فسحة أمل::::::::
ما ألذ العيش مع فسحة الأمل!!!
كلمات...نرددها سرا وعلنا...
وأحيانا نصرخ...
وما العيب في أن نطلق العنان للاَهات.. للأوجاع... للحرمان.. للشوق والاشتياق ...
لكل إحساس غريب وموجع انتابنا خلال عام من الحجر والتباعد...
من منا لم يتجرع هذا العلقم الكوروني..إما بالفقد أو العلة والمرض وإما بقلة الحاجة والمنع .وإما بتباعد قهري بين الأسر والعائلات...فأول القهر كان تساؤلا وبين البداية والنهاية تساؤلات...وهانحن نتمنى أن نكون على مشارف النهاية...مازلنا نتسائل عن التلقيح وكيفيته وزمنه ...وسنجبر عليه مادمنا في شوق لحياة اَمنة ... مادمنا في حاجة لعودة العمال لمعاملهم ومصانعهم دون كمامة...
وما دمنا في حاجة لمطاعم وحفلات وأعراس ...كله من أجل الشغل...فكم من الأسر تقتات من مداخيل هذه القطاعات...
نحتاج إلى انتعاش اقتصادي وتجاري وسياحي معقول...
نحتاج إلى عودة طبيعية وناجحة لمراكز الدرس والتعليم دون خوف ...فماكان الخوف سبيلا للنجاح ....
نحن في حاجة ماسة إلى لمات ثقافية ومهرجانات وأنشطة تربوية وفنية... يظهر المبدعون فيهاماملكت أقلامهم وأيمانهم وأفكارهم... نتصافح بالحوارات الجادة ونؤسس لأطوار مستقبلية مزهرة...
أشياء كثيرة نحن في حاجة إليها...لعل أسماها السكينة والسلام والأمن العام الذي يمنحنا القوة ويدفعنا لتغيير للأحوال من سيئها إلى أحسنها...
لعل عامنا هذا كان أسوأ الأعوام.أو لربما كان أفضل حال...فيه عدنا لأنفسنا وتأملنا ذواتنا وعرفنا مالنا وماعلينا...
فلنجعل من الوباء التاجي عبرة وجسر تأمل نحو غد أفضل إن شاء الله...
لعل القادم أحلى وأجمل وأروع .
فلنستعد لبناء عقل إنساني شريف يحب الخير والسلام ويعمل عليهما في كل مكان...
فلا عيش بدون أمان
ولا حياة من دون ثقة واطمئنان
ننتظر عودة ميمونة لما ماهو جميل...فلترحل كورونا بسلام...
نعيمة سارة الياقوت ناجي