الأحد، 31 يناير 2021

كلمات بقلم الحسين بن عمر لكدالي

 دمل الكتابة

--

على الورق

أجر آخر خيباتي

متيم بلا صوت الريح

تصفر كلماتي للضياء والغياب

شر مستطير كل نبضاتي لعل لوعة تطفئ ما تبقي من وهج الكتابة لها ولوحدها ...

هل تؤمن يوما أن مايسري لي ستتجرعه يوما مضاعفا؟

يا ليتها تعلم..!؟

أم أن إحتراق فراشات الشوق تترك دملا بالنبض الى آخر جرعة من الذكرى  ببطن العقل ...

بلسم كتابة أحرفي

في مجهول التمني

في مجبول النبض لا تسري احرقي

أمشي على الزجاج

أنقاض روحي تهرب مني

زلزال العشق تحطم حصوني المتبقية من زمن طفولتي المستكينة بلا كلماتي

لعلي اكتبها شوقي المتربص بكل  خلجاتها المتنمرة..

--

الحسين بن عمر لكدالي

كلمات بقلم رامز الآحمدي

 رامزيات....

حصيلتي المتواضعة في سجال ليلة الأمس


!!!!! معانات معينات !!!!!


تعالت في الغرام صبيةٌ من

بشاش صفاتها أغرت كياني


لها في العين أحداث توالت

وفي الأضلاع بركانٌ أتاني


وأشواقي مفاقمة يليها

حنين كان لي خير الحنانِ


أعوذ بها وكلُّ الضرِّ منها

وذلك من أساس الحبِّ باني


يهيج البحر من حبي لها من

بعاد القرب أردى بي أماني


ألا فاعقر دمائي يا جراحي

على أن لا تضاهي من رماني


فقلبي في دمي ودمي جثاني

كركنٍ كان فرضا لي شجاني


لها ثغر يشقُّ سياط شهدٍ

فليَّن مُفجعا لسَّقيِ حاني


ومن قال الغرام مرارةٌ ما

توارى إثرهُ من كان داني


ألا فاسقي الجوى بالحبِّ سُمَّا

فلي هو جرعةٌ تَسوي كياني


بحر الوافر 

رامز الآحمدي

شاعر الشرق

2021/1/31

كلمات بقلمى (احمد حسن

 (ملاحم عشق)


سأكتب فيك ملاحمَ عشقٍ


                   فَرُدى جوابا إذا حرفى اتاكِ


قولى كلاما تَهيجُ له اوصالى


                 بلحنٍ وعزفٍ تنطق به شَفتاكِ


خوفى عليك كجنينٍ بالاحشاء


                       لا يسكن مأوى الا سِواكِ


حُلمك بعمرى حتى المماتِ


                   أن تسر عينى وروحى بلُقيَاكِ


أصومكِ ساعة ثم ساعة وافتقد


              ومالى فى صِيامٍ عنك وانا سُكناكِ


اخطُ الحرف من أجلك مُلتهبا


                    ونقش ووصف يرضى ذِكراكِ


وفاءٌ بين الروح والحنايا ذاكِرتى


                      ميلادك شمس لقلبى وهواك


بساتين فيحاء وارفةُ الظِلالِ


                   فى ثنايا عشقك والقلب غَنٔاكِ


يا صبرَ الاناةِ فيكِ خِضٍَمُ ثَباتِ


               وانى وعشقى وروحى كل فداكِ


اموتُ صريع الهوى غيرَ مُكترثٍ


                وأمحو عنكِ الأذى وطِيبَ شِفاكِ


كن مُنصِفا واحتوينى بين أضلعكِ


                لعل عشقى ينفجر  واكون غَواكِ

............

بقلمى (احمد حسن!

({ الحواري }) الشاعرطارق فايز العجاوي

 ({ الحواري })


الشاعرطارق فايز العجاوي


أووووووووووووووووووووف


لك الحواري البيض صعدو


ع جبلهم


لك البدر ما ظن عادي


عاجب لهم


لك سلو قلب المهيمن 


عاج بالهم


لك سلو حتى العشق سود


الهداب .


أووووووووووووووووووووف


لك حبيبي في وجد هالقلب


خاطر


لك بعمرو  ما كسرلي بيوم


خاطر


لك لحتى ودعو  حاولت 


خاطر


لك م كانت ع الماشي 


تطوى الركاب .

كلمات بقلم كلثوم حويج

 أسيرة الصمت


يجالسك الفؤاد 

بلمسة الروح والبقاء 

طيفك لا يغيب 

عن ناظري

وجودك دفء

دفء لكل أوصالي

تلتمس عطرا

للجروح شفاء 

تحيي قفار جسد 

أفتقد للشمس والماء 

والهواء 

أسيرة الصمت 

والصمت قاتلي 

تمنيت لو ملكت الشجاعة 

أبوح لك ما تخبئه مشاعري 

كم تمنيت ان تفهمني 

تصغي لنبض قلبي 

وكم يرتسم الخجل

على شفتي 

بلون الشفق 

تركت عيناي 

مشبعة بالصمت 

تبوح بكل أسراري 

كم تمنيت أن تفهم 

وبدمعة من عيني 

وهجها نار تتألم

تصوغ من مشاعري 

عقدا من الورد 

من الياسمين أريجها 

ومن الريحان شذاها

كم تمنيت أن تصوغ 

من مشاعري 

جيوش قصائد 

مسطرة بماء العين 

بحبر الوريد والقلب

تنثرها في دروبي نور 

قوافيها شمساً وبدراً 

تتسلل تضيئ عتمة 

الليل في الأعماق 

تكون أنت السراج 

أوقد فتيله 

في عتمة الظلام


كلثوم حويج

كلمات بقلم منتظرطاهر الرعيني

 (ماراثونيةحُبي)*

///////////////////////////////////////////////////////////////////

بين أحضانك الدافئة..

لملمي...

 ساعات عمري

أزمنة عمري المبعثر

بين شوقِِ..

وشجونِِ طروبة

              @@@

لملمي ...

نثارآٓمن مُنىٰ

هرمت جاثية..

عند أقدام (عِشتار)

الذي نامت قدراته.. تحت ركام الجليد

لملمي....

خيالات حبِِ..

 تائهاتِِ..

ودموعِِ سكوبة

            @.      @

منذ صبى القلب المخطوف لديك

وبامتداد الوقت...

خطت لي عيناك الواسعتان...

درب عشقِِ..

ومضمار غرم..

مجهول النهاية

تهاوت على حافتيه..

ماضي حقب العمر

تسابق الشوق... 

ظمأى....

من حرقةالوجد ....

        لهوبة

            @.        @

لملمي....

 كلها الضائعات من السنين

واجعلي في حضنك..

ختاما ل(ماراثونية)حُبي

مدي ذراعيك..

واكشفي خط النهاية

ولو تجعلي ...

جملة العمر ثوانِِ

تنتهي..طيّ ضمة للحضن

               عذوبة.

           ///////////////////

⁦✒️⁩ذ:الشاعر/

منتظرطاهر الرعيني .

9مايو(اذار)2012

اليمن.

كلمات بقلم #أمير عبده

 قافية


الكلمات  غافيه سطرها

سرير

الأماني حالمه معانيها 

تركيبه

الحروف من وهج حرفها

روحا

زينت للزمن ثوب حلمها

أماني

أمنيات  رسمت لوحاتها

بالحرف

إحساس  الألوان  منه لونها

أحمر

كتبت به ثورة العشق عشقها

أبيض

له تفاصيل الروح صدقها

عذراء

حروفها لم تكتب لأحد قبلها

الأخضر

ثورة الربيع لقاء لقاءنا أزهارا

ياسمينها

منثور عطره بين صفحاتها

أبقي

غافيه ايتها الحروف مكانا

سطرك

أنت صدق الاحساس احساسا

يوما

قلناه

حرفا قصدناه

صدقا

إحبك، يا أنت


#أمير عبده

كلمات بقلم غالب عبدالغني

 عفيه على الشاطر

🌺🌺🌺🌺🌺

معشوقي يازينك

           يامحلا عذروبك

خل الجفا عنك

           الشوفتك ناطر

محتاج لك ياشوق

           يازين اسلوبك

مثل الشجر محتاج

           لديمة الماطر

 عفيه على الشاطر

🌺🌺🌺🌺🌺🌺

حلو الجفا منك

          وياحلو عذروبك

تلعب باحساسي 

          عفيه على الشاطر 

انا لكم مشتاق 

          وقليبي مسلوبك 

لوتطلب عيوني 

           فدوه لكم حاضر 

   عفيه على الشاطر 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺

كل ليله بطاريك 

           يميل الهوى صوبك 

ويمر على ليلي 

           بذكرك العاطر 

تعال ياروحي 

            ارحمني محبوبك 

القلب لك مشتاق 

            ومكسور انا الخاطر 

🌺🌺🌺🌺🌺🌺

عفيه على الشاطر 

غالب عبدالغني 🌷..

كلمات بقلم شوقية عروق منصور

 الزائر الفلسطيني دفنه الحنين والزائر الإسرائيلي شبع من الترحيب

يستطيع المرء أن يبعثر الصور ، ويرمي بعض من ذاكرته في أقرب صندوق للقمامة، ولكن هناك أبجدية التفتيش التي تتحدى النسيان والهدوء ، حين تبدأ الأصابع في تقليب الصفحات المحشوة بالمسامير ، ما عليك سوى نزع المسامير لتخلف وراءها حفراً صغيرة . تنبعث منها أشعة الوجوه الغائبة .

في يوم استيقظت على الحاح بصوت كالرعد من طرف أحد أقاربي ، الزائر للوطن بعد غربة قسرية استمرت عشرات السنين في إحدى الدول العربية، وبعد تقديم عدة طلبات للزيارة، كان خلالها يحاول إيقاف خطوات الموت، لعله يرانا ونراه " ويشبع منا كما كانت تردد جدتي "  ولولا الواسطات وتدخل أحد أعضاء الكنيست لما كانت الزيارة لوطنه الذي هُجر منه عام 48 .

استقبل الزائر الغائب الأقارب الذين توافدوا الى بيت شقيقه ، ووقعوا فوق ذاكرته حكاياتهم واشتياقهم، كان أحياناً يتذكر الوجوه التي تسأله بفرح – عارفني - وأحياناً يتأمل ويجر النسيان لعله يفتح له الأبواب ولكن هيهات ويخجل.. ويردد يلعن أبو الغربة ، يلعن أبو النكبة  .

الزائر الغائب  احتضن وقَبل وبكى بحرقة وحكى عن لجوئه وألمه وخوفه من الموت قبل أن يضمنا ويشمنا ويتنفس هواء بلاده ، وسار بهدوء على ضفة نهر حياته حين سألناه عن الوضع السياسي في بلده ، ورأيت بريق عدم الثقة يلمع في عينيه، أنه لا يثق بنا .. وردد بسخرية " أه يا ليل يا عين " كأنه أراد بهذه العبارة الموسيقية إنهاء الحديث ، وعذرناه .. لأن الجدران المصنوعة من العيون والآذان قد أوسعته رعباً من كل شيء .

الحاح هذا الزائر الغائب في الصباح المتوهج بصحون الفطور التي تمتد على المائدة المليئة بما لذ وطاب،  كان يصب في عبارة واحدة ، أريد رؤية بيتنا في المجيدل – مجدال هعيمق حالياً - .! وطلبنا منه تناول الفطور .. رفض وأصر أن يتناول فطوره في ساحة بيتهم.

لم نرد أن نكسر أحلامه ، ونحطم ما تبقى في خياله من بقايا صور عن بيتهم ، قلنا سنأخذه الى هناك ويرى ما رأيناه منذ زمن طويل ،وحشرنا في زاوية من الذهول الممزوج بالبكاء الصامت .

حين دخلنا الى الطريق المؤدية الى قرية المجيدل، لم يصدق ، كل شيء اختلف ، كنت أرى ملامح وجهه تتجهم وتغرق في عرق أخذ ينبت من حيرة وعدم تصديق ، ومع الشرح الذي كان يسقط على أرض أصبحت تبتعد عنه ، كان أبي يقول ، هنا كان بيت فلان ، وبيت فلان .. والمطحنة .. بيت المختار .. وهنا بيتكم ..!!! وقفت السيارة بعيداً، مع صمته كنت أعرف أنه يرسل رسائل الى أحاسيسه التي كذبت عليه وقامت بتشويه سنواته ، حين احتفظت بصورة لبيتهم ، وبجدرانه العالية ، سمعت صوت صمته وهو يتساءل ، ثم همهم ، كيف صغر – العقد الكبير – وتحول الى بيت تحيط به حديقة  مسيجة بقضبان تدلت من أطرافها نباتات خضراء  ، وأين اختفت الساحة الكبيرة وبئر الماء الذي كان يتوسطها ، لسخرية الأقدار رأى الدلو – تنكة صدئة -  الذي كانت والدته تنشل بواسطته الماء من البئر، مرمياً بعيداً ، الظاهر أن الدلو – التنكة -  كان سابقاً قد تحول الى حاوية للنفايات ، لقد عرف الزائر الدلو من الذراع الحديدي الذي قام والده بتركيبه لكي يسهل ربط الحبل عند نشل الماء من البئر .

أراد أن يلف حول البيت ويأخذ الدلو المرمي بعيداً ، لكن منعناه خوفاً من اتهامنا بالسرقة، واذا امسكوا بنا كيف نفسر هذه السرقة الساذجة في زمن السرقات الكبيرة.

من بعيد ، كنا مجموعة برفقة الغائب  الزائر،  نتأمل البيت ولا نستطيع الاقتراب ، مع إصرار الزائر على الدخول ، كان لا بد أن يقترب أحدنا ويقرع الجرس ، لكن قبل الاقتراب خرج صاحب البيت ، وأخذ يشتمنا ، ويصيح بأعلى صوته ، ماذا نريد ؟ ولماذا نراقب بيته ، حاولنا توضيح موقفنا أن مالك البيت الحقيقي يريد رؤية بيته ، فقد جاء من بعيد، وأمنيته رؤية بيتهم القديم من الداخل .

وكأننا أشعلنا النار في ثيابه ، أخذ يصرخ ويشتمنا هذا بيتي .. !!!اطلعوا من هون يا لصوص ، ووصل صوته إلى الجيران الذين قدموا وأخذوا يشاركون في الشتم وفي رمي الحجارة علينا ،حتى هربنا من أمامهم .

حين وصلنا الى بيتنا ، نظرت الى وجه الزائر ، شعرت أن التجاعيد في وجهه قد ازدادت عمقاً ، وأن الزمن قد ركض به وأصبح عجوزاً ، وتساءلت كيف كبر فجأة ؟ أم أنني لم أكن أراه جيداً ؟ .

استمرت زيارته عدة أيام ، لم يعد ذلك الزائر الذي كان يحمل الكلام على أجنحة الضحكات ، ويحاول تمرير الابتسامات حتى لو تحدث عن الصعوبات والسجون والمذابح التي عايشها ، وعندما ودعناه ، حاول ترويض شفتيه على الابتسامة ، لكن الدموع سبقت الترويض وسالت بين التجاعيد ، هذه آخر صورة له ، من خلف زجاج السيارة التي كانت تسير بسرعة كأنها تريد أخذه الى مكان بعيد .. وبعد عدة أشهر توفي، وما زالت نظراته الأخيرة تتهم الأقدار بأن أمنيته برؤية بيته لم تتحقق .

الزائر الآخر  " آفي غباي " رئيس حزب العمل الإسرائيلي سافر مع زوجته وأولاده الى المغرب ، لكي يزور مسقط رأس والده وأخوته – هو من مواليد إسرائيل  - فوالديه ينحدران من المغرب ، الدار البيضاء ، مع أن " آفي غباي " صهيوني يميني الى حد الانصهار ، ويُصرح خلال مقابلاته بأنه ضد قيام فلسطينية ، وضد السلطة الفلسطينية ومع استمرار الاستيطان ، ويتباهى بالمستوطنات ..وو من الشعارات الصهيونية العنصرية الرنانة التي أصابتنا بالتخمة السياسية من كثرت تكرارها .

هذا " الغباي " بكل وزنه العنصري ، يلقى الترحيب والاحتضان في المغرب  ، حتى أنه – غباي – من شدة دلاله  يعتب على " غوغل " الذي تجاهل القرية الصغيرة  التي ولد فيها والده ، و التي تقع نواحي مدينة " دمنات " المغربية ، والتي بقي يفتش عنها  حتى وجدها ، وهناك قابل الجيران الذين عرفوا والده ، وقد تحدث معهم بلغتهم المغربية، وقد قاموا بواجب الضيافة المغربية اتجاهه، لم يطرده أحد ، ولم يُشتم ويضرب بالحجارة، وعاد الى دولته منتصراً شامخاً مفتخراً بالاستقبال المغربي.

قد تكون طرق الوصول الى الوطن عمياء ، لا ترى الخطوات ، ولا تجاعيد الزمن ، ولا تقرأ الوجوه ، لكن مخالب الحنين تخرمش وتترك أثراً ، حنين  الفلسطيني الى بيته  تحول الى خوف وهروب وموت أمل ، حنين اليهودي الى بيته  تحول الى سحر وفرح  وانتصار وولادة أمل .

شوقية عروق منصور

كلمات بقلم الشاعر رشاد على محمود

 أخبرني يافؤادي أأحببتها؟ هل

                  انت حقا أحببتها أم انك عشقتها


أم أن الجمال هو من أغواك

                       وهو من أطلق عليك رصاصات حبها


أخبرني ولا ترتبك ويزدادخفقانك

                 ويضيع منك ومني ومن

 قلمي النها


لاتستحي يافؤادي وتبتئس لست

            وحدك من أحببتها فأنا أيضا

 أحببتها


وليتنا طائرين نغرد في بستانها

              أو مرة في كل عام نرفرف

 في سمائها


فأنا مثلك يا فؤادي أحببتها

                 بل إنى عشقتها وانا الآن

 فخور بها


فللجمال قداسة وطائر الرخ

               جمالها المستحيل وحقيقة

 أقر بها


كالبدر يفيض ضياءاً فسألته

                    فأجابني انه قدْ قُدَّ من

 جبينها


فالوجه فيه براءة تحبو

                والشعر كالليل يموج على

 متنها


كالهيفاء في طلعتها والأنف

           لؤلؤة يعلو فم الجمال بطيب

 لطيبها


بقلم/

الشاعر رشاد على محمود

كلمات بقلم احمد سكينه

 الم 

يمتدُ من عمق الجُرِحٍ

يتصاعد  ادخنة حاره 

فَيكُف العين عن البوٍحِ

هيهات تحاول ان تعرف

ان تُدرك غيمات الأحرف

ان تصرخ فى سُحبِ النار

قف يا قدراً يانزفاً قف 

الانك مشطور النفسِ

مبتور النضبه والحٍسِ

يخشاكً رماد التذ كارِت

فتبلا فى قبر الامسِ

الانك لليل العاتىِ

اسلامتَ الفاتَ والاتى 

تتمنئ حُلماً فضياً

يترقص خلف المشكاةٍ 

الانك اطلقتِ الصمتَ 

فى قلب الافقِ وانصتَ 

وبكيتَ وذوبتَ 

ولم تسمع يوماً 

راجِعاَ أو صوتاَ 

الانك أدمنت الصبر 

و ضباب صحاريكَ المره 

تقتاد حصاه الايام 

وتستلقى صابراً مصفراَ 

الانك فى عصر العسري 

تبتاع القطرة بالقطرٍ 

يجتاحكَ إعصار 

الدولارِ فتناء 

مقهور النظري 

الاذك جميعا اوكثر 

الاذك القادم لم يظهر 

ينفجر قلبك لا يقدر 

تتبخر عينك لاتبصر

لا تملك حتى ان تسأل 

فلتسأل ربك ان تجهل 

الرحمة....اسم ...

منقوش ....بجفنك 

...اذ.... يُيسدل .....

       احمد سكينه

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...