الأربعاء، 21 أبريل 2021

علي النزال

 ابتهالات رمضانية

""""""""""""""""""""""""""""

يا  جرمي الصغير في كبد السما

الم يحن لك لو ساعة  تتذكرا

تابع خطاك و لا تكن للامر مسيرا

 طال المسير واقبالك قد تأخرا

وارم همومك خلفك و دع الكرى

واعزم امرك اليوم ولا تتاخرا

دع الهموم فربك كل شيء دبرا

وأقصد كريما فالأمر قد تيسرا

وانثر عطرك على الأحباب عنبرا

وامض لربك فالدين قد اكتملا

يغفر الزلات بالشكر و الحمد معا

وارفع يديك بشوق لرب السما

واطلب العفو من رب قد جل وعلا

علي النزال

الاربعاء٢١/٤/٢٠٢١

عصام يوسف حسن

 يا غزالاً


يا غزالاً  يرعى  مَرابِعَ قلبي         وَلَديهِ   التِّيجانُ  و  الصَّولَجانُ

مُطلَقٌ  كامِلُ  المَحاسِنِ  فَرْدٌ         حارَ في وَصفِ وَصفه الرِّعيانُ

فاضَ من وجههِ نَجيعُ الحُمَيَّا         من حَياءٍ , و أَعسَلَ  الزَّعفَرانُ 

أَحوَرٌ  بينَ  حاجبيهِ     بَياضٌ   عن    لَآليهِ    تَصدرُ   الألوانُ   

في مَساءِ الأشواقِ لاحَ لِعيني         وتَسامى    فلا    يراهُ    عَيَانُ

صُنتُ عشقي لهُ و فَرْطُ هيامي       و ضَناني   الغرامُ   و الكِتمانُ

فَاسْمَحَنْ ياغزالَ قلبي بِوَصلٍ         وَارْحَمَنِّي     فإنَّني      إنسانُ

خائِفٌ دائِمُ   الرَّجاءِ   غريبٌ         و حِماكَ   الأمانُ  و  الأوطانُ


....

عصام يوسف حسن

زكيَّة أبو شاويش

 هذه مشاركتي  المتواضعة :

الإنسانية ________________________________البحر : الكامل

كلُّ الخلائقِ من بديعٍ صوَّرا ___ في خيرِ كونٍ للحياةِ مُعمَّرا

لا يعتلي فوقَ الفقيرِ من اغتنى ___ فالله عدلٌ قد أجارَ الأعسَرَا  

والعدلُ من شيمِ الكرامِ وجلُّهم ___من عهدِ آدم لا  يجيزُ من افتَرَى

والجهلُ يوغرُ صدر كُلِّ مدافعٍ ___ عن حقِّ أبناءٍ بعيشِ قد طرَا

لا  للحروبِ إذا  تعلَّمَ  جاهلٌ ___ أنَّ الحياةَ لكل من قد  كبَّرَا

ما حقَّ للمخلوقِ غمطُ معاهدٍ ___ إن بانَ ضعفٌ والظلومُ تنمَّرا

......................

ألواننا  من صنعِ ربٍّ قادرٍ ___ رسمَ الخلائقَ والجهولُ قد اجترَا

هذا بياضٌ والسَّوادُ كخادمٍ ___ يحيا  بلا  حقٍّ  وهذا  ما  جرَى

والدينُ يبقى  للعقولِ كمرشدٍ ___ في كُلِّ حالٍ قد يزيلُ المنكَرَا

لا يفتري جنسٌ على جنسِ إذا ___ ما خاضَ وحلاً في الحياةِ وأفقَرَا

ما دامَ حالٌ في الزَّمانِ لدولةٍ ___ والنصرُ قد  يأتيه  ضرٌّ  دمَّرَا

تلكَ الزلازلُ قد تطيحُ بأُمَّةٍ ___ فيها  من الخيراتِ ما قد شمَّرا

......................

إنَّ  التجارةَ قد  تبوءُ بخاسرٍ ___ والرِّبحُ قد يعلي وضيعاً  كشَّرَا

والحبُّ لا يُشرى  بمالٍ  للَّذي ___ فقدَ الحياءِ وكانَ فيهِ  الأنضَرَا

والحظُّ  توفيقٌ  لخيرٍ  يعتري ___  من كانَ مجتهداً وباتَ مُحرَّرَا

لا لاعتداءاتٍ  تزيلُ  أُخوَّةً ___ طمعاً  بأملاكٍ ومالٍ  قد  بَرَى

إنسانُ عينٍ  لا يروقُ مزاحماً ___ يبدي القذى في كُلِّ عينٍ جَمَّرا

صلَّى الإلهُ على النَّبي وآلِهِ ___والصحبِ ما دامَ السلامُ مقدَّرا

............................

الثلاثاء  8 رمضان 1442 ه

20 إبريل  2021 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

نزيهة الحلوى

 الاهداء الى  اطفال مرضى السرطان


 جملة ايتها الزهرة

  ارهقك المرض  

 ارهقك الوجع  والالم

 انين ....ابر .

  دواء كالجمر

يحرق جسد ك البريء

 ماذا عسايا اقول

ماذا عسايا افعل

  كيف امسح دمعتك 

  كيف اعيد لك  بسمتك

صغيرتي  زهرتي

كيف اخفف وجعك

كيف اواسيك

ليس لي غير ظفيرتي

اهديها لك

هي لك

هي هديتي 

لعلي اخفف وجعك

 اميرتي صغيرتي

هذه ظفيرتي 

 لعلها تزيل  حرجك  

هذه ظفيرتي هي لك


نزيهة الحلوى

الاثنين، 19 أبريل 2021

يحيى حسين

 حالة خيانة

بقلمي يحيى حسين

 

يا من سكنت  قلبي أسمعي

كفى فحيح همسك لا تقرعي 

كفى سهام زيفك لا تشرعي

لا تتصنعي الوفاء او تتدعي 

مزقي ثوب العفاف وأنزعي

نصل غدرك رأيته في مخدعي

هدير عشقك دك حصني ومسمعي

لا تتوسلي ذلا لا تركعي 

الأن لن تستطيعي أن تخدعي

لملمي بقايا زيفك بأضلعي

غادري نبض قلبي الموجع

قد كنت شمس فجري ومطلعي 

والان أنت  سر قتلي ومصرعي


بقلمي يحيى حسين القاهرة 19 ابريل 2019

بقلم محمد عبد الغنى

 (عيدك يا أمى)

رَبي      إرحمهُما 

                     كما رَبيانا    صغارا

للفُراق أزرَفت دموعي

                    ليلاً وضُحىً ونِهارا

وللقاء كَم أرتجي

                  لَكن الرجاء قد  إنهارا

لبُعد أغلى  أحبتي

                سَكن القبور      وَتوارا

عانيتُ قَسوة دُنيتي

                وكتَمتُ بقلبى الأسرَارا

وشكَوت لله حالتي

                وأكثرتُ مِن الإستغفَارا

عساهُ يَكشف كُربتي

                 ولكَم دعوت ُ     مِرارا

أرَاك  فى  لَيلتي

                أو فى النهارِ      جِهارا

لَكن يا روحي محَبتي

                أخفتها كُل       الأقدارا

فأرسل كُل مودتي

               لأبى وأُمى       الأطهارا

وأُزين أسم قصِيدتي

              بأبى وأُمى        الأخيارا

بدَدَت ظُلمه ليلتي

             وأضاءت بها         الأنوارا

يا شَمس فى دنيتي

               وبدرُ لليلى           أنارا

هَانت عليكم هجرَتى

               دون  سابق        إنذارا

الموتُ أكبرمُصيبتي

               يأتى بلا          إخطارا

سيأتى يوم  نَلتقي

              ونرجو للهِ         وقَارا

وتلِك كانت حُجتي

               فنقشتُ لها      إقرارا

عساهُ يَقبلُ دعوَتي

               أو يَغفر         الأوزارا

سأترك كُل كِتابتي

                 وأُنشِد       الأشعارا

فحُبك يا ملِيكتي

                قد مَزق        الأوتارا

والشوقُ يَعصرُ  مُهجتي

             والعقلُ م الفكرِ إستدارا

فقد كُنت  أنِيستي

             وكُنت  عِزاً     وإفتخارا

كُنتِ  حُب فى حياتي

              أشهرتُه             إشهارا

فحُبك يا مولاتي

                زَاد   حنين   وأذدهارا

أدعوه  فى خلوَتي

               تُبصرك العينُ إبصارا

          بقلم محمد عبد الغنى

ريم علاء محمد

 **للوصولِ إليك**


للوصولِ إليك 

أسرق أدوات تجميل مخملية

أرسم شارعا منبسطا

شارعا لم ترهقه إطارات السيارات ولا ازدحامات المارة 

أعمدة مضاءة على الجانبين.


لزيادة نقاء رئة الرصيف

أدور...

أطابق قعر قدح مشبوه

أحدد دوائر ثملة

أغرس أشجار زينة مغرية وألون

ألون بأحمر الشفاه كل زهرة.

بنفس مشتعل

أشاكس أشجارا عاشقة، أحرر أوراق مقيدة

لتداعب الأرض ثغراتها بإثارة.


أرسم

قمرًا يبدد كوابيس ليل طويل 

يلاحق شهبا متسارعة

يطلق عنان أمنية صامتة، 

تَعشق الغوص، بخلايا دافئة.


أرسمك واقفا بكامل أناقتك

وارسمني،

أرسمني متلهفة لإحتضانك 

ألجأ لقوانين الرسم 

أقسمني مئات المرات

واجمعني 

فيصفعني البعد بقوة، وازج بقعر الواقع

حتى تتبعثر أشلائي دونما عناق.

____________

ريم علاء محمد 

العراق_بغداد

19/أبريل

2021

هيام أحمد

 سأعترف لك ..


صالحت الحياة لأجلك 

وعانقت الأمل 

وتسامرت مع الحنين 

وفعلت ما كنت تقوقت عنه منذ سنين 


أتعلم لماذا ....؟؟؟

لأن القلب عاد لنبضه حين أقبلت 

سرقت من بريق عينيك السهاد 

ومن جبينك اللجين العناد

ومن شفتاك  اللين والوداد

ومن عبير انفاسك كسرت حدود البعاد  


فهل نحن مغفلون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟😪😪


راودونا ولم نبح .....

لعلمنا أن البوح كفر في عالمنا 

لكنه في عالمكم طاعة لأولي الأمر 

أو عظمة لشيء نُكر

  

لك ما أردت ولي ما أريد 

وليذهب (( النبض )) الى بعيد ...

وليصفد بالحديد ....

فما أنا بين طياتة بسعيد 


تحياااااااااتي والياسمين

✍ هيام احمد

خـــالـــد الــيـاسـيـن حــمــارشـه

 الـــتـــســـامـــح

 والـــمـــحـــبـــه

إن لـم يـكن رمضان باب تسامح

وتــصـالـح ومـحـبـة لـلـمـسلمين


فـلـربـما تـبـقـى الــعـداوة بـعـده

والله لا يرضى عن المتخاصمين


هــيــا أحـبـتـنـا لـغـسـل قـلـوبـنا

ولـنـدن مـن أحـبابنا الـمتباعدين


بـالإتـصـال أو الــزيـارة والـلـقـى

تشفى صدور اللائمين الحاقدين


إن الـمـحـبة والــوفـاق سـلاحـنا

لـنـعيش دومـا فـي هـناء ٱمـنين


كـالماء يـحيي الـورد بـعد ذبـوله

وأريـجها يطغى كريح الياسمين


بـالـحب قـوتـنا ونـعـضد بـعـضنا

هـــو رادع لـلـمفسدين الـعـابثين


رمـضان سـوق فانتفع من فضله

والزم صفوف العابدين الطائعين


هـيـا وسـارع كـي تـكون مـؤهلا

لـتـنـال عــفـو الله رب الـعـالمين


خـــالـــد الــيـاسـيـن حــمــارشـه

ريم تاج

 ليلى 


عاتبته إذ قالت . . 

قم أيها العاني 

فغفوة العين 

تحجب القلب 

عن الوصل للركب 

اعبر بسلام ، 

حتى لا يسري العمر بك 

سنين من الإنتظار ، 

وبين الظلوع شفيف طيف 

تغرب من الأشواق والحنين . . 

تترنم الكلمات في سمعه 

كأنها أنشودة حب 

تسكن الشغاف ، 

يتردد صداها عبر المدى 

حيث يبرق وميض السر 

تنتعش الروح في سماها 

ريم تاج

عبدعلي القريشي

 تخاصمنا

سفيرالهمس 

%%%%% 

كلّما تخاصمنا

تقولين بملئ فمك هوالفراق 

فلستُ أدري أبلسانك 

أم لسان قلبك

أريد أن أرتب حدود سمعي 

فلا أعرف من الاتجهات أسمعها

ومن أي زاوية أحددها 

هذه الكلمة التي 

طالما ترددت على مسامعي 

وتحالفت مع قلبك وفمك 

وتوقفت عند نطقها غمازة خدك

لعلها تعثرت بها 

أرادت أن لاتبوح 

ولكني لاأعرف قرارك الأخير 

ولم أدرك ماهو تقرير المصير

أهو فراق 

أم مخاض عسير 

ولكن قلبي المتعطش لرؤياكِ

ومتلبساً بكلِ مافيكِ

لاأعرف ماذا أقول له 

ماذا أفعل له

ماذا وماذا 

فلم أعد ذلك المقيم بفؤادك لسنين طوال

ولستُ مهاجراً كي تعيديني

ولكن تذكري جيداً

ولتكوني بكامل وعيك 

سيدتي أنتِ

كل الطرق تؤدي أليكِ

%%%%%%%%

عبدعلي القريشي

ساهجوا ذاتي

 مُحاكمة للذات # # # 2025 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...