الثلاثاء، 5 يناير 2021

كلمات بقلم ابو ايوب الزياني

 ««عثرات»»


رحلْت مخلفَا 

خَلفك

نار يُؤجّجْها 

اللهَبُ

وتركْتَ باعماقي 

جُرحًا ما طاب 

ولم يَندمل ..

يَزداد ألمّ منه 

قلبي 

مُوجوع  مُضطربْ

أيا  عجبي لهذا 

الجرح 

لهذا القلب 

مزال يؤلمني 

ومزال يحنُ له

يداعب 

خاليهُ في اليقظة

والنومِ

وأنا التي كنت 

أظنه سيبقى بجنبي 

طول الحياة 

ولا يفارقني 

لكن ليس كل ما 

يطلبه المرء 

يناله  

ها أنا اليوم أراه

راحل 

يهَجرني .... .!!


ابو ايوب الزياني

04/01/21

بقلم الاستاذ عدنان الغريري (ديمقراطية الآخرة

 بقلم الاستاذ عدنان الغريري

       (ديمقراطية الآخرة)

لاحدود ولا دول

ولا اسماء ومسميات

ولا صناديق إقتراع

وإنتخابات

الحاكم المسلم

لم يدخلنا الجنة

والحاكم العاصي

لم يخرجنا منها

الفوز بالعمل وبالرحمة

وقبول الطاعات

المؤمن دولة

سر الخالق في الوجود

حريته التسبيح والسجود

لاتحزب ولاجماعات

لا مال مكنوز

ولا جاه ورموز

او أوراق نقدية

في بورصة العملات

لا تنافس وحروب

أو خطف ومسلوب

أو وزارة صحة ونفط

وخدمات

ألوان النعيم والإستقلال

للنفوس المؤمنة جزاء ودلال

لا ناخب ومنتخب ومحتال

الحاكم الله

والسكن فسيح الجنات

ديمقراطية الدنيا زوال

أذا دكت الجبال

لا غزو ولا إحتلال

كتاب اليمن بطاقة

الإنتخابات

العراق بغداد 5/1/2021

خطيبتي أنا من تكون؟ بقلم/ أحمد عيسى

 خطيبتي أنا من تكون؟

بقلم/ أحمد عيسى

سَرَى إلى "هشامٍ" مزيجُ شعورٍ من الذنب والحيرة، بعد أن غَشِيَ للخِطبة ثلاثة بيوتات، وجالس ثلاث فتيات في أسبوع واحد، مُنهياً لقاءاته الثلاثة بأن صلاة الاستخارة هي التي ستؤلف بين الأفئدة والألباب، أو تحول بين الاقتران والاقتراب.

وذات ليلةٍ، أحس "هشامٌ" بأرقٍ وقلق، وشَعَر بحاجة ماسّة إلى الصلاة والدعاء، فقصد قُبيل الفجر مسجداً، كان قد سمع ابتهالاته إيذاناً بانبلاج صباحٍ جديد، فصلَّى تحية المسجد وسُنة الوضوء، ورغيبتي الغداة، ثم أدى الفريضة جماعةً.

وبعد أذكار الصلاة نهض "هشام" للإياب، إلا أنه ألْفَى إمام المسجد، وكان شيخاً مُكاشَفاً مُسناً، يبتسم له ابتسامة من نُورٍ كست وجهه، وتهللت لها لحيته، وأشار الشيخ إلى "هشام" أن أقبل واقترب.

هشام: السلام عليكم سيدي ورحمة الله وبركاته.

الشيخ: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

هشام: مُرني مولاي.

الشيخ: ما لي أراك تبدو حيرانَ مُسهّداً؟

هشام: أمامي ثلاث عرائس، ولا أدري بمن منهن أرتبط.

الشيخ: إن المنبت لا أرضاً قطع.. ولا ظهراً أبقى!

هشام: ماذا؟

الشيخ: صِف لي العرائس الثلاث.

هشام: الأولى صاحبةُ دينٍ وفِكر، وأدبٍ وعِلم.

الشيخ: وما يعيبها؟

هشام: فاتها الجمال، وتناسق البنيان.

الشيخ: والثانية؟

هشام: ذات حُسنٍ وبهاء، ونضارة وجهٍ ورُواء.

الشيخ: وما يضيرها؟

هشام: تواضع علمٍ وثقافة، وشيء من زَهْوٍ وصَلافة.

الشيخ: والأخيرة؟

هشام: وسط بين صاحبتيها، في الأسرة والمال، والأدب والجمال، والثقافة والبيان.

الشيخ: وما يشينها؟

هشام: تواضعُ حَسَب، وانغمار نَسَب، وسُمْرة بَشَرَةٍ وشيء مِن قِصَر.

الشيخ: إلى أيهنّ يصبو قلبك ولبك.. ويرنو عقلك وفكرك؟

هشام: لا أدري؛ لذلك أنا حائر لا أعرف إلى أين أمري صائر؟

الشيخ: أما الأولى فليست لك، هي لعالمٍ، أو مفكرٍ، أو أديب، أو لطالب علمٍ وأدبٍ وفكرٍ أَرِيب.

هشام: والثانية؟

الشيخ: لا تناسبك كذلك، فهي لنخَّاسٍ مفاخرٍ، يباهي باللواحظ والعيون، والشُّعور والصدور، تَسبيه القَسَامة، وتستعبده الوَسَامة.

هشام: إذن أخطب الأخيرة؟

الشيخ: الثالثة والأخيرة، من نصيب راضٍ غير ساخط، وحامدٍ غير ناقد ولا ناقم.

هشام: هل أبحث عن غيرهن؟

الشيخ: لن تجد أحسن منهن، وهل تنكح النساء إلا للدين والجمال والمال والأحساب والأنساب؟

هشام: زدتني حيرة، فلترشح لي عروساً منهن أو من غيرهن.

الشيخ: قلت لك: لَسْن لك.. ولستَ لهنّ.

هشام: وخطيبتي أنا من تكون؟

الشيخ: حين تكفّ عن زيارات الآنسات، وتُقلع عن الموازنات، وتتوب من المقارنات، وترضى بمن تكون لك عدلاً ونِداً، ديناً وخلقاً، حسباً ونسباً، فكراً وعلماً وأدباً، قواماً وشكلاً وقدّاً، ومن قبل ذلك كلِّه تأنس بها رُوحاً، ونفْساً، وقَلباً.

هشام: هل أمتنع عن الرؤية الشرعية للفتيات؟

الشيخ: أقلع فوراً عن تسلٍّ بالآنسات، وحين تسمع عن ذات كفاءةٍ لك، وتوقن حقاً أنك ذاهب لا للخِطبة لكن للزواج، اخطب حينها مَن إن رأيتها هفا قلبك، وسمت نفسك، وخفقت روحك، مَن إن ابتسمتْ أحسستَ بضحك الكون لبسمتها، والتماع النجوم لهمستها، وابتهاج القمر بدراً بطلعتها، وإشراق الشمس باسمة لمقلتها والتفاتتها.

في طريق "هشام" إلى البيت وحين شرع يستدعي نصيحة الشيخ ويسأل نفسه: هل من أمارة بيِّنة يعرف بها من تكون خطيبته؟

مرَّت به سيارة كان الراحل عبدالحليم حافظ يغرّد من مذياعها هزِجاً لأنه وجد بُغيته:

"هي دي هي فرحة الدنيا

دق يا قلبي غني يا عنيه

ابتسامتها ويا رقتها وردة بتفتح يا حلاوتها

وأنت يا قلبي ياللي حبيتها أدي نظرتها لسه في عنيه"!

الاثنين، 4 يناير 2021

كلمات بقلم سليمان كااااامل

 تَاجِرُ المِحْـنَةِ

بقلم // سليمان كااااامل 

******************

عَمْت على الكونِ بلوى 

خَلّفَتْ وراءَها ألفُ تاجرْ 


هكذا عَلّمَتْنا الدُنيا دَرْساً 

أنّ.... خلف المنايا مَقابرْ 


أو... خَلفها أنفساً يملأَها 

ظلامٌ.. من الأخلاقِ غابرْ 


كيف للفقيرِ نَجاةُ وعافيةٌ 

وهناك.. غنيٌ متربصٌ مثابرْ 


يَمْتَصُ..... دَمَهُ لِيقْتاتَ بهِ

هكذا ...شرعُ إبليسُ ماهرْ 


في نَصبِ.... ألويةِ الجهادِ

بزعمِ إنقاذٍ للمحتاجِ مباشرْ 


من ...يُضاهيه حباً ورحمةً ؟

من... يُمَاريه تَرفعَهُ مَحَابـِرْ


دولةٌ تُتاجرُ ومنظمةٌ تتاجرُ 

وأفرادٌ.... على الكلِ تتاجرْ


مِحْنَةٌ أَلمتْ فأَظْهَرتْ سوءاً 

كنا... نعدُ الدنيا قَبلها مَنابرْ 


مشاعلٌ.... من النور بأيدٍ 

كنا ....نحسبها يوماً كوادرْ 


تَرفعُ البأسَ....... عن فقيرٍ

تحمي خائفاً....  من جبابرْ 


تَردُ الروحَ ....لِمنْ يَفْتَقِدها 

من هلعٍ........ تُخَبِئه معابرْ 

...................................

سليمان كااااامل......2020/12/30 الأربعاااااء

كلمات بقلم/ الشاعر رشاد على محمود

 "ولي خليل"


ولي خليل بين

                   العاشقين حبيب


لا زاد وعيش بغيره

                          أبدا يطيب


اُنَسْ والإنشغال عما

                        سواه يخيب


إن غاب عني لحظة

                         عمري يشيب


حين أراه أكون

                    متحدثا وخطيب


والقلب يهفو إليه

                       رجفة ووجيب


والشوق بستان

               في إنتظار العندليب


جماله شمس وأبدا

                      لا تعرف مغيب


جبينه بدر وجلال طلعته مهيب


والأنف لؤلؤة تعلو

                    فم الجمال بطيب 

أدعو له وربي

                         منعم ومجيب


بقلم/ الشاعر رشاد على محمود

كلمات بقلم صبحي_الشرايده

 .......ذكرى......

وذكرى..وذكرى..

وفي كل ذكرى

قصه وفي كل 

قصه صوره

وفي كل صوره

أنت ولكن تتغير

القصص والصوره

حتى أصبحت لوحة

.....مكسوره.....

فيها نبض غريب

لا تموت ولا تتنفس

فيها صمت مخياف

يتكلم عن أحداث

....مقهوره.....

ولا أعلم ما أسمها

ذكرى ألم...

ذكرى ندم...

ذكرى حلم...

أن كان ألم جرح

ينزف أبكم لا يتكلم

لا يسمع صوته سوى

.....الزمن.....

ان كان ندم هي أحداث

تتصارع داخل قلب أخلص

ولم يجد من......

أن كان حلم من أغتال 

عيناي وسمح لنفسه ان

يغدر بحلمي ويقطف وردي

ويجتث من قلبي شرايين

......الغصن.....

وان كنت أنا فمنذ أن 

أصبحت في عيني ذكرى

وفي جسدي ذكرى وفي

قلبي ذكرى.......

أصبحت أراني فوق الورق

أكتبني فيك ذكرى فيبكيني

فيك القلم......

.....ويكتبنا ذكرى......

......... ....... ......

#صبحي_الشرايده

كلمات بقلم الشاعر صلاح الجنايني

 عايز يتكلم

عينك فيها الشوق بيسلم

سحر عيون عايز يتكلم

علم فيا النن معلم

♥ قلبي خلاص سلم مستسلم

شوفت عيونها بكحل طبيعي

دخلت ♥ قلبي ويا ضلوعي

خايف مني حبيبتي تضيعي

احلا غرام وياه مواضيعي

شوفت جمالها بحسن جنان

فيها سرحت كمان هيمان

شوفت ملاك عايش انسان

مخي اتلخبط في التوهان

شوفتك مرة نسيت عنواني

رمش عيونك لما نداني

🌸 زهرة جميلة ربيع بستاني

سحر غرامها كله معاني

مديت ايدي مدت ايدها

♥ قلبي ملكها فاكرة هسيبها

هي نصيبي ♥ قلبي نصيبها

صابت ♥ قلبي بقلبي هاشلها

عينك فيها الشوق بيسلم

سحر جمال عايز يتكلم

فاكرة هسلم

الشاعر صلاح الجنايني

قصيدة بعنوان كورونا ( جند من جنود الله ) بقلم : إبراهيم محمد رمضان

 قصيدة بعنوان كورونا ( جند من جنود الله )

  بقلم : إبراهيم محمد رمضان


أَيُها الجُنُد الذي أنتَ مُكَلفٌ

أن تحْصُدَنا َجَماعاتً وأفرادا


مرحاً ما دُمْتَ أنت مُكَلَفٌ

فنحنُ خُلِقْنا لربِ العالَمينَ عِبادا


هُو أعْلمُ بِمنْ فينا قد إتقى

وَمنْ ضلَ عن السبيلِ فحَادا


هذا نذيرٌ لِمن حادَ عنِ الحَقِ

واتبَعَ هوَى الشيطانُ فتَمادى


حَصدْتَ الآلافُ حتى جَفَ من

كتابةِ شِهاداتِ الوفاةِ مِدادا


تحْصُدُ في الأرواحِ دونَ تَميزُ

لافرقَ عِندكَ بينَ الكُفارَ والعُبّادا


لافرقَ إن كانَ هذا طِفلاً مُدللاً 

أو كانَ شيخاً وقُوراً مِن الزُهّادا


أو شاباً هو المُعِِيلُ لأمِهِ يرحَلْ

فيترك من بعدِ الرحيلِ سوادا


أو عروُسٌ قد تُزَِفُ لزوجِـــــها 

فَتُزَف لقَبرِها فتَصيرُ رمَــــادا

ِ

أو أُمــاً قدْ تركَت رضيعُها مَنْ 

للرضيعِ مِن بعدِ رحِيلها سنّادا


يا قبرُ هلْ إمتلأتُ بِمنْ سكَنوكَ

أمْ مازلتُ تنتظِر مِنِنا أعدادا ؟


أيُها الجُندُ العَظيمُ كفاكَ فَقدْ

فقدْنا السرورَ وبهجَةِ الأعيادا


لم ْيسلَمْ مَنْ قاومُوكَ فسقُطُوا

كفارسٍ سقطَ من ظهِرِ جْوادا


هُمُ الأطِباءُ الذين قَضُوا نحْبَهم

كمُذنِبُ قد صدر ضِدَهُ إبعــَـادا


وهذا مـَــــلِكٌ لمْ ينجُو مِن الردَى

غابَ فزالتْ عن مُلكِهِ الأمجَادا


اليومُ قد مرّ عـــــــامٌ وانقضَى

إرحَلْ وإلا أصبحَ العالمينَ جَمَادا


جُبْتَ مابينَ المشرقَينِِ ومغربٍ

وتساوى عِندَكَ العبيدُ والأسيادَا


أستحْلِفُكَ بعز اللهِ وذُلَنا إرحَلْ

وإلا فلَنْ يبقَى من الناسِ آحادا


يا ربِ جُندكَ الذي قد أرسلته

قدْ أدّى ما عليهِ ......... أجَادا


لو كنا نراكَ أو نعلَمُ سِركَ

لأخذنا عليكَ عهْدِنا وَوِدادا

ِ

سلامٌ على الدُنيا ومافيها

كفانا اللهُ من فيها ظُلاّما وحُسّادا


هذا نذيرٌ يا بنو الإنسانُ أفيقُوا

وإلا فلنْ يبقى مــِــــنِنَا أعدادا


اللهُمَ إنيِ قدْ بَلغتُ . عليّ فاشهْدْ

أنّ كُلَ ما أُريدُهُ للعالمينَ نجادا


توبوا إلى اللهِ وأنيبوا واقْضُوا 

مابقى من العمرِ ركَعاً سِجّادا

كلمات بقلم #عبير عبيد

 يرحلون 

يرحلون ويبقى الأثر

يتركون بقلبنا أسى وجمر

يعلقوننا بهم ويعانقون الثرى

ونحن بأشد حاجة لعناقهم

إرحمونا يا أحبابنا

نحن نحبكم فلما السفر

هنيئا لكم سفركم...

وأنتم عند قادر مقتدر

أنتم السابقون ونحن اللاحقون

وسنرحل ويبقى الأثر..

#عبير عبيد

كلمات بقلم سليمان النادي

 خواطر سليمان... ( ٥٤١ )


" فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ "

ال عمران ١٥٩


إنه رسول الله الذي مسح الآم العالم حين بعثته .. 


إنه الرجل الذي استمات في هداية الناس ..


إنه المبعوث خاصة ليخفف الله به الأحزان ، ويضع عن كاهل البشر الخطايا التي تنوء عن حملها أطهار الرجال .. 


إنه الرجل الذي جاهد طويلا ليناصر الضعيف .. بل ويقاتل دونه قتال الام الرؤم بولدها الصغير ..


إنه رجل كل مثابرته وصبره في أن يرد الإنسان إلى سليم فطرته ، وليحيِّ معاني الإنسانية فيه .. 


إنه الرحمة المهداه ، والنعمة المسداه

إنه رسول الله ...


سليمان النادي

٢٠٢١/١/٥

كلمات بقلم عبد العزيز دغيش

 ما ضرّ عينيك

 تُسْقِي القلبَ ما ترِدا

 اما تُرى ان الروح فيك

 قد شردا

 غاب عني وبات نهباً

 لأساهُ وللردى

 يقضي نهارَهُ في العراء

 دون شربٍ ودون زادٍ

 ودون رداء

 وليلُهُ يباتُهُ

 مفارقاً جسدَهُ

 قرب بابك الموصدا

 أما تُرى كيف غيّبتَ عنهُ

 الحلمَ والرشدَ والسؤددا

 فإلى متى تُبقِهِ عيناك

 جسدا مجردا

 صار وعاءاً

 لوجعِ واغترابِ روحِه

 واعتلالِ قلبِه وانينِ

 حشاهُ وكبدَه

 هامَ وحامَ واستبدّ به الهوى

 وبه اكتوى واستبقاهُ أوحدا

 وغدى ولهاناً يطاردُ وجدَهُ

 ليل نهارٍ حتى بدى

 خيطَ دخانٍ بما غدى

 وما سردا

 مضى وميضُهُ خلفَك وهاجاً

 حتى انكفى وخبَى واتّأدا

 ما لي ومالَ غدٍ

 فما مِن غدٍ تجَلّى

 في هواك ابدا

 من أين سياتي غدٌ

 لقلبٍ لا يجد مَن يرعاهُ

 وليس مَن يرِدْهُ الموردا

 يا غيد

 من أين هذا الغدُ

 يا غيد

 وعيناهُ أبْلَتْ بما تجحُدا

 يموتُ قلبي اليوم ظمِئأً

 فشرابُه سرابٌ

 بددا

 هَلِكْتُ وهلِكَ الزمانُ معي

 وأهلكنا معنا الأبدَ والسرمدا

 يا سائلي عن هوى المحبوب

 روحي وقلبي فدا

 يُولَعُ بجنبي جمرٌ متقدا

 يا وعد وعدي ويا طير غَرِدا

 يا قطر الندى

 ويا احتشاد الزهر

 في ما لِنا من حيزٍ ومِن مدى

 في كونِنا وفي الأفئدة

 لما الصدُّ و اللحنُ في فيك

 من صبحِهِ منشدا

 يصدحُ باهازيج زمانِهِ

 وترانيم عشقه وحبه

 ونوره والفدى

 اما لِرَيِّك ومن سُقياك

 من سبيلٍ ابدا

 أما من يوم حاضرٍ

 بهجٍ متقدٍ رغدا

 أما من مجالٍ لشاعريةٍ متجددة

 يا عاذلي لا تلمني

 فما لي من حيلةٍ

 إما العيش في حسرةٍ

 او الموت كمدا

 وقد اخترت موتي

 فالعيشُ دون من اهواهُ

 موتاً مؤكدا .

 .

 .

 عبد العزيز دغيش .

طفلة الشوق

 ( طفلة الشوق )) ومن النساء أنت  طفلة تخطفني إلى عالمها تتقلب ما بين صدري وقلبي ترسم بيديها قبلة فوق جسدي ونار الحب تحرقني تغازلني تعانقني  ...