بأنك عاشقة ..

الا عندما تجربين معنى الشوق والاشتياق ...

هل ستعرفين الان معنى الاشتياق .؟؟؟


      قصيدة : هل تعرفين معنى الاشتياق ؟؟

                   لشاعر منير صخيري

ريتا ضاهر كاسوحة

 همساتي الخمسة بعنوان

صدى همسك

 تحدثنا  

على بهج الوفاء 

عهود منسية

امانينا


صدى همسك يعيد اليا الصوت فتهتز اركان فؤادي  بنظرة او ايماءة تجبر الخافق والخاطر  على عزف أوتار الشجون خلف قصيدة كي  تخفي تحية حب من عبير كأس النبيذ 


تحدثنا والحديث بيننا كان خليط من المشاعر والهوى قلنا كلام تعجز قلوبنا عن وصفه والعيون عن رسمه


وعدتني بان لا تخون فخنتني فعن اي حب تتكلم وعن اي عشق تهتف قلبك مليء بالخيانة وبعيد كل البعد عن نهج الوفاء


عهودنا المنسية تشعل الشوق في صدري وقلبي من جديد. اتذكر عهدنا على ان نبقى معا؟ اين انت  الان غارق في زحمة القدر فالحياة مليئة بالمشقات والصعوبات.


أمانينا كثيرة وبين امنية وأمنية نطوي صفحة من صفحات  عمرنا  لنودع افراحنا احلامنا واشخاص نحبهم

كأنهم غيمة صيف امطرت ورحلت مع لحظات الحنين

ريتا ضاهر  كاسوحة

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...